Quote: فرار النائب السابق لرئيس جنوب السودان مشياً على الأقدام
18 ديسمبر 2013 | صحيفة السودان riack-mesharقالت مصادر محلية في جنوب السودان، الثلاثاء، إن النائب السابق لرئيس البلاد، ريك مشار، فرّ، مساء أمس، من العاصمة جوبا إلى “بور” عاصمة ولاية جونقلي، شرقاً، حيث تتواجد قوات حكومية موالية له هناك. وتبعا للمصادر، التي تحدثت من جونقلي ،حسب ما أوردته وكالة الأناضول ، وفضلت عدم ذكر هويتها، فإن “مشار خرج من جوبا ليلاً، مشياً على الأقدام، ووصل إلى بور صباح الأربعاء”. وكالات
Quote: «الخارجية التركية» تحذر رعاياها من السفر إلى جنوب السودان
نشر فى : الأربعاء 18 ديسمبر 2013 - 1:21 م | آخر تحديث : الأربعاء 18 ديسمبر 2013 - 1:21 م
بوابة الشروق
حذرت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، الرعايا الأتراك من السفر إلى جمهورية جنوب السودان ما لم يكونوا مضطرين.
وذكر بيان للوزارة، أن الوضع الأمني والاستقرار تدهورا في عاصمة جنوب السودان جوبا جراء الاشتباكات، التي نشبت في المدينة في 15 من الشهر الجاري، مشيرًا إلى أن من الملاحظ اتخاذ الأحداث مجرى قد يؤثر على أمن المواطنين الأتراك، ومواطني البلدان الأخرى.
وأشار البيان إلى أن من الأفضل تجنب السفر إلى جنوب السودان، في الوقت الحالي، ما لم تكن الحالة اضطرارية، مضيفًا، «أما بالنسبة لمواطنينا الموجودين في جنوب السودان حاليًّا، أو المضطرين إلى السفر إليه، فمن الضروري اتخاذ كل التدابير اللازمة من أجل سلامتهم، والاستعداد للتطورات المحتملة، والحذر في كل الظروف».
12-18-2013, 01:58 PM
Hafiz Bashir
Hafiz Bashir
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 7248
فقد حدثت سلسلة من المصادمات بين أفراد من قبائل الدنكا وأفراد قبيلة أخرى فى "موندرى"، الواقعة فى ولاية غرب الاستوائية، حيث كانوا يقيمون هناك طوال الـ 14 عاما الماضية. فقد اتهمت القبيلة الأخرى قبائل الدنكا بأنهم يتركون ماشيتهم تتعدى على أراضى الرعى الخاصة بهم وتدمر محاصيلهم. وقد قتل العديد من الأشخاص من كلا القبيلتين خلال المصادمات، مما دفع "تابيتا" و12 ألف شخص آخرين ينتمون إلى قبائل الدنكا فى نهاية الأمر إلى مغادرة "موندرى" والعودة إلى بلداتهم الأصلية، بالرغم من نقص الموارد الذى ينتظرهم لدى عودتهم إلى هناك.
وقد غادرت "تابيتا"، مع آلاف آخرين، بلدة "بور" الواقعة فى القطاع الشرقى من جنوب السودان، للمرة الأولى فى عام 1991. وتوضح "تابيتا" قائلة: "فى ذلك الوقت، انقسم الجيش الشعبى لتحرير السودان على نفسه. وقد أسفر ذلك عن وقوع حمامات من الدم بين صفوف قبيلتنا. فاضطررنا إلى مغادرة البلدة".
وتنتظر "تابيتا" الآن ومعها أبناؤها الثلاثة الصغار فى مخيم "لولوجو" لحظة العودة، بينما تحصل على الأغذية والخدمات الصحية الأساسية من وكالات الإغاثة التى انتشرت عبر أنحاء جنوب السودان استعدادا لبدء عملية العودة المنظمة إلى الوطن التى تم التخطيط للقيام بها من البلدان المجاورة وكذلك من المناطق الأخرى داخل السودان.
