(الحلة) (حي بانت شرق) وما فيه من حكاوي يشيب لها الرأس وتسود بها الحياة ويضيع أمل التغيير بعد ان توسمنا خيراً في الدم الشبابي الجديد. (الثعبان الأبيض) غلاف المؤتمر الوطني المهتّق بالحي (الشيف) مساعد الثعبان ويتقلد أحد المناصب مدفوعة الأجر والأجل
بعد اكثر من عشرة سنوات من النهب وملء الجيوب وضياع مصالح الحي بأيادي من اختارهم المؤتمر الوطني ليكونوا واجهتهم أمام سكان الحي والمفترض فيهم من صفات الاختيار الأمانة وحسن الأخلاق وهذا ما لم يتوفر في واجهتهم ولن .. بعد كل هذه المدّة جاءت لجنة شعبية من أهل الحي وبتصويت نزيه ومباركة كل من أرادوا الخير للحي من ذوي الأخلاق الكريمة ووضحت نتائج ما قاموا به من أعمال جليلة وجميلة وتناغم وتناسق ، وهذا الأمر بالطبع لم يرقى للزنادقة فبعض سبل ملء الجيوب أغلقت عليهم فسارعوا لواجهة المؤتمر الوطني (الثعبان الأبيض) ليعلمهم بث السم في الجسد الجديد ، وبدأوا باستدراج ضعاف النفوس وقليلي الحيلة والغارقين في الجهل فأمرهم باستخدام سلاح الإغراء وملء الجيوب بالباطل (عادة المؤتمر الوطني والعاملين عليه) فكانت المؤامرات وحياكات القصص الوهمية . بدأت هذه القصص بمؤتمر الصلح الواهي بين السلم والثعبان وفيه هاج الثعبان وأتباعه واقر بحقيقة أنه لن ولم تتم أي مشاريع تفيد الحي عبر اللجنة الشعبية الجديدة الا بعد الرجوع له مباشرة ، وأنه قرأ ما كتب عنه في النت (سودانيزأونلاين) وأنه بيده أن يقدم هذه الكتابة للأمن وتتم محاكمة الكاتب، ورغم جعجعة الثعبان الفارغة للأسف (بلسان حاله) لم يثمر مؤتمر الصلح السخيف وعديم الجدوى وظهر فيه الوهن وقلة الحيلة. قرر الثعبان الأبيض وأعوانه إعادة الطبخة مرة أخرى بطريقة الشيف الخطير ومنسق مطبخ الثعبان الأبيض والمشهور بطبخته الخضراء السّامة واستغلوا فيها غياب أحد النادرين من أصحاب الذمم في نظام الفساد ، فوضعها على نار هادئة وقدمها لمعتمد محلية أمدرمان ساخنة غير مشكوك في أمرها وأكلها الأخير (بالهناء والشفاء).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة