|
Re: نعم لجسر أبو زعيمة ولكن! (Re: محمد التجاني عمر قش)
|
نعم لنفير تنمية شمال نعم كردفان. سيدي رئيس المجلس أنا ممثل الدائرة 36 كردفان اطالب وزير الصحة بتوفير ( نفاسة) لمنطقتنا لتخفيف معاناة نسواننا عند الوضوع---- واخر مخاطبا السيد / رئيس المجلس الدكتور مبارك الفاضل شداد—سيدي رئيس المجلس انا ممثل الدائرة 96 كردفان اطالب الحكومة بتوفير بئر لقريتنا --- تلك هي برامج التنمية التي طمح اليها ممثلونا في الجمعية التاسيسية او البرلمان في منتصف واواخر القرن الماضي ولا نود لنفير تنمية كردفان ان يسير علي ذات الدرب المتواضع وهو يخاطب رئيس الجمهورية مستعرضا خططه لتنمية شمال كردفان وانما نود له ان يستشرف رؤي جديدة مستصحبا المعطيات التالية: 1. بحكم كونها ولاية منتجة للصمغ العربيي بالاضافة الي تنامي حركة تصدير الماشية للخارج عزز مكانة ولاية شمال كردفان اقليميا وعالميا مما يبرر ربطها بمصانع الادوية في الغرب وباسواق صادر المواشي في دول الخليج. 2. شمال كردفان ما فقايفق تعاني محنة العطش ولم تساهم الانقاذ طوال ربع قرن في الالتفات لهذه المشكلة. تلك المعطيات تتطلب بحث نوع جديد من المطالب لتنمية شمال كردفان لتحقيق ما يلي: - ربط شمال كردفان بدولة جنوب السودان عن طريق السكة حديد في المستقبل القريب لتصدير الذرة وكثير من المنتجات الزراعية التي تحتاجها الدولة الجديدة وجاراتها في وسط افريقيا وربط شمال كردفان مع دول الخليج والغرب عن طريق الطيران التجاري العالمي. - تحقيق تنمية قطاع الانعام لضمان تعويض الصادر وزيادة مقدرة الولاية لزيادة راسية وافقية للقطاع الرعوي بتبني مشروعات المزارع الكبيرة التي تستخدم تكنولجيا عالية لضمان استقرار الرعاة وذلك من خلال فتح القطاع للشركات العالمية من مختلف الدول. - ايلاء مشروعات حصاد المياه في الاجل القريب الاهتمام الواجب والنظر بعيدا لسقيا الانسان والحيوان في الولاية من النيل الابيض ومصادر دائمة اخري في الولاية. - اقامة مطارات كبيرة تستقبل طائرات الشحن الكبيرة في كل من امروابة والنهود وسودري وبارا بالاضافة الي زيادة سعة وطاقة مطار الابيض الحالي ليصبح مطار عالمي لربط الولاية مع الخارج. تمويل المشروعات: لم يعد التمويل حجر عثرة في قيام أي مشروع او فكرة لها مردود اقتصادي ومالي جيد فالمستثمر الاجنبي في البلدان التي بها فوائض راسمالية كبيرة يساعد في توفير التمويل مقابل ضمانات تتمثل في امتلاك المشروع لفترة الاسترداد التي ربما تتجاوز سنوات طويلة نسبيا يتم الاتفاق عليها. الدول التي يمكن الاتجاه اليها: استراليا وامريكا ونيوزيلندا والدنمارك في مجال انشاء مزارع الماشية ذات الامكانيات العالية . في مجال الصمغ العربي فالسوق الامريكي يمكنه ان يكسر كل اشكال المقاطعة وتتفتح شهيته للاستثمار بالسودان مع توفير التمويل لتحريك قطاع الصمغ العربي بالولاية حبا في الصمغ العربي ومصانع الادوية في امريكا والغرب أي من اجل نجاح الصناعة في امريكا والغرب. ربط شمال كردفان ببعضها البعض بالسكة جديد وربطها مع جنوب كردفان ودولة جنوب السودن مهمة يمكن بحثها مع دولة الصين ولا يعجزهم توفير التويل لذلك. اقامة المطارات وتوفير اسطول طائرات شحن كبيرة خدمة متوفرة لدي شركات النقل العالمية الراسخة في المجال في دول الغرب وامريكا. فترة استرداد رساميل وعائد الاستثمارات تخضع للجانب السوداني وربما امتدت لفترة 15-20عام وفي كل الاحوال الامر افضل من الدخول في تجربة طريق الانقاذ الغربي لنرث بعدها عبارة د. علي الحاج المشهورة ( خلوها مستورة) تناجي اطلال الطريق.
|
|
|
|
|
|