إن صح هذا الخبر فالتحية للسيد إبراهيم الميرغني على هذا الموقف الشجاع، وليست المصيبة هي أن يتخاذل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل عن دعم انتفاضة الجماهير فحسب بل المصيبة الكبرى هي كونه شريكا في الحكومة التي سفكت الدماء العشرات من شباب السودان في هذه الانتفاضة ومئات الآلاف منهم في غيرها وقد نجحت خطة مجرمي الحركة الإسلامية في جعل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل شريكا في جرائمهم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة