|
Re: هل تستهدف المحكمة الجنائية الدولية الأفارقة؟ (Re: دينا خالد)
|
كان إمبراطور جمهورية إفريقيا الوسطى المسمى جان بيدل بوكاسا أو ما يعرف أيضاً باسم بوكاسا الأول، وصلاح الدين أحمد بوكاسا، كان حاكماً عسكرياً على جمهورية أفريقيا الوسطى من 1 يناير، 1966 وإمبراطور إمبراطورية أفريقيا الوسطى من 4 ديسمبر 1976 حتى الإطاحة به في 20 سبتمبر 1979، ثم حوكم بتهمة أكل لحوم البشر، ثم بتهمة الفساد، ونفي خارج البلاد. في عام 1986م، عاد بوكاسا إلى جمهورية إفريقيا الوسطى ولكن في عام 1987م، اتهمته الحكومة بارتكاب جرائم عديدة خلال فترة حكمه، وأدانته إحدى المحاكم بالاختلاس والتورط في العديد من أعمال القتل والتعذيب وأكل لحوم البشر، وحُكم عليه بالإعدام، لكنه استأنف قرار الإدانة ورفضت المحكمة استئنافه، ولكن في عام 1987م خفف الحكم إلى السجن مدى الحياة، وبتدخل البابا يوحنا بولس الثاني، تخلص بوكاسا من حكم الإعدام الذي صدر في حقه على عهد الرئيس أندريه كولينگب، وأفرج عنه عام 1993م. الإمبراطور الأفريقي بوكاسا بدأ حياته في الجيش الفرنسي وتوج نفسه إمبراطوراً وأثار الكثير من الجدل حول سلوكه كحاكم وكان ضحية انقلاب من أحد أقاربه عام 1979، وانتهى منفياً إلى فرنسا ثم إلى شاطئ العاج ثم عاد واستسلم ليحتمل الإقامة الجبرية في بلده جمهورية أفريقيا الوسطى (عاصمتها بانگي) ومنع من الاتصال مع العالم الخارجي، إلى أن توفي عن عمر ثمانين عاماً 1996. الغريب أن زوجته كاثرين بوكاسا، الزوجة الرسمية من بين عشرات المحظيات، طارت إلى باريس لتحل في ضيافة الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان، بينما كان زوجها، يتلقى خبر الانقلاب عليه وهو يحل ضيفاً على العقيد الليبي معمر القذافي، عام 1979. كان بوكاسا دكتاتوراً من طراز خاص انفرد به عن زملائه من أباطرة السلطة والتسلط ولم يكن احد من هؤلاء يحلم يوماً بالوصول إلى درجة واحدة مما ارتقى من سلم التفرد في مجالات عدة، فقد تزوج بوكاسا من نساء كثر، تزوج أو اقتنى نساء من جميع الجنسيات: فيتنام، تونس، ليبيا، الغابون، فرنسا، بلجيكا، الكاميرون، ألمانيا، السويد، زائير، وامرأة من تايوان «أهداها» اليه الجنرال تشان كاي تشك، ما عدا الزوجة اللبنانية التي زوجها والدها إلى بوكاسا وهي أصغر سناً من أصغر أبنائه. ويقال انه اكلها، عدا عن الإمبراطورة التي تنتمي لبلده الذي يحكمه، وكان لكل واحدة منهن قصرها الخاص بها وما يتبع ذلك من امتيازات الخدم والحشم والراحة. كان في قصره المنيف محكمة خاصة يسوق الناس إليها بحسب الكيف والمزاج في بلد لا أحد يجرؤ فيه على رفع واحدة من عينيه في وجهه أو ينبس ببنت شفة في حضرته أو يفكر في ردعه عن طغيانه. ويقال أن له قصراً على أطراف العاصمة، تم العثور به على بقايا جثث وأطراف يقال أنه أكل بعضها، لكنه نفى ذلك قائلاً: إن لحوم البشر شديدة الملوحة. يذكر أنه اتهم في سبعينات القرن المنصرم، بأكل لحم حوالي مائة طفل، وأنه قد قتلهم ذبحاً في أحد السجون بسبب احتجاجهم على تكاليف الزيّ المدرسي. وقد روى دبلوماسي عراقي كان يعمل في سفارة العراق بجمهورية أفريقيا الوسطى في سبعينيات القرن الماضي أنه رافق الرئيس جين بيدل بوكاسا في زيارته للعراق عام 1975. واوضح الدبلوماسي العراقي إن الرئيس العراقي الأسبق احمد حسن البكر أقام دعوة لبوكاسا في قصر دار السلام، وقد أعجب بوكاسا كثيراً بالطعام العراقي وأشاد بالطباخ الماهر الذي اعد ذلك الطعام، فما كان من الرئيس أحمد حسن البكر إلا أن تبرع بالطباخ العراقي المدعو ياسر لضيفه، وفعلاً اصطحب بوكاسا الطباخ ياسر معه إلى أفريقيا الوسطى. وكشف الدبلوماسي العراقي المتقاعد أن الطباخ/ ياسر/ اختفى بعد مدة من وصوله إلى أفريقيا الوسطى وبعد بحث مضن تبين أن بوكاسا قد قتل الطباخ ووضعه في ثلاجة كبيرة كانت مخصصة لضحاياه التي يقوم بالتهامها تباعاً.
ــــــــــــــــــــــــــــ تقول لى يا ياسر المحكمة الجنائية ؟؟؟ هسه المحكمة ولا اعتى واضعى قانون بكون طرا على بالهم وضع جريمة اسمها اكل لحوم البشر ؟ وللا ممكن اخصصب خيال يتخيل عقوبة لجريمة اسمها ذى دا ؟ مجرد انو رئيس تحوم حوله شبهات وتهم بالاسماء دى ... كارثة ... ناهيك عن انها صحيحة ولا لا !!
|
|
|
|
|
|
|
|
|