برغــم تململ شــباب الحـزب و خـروج البعض منـه ,,,,,,,,, ظـل الصـادق المهـدي يمســــك العصــا من النصــف يؤخـر رجــل و لا يقـدمهــا ,,,,,,,,, مهــددا للحكومة احيانا ( بداية بتهـديد الاسـتقالة و انتهاء بتهديده بالذهاب الى الأمم المتحدة ) و احيانا شـــباب الحـزب ( العايزنا فنحن هكذا لا نريد عنفاً مع النظام ،و الما عاجبـو الباب يفـوت جمل ) و في كل الاحـوال قلبه مع الانقـاذ
كلما تقــدمت المعارضـة خطـوة يخـرج بتصـــريحات / مواقف تعـــيدها لنقطـة البداية
ابنه في القصـر و بنته في المعارضــة و هـــو يتمرجح بين الحبلين
هل يخـاف الانقــاذ ام يخــاف على الســودان من التشــظي , هل تغيب عنه رؤيـة الطـريق الذي يفضي اليه مشـروع الانقـاذ و ممارسـتها هـل اســتمرار نظـام الانقـاذ يعصم من التشـظي ام نقـود اليه حتـما
و على ماذا يراهـن الصادق المهدي
|
|