|
معاً لنرسم بسمة...بطانية (دفا المحتاج)..
|
ندى الحاج
بطانية (دفا المحتاج).. (يابتي عايزة لي بطانية بس).. حسبي الله ونعم الوكيل هذا حلم امرأة توفي زوجها وترك خلفه أبناء تعوّدت أجسادهم على حر الشمس فاكتسبت لونها الغامق الذي يوحي إليك بالمأساة التي تعيشها هذه الأسرة.. قطع من قماش بالٍ وكراتين رميتها أنت أو غيرك بعد أن فرحت بما اشتريت فكانت ملجأ لهم من صقيع الشتاء الذي أثلج أجسادهم المنهكة وهم يواجهون الصرير بصبر نافد ولا مهرب سواه.. تتلوى أجسادهم من الجوع نسيت بطونهم الشبع وعلى الرغم من ذلك كل حلمهم (بطانية بس) هذه أسرة استطاعت أن تصلنا وتعبر عن حلمها فماذا عن تلك التي تحتضن مواجعها في صمت قاتل؟ ما مصير أولئك الذين يبعثون الدفء لبعضهم بنوم خمسة أطفال في سرير واحد ولا خيار أمامهم.. ماذا عن الأم التي تخلّت عن (توبها) لتغطي به صغارها وتصارع أمواج البرد القارس بصبر أيوبي لابعده... تستحق هذه الأسر بطانية فقط وبعدها لن نسمع إلا الدعوات تتقاطر بالشكر والثناء والحمد لله على الفرج.. إذا نصيبك من دعاء محتاج ينتظرك فساهم بشرائك بطانية بالتبرع المادي أو العيني في حملة (دفا المحتاج) بقلوب رحيمة.
«1879» فاتورة علاج لمريض أحمد مريض يعاني من إلتهاب حاد في الكلى تقرر له إجراء عملية جراحية «1879» جنيهاً فقد عمله ومصدر رزقه بسبب المرض وها هو يفقد صحته وعافيته ولا يملك غير الصبر والدعاء ومناشدة أهل الخير لمساعدته بتوفير مبلغ العملية والأدوية حتى يكتب له الشفاء ويعول أسرته التي تنتظر شفاءه بفارق الصبر.
ثريا طفولة تستغيث.. نهشها المرض فمن يشفي ألمها؟ ثريا طفلة تبلغ من العمر «14» عاماً أُصيبت بداء الفشل الكلوى المزمن تخضع للغسيل الدموي بواقع ثلاث مرات في الأسبوع رحلت أسرتها من النهود لتستقر بها في مستشفى الأطفال (جعفر بن عوف) لمتابعة الطبيب الذي قرر لها إجراء عملية تركيب قسطرة دائمة، والدها رجل بسيط لا يملك مصدر دخل يعينه على توفير مبلغ العملية وإجراء فحوصات الأنسجة المتطابقة لإجراء عملية الزراعة.. ثريا طفولة تنهشها الألم بدون رحمة وهي محتسبة تنتظر أن تمد لها يد الرحمة وتنتشلها من براثين الوجع القاتل فمن لها؟. من ينقذها من مصير مجهول؟ طالبة جامعية أُصيبت بمرض الفشل الكلوي الذي قضى على حياة شقيقها الأكبر بعد أن قضي مرضه على كل ما تملك الأسرة من مال وصحة وانتقل لجوار ربه ليخلف وراءه حالة من الفقر والتوجس بأن يكون الرحيل المر مصير أخته.. سارعت الأسره بصبر وأمل بحثاً عن علاج لابنتها التي تعيش شبابها تحت أنقاض المرض، فقرر لها الطبيب إجراء فحوصات تمهيداً لإجراء عملية زراعة مستعجلة، ولكن أسرتها الفقيرة لا تملك ثمن الفحوصات التي تبلغ «2600» جنيه.. هذه الأسرة تنتظر من ينهي خوفها وقلقها بتوفير المبلغ حتى يطل الأمل على حياة ابنتها فمن يلبي النداء؟.
رأس مال لفقيرة أم تعول ثمانية أبناء تعمل في (طبلية) أمام المنزل ولكنها فقدت رأس مالها بسبب الظروف القاهرة التي مرت بها أسرتها مؤخراً فتوقفت لقمة العيش عن منزلهم فهي العائل الوحيد ولا يوجد سند يعينهم... هذه الأم تنتظر رأس مال يساعدها في تلبية احتياجات أبنائها القصر فمن يجيب النداء.
قال تعالى (وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) الحديد.
ما بين الأمل والإعاقة يطلب الرحمة محمد كتبت له الأقدار أن يعيش معاقاً منذ أن كان عمره شهر لكنها لم تمنعه من الدراسة فتدرج بنجاح يليه نجاح وفي المرحلة الثانوية توفي والده فتكاثرت عليه المصائب ولم يستسلم فعمل ليعول أسرته وواصل دراسته بكل تحدٍ وإصرار والتحق بإحدى الجامعات فكان عليه ترك العمل لمواصلة دراسته وهكذا فقد مصدر دخله وأصبح مطالباً بسداد رسوم دراسية تقدر بحوالى «1500» جنيه وها هو يناشد أهل البر والإحسان لمد يد العون حتى يكمل دراسته ويعول أسرته الفقيرة.
http://www.alintibaha.net/portal/قلوب-رحيمة/43666-معاً-لنرسم...نية-دفا-المحتاج.html
|
|
|
|
|
|