هنالك إحتمالان في كيفيه التخلص من من النظام القايم واتمني أن يتم بالطريقه الأولي :
1 - عن طريق العصيان المدني و مواصلة المظاهرات الشعبيه. نجاح العصيان المدني يعتمد علي كسر حاجز الخوف عند المواطنين واقتناعهم بأن إلبديل جاهز وهي حكومه وطنيه إنتقاليه تتمثل من ذو الكفاءات العلميه والتخصصات ستقوم بمهام إداره الدوله ووضع الخطط الإقتصاديه والتنمويه ومعالجه مشاكل التعليم والصحه والعدل. ونجاح العصيان المدني قد يودي إلي ثلاث إحتمالات تقود إلي يلفتره التقاليه : أ - تتنحي عصابه الموتمر اللا وطني من نفسها أو يحدث إنقلاب داخل التنظيم ويقوم بتسليم السلطه. بدون شك هذا الإحتمال يعتبر شبه مستحيل لانو ببساطه من هم يدرون ين حبل المشنقه ملتف حواليهم لامحاله بفعل الجرايم التي ارتكبوها خلال 24 سنه . ب- يقوم احد الضباط الصغار بالجيش بالاستيلاء علي السلطه ومن ثم تسليمها للحكومه الإنتقاليه .. اكيد حا يكون هذا التحول غير سلمي بفعل مليشيات النظام . عن شخصي أفضل هذا الحل رغم تخوفي من الإنقلابات العسكريه . ج - تدخل قوات الجبهه الثوريه إلي الخرطوم وتستلم السلطه. هذا الحل سيكون فيه كميه ضخمه من إرا قه الدماء وقد ينضم فيه بعض المواطنين للقتال بجانب مليشات النظام نسبه للافكار التي زرعها إعلام عصابه إلموتمر اللا وطني عن الجبهه الثوريه .
2 - الإحتمال الثاني هو يتلخص في الأتي ونجاحه يعتمد اشياء عده. في اول مداخله لي تحدثت عن تجربتين انتخابتين، تجربه المحايدين بجامعه الخرطوم وتجربه مجموعه من اجل البيتيك بجامعه السودان ووجه الشبه في الحالتين كان الإتحاد السابق لهما بقياده الكيزان. ونجاح هذه التجربتين كان فقط لسبب بسيط وهو إنو اكثر من 80 % من الطلبه شاركو في العمليه الإنتخابيه ومجموعات ضخمه من الطلبه إشتركت في حرس صناديق الإقتراع وحضور فرز الصناديق مما افشل عمليه التزوير الكبري التي كانت ممكن تغير النتايج . يمكن لقوي المعارضه حشد الإعلام العالمي والمنظمات لمراقبه الإنتخبات القادمه وأنا علي قناعه تامه إذا قام تنظيم أو جماعه قياده من اصحاب التخصص وليس لديهم اي ميول الي أي من الأحزاب الحاليه وفي نفس الوقت قامت كل المعارضه بالإنسحاب من الإنتخابات ودعمت هذه المجموعه اعتقدإنو اكثر من 80 % من المواطنين سيتجهون إلي الصناديق والتصويت. وإذا وضعنا في الإعتبار انكشاف القناع من هولاء القتله بعد الأحداث الأخيره وطرد المواطنين للممثلي الحكومه من جميع مناسباتاهم. من غير شك وكما ذكرت في مداخلتي الأولي بأن القائمون ومفكرو عصابه المؤتمر الوطني حسب تحليلي علمو انه فقدوا كل هؤلاء المواطنين البسطاء وايضاً هم يعلمون ان هناك قوه شبابية ضخمه بدأت مرحله البحث عن الحقيقه. فما كان من مفكرو عصابه الجبهة اللااسلاميه الي القيام بتمثيليه مايسمي بالإصلاح علي أمل تحيز هذه ألقوه من خلال الانفصال من المؤتمر اللاوطني وفي نفس الوقت استغلال الدين مره اخري لخداع هذه ألقوه فهم يعلمون بقوله الخطاب (من خدعني باللدين انخدعت له). ففي إعتقادي أن مجموعه غازي صلاح الدين ماهي ألا بديلهم في الإنتخابات القادمه في نهايه العام القادم ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة