أمّا من ناحية انتهازية أمريكا وعدم حيائها على مكيالها المختل في سياساتها الخارجية وأنها تلعب لمصالح فقط غير آبهة باعوجاج المنطق والمبررات لسياساتها في تشديد الحظر على الشركات الأوروبية والتهديد بتجميد أصولها في أمريكا وفي نفس الوقت تسمح للشركات لامريكية واحدة تلو الأخرى في العمل في السودان هذا كله نتركه هديه مزينة بورق السولفان الأزرق عليه شرائط باهية بألوان علم السودان الأبي للدول الأوروبية حتى تبحث عن مصالحها في السودان بعيداً عن عنجهية وصلف وغرور أمريكا التي لم تحترم حتى خصوصيات الحلفاء وراحت تتجسس عليهم وعلى قياداتهم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة