|
Re: أين ذهب بيان تجمع أسااتذة جامعة الخرطوم .. ولماذا لم تتبناه الأحزاب السباسة؟؟ (Re: رأفت ميلاد)
|
Quote: ويتفاقم الخطر ببطء وتعثر حركة الأطراف المعارضة في سعيها للوصول لتوافق وطني مقبول يجنب البلاد مآلات ما حل ببعض الدول من تدخل خارجي قد يذهب بريح الوطن جراء عجز القوى الوطنية الوصول لحلول بنفسها.
|
رأفت ميلاد ... تسلم يا حبيب,
نورت بحضورك إلى هنا ... بعد طول غياب.
بيان أساتذة جامعة الخرطوم, ينضح مهنية ووطنية ويسترعى الوطن والسلام. وفي مجمله نداء وطني يتواثب وهبة سبتمبر المباركة. نقدي الوحيد لهذا البيان, في فقرة من المنصوصة عاليه, أي تحديدا تلك الجزئية الممركة باللون الأحمر من مقتبس بيان الأستاذة الموقر. والتي ترمي بتفاقم الخطر على بطء وتعثر حركة الأطراف المعارضة {أي الهامش} في سعيها للوصول لتوافق وطني.
طيب يا رأفت ... هل معقول يتفاقم الخطر بصنع من هم بين يدي الموت, أو من يهيم جندهم على الحراية والوديان بلا عون ولا طعام وببندقية لا تثمن ولا تغني من جوع؟ أو هذا هو حال من الحركات المسلحة ومن خلفهم جندهم السياسيين وشعوبهم وقبائلهم المؤمنة بقضيتهم المشتركة. فهؤلاء القوم على عسرهم وعلى عسر الطريق الذين فيه يسيرون, توفروا لمبادرة تجمع الناس, فكان الفجر الجديد عروتهم المنشودة في قدح السلاح بالسلام, وفي توفير معية سياسة جامعة, لكل أهل السودان المستقصدين الحرية وطعم الحياة وتراب الوطن. وحيث تم التوقيع على عهد الفجر الجديد من مجاميع قوى الجبهة الثورية ومن غلبة عظمى من أحزاب وكيانات المعارضة في السودان. فما الذي حدث من بعد؟؟؟ أي من الذي {فطس} الفجر الجديد, وأحاله بسرعة غير قانونية إلى مزبلة التاريخ؟؟؟ لا أعتقد أن السبب هو بطء وتعثر حركة {الأطراف} في الوصول إلى وفاق وطني ... والله يجازي ... الكان ... السبب. والذين هم معروفين وحاضرين بأقوالهم ... تسبقهم أفعالهم. فالأطراف ... برئية من إثم الإعاقة لمشروع الوفاق الوطني, براءة الدم من إبن يعقوب... ولي قدام
|
|
|
|
|
|