|
إنهيار الإقتصادي السوداني وتوقعات بسقوط النظام قريبا جدا
|
الحكومة السودانيه بتطبيقها للسياسات الإقتصاديه الأخيره ستقود البلاد الي الهلاك الإقتصاد السوداني متهالك وهش ولا يستطيع أن يتحمل وصفة صندوق الدولي حيث يتعمد صندوق النقد علي طريق واحد وهو سيساة التقشف لتحقيق الإستقرار الإقتصادي .. هذه السياسات التي يفرضها صندوق النقد لها أنعكاسات سلبيه , ولها تداعيات إجتماعيه كبيـره .. حيث إرتفع عدد حالات الإنتحار بعد ثلاث سنوات من تطبيق هذه الحزمة .. علي الرغم من الإقتصاد اليوناني له بعض القطاعات التي تعمل وتستطيع أن تدعم الإنتعاش الإقتصادي , السياحه والمجال البحري والعقارات , قطاعات تعمل .. في السودان لايوجد قطاع يعمل الأن .. الحكومة لم يتبقي لها شيء من الموارد غير جيوب مواطنيها وإتجهت الي إجبار المواطنين عبر الجبايات لتمويل مصروفات الجهاز التنفيذي البذخي .. وإهمال الصرف علي القطاعات الحيويه مثل الصحة والتعليم .....
أخر التقارير تشير الي إرتفاع مستوي التضخم في السودان الي 40% .. هذا ما يطلق عليه أهل الإقتصاد (الهايبر إنفليشن) ...
لا يستطيع إقتصاد أن يتحمل : إنهيار سعر الصرف وإرتفاع معدل التضخم وإنكماش النمو . الإقتصاد السوداني في إنهيار مستمر في ظل السياسات الإقتصاديه التي تنتهجها الإنقاذ منذ 24 عام .. إستمرار هذا التدهور سيجعل بسقوط النظام .. غباء الحكومة وخطل سياسياتها وفقرها في تقديم حلول لأزماتها سيعحل برحيلها ......
عندنا أتت مايـو 1969 قالت في خطابها أن الإقتصاد متدهور, وأن الفساد السياسي أستشري .. نفس الخطاب أتت به الإنقاذ حيث قالت بأن مجيئها كان ضرورة لمنع الإقتصاد من الإنهيار.. وكان بسبب الفساد السياسي ..
الخطاب القادم بعد سقوط الإنقاذ سيحمل نفس الملامح حيث الإقتصاد في إنهيار وأن الفساد أزكم الأنوف ... النظام يتصدع ويتشظي وهو في أضعف حالاته
سقوط النظام بات وشيكا
|
|
|
|
|
|