|
وزراء مسيلمة.. كيف يخاطبون أصحاب الفخامة؟ (وثيقة ــ فضيحة)..!#
|
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * هذه الوثيقة يستبين تاريخها في أعلى زاويتها (20\6\2012م) توضح أن المندمجين مع نظام البشير من أي إتجاه تصيبهم حالة (العتة) إن لم تصبغ القبلية والخيانة طباعهم.. أو.. هم يأتون جبراً لخاطر المثل الشائع: (الطيور على أشكالها تقع)..! إن النماذج التي توفرت بين أيدينا حتى الآن عن أساليب وزراء الإنقاذ وولاتها؛ تشوبها عتة في المخاطبة؛ ويُرد ذلك إلى أن رهطهم لا صلة له بالقراءة أو المعارف عامة؛ فهم نمط (عصابي) ليس معنياً بشيء أكثر من (الكنز والبيع والقتل).. تأملوا (سير وجذور نافع علي نافع أو علي عثمان أو الحاج ساطور)..! لقد وفرت لنا الصحافة الإمساك بالكثير من خطوطهم؛ وهذه ليست قضية ذات سهم إلاّ إذا حللناها مع (النمط الشخصي) بكل تعقيداته التي تمثل المكون الأخلاقي الهش (للأسلامويين وأذنابهم)..! * أما بطلنا الغافل صاحب هذه الوثيقة فهو ليس من ذوي التأثير الإعلامي الكبير.. إنما في صمته يفعل أفاعيل كافة الصخابين وقد يزيد..! * يخاطب (وزير البشير) صاحب الفخامة السعودي (حفظه الله) في الوثيقة.. وسنتجاوز لغة الخطاب بإعتبار (السودان الإنقاذي) غارق في لجج (النفايات) لمجرد أن وزير خارجيته (قائد مليشيات) سابق..! ولا حرج؛ فأصحاب الفخامة الأكارم الذين تأذوا من نظامنا عالمون بـ(البالوعة وغطاها)..!! * النظام الذي كرس العنصرية في حكامه؛ جعل أفئدتهم تتجاوز شيئاً إسمه السودان؛ لتندس خائنة أعينهم في القبيلة؛ والأخيرة بكل عزها تنساق دون أن تدري لذاتها تحت تأثير من جاءوا لتفريق الوطن وتقتيل مواطنيه من أجل الحكم ونهب الثروات فقط..! وإلاّ ما كان هذا المسؤول وهو (وزير دولة..!!) وليس وزير قبيلة؛ ما كان له أن يخاطب صاحب الفخامة المحترم بهذه العقلية الواطئة؛ متجاوزاً كم السودانيين العاملين بالمملكة من كافة الأقاليم التي أهلكها طاعون (الإخوان)..! فجميع من طردهم نظامنا يحملون جنسية واحدة (يا وزير الدولة..!!)؛ رغم أن (أختام الإنقاذ) عار في بطون المعمورة وأطرافها..!! * الشيء الملفت؛ إنه يتحدث أيضاً بصبغة الدين لزوم (التحلية) وكأن هذا الوزير الذي يخدم في ظل (عصابة إرهابية) يود التحايل على أرباب الدين في عقر دارهم...! * حسناً... الوزير يعترف أن (القبيلة) مضاعة وبلا خدمات وتشكو لطوب القصر... فلماذا لا تخاطب من عينك وزيراً للعطف عليهم؛ أو ترجع مقاتلاً لذات النظام الذي يبدأ الظلم منه وينتهي؟؟!! * وما أدراك أن (الجماعة الحاكمة) يمكنها بيع كافة القبائل والمتاجرة بمستقبل ابنائها من أجل البقاء.. ليس ما نقوله غريب عليك...! ومثل هذا الخطاب يليق بـ(الطراطير المحليين) أمثال وزير المالية..!! أعوذ بالله من صفحة الاستاذ والزميل عثمان شبوبه
|
|
|
|
|
|