خطوتان الي الخلف نحو الديموقراطية المستدامة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-31-2024, 08:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-14-2013, 04:36 PM

عبد العزيز حسين الصاوي

تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 175

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خطوتان الي الخلف نحو الديموقراطية المستدامة

    يرجي التنويه بأن المادة المنشورة مع هذا المقال جزء من جهد فردي محدود لاثارة الاهتمام بالمرحلة اللاحقة للانقاذ موجه أساسا لسودانيي الشتات البريطاني

    خطوتان الي الخلف نحو الديموقراطيه المستدامة
    عبد العزيز حسين الصاوي
    ++ مرحلة الانتقال الي مرحلة الانتقال للديموقراطية
    ++ الدولة الفاشلة .. المجتمع الفاشل
    آمل الا يقع اللوم فيما سيقوله هذا المقال علي سواي فصاحبه يتحرك في براح مساحة غير حزبية مايسمح له بمجازفة ارتياد مناطق ملغومه من بينها هذه التي قد تبدو للبعض بعيدة عن تلك التي يتساقط فيها الشهداء يوميا. الفكرة الاساسية لهذا المقال هي أن مصطلح " إسقاط النظام " يحتاج إلي توضيح تصحيحي ، رغم ماطرأ عليه مؤخرا من تطور ينعكس في استعداد أفضل لمرحلة مابعد " الانقاذ " تجلوه المواثيق التفصيلية الصادرة عن المعارضتين السلمية والمسلحة. مؤدي هذا الادعاء، ومسوغاته التفصيلية مطروحة في كتابين للناشط الثقافي- الفكري صاحب هذه السطور، ان تجارب المعارضة للانظمة التسلطية اثبتت انطواء مصطلح " إسقاط النظام " علي قصور يتمظهر ساطعا في عجزنا عن إقامة بديل ديموقراطي محصن ضد الانقلابات. فالحقيقة كما يخيل لي اننا لم نسقط النظامين الدكتاتوريين السابقين إلا بنسبة تقل عن ال50 % وإلا ماالذي جعل عودة هذه النوعية من الانظمة بمثابة القانون ومصحوبة بتصاعد في درجة تسلطها وإفلاسها؟
    الاسقاط الاول ضد نظام نوفمبر 58 -64 كانت نسبته أكبر بالمقارنة للثاني لان حيوية القوي السياسية والنقابية كانت أعلي بالمقارنة لحالها في المواجهة مع نظام مايو 69-85 . مع ذلك فأن رأس الرمح المديني في أنتفاضة اكتوبر ( القوي الحديثة بقيادة اليسار ) كانت تعاني من إعاقة ديموقرطية بالغة في عصر الجاذبية القوية للانظمة والايديلوجيات الاشتراكية ماركسية كانت او عالمثاثية قومية عربية وغير عربيه. الشرائح القيادية في عملية إسقاط النظام الدكتاتوري كانت مشدودة إلى عالم مجاف للبناء الديموقراطي تسوده افكار وممارسات الحزب الواحد وتصنيفات السياسيين بين رجعي وتقدمي، بينما كان حزب الامة وقتها في مرحلة ماقبل الصادق والاتحاديين في بداية الطريق الي مرحلة الميرغني، يعانيان من إعاقة مماثلة وإن كانت مختلفة المصدر . هذه المادة اليسارية اللاديموقراطية التي انبثقت عن النشاط المتميز للحزب الشيوعي خلال الخمسينيات والستينيات متخذة أشكالا متباينة بعض الشئ هي التي أنتجت المجموعة المايوية الانقلابية شعارات وافكارا بتحوير ناصري لتلك الماده ولم تفلح محاولات بعض قيادات الحزب في رد تأثيرها عليه . والواقع ان تحول المايوية من اليسار الي اليمين بعد محاولة انقلاب يوليو 71 لم يتعد إسباغ لون مختلف علي نفس التركيبة السياسية التي ورثتها من اليسار، حتي الفرق بين الاقتصاد الاشتراكي والحر كان عديم القيمة في التمييز بينهما، فكلاهما فاشل في امتحان إنتاج الثروة وتوزيعها لاستحالة ذلك دون الشرط الديموقراطي، كما ثبت جليا لاحقا في المباراة بين المعسكرين الشرقي والغربي.
