|
قاطعوا الكيزان انهم قوم لا يتطهرون
|
انها دعوة صادقة لكل من القى السمع و هو شهيد لقد رأينا في الايام الفائتة ما قامت به حكومة الكيزان متمثلة في المؤتمر الوطني و بعض الاحزاب التي تمثل او تلعب سياسة الاستربتيز حتي لم يتبق لها ورقة من شجرة الزقوم التي تستظل بها لتستر لها عورتها التي اضحت في العراء فشافها الشواف و عافها العواف. رأينا جميعا القتل العمد و القنص من منتسبي المؤتمر الوطني الذين رأيناهم بام اعيننا يحملون السلاح دون قانون يمنع او حكومة تردع كما سمعنا بآذاننا نائب السيد الرقيص علي عثمان يقول سننزل شبابنا للشوارع لحماية الممتلكات و هذا يعني ضمنيا الا دولة و لا مؤسسات و لا قوات امنية و ان من نزل للشوارع مرتديا زيا عسكريا او مدنيا يحمل سلاحا ما هو الا من شباب الكيزان. رأينا كم الاستهتار من السيد الرقيص عمر نقانق و هو غير آبه بكم الشهداء و الجرحى و المعتقلين. زيادة في الضرائب و عمار عوض الجاز يقبض عليه في مطار دبي و بحوزته 10000000 دولار عشرة ملايين دولار. وزير الداخلية يقول ان صور الشهداء تعود الي قتلى ميدان رابعة العدوية في مصر و قد فات عليه ان قيادات من حزبه طردت من عدد من عزاءت هؤلاء الشهداء. عدد القتلى تجاوز ال400 شخص عدد الجرحى لا يمكن حصره لان الكثير من الحالات تعالج في البيوت و تجرى لها العمليات الجراحية داخل المنازل عدد المعتقلين تجاوز الالف معتقل. الجامعات اغلقت و المدارس و في جمعة سابقة امر والي الجزيرة بعدم اقامة الصلاة و على كل ان يصلي في بيته. قبض على عدد كبير من حرائر السودان و زج بهن في بيوت الاشباح كما تم الاعتداء على طالبات الاحفاد و حاول رباطة النظام تسور الجدران لولا ان تصدى لهم ابو ضراع الدكتور قاسم بدري لله دره من رجل. الرقيص عمر نقانق و اركان نظامه يخونون كل الشعب السوداني و يستهزءون به و يصفونه بقبيح الاوصاف. عليه فإني ادعوا كل الاحرار و الحرائر القابضين على الجمر القابعين في سجن السودان الكبير ادعوهم بصدق و اقول قاطعوا الكيزان في الشوارع و في البيوت في المكاتب في المطاعم في المصانع قاطعوهم في الافراح قاطعوهم في الاتراح لا تلقوا عليهم السلام لا تزوجوهم لا تتزوجوا منهم اعزلوهم كعزل الاجرب اعزلوهم هؤلاء القتلة الخونة الذين لا يرعون الا و لا ذمة يكذبون كما يتنفسون . مناعون للخير اكالون للسحت سراقون و سوف لن تجدوا منهم غير هذه الريح المنتنة التي ازكمت الانوف
|
|
|
|
|
|
|
|
|