|
ماذا حدث لناس الشرطة خيبةأم صحوة #
|
حالة من التذمر والسخط في أوساط قيادات الشرطة السودانية عبدالوهاب همت تسود حالة من السخط والتذمر بين أوساط قيادات الشرطة السودانيه هذه الايام, خاصة بعد التهم التي وجهت الشرطة في أنها قامت باغتيال أعداد كبيرة من المتظاهرين بينما تنفي قيادات الشرطة للامر وتعتقد أن هناك جهات عليا هي من أقدمت على توزيع ملابس لبعض العناصر من خارج الشرطة وأمرتها باغتيال المتظاهرين. من ناحية أخرى ووفقا لماهو متعارف عليه حسب البرتوكول فان ترتيب الشرطة يأتي في المرتبة الثانيه بعد الجيش , ويليها الامن لكن قيادات الشرطة لاحظت أنه تم وضعها في المرتبة الثالثه لتهميشها عمدا كما حدث في ثاني أيام العيد ففي الوقت الذي كانت تنتظر هذه القيادات السيد النائب الاول لرئيس الجمهورية لتلقي التهاني في دارها ببري فان النائب الاول ذهب الى نادي الامن الوطني. وفي اللقاء تم أول الامس بين السيد وزير الداخلية ووالي الخرطوم لوحظ غياب مدير عام الشرطةوالذي يتردد أنه رفض حضور اللقاء . مصادر داخل الشرطة قالت أن هناك جهات تحاول تحميل جهاز الشرطة تبعات ماحدث من اغتيالات وهو الامر الذي تنفيه هذه المصادر وتطالب بضرورة فتح التحقيقيات التي أعلنت عنها قيادات الدولة وتقول المصادر أن هناك جهات عليا لاترغب مشاركة الشرطة في هذه التحقيقات حتى لاينكشف المستور, *كما استهجنت هذه المصادر الحماية الكاملة لمظاهرات صورية كما حدث مع الخال الرئاسي وثلته. وفي اوساط حزب المؤتمر الوطني يتردد أن هناك جهات تضغط في اتجاه أن تكون هناك تحقيقيات حقيقية كما حدثت مع مجموعات الاصلاحيين, لكن واقع الحال يقول أن هناك حالة من الهلع والخوف تسيطر على قيادات المؤتمر الوطني وخير نموذج على ذلك أن يغادر رئيس البلاد الى أثيوبيا ويعود منها ويتجه في أقل من يوم الى المملكة العربية السعودية.
|
|
|
|
|
|