    خلال 16 عاما من الشمولية المايوية تم إرساء قواعد ديناميكية إنهاك حيوية قوي التغيير والتحديث السياسية والنقابية، بالقمع المباشر والتعبئة الديماغوغية او ، وهو الاهم، باستنزاف قاعدتها الاجتماعية نتيجة تقلص وزن الطبقة الوسطي والتدمير الممنهج للنظام التعليمي، الرافعة الاقوي للدموستنارة ( العلاقة العضوية بين الاستنارة والديموقراطية ). وكما كانت جاذبية مرحلة الخمسينات- الستينيات الاشتراكية هي مصدر الاعاقة الديموقراطية اليسارية، كان تصاعد جاذبية الدين ( السياسي ) بعد مايقارب العقدين من تلك الفترة تحت وطأة تدهور الاحوال المعيشية وعوامل اخري مصدر النمو المعوق ديموقراطيا للتيار الاسلامي. من هنا فأن نسبة إسقاط النظام المايوي في ابريل 85 كانت أقل من نسبتها فيما يتعلق بنظام نوفمبر 58 حيث لعب انهيار التحالف بين التيار الاسلامي والقيادة المايوية الدور الرئيسي في ( نجاح ) الانتفاضة دليلا علي انحسار فعالية قوي التغييرحتي إنها بدت بعد ذلك مرحلة عابرة نحو استيلاء هذا التيار علي السلطة كاملة مؤسسا نظام الشمولية الشاملة.
    في خلفية ظاهرة تراجع نسبة الاسقاط الحقيقي للانظمة الشمولية هذه تكمن حقيقة افتقار البيئة السودانية للثقافة الديموقراطية بداية بسبب التخلف التاريخي معززا فيما بعد بالانعزال العدائي عن عالم الديموقراطية والتنوير الغربي كما وطدته ورسخته في عقلية النخب الحديثة وممارساتها ايديولوجياتها اليسارية واليمينية. هذا الافتقار الذي مافتئ يتعمق ويتجذر تحت التأثير المتمادي أفقيا ورأسيا لافرازات الانظمة الشمولية المتتابعة، هو مصدر توليد الانقلابيين يمينا ويسارا ووسطا لانه يعني انعدام الترياق الوحيد ضد ثقافة الاستيلاء العنفي علي السلطة . وهو أيضا مصدر الخطورة الرئيسي علي المكتسبات الممكنة من الانتفاضة الحالية وتضحياتها الكبيرة من شعب كتبت عليه التضحية يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة منذ 89.
    المأزق الحقيقي لحركة التغيير ، مبادرات شبابية ونضالات نقابية وعملا سياسيا، ان درجة تخريب نظام شمولية الاسلام السياسي تجاوزت إنتاج صيغة الدولة الفاشلة التي يعرفها الفكر السياسي الحديث الي التسبب في صيغة المجتمع الفاشل، إذا صح التعبير. المجتمع السوداني هو الان في حالة حرب اهليه، حرب الكل ضد الكل، تنفجر براكين من حين لاخر من منبع ثر ومتدفق هو تهرؤ العلاقات الممتد من داخل الاسرة الواحدة حيث اضحي القتل والاغتصاب فيها خبرا صحفيا عاديا، الي القبيلة الواحدة حيث النزاعات الدموية اضحت خبرا من نفس النوع أبرزها واخرها مئات الضحايا في الصراع بين المعاليا والرزيقات المنتمين الي أكثر المجموعات السودانية تماسكا من الناحية الثقافية والجينيولوجيه.
    في واقع يعاني اصلا من عوامل التفكك التخلفي في المجتمعات ماقبل-الاستنارية، تتمكن الانطمة الشمولية من البقاء في السلطة المركزية لان علامة إفلاسها الكبري هي نجاحها في تدمير البنية التحتية اللازمة لنشوء معارضة وطنية بناءة ديموقراطيا، بديلا حقيقيا يمنع الانقلاب القادم حتما بغير ذلك. يكفي ان نتأمل هنا ببعض العمق حال قطاع الشباب الذي فجر الانتفاضة فقد تنجح ملاحظة أدق في اثبات دعوي هذا المقال من ان الحضور الشبابي كحيوية فكرية وسياسية تشكل قاطرة لاحياء العمل السوداني العام أمر مشكوك فيه كثيرا. فالمنخرطون في المبادرة بالانتفاضة وقد أزهق الاستبداد فرصهم في الحياة قبل ان يزهق ارواحهم، مندفعون لرفض حاسم وتبسيطي فكريا لكافة خبرات العمل السياسي وقياداته لايميز بين الطالح والصالح، بينما الاخير، علي قلته،تمس الحاجة اليه. من ناحية أخري العدد الاكبر لهذا القطاع صلته بالاقلية المنتفضة عمرية فقط لان تكوينه الثقافي أقرب الي تكوين جدود الاجداد غارقا في إسلام ماضوي يتصدره السلفيون الجهاديون وغير الجهاديين. هؤلاء يشكلون رصيدا لاستبداد مجتمعي يفرض قيمه وقوانينه علي الناس حتي دون سلطة دولة مما يجعل الاسلام السياسي أكثر مستقبلية منه فهو علي الاقل براجماتي مستعد للتخلي عن كافة إدعاءاته الدينية إذا كان التمسك بها يعرض مصالحة السياسية والاقتصادية للتهديد.
