|
البول البول .. دنقر يا زول
|
في زمن جميل (حتما ) كانت لعبة البول البول تحتل مكانها في قلوبنا وتستأثر بأكبر حيز تسلية في دواخلنا مثلها وحرينا وشليل وين راح والرمة وحراسا ..الخ ..الخ .. يلعبها نحو 10 إلى 20 حيث ينقسمون إلى فريقين ويركب أفراد أحد الفريقين على ظهور الفريق الآخر الذي يقف في شكل دائرة فينزل أحد الراكبين ليدور حول هذه الدائرة وهو يردد بأعلي صوته وبنفس واحد دون إنقطاع : البول البول البول .. دنقر يا زول دنقر يازول إلى أن يصل مكان الشخص الذي نزل من على ظهره ليبدأ آخر.. وهكذا إلى أن ينزل ويركب كل أفراد الفريق، وفي حال لم ينقطع نفس أيا منهم يستمرون راكبين إلى أن يخسروا بإنقطاع نفس أحدهم ليأتي الدور على الفريق الآخر .. وكانت البول البول تتردد بأعلي الأصوات في حضور جمع كبير من الجمهور المتابع من أهل الحي بما في ذلك النساء والبنات والصبايا وهن يشجعن ويضحكن، ليقضي الجميع أوقاتا رائعة تحت القمر حيث يحلو السمر .. كانت الحياة حلوة وبسيطة وبلا تعقيدات أو سخام قلوب .. انتهي. أقول يا أبو الشباب .. لا حياء في الطب، فاااااشنو ما تعقد الأمور عشان الصورة تفضل حلوة .. تقول لي الجماعة بالوا وما بالوا وتعمل من الحبة جبل كبير ؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|