عار عليك يا عصام دهب.

Quote: لم تكن المرة الأولى يا هشام و بإذنه تعالى لن تكون الأخيرة في أن يجمعنا الأخ الفاضل / صلاح إدريس مع الدكتور / نافع و غيره من القيادات من مختلف ألوان الطيف السياسي الفني و الاجتماعي والرياضي السوداني و في قصره العامر دوماً بالمحتفى بهم من أهل السودان و قياداته فجزاه الله خيراً من أخ فاضل و رجل شهم كريم .. أما عن ظنك بأنني كلت للدكتور نافع في تلك اللمة ، فعفوا إن خيبت ظنك يا هشام فمع أنني كنت في طاولة واحدة مع الدكتور نافع و السيد / جمال الوالي يومها إلا أننا أمضينا وقتنا ذاك في الحديث عن أم رقيقة التي أستطعمها الدكتور و الشية و أم فتقت و طعم الزغني و عرجنا قليلاً للحديث عن الرياضة و فوز السيد / جمال برئاسة المريخ و تبادلنا القفشات و النكات ثم قمنا إلى حيث ( التحلية ) و أثنينا على أم علي ، و في تلك اللحظات المهيبة تذكرت أنني من المفترض أن أعيش دوما حالة كوني مناضل و أن بإمكاني أن أدخل التاريخ لو أنني قمت من مكاني ذاك ممسكاً بصحن الشطة الحارة شديد و كشحته في وش الدكتور و أتبعته بكورة أم رقيقة على أم رأسه ثم قشطته بونية أتت بأسنانه ثم ألحقتها برفسة قاضية جعلته يستفرغ كل ما أكله من طعام مضيفنا و مال الشعب ،، لكنني حينما شفت لمة الناس من مختلف الأطياف و ضحكهم و ونستهم قررت أن أبقى على سودانيتي زيي زيهم و تراجعت عن فكرة دخول التاريخ لأكون مناضلاً مثل أشرف الهلالية او علوية دلاقين .