    الخلاصة، المبتسرة نوعا ما ربما، ان عدم جاهزية المجتمع السوداني،وبالتالي قواه السياسية المعارضة القديمة والحديثة المنظمة وغير المنظمة، لبناء ديموقراطية مستدامة ليست خصيصة جينية وأنما ظاهرة لها أسبابها الموضوعية الموروثة والمستحدثة وهي بذلك قابلة للمعالجة. غير أن أقتصار الجهود الفكرية والسياسية، بما في ذلك مايقود وينتج عن الانتفاضات، علي معالجة تجليات الظاهرة وأسبابها الاقرب للسطح يجعل محاولة استئصالها نهائيا الان عملية غاية في التعقيد عبر دروب ملتوية من بينها مايدعوه هذا المقال حتمية المرور عبر مرحلة انتقال الي مرحلة الانتقال الديموقراطي.
    النظام الراهن قد ( يسقط ) غدا او بعد غد سواء بالتداعي الذاتي او الضغط الشعبي او مزيج بينهما ولكن سقوطه الحقيقي غير القابل لاعادة الانتاج كما ظل يحدث، يقتضي كمرحلة أولي، يستحيل بدونها مجرد الشروع في المعالجة الاعمق، توافقا سياسيا عريضا يشكل أسلاميو المؤتمر الوطني جزء منه. بما أن المهمة الاساسية لهذا التوافق هي ضمان عدم تحول الحرب الاهلية من إمكان وشيك الي واقع مرعب، فأن وجود ممثلين لهؤلاء الاسلاميين فيه حتي بعد ( سقوط ) نظامهم يبقي ضروريا فهم عاجزون عن البناء ولكنهم ماهرون في التخريب .بطبيعة الحال القسم الحاكم من الاسلاميين لن يسلم بموقع اضعف من موقعه الحالي في السلطة السياسية والاقتصادية إلا إذا اضطر لذلك. وبينما يمكن للانتفاضة الحالية وغيرها ان تشكل أحد عوامل الضغط، بما في ذلك دفع بعض القطاعات العسكرية والامنية للتمرد علي القياده، فأن المصدر الاهم للضغط هو حلفاؤه، الصين والسعودية- قطر. والمدخل لاستقطاب ضغط هذه الاطراف بواسطة معارضة ذكية هو حقيقة لاتغيب عليها وهي ان حماية مصالحها في السودان وتوسعها رهينة بأستقرار يتعذر دون صيغة توافقية للمؤتمر الوطني مكان فيها ولكن بالتراضي مع الاخرين. وعلينا، في وجه الاعتراضات المشروعة من قبل الذين فقدوا الثقة نهائيا في إسلاميي المؤتمر الوطني، التذكير بأن لضرورات تفادي الحرب الاهلية، وتأمين التقدم منها لتحقيق ديموقراطية راسخة، أحكام. مثل هذه الضرورات هي التي دفعت الاشتراكيين الشيليين للقبول بالجنرال بينوشيه وزيرا للدفاع وهو منفذ المجزرة التي قضت علي نظامهم ورئيسهم الليندي وعلي الالاف من زملائهم بتخطيط من وكالة المخابرات الامريكية، وأن قيادة مانديلا سلمت وزارة الداخلية لعميل الاقلية البيضاء بوتوليزي زعيم حركة انكاتا تحت ضغط نفس الاحكام. وفي الحالتين جري التوصل أيضا الي صيغة للعدالة والانصاف. هناك أيضا، كوسيلة مكملة او قائمة بذاتها، مدخل التدخل الخارجي نحو المرحلة الانتقالية الاولي وربما الثانية ايضا. أحد النماذج القريبة للسودان بهذا الخصوص هي اليمن حيث تولي مجلس التعاون الخليجي رعاية صيغة توافق انتقالي من النظام السابق ضمنت له مكانا فيه، بدعم من الدول الغربية ووساطة الامم المتحده. ولدينا في السودان وسيط جاهز هو السيد تابو مبيكي الذي قام بمهمة مماثلة في زيمبابوي بدعم مماثل.
