|
نجاح كبير للدبلوماسية السودانية الإفريقية: سالفا كير ورياك مشار وعداً باجراء حوار
|
بينما فضّل الغرب وأمريكا الهروب من جمهورية الموز وترك الجمل بما حمل لتخوض جمهورية الموز فوضى تؤججها بنية الدولة القبلية والصراعات الإثنية والسلب والنهب بين مجتمع قبائل جمهورية الموز جنوبسودان الفتية
وأرسلت الطائرات لإجلاء رعاياها واغلقت أبواب سفاراتها أو حجمت من دورها وطاقمها ومنعت وحذرت رعاياها من السفر لجمهورية الموز
وأرسلت أمريكا قوات لا مساندة للحكومة الشرعية ولكن لحماية سفارتها ولا يعنيها غير سفارتها شأن في أن تحترق كل جمهورية الموز بمن فيها
ركزت الدبلوماسية السودانية والإفريقية جهدها في العمل على إرساء السلام والأمن فارسلت الوفود لتقريب وجهات النظر بين قادة القبيلتين الكبيرتين الدينكا والنوير
فذهب كرتي ووزراء خارجية شرق ووسط إفريقيا إلى عاصمة الصراع التي يفر منها الغرب يحملون بشريات السلام لإنسان جمهورية الموز جنوبسودان
وهذا ما سيسطره التاريخ وليعي الشعب الجنوبسوداني من هو حليفه الحقيقي ومن هو صديقه الحقيقي من جهة ومن هو الذي يركب على ظهره ويتسلق على كتفه من أجل مصالحه الخاصة من جهة أخرى
A friend in need is a friend indeed
Quote: جنوب السودان: سالفا كير ورياك مشار وعدا باجراء حوار
وعد رئيس والنائب السابق لرئيس جنوب السودان سالفا كير ورياك مشار بعثة وساطة افريقية بـ"اجراء حوار غير مشروط"، كما قال الجمعة السفير الفرنسي في الامم المتحدة جيرار ارو.
وكان ارو يقدم لوسائل الاعلام احاطة عن المشاورات العاجلة في مجلس الامن الذي يرأسه في كانون الاول/ديسمبر حول تدهور الوضع في جنوب السودان.
وقال ارو "تبلغنا ان الرئيس والنائب السابق للرئيس وارملة جون قرنق وافقوا على ما يبدو على اجراء حوار غير مشروط"، ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وسيقوم وزراء خارجية جيبوتي واثيوبيا وكينيا واوغندا والسودان الجمعة في جوبا بمساعي سلام في اطار السلطة الحكومية للتنمية (ايغاد). واضاف ارو "انها ازمة سياسية يمكن ان تفضي الى حرب اهلية اذا لم يتم التوصل الى حل لها عبر الحوار".
وفي نهاية مشاورات، تبنى مجلس الامن بالاجماع اعلانا غير ملزم يدعو كير ومشار اللذين ادى تنافسهما الى موجة من اعمال العنف في البلاد، الى "تحمل مسؤولياتهما، والى توجيه دعوة لوقف الاعمال الحربية والبدء الفوري لحوار".
ودان الاعضاء الخمسة عشر في مجلس الامن "بأشد العبارات المعارك واعمال العنف التي تستهدف المدنيين وبعض المجموعات الاتنية"، وانتقدوا خصوصا الهجوم على قاعدة مهمة الامم المتحدة في جنوب السودان في اكوبو، والذي قتل خلاله شبان من اتنية النوير مدنيين من اتنية دينكا واثنين من عناصر الامم المتحدة الهنود.
واعرب مجلس الامن عن دعمه لمهمة الامم المتحدة في جنوب السودان، و"شجعوها على الاستمرار في تأدية مهمتها بشكل كامل وخصوصا في حماية المدنيين وطلبوا من السلطات في جنوب السودان تقديم الدعم الكامل لها ومساعدتها على القيام بذلك". |
|
|
|
|
|
|
|
|
|