|
Re: الصادق المهدى طلع ماسورة (Re: Mudather Kunna)
|
خاص (سودان سفارى)
في تصريحات لسكاي نيوز عربية عبر الهاتف الثلاثاء 01 أكتوبر, 2013 دعا المدعو زعيم حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي الرئيس السوداني عمر البشير إلى "الرحيل"، حتى يتسنى إقامة نظام سياسي جديد في البلاد "خال من الاستبداد"، على حد تعبيره. وقال المهدي إنه "لا يمكن أن تهدأ الأمور إلا بإزالة الأسباب.. وهذا يعني رحيل النظام وإقامة نظام جديد خال من الاستبداد". وأوضح المهدي أن حزبه يعكف مع قوى سياسية على صياغة ما وصفه بـ" خريطة طريق" سياسية تهدف لإقامة نظام سياسي جديد. وقال إن هناك احتمالين نتيجة الضغط الشعبي الحاصل على الحكومة، وهما: إما أن يستجيب النظام للمطالب ويشارك في صياغة نظام سياسي جديد أو يرفض المطالب وعندها ستتحول المظاهرات لانتفاضة كبرى تؤدي إلى إسقاطه.
والمعروف عن الرجل بقراراته المتقلبة التي يطلقها فى كل المحافل الخارجية كل ما اتيحت له الفرصة بخارج السودان يقول عكس ما يقوله بالداخل ،وعندما يأتي يقول كلام آخر فدائماّ حديثه له وجهين لعملة واحده ،فهو يصدر قرار مناهض للنظام ويكلف آخر يوقع عنه،أو ينفى تماماّ ما قاله جهاراّ نهاراّ .
أصبح المهدي وحزبه وهو شريك كل التيارات السياسية في السودان، فمثلا نجده هو بشخصه مع المعارضة السودانية (قوى الإجماع الوطني) ، وابنته مريم مع مناوى بموجب مذكرة التفاهم التي وقعها حزب الأمة مع حركة تحرير السودان المعارضة المسلحة (الجبهة الثورية) .
والصادق المهدي هو زعيم أنصار المهدي ، وهو حفيد محمد أحمد المهدي مفجر الثورة المهدية فى السودان عام 1885،ولقد أستغل هذه المكانة المرموقة لدى السودانيين باعتبار أنه من سلالة المهدي الكبير ليدخل بها في عالم السياسة. وكان أولى لمساته السياسية،عندما تم تعينه رئيس حزب الأمة في نوفمبر 1964 ، كما تم تعينه رئيساّ للوزراء عن حزب الأمة فى حكومة ائتلافية فى يوليو 1966- 1967 خلفاّ لمحمد أحمد المحجوب،كذلك رئيس للجبهة الوطنية بين عامي 1972- 1977 ، وأخيراّ رئيس وزراء السودان 1986- 1989. قبل الديمقراطية الثالثة عام 1986، لم يعرف الشعب السوداني الكثير عن الصادق المهدي، باعتبار أن الديمقراطية الثانية عام 1966 والتي كان هو أيضاّ رئيس الوزراء فيها كانت قصيرة ، أي أقل من العام ، وهى فترة قليلة لتقييم أدائه آنذاك. فبدأ خراب الديار عندما تسلق لقمة السلطة ليصبح رئيساّ للوزراء للمرة الثانية، وفى أقل من العام خان الأمانة التي أعطيت له من قبل الشعب السوداني، وفى عهده أيضاّ تفككت المؤسسة العسكرية وانتشرت المحاباة ،وشهد السودان انهيار افتصادي .
http://www.sudansafari.net/2011-06-21-15-17-08/16-2011-07-19...59-33/30185-ghh.html
|
|
|
|
|
|
|
|
|