    ملاحظاتان ختاميتان : الاولي هي ان لمجموعة الاصلاحيين الاسلاميين أفرادا وجماعات دورا هاما في عملية الانتقال الاولي قد يكون مجاله الرئيسي المساهمة في الضغط الداخلي علي قيادة النظام ولكن الاهم هو مجال تجديد فكر الاسلام السياسي وخطوط عمله اليومية بما يجعله محاورا للعلمانيين الديموقراطيين في تفاعل يرفع مستوي الوعي الديموقراطي النخبوي والشعبي. والثانية هي ان كاتب هذه السطور سيعطي صوته للحزب الذي يخصص 20% من ميزانية الدولة للتعليم في اول انتخابات نزيهة وحتي ذلك الحين كرس وسيكرس كل جهده المتواضع للدعوة الي أوللة هدف الاصلاح التعليمي، مناهج ومؤسسات ومعلمين، علي غيره من الاهداف. فليس هناك ديموقراطية دون ديموقراطيين ولاديموقراطيين دون استنارة وفي التاريخ السوداني ان الاخيرة ولدت مع ميلاد التعليم الحديث ولفظت انفاسها، ومعها الديموقراطية، تحت التدخلات والتشويهات التي سببتها الشموليات المتتابعة تاركة لشبابنا تعليما لايستحق هذا الاسم.
    ( 5 سبتمبر 2013 )
    +++++++++++++++++
    حول الاعداد لمرحلة مابعد ( الانقاذ )
    محمد بشير /عبد العزيز حسين الصاوي
    في إطار جهد فردي متواضع للاسهام في العمل المعارض سأقوم من حين لاخر بأرسال بعض المواد والمقترحات المتعلقة بالجانب الاخر الضروري لهذا العمل وهو معالجة جذور معضلة الديموقراطية عندنا حتي لاتتكرر الانتكاسات التي وقعت بعد ثورة 64 وانتفاضة ابريل 85. تقوم هذه المحاولة علي الفكرة التي وردت في كتاب " الديموقراطية المستحيلة، معا نحو عصر تنوير سوداني " وملخصها إن المصدر القاعدي لازمة الديموقراطية في السودان هو نضوب الرصيد الاستناري ( العقلانيه، قابلية التفاعل مع الافكار الجديده الخ.. ) الذي يشكل البنية التحتية للديموقراطية نظرا لاختلاف ظروفنا التاريخية عن اوروبا ثم تكرار الانقلابات العسكرية وانظمتها الشمولية، وان السبيل إلى تفكيك هذه المعضلة التي تسببت في فشل توطيد الديموقراطية، يمر عبر تنشيط المجتمع المدني وإعادة هيكلة النظام التعليمي باعتبار ان تأسيس التعليم الحديث شكل المدخل الاول والرئيسي للاستنارة.
    التعريف البسيط للمجتمع المدني هو كونه مجموعة تشكيلات طوعيه لاحكوميه ولاربحيه مداره ذاتيا بين مجموعة من الناس لخدمة مسألة معينه بصفتهم الفردية وهو بذلك ينمي روح المبادره والتفكير النقدي المستقل لدي المواطنين، بذرة تحرير عقل الانسان وارادته واطلاق قدراته اللامتناهيه علي الابداع كما ان طبيعته اللاحزبية تمكنه من اجتذاب مجموعات اكبر بالمقارنة للاحزاب مما يجعله أداة فعاله للاشتغال علي قضية التعليم. علي ان المجتمع المدني ليس بديلا للاحزاب رغم انه يساعد في إعداد المواطنين للانتساب الحي والمنتج اليها ويمكن في بعض الاحيان ان يحقق اهدافا سياسية مباشرة ضد الانظمة الشمولية كما اثبتت تجربة مصر وتونس وغيرهما مؤخرا حيث جاءت المبادرة من تشكيلات للمجتمع المدني.
