|
Re: يسقط يسقط هاشم كرار ... الثورة برعاية زين وكذلك كان اختطاف الأمير وليام (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
2 الثورة برعاية زين
ويسألونك عن أسباب فشل ثورة سبتمبر المجيدة , لا أظن أن لبطش النظام وتنكيله بالثوار وقتلهم دون رحمة والقمع الدموي غير المسبوق في تاريخ السودان لثورة سلمية لم تكن سوى إحتجاج مواطنون عزل لا يملكون سوى حناجرهم التي هتفت في وجه الظلم والتجويع والتضييق على الأرزاق والغلاء وفساد النظام الذي لم يعد بحاجة إلى مستندات تدلل عليه , فهو فساد طغى على وجه الحياة العامة في السودان وحول عصر الإسلاميين إلى عصر إنحطاط غير مسبوق على كافة المستويات الإجتماعية والسياسية والثقافية ولم تسلم منه حتى أخلاقيات الشعب الذي كان يتفاخر بخلقه , هذا المكتسب الوحيد الذي كان يغطي سوءة السودانيين تم تجريدهم منه بفعل الفساد والإفساد وعصر الإنحطاط الشامل , حتى لم يتبق لنا شئ نفاخر به سوى (موية رمضان في شارع الله) , وأرجو أن لا يصدر قرار جمهوري بمنع الإفطار في رمضان على قارعة الطريق فيجردنا النظام من الشئ الوحيد الذي لم نتخلى عنه قسراً من جملة مكارم عديدة كنا نتحلى بها ونزهو بين العالمين . أسباب فشل ثورة سبتمبر هو أنها لم تكن برعاية زين التي أوعز لهاالوغد هاشم كرار بعدم دفع فاتورة الثورة ورعايتها مقابل أن يكتب الثوار على فنيلاتهم يسقط يسقط عمر البشير وتحتها شعار (زين عالم جميل) , لكن زين (بت اللزينا) إستفادت أيضاً فوائد مجانية من ثورة سبتمبر , فقد أشتعلت الرسائل النصية , وكل من هيأ نفسه لإحتلال سرايا الحاكم العام قام بعملين رئيسين أولهما أنه قام بإرسال بدلته وربطة عنقه للدراي كلين , والثاني أن قام بتكليف مصمم نص كم لتصميم شعار الثورة متمثلا في مسمى ثوري لمجموعة ثورية على نسق (انتهينا) و(نسينا) و(مارضينا) حتى يدعي أنه ومجموعته تلك هم من قاموا بالثورة وأشعلوا التاريخ ناراً وأشتعلوا وهكذا , وتسارعوا إلى إنشاء الصفحات في مواقع التواصل الإجتماعي وفي وضع الشعارات الآنفة الذكر في بروفايلاتهم على الواتساب وأشتعل الإنترنت وتضخمت أرباح زين بعد أن أشتعلت الهواتف الجوالة (وكلو رزق لزين ) , الغريب أن زين تربحت من ثورة سبتمبر (أرزاق ساكت دون تخطيط) ولكن موبينيل المصرية قامت برعاية حقيقية لحملة تمرد وخسر (نجيب سويرس ) دم قلبوا وأسقط مرسي .
وهاشم كرار يضحك ويهرش رأسه ويتفرج دون أن يفتح الله عليه بنص كلمة لمؤازرة الكيزان كما أتهمه المعارضون أو يكتب سطراً لتأييد الثوار كما يدعي الكيزان , أو حتى يسب دين للشعب السوداني ليبرد بطن السلفيين , كل مافعله أنه أكتفى بوضع صورة له وهو في العشرين من عمره مرفقة مع عموده بالصحيفة , ليثبت لنا أنه شاب وثائر . والغريب أنه أوقف شريحة جواله القطرية وتعمد العمل بالجوال السوداني ليثبت للجميع أنه في الخرطوم يشعل الثورة بتغطيته الصحفية وهو نايم غفا في بيته في المنصورة بنواحي الدوحة وسط رعاية بت أب شورة , فهي تراه بطلا وثائرا وربما شاباً كمان فبت أب شورة هي الداعم الأول للثائر الكوز السلفي الجمهوري هاشم كرار في كل حالته . لماذا سمحت زين لهاشم كرار باستخدام شريحة سودانية وهو في الدوحة , ماهي خيوط المؤامرة وماهو دور هاشم في رعاية زين الشبعانة لثورة الجياع ؟ هذا ماستتكشف عنه الأحداثالأيام القادمات ...
يتبع ... لم يتبقى سوى دور هاشم كرار في إختطاف الأمير ويليام ...
نواصل ...
(عدل بواسطة كمال علي الزين on 11-09-2013, 05:31 AM)
|
|
|
|
|
|