|
Re: المقاومة المدنية ليس أحد أهدافها مخاطبة ضمير الديكتاتور (مقطع يوتيوب رائع) (Re: أسامة العوض)
|
ليس للديكتاتور ضمير , قد يكون عيباً خلقياً وقد تكون صفة مكتسبة لايهم ذلك كثيراً , لكن تأكد بأنه يعيش بلا ضمير , فكف عن النفخ في قربة مشروطة , مهمة الجميع الآن التركيز على رفع كلفة القمع التوثيق أرهق النظام , فهو أغلق الإنترنت ليصنع ظلاماً بالداخل ويستفرد بالثوار , أغلق القنوات الفضائية ليعتم على العالم , صادر الصحف وهيمن على الأخرى لينشر أكاذيبه المفضوحة, كل ذلك لأنه يضيق ذرعاً بالأضواء , لا يريد أن يرفع تكلفة القمع , يود أن يقمع بسهولة ويدفع أثمان رخيصة ويذهب مخادعاً العالم هانئاً , التوثيق أرعب النظام
فإقرار النظام بأن من قتلتهم آلتهم الوحشية هم شهداء وليسوا مخربين وإنتزاع أقرار بأن عددهم 70 شهيداً بعد أن كان 33 و 34 شهيداً , وسيزيد العدد حتى يصل ما حدده نقيب الأطباء من خلال زيادة الضغط الشعبي والتوثيق الحي الذي لم يعطهم مجالاً لممارسة الكذب حتى على أكثر عضويتهم بساطة وسذاجة. بدأت تتهاوى دعاوي التخريب وانكشف المجرمون الحقيقيون من خلال الصور وتسجيلات الصوت والفيديو وعرضها مباشرة على الإنترنت , التوثيق هز أركان النظام على الجميع أن يجعل من محاولة النظام إخفاء جرائمه مستحيلة بمعنى الكلمة , لنجعل السودان مبثوث على الهواء مباشرة.
المظاهرات في الخارج التي تفضح النظام وتندد بجرائمه ومذابحه وما يحاول إخفاؤه وتبثها للعالم وتلاحق هؤلاء المجرمون بجرائمهم إينما حلّوا تصب في هذا الإتجاه , لن يستطيع أي من منسوبيه أن يتمشدق بأي قيمة تمت للإنسانية أو الأديان أو الأخلاق , ليس أمامه إلا أن يقولها بصريح العبارة إما أن أحكمكم أو اقتلكم , وبدأ بعض منسوبيه في ترديدها.
|
|
|
|
|
|