    سواء صحت رؤية الكتاب المذكور التي تقوم عليها هذه المحاولة أو لم تصح فأن من المؤكد إن أي جهد يبذل علي الصعيدين المذكورين مفيد للمعارضة وللمجتمع عموما، كما أن من الساحة البريطانية وفيها تتوفر فرص كبيرة لتنمية روح وممارسات المجتمع المدني وخدمة قضية التعليم. وسأسعي من خلال هذه الرسائل لإثارة الاهتمام بهذا الجانب مرحبا بأي اراء أو مقترحات او مساعده.
    لندن 11 يونيو 2013 ( 1 )

    الرسالة رقم ( 3 )
    حول الاعداد لمرحلة مابعد نظام الانقاذ
    عزيزي/تي القارئ/ئه
    سواء استمرت الانتفاضة الشجاعة حتي اسقاط النظام او تقاصرت دون ذلك هذه المرة، يظل سؤال البديل مطروحا. وهذه النشرة البسيطة جهد فردي متواضع لإنارة طريق الخروج من التناقض الذي يثيره القول المتكرر، لدي الشباب خاصة، برفض عودة القيادات المعروفة الي الحكم، وحقيقة ان صندوق الانتخابات الذي ضحي هؤلاء الشباب بأرواحهم من أجله هو الذي يأتي بهؤلاء القاده. كما شرحت في العددين الاول ( 11 يونيو 3013 ) والثاني ( 30 اغسطس 2013 ) من النشرة فأنها تتضمن " بعض المواد والمقترحات المتعلقة بالجانب الاخر الضروري لعمل المعارضة وهو معالجة جذور معضلة الديموقراطية عندنا حتي لاتتكرر الانتكاسات التي وقعت بعد ثورة 64 وانتفاضة ابريل 85 ". ويمكن اطلاع علي النص الكامل لهذه الفكرة في الملف المرفق. وارحب بأي اراء أو مقترحات او مساعده بأيصال الرسالة إلى آخرين أو إلى المواقع الاسفيرية .
    عبد العزيز حسين الصاوي ( محمد بشير )
    7 اكتوبر 2013
    ( 1 ) خدمة التواصل التعريفي OUT REACH من البرلمان البريطاني
    حسب الاعلان المنشور في الرسالة الثانية بتاريخ 30 اغسطس 2013 حول اليوم التعريفي المخصص لكبار السن SENIOR CITZENS، فقد شاركت في هذه المناسبة. حسب تجربتي فأن ميزة هذا النوع من المشاركة انه يضيف معلومات جديده لحصيلة المشارك ويرسخ المعلومات المعروفة مسبقا لديه. يتم ذلك من خلال العرض المصمم خصيصا من حيث الماده والاسلوب لتحقيق هذا الهدف بما في ذلك تدريب العارض حول كيفية التعامل مع المشاركين حسب نوعيتهم. وأكثر مايساعد في ترسيخ المعلومات المعروفة لدي المشارك او الجديدة عليه هو الحرص علي إشتراك الحاضرين في النقاش والاستفسارات ثم إطلاعهم المباشر علي مختلف مواقع عمل البرلمان. كما توزع علي المشتركين مواد مطبوعة جذابة مادة وشكلا.
    ( 1- أ ) تنظم " خدمة التواصل " نشاطات تعريفية لاي مجموعة تبدي الرغبة في ذلك وبالطريقة التي تناسبها وكذلك للافراد بأشراكهم في مجموعات.علي هذا الاساس اعتقد ان من واجب اي جهة سودانية مهتمة بالاستفادة من التجربة الديموقراطية البريطانية ( هيئات المجتمع المدني لاسيما الجالية، التحالف السياسي الخ.. الخ .. ) واي فرد لديه اهتمام حقيقي بهذا الموضوع، انتهاز هذه الفرصة المتاحة للغاية.
    ( 1 – ب ) التفكير الجدي في التثقيف الديموقراطي يقود الي اقتراح إضافي بتضمين كورس مبسط حول التجربة الديموقراطيه البريطانية الي منهج التدريس في المدرسة السودانية وأخال إن " خدمة التواصل " او غيرها من الجهات البريطانية سترحب بالمساعدة في هذا الخصوص.
