|
قطوف من منهج الاناشيد والمحفوظات والادب والنصوص "ما قبل مرحلة الاساس"
|
نبدأ بنماذج من اناشيد الصف الخامس الابتدائي
المزارع الحكيم
للشاعر الياس ابو شبكة
زارع الحقل فى البكور عيشك الدهر اخضر انت فى هيكل الزهور فيلسوف مفكر من ذراعيك للفقير حبة القمح تولد ماؤك الطاهر الزلال من سواقيك يقطر كل ما تقتنى حلال باسمك الخير يذكر يا بعيدا عن البشر انت لا تعرف الشرور تعرف الماء والحجر والاعاصير والزهور انت رمزٌ مخلّدٌ للجدود المخلّدين مثلهم سوف تلحد طاهر العيش والجبين
طبعا كل قصيدة كان ليها لحن جميل على وزن اغنية او لحن متفرد وكنا ننشدها احيانا مع طابور الصباح واحيانا قبل الخروج لفسحة الفطور ومن الانتشاء والطرب تلقى التلاميذ يخبطون على التكالات والادراج
رحلة الى اربعات
للشاعر يوسف مصطفى التني
تطوى بنا السيارة البطحاء فى عدو رشيــــق ما بين سفحٍ في الذرى عال واخدود سحيق قامت تظلله الجبال الشم تظليل الشفيق وتصون منه سلسلا ينساب فى خطوٍ طليق فاذا تحدر والتوى فى خفة عند المضيق غنى حداء الظاعنات وشع بسام البريق يا اربعات رجعتى لى انشودة الحب العميق هذا الجمال انالنى السراء حانت بعد ضيق
الطبيعه تصحو للشاعر مصطفى التني
صحت الطبيعة فانتبه ما بال عينك ناعسه هذى جبيت وقد بدت فى فتنة متجانسه وهنا الاراك وعنده قصص الغرام الدارسه وهناك اسراب الغمام على الرواسي جائسه وخطى الضباب نواصيا منها فباتت عابسه كالمقلة الوطفاء بالدمع الحبيس محابسة وطلائع الفجر الجديد تتابعت متنافسة جفت الطيور وكورها وغصونها المتمايسة
بيض الحمائم
لا اذكر سم الشاعر
بيضُ الحمائم حسبهن انى اردد سجعهن رمز الوداعة والسلامة منذ بدء الخلق هن ويملن والاغصان ما خطر النسيم بروضهن يهبطن بعد الحوم مثل الوحي لا تدرى بهن واذا صلاهن الهجير هببن نحو غديرهن تنبيك اجنحة تصفق كيف كان سرورهن وتخالهن بلا رؤوس حين يقبل ليلهن اخفينها تحت الجناح ونمن ملء جفونهن - الباقي اتمحى من الذاكرة
عصفورتان في الحجاز
الشاعر منو يارب شوقي؟
عصفورَتانِ في الحِجازِ حَلَّتا عَلى فَنَن في خامِلٍ مِنَ الرِياضِ لا نَدٍ وَلا حَسَن بَيناهُما تَنتَجِيانِ سَحَراً عَلى الغُصُن مَرَّ عَلى أَيكِهِما ريحٌ سَرى مِنَ اليَمَن حَيّا وَقالَ دُرَّتانِ في وِعاءٍ مُمتَهَن لَقَد رَأَيتُ حَولَ صَنعاءَ وَفي ظِلِّ عَدَن خَمائِلاً كَأَنَّها بَقِيَّةٌ مِن ذي يَزَن الحَبُّ فيها سُكَّرٌ وَالماءُ شُهدٌ وَلَبَن لَم يَرَها الطَيرُ وَلَم يَسمَع بِها إِلّا اِفتَتَن هَيّا اِركَباني نَأتِها في ساعَةٍ مِنَ الزَمَن قالَت لَهُ إِحداهُما وَالطَيرُ مِنهُنَّ الفَطِن يا ريحُ أَنتَ اِبنُ السَبيلِ ما عَرَفتَ ما السَكَن هَب جَنَّةَ الخُلدِ اليَمَن لا شَيءَ يَعدِلُ الوَطَن
حنين طائر للشاعر على الجارم ...اظن كدا
طائر يشدو على فنن جدد الذكرى لذي شجن قام والاكوان صامة ونسيم الصبح فى وهن هزه شوق الى سكن فبكى للاهل والسكن ويك لا تجزع لنازلة ما لطير الجو من سكن قد يراك الصبح فى عدن .......ويراك الليل فى انت فى خضراء وارفة من بكاء العارض الهتن تاركا غصنا الي غصن ناعما فى الحل والظعن
|
|
|
|
|
|