المهدي يهدد باللجوء الى الأمم المتحدة لـ«القصاص» من قتلة ضحايا الاحتجاجات

Quote: / يعني الصـادق يمشــي يشـتكي و ين ,,,,, في الجمعية العامة للأمـم المتحـدة ولا مجلس الأمن الدولي ولا كمان يمشــي محكمة الجنايات الدولية و لا محكمة العدل الدولية ,,,, 2 / كيف قامت الأمم المتحدة بدحــر الارهابيين في مالي 3 / هل تقـوم الأمم المتحدة بقلب حكومات , وكيف لكن المظاهرات البتقوم وبتقيف دي ما بتنفع .......... لازم المظاهرات تستمر مثل الربيع العربي في تونس ومصر المظاهرات دي ما بتفع مع منــو ؟ مع الأمم المتحدة ,,,,, ولو هي توفرت ليها الظروف اللازمة لاســــتمراراها تاني الحاجة للصادق و الأمم المتحدة في شــنو ؟ >>>>>>>>>>>>>>> الأخ عبد الله احيمر السلام كدى انجي نجاوب على اسئلتك واحدة بواحدة: 1- الصادق ما بيمشي يشتكي لمجلس الأمن ولا للجمعية العامة ولكنه يكتب مذكرة لمجلس حقوق الانسان ومقره في جنيف- سويسرا- عن طريق مرصد حقوق الانسان ويطلب فيه اجراء تحقيق حول انتهاكات حقوق الانسان في السودان ويوضح ان النظام السوداني استخدم القوة المفرطة وتسبب في مقتل مدنيين يتظاهرون في سلام في انتهاك واضح للإعلان العالمي لحقوق الانسان .. وهنا يبدأ مجلس حقوق الانسان وبناء على دعوة من مرصد حقوق الانسان HUMAN RIGHRS WATCH في فتح تحقيق ويجمع الأدلة ويرفع الأمر لمجلس الأمن والذي يحدد جلسة لمناقشة الاتهامات الموجهة ضد النظام السوداني. وهكذا يمكن للسيد الصادق المهدي ان يقدم شكواه للأمم المتحدة.. 2-قامت الأمم المتحدة بدحر الارهابيين في مالي على النحو التالي: بعد ان استولى المتطرفي الاسلاميين على شمال جمهورية مالي، بدأوا في تطبيق الشريعة الاسلامية وقطع ايدي السارقين ورجم الزناة ولكنهم ايضا تمادوا في قتل ابرياء بمجرد الشبهات والظنون انهم ينتمون للجيش المالي.. وبدأوا ايضا في تحطيم الأضرحة وبعض الآثار الاسلامية في تمبكتو ومدن اخرى ي الشمال بدعوى ان هذه تماثيل جاهلية.. وبدأوا في الاستعداد للزحف نحو العاصمة.. وهنا استنجد الرئيس المالي بفرنسا التي هبت للدفاع عن مصالحها..وفي نفس الوقت مصالح الدول الغربية الأخرى ولكن قبل ان ترسل جنودها أخذت الضوء الأخضر من الدول الأربعة العظمى الأخرى التي تسيطر على مجلس الأمن وهي الولايات المتحدة وفرنسا والصين وروسيا وبريطانيا.. على وعد انهم سيدعمون اي مشروع قرار يصدر لادانة الأعمال الارهابية.. وهكذا يمكن ان نقول ان فرنسا زحفت بمباركة الأمم المتحدة لنجدة جمهورية مالي ودحرت الارهابين وسيطر الجيش المالي على شمال البلاد.. وتفرق المتطرفين الاسلاميين إلى الجزائر والسودان..( اي نعم السودان) ووجدوا الحماية هنا,,,.. 3- نعم الأمم المتحدة تقوم بقلب الحكومات.. والأمثلة كثيرة .. فهي قلبت حكومة ساحل العاج بالقوة المسلحة.. وقدمت التأييد المعنوي والدعم اللوجستي لحلف الناتو لقلب نظام القذافي..على الرغم من ان روسيا كانت معترضة في البداية ولكن الدول الأخرى اقنعوها بأن الأمر لا يعدو ان يكون دعم للثوار بدون التدخل المباشر.. واقتنعت روسيا ودعمت قرار من مجلس المن لدعم تدخل الناتو في ليبيا..( وعشان كده روسيا كانت بتتحفظ على اي مشروع قرار من مجلس الأمن ضد سوريا) ولو ذلك لكان القذافي الآن متربعا على عرش ليبيا ولكان قتل نصف الشعب الليبي,. وهناك أدلة أخرى كثيرة في كيفية تدخل الأمم المتحدة بقوة السلاح لقلب النظم الدكتاتورية..ولكن في هذه الحالة يجب ان تتفق الدول العظمى الخمس التي لها حق الفيتو .. 4-المظاهرات البتقوم وبتقيف دي ما بتنفع اولا مع النظام الحاكم نفسه.. لأن النظام الحاكم سيظل يعتقد ان اغلبية الشعب في صفه وان المتظاهرين ما هم إلا قلة فليلة من المجرمين الذين يريدون نهب الدكاكين وتدمير المرفقات العامة كما اشاع النظام الآن .. على الرغم من ان الشهداء بلغوا حوالي 200 شخص ومن بينهم الدكتور صلاح.. ولكن اذا استمرت المظاهرات بدون انقطاع وتفاعل الطلاب والعمال والموظفين والقضاة والمحامين واعلنوا العصيان المدني العام فسوف يصاب النظام كله بالشلل التام ويضطر النظام للإستجابة لمطالب الشعب .. وربما ظهر سيسي سوداني من وسط الجيش ليحمي ثورة الشعب ويعلن قيام حكومة انتقالية لمدةة 9 اشهر لحين اجراء الانتخابات العامة تحت الرقابة الدولية وانشاء محاكم علنية لمحاكمة اعضاء الحكومة السابقة الذين نهبوا ثروات الشعب وشيدوا القصور والشعب الغلبان يتضور جوعا وعطشا..وزي ما انت قلت .. اذا المظاهرات استمرت فلا حاجة للصادق او المرغني او اي واحد من زعماء الأحزاب الذين يمسكون العصا من النصف..... وان شاء الله أكون جاوبت على بعض الأسئلة بتاعتك والله يديك العافية .. وكل سنة وانت طيب