    ( 2 ) العمل السياسي التعبوي غير مجدي إذا لم يصحبه نشاط يحافظ علي مايحققه التعبوي وينميه بنائيا. وبالنظر للاهمية الخاصة للتعليم في تكوين الفرد السوداني المستنير الديموقراطي العقلية والتصرفات فأن من الضروري استكشاف كافة طرق الاستفادة من الفرص المتاحة في بريطانيا وغيرها لخدمة هذا الهدف. من بين هذه الفرص تلك المتعلقة بوزير الاقتصاد ورئيس الوزراء البريطاني السابق قوردون براون وهو الان مكلف من قبل الامين العام للامم المتحدة بشئون التعليم. هذا يسهل عملية الاتصال به واطلاعه علي اوضاع التعليم في السودان والدور الذي يمكن ان تلعبه الامم المتحدة في هذا الصدد لاسيما وانها تقدم مساعدات للسودان عن طريق اليونسكو، بأعداد مذكرة مستوفية لهذا الغرض ومناقشتها معه.
    ( 3 ) الروابط أدناه لنشاطات المجتمع المدني الشبابي السوداني في كندا. تتميز بالحيوية والمخاطبة لمسألة العلاقة مع المجتمع الكندي باعتبارهم جزء منه وفي نفس الوقت جزء من مجتمعهم السوداني- الاصل
    WWW.SpeakSudan.org
    WWW.IFree.com
    مجموعة من الفيديوهات
    http://www.youtube.com/watch?v=glHnwckeq8o Marriage-Parents
    http://www.youtube.com/watch?v=uFLJEST7_GE Identity

    http://www.youtube.com/watch?v=m00bVo0BKYk Marriage-Guys
    http://www.youtube.com/watch?v=fb0RJWalB1o Gossip in Sudanese Society

    قمت بارسال هذه الموا د الي الهيئة السودانية الشبيهة في بريطانيا YOUTH FACTOR بغرض التشبيك بين النشاطات الشبابية، واطلاع اكبر عدد ممكن من السودانيين عليها بنشرها في الفيس بوك وتوزيعها مباشرة الي عدد من العناوين الخاصة والعامة الاخري داخل وخارج السودان.
    ++++++++++++++++++++
    ++ من يرغب في الاستزادة من تفاصيل الفكرة التي تقوم عليها هذه النشرة يمكنني تزويده ببعض المواد الاخري بواسطة الانترنت كما ان هناك كتابين يتضمنان معظم هذه المواد هما : " الديموقراطية المستحيلة، معا نحو عصر تنوير سوداني " الصادر عن دار عزه ( الثمن 5 جنيهات استرلينية ) و " ديموقراطية بلا استنارة " الصادر عن مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي ( الثمن 10 جنيهات استرلينية ) وكتاب اخر لبروفسور مختار احمد مصطفي بعنوان " الديموقراطية الممكنة، جامعة الخرطوم " ( الثمن 5 جنيهات استرلينية)
                  

العنوان الكاتب Date
خطوتان الي الخلف نحو الديموقراطية المستدامة عبد العزيز حسين الصاوي10-14-13, 04:36 PM
  Re: خطوتان الي الخلف نحو الديموقراطية المستدامة Amjad ibrahim10-14-13, 07:30 PM
    Re: خطوتان الي الخلف نحو الديموقراطية المستدامة الفاضل يسن عثمان10-14-13, 09:58 PM
      Re: خطوتان الي الخلف نحو الديموقراطية المستدامة الفاضل يسن عثمان10-15-13, 00:39 AM
        Re: خطوتان الي الخلف نحو الديموقراطية المستدامة عبد العزيز حسين الصاوي10-15-13, 09:49 AM
    Re: خطوتان الي الخلف نحو الديموقراطية المستدامة عبد العزيز حسين الصاوي10-15-13, 10:15 PM
      Re: خطوتان الي الخلف نحو الديموقراطية المستدامة عبد العزيز حسين الصاوي10-16-13, 11:32 AM
        Re: خطوتان الي الخلف نحو الديموقراطية المستدامة صلاح عباس فقير10-16-13, 12:36 PM
  Re: خطوتان الي الخلف نحو الديموقراطية المستدامة عبد العزيز حسين الصاوي10-17-13, 12:52 PM
    Re: خطوتان الي الخلف نحو الديموقراطية المستدامة صلاح عباس فقير10-18-13, 08:33 AM
  Re: خطوتان الي الخلف نحو الديموقراطية المستدامة عبد العزيز حسين الصاوي10-18-13, 06:33 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de