وفى وقت قريب، سيتم نقلها هى وأبنائها بالباخرة النهرية عبر نهر النيل الأبيض إلى بلدة "بور" – وهى رحلة ستستغرق ما يصل إلى يومين. وحتى يوم الخميس، قامت المفوضية بتسجيل 1320 شخصا مستضعفا من قبائل الدنكا – معظمهم من النساء والأطفال والمسنين – فى مخيم "لولوجو". ويسافر زوج "تابيتا" منفصلا عنها، حيث يصطحب البقرات الـ 20 التى يملكانها مرافقا الرجال الآخرين وقطعان الماشية التى تشق طريقها عبر جنوب السودان. حيث تعتمد هذه الأسرة، مثل كافة القبائل الرعوية فى أفريقيا، بشكل أساسى، على ماشيتها للبقاء على قيد الحياة.
وقد بدأت قبائل الدنكا رحلتها الشاقة والطويلة إلى بلدة "بور" فى شهر أيلول/ سبتمبر، مصطحبين معهم ما بين 500 ألف و 1.5 مليون رأس من الماشية. وقد انقسمت هذه المجموعة المهاجرة إلى 34 مجموعة ضخمة من القطعان التى يسوقها الرعاة أمامهم بغير قيد. وقد بدأت المجموعات الأولى فى الوصول إلى بلدة "جوبا" خلال الأيام القليلة الماضية. ولتجنب حدوث اختناقات فى عاصمة جنوب السودان الجديدة المفعمة بالنشاط، يقوم جنود من الجيش الشعبى لتحرير السودان باصطحابهم عبر ضواحى المدينة وفوق الجسر – وهو الجسر الوحيد الذى يعبر نهر النيل الأبيض حيث لا يوجد جسر آخر إلا على بعد مسافة بعيدة فى كلا الاتجاهين.
ويعتقد أنه بحلول يوم الخميس كان نحو 10 آلاف رأس من الماشية قد قامت بعبور الجسر. فهم يتحركون ببطء، وبينما يسوق الرعاة الماشية بالعصى لكى تتحرك إلى الأمام، تتصاعد سحب كثيفة من التراب تدريجيا وراء كل مجموعة صغيرة تتكون من 80 إلى 100 بقرة.
وفى الوقت الراهن، فإن قطعان الماشية تقف على الناحية الأخرى من الجسر انتظارا لوصول المزيد من جنود الجيش الشعبى لتحرير السودان لتأمين الطريق الذى يصل بين البلدتين.
وقد صرح كبير موظفى الحماية بالمفوضية، تيرينس بايك، موضحا: "ستبدأ القطعان فى التحرك على طول ضفة النهر فى اتجاه بلدة "بور" فور الانتهاء من هذا الأمر". حيث إن الطريق بين بلدتى "جوبا" و"بور" مزروع بالألغام بصورة كثيفة نتيجة للصراع الذى دام 21 عاما فى الجنوب، ويساور وكالات الأمم المتحدة القلق من احتمال مقتل الكثير من الماشية. وتشير التقديرات إلى أن رحلة الوصول إلى بلدة "بور" قد تستغرق عدة أسابيع.
غير أن انتهاء الرحلة لا يعنى انتهاء مشكلاتهم. فقد أوضح بايك قائلا: "إن قدرة بلدة "بور" على استيعاب العائدين محدودة للغاية". فقد دمرت هذه المدينة دمارا شديدا خلال الحرب، وما تزال الخدمات الأساسية وفرص الإسكان محدودة للغاية. "لكن المفوضية تحاول تحديد أقارب العائدين الذين يمكنهم استضافة رعاة الماشية العائدين. وسيعمل هذا بالطبع على تسهيل عملية إعادة إدماجهم مجددا فى هذا المكان الذى غادروه منذ 14 عاما مضت".
كما قام بعض أفراد قبائل الدنكا بالتحرك جنوبا فرارا من القتال الدائر بين القبائل فى ولاية غرب الاستوائية. ففى بلدة "ياى" – وهى بلدة قريبة من الحدود مع أوغندا – قامت المفوضية ووكالة تنسيق أنشطة الأمم المتحدة، بتسجيل ما يربو على 1000 شخص من قبائل الدنكا الذين ينحدرون من بلدة "بور" والذين وصلوا من بلدة "موندرى" خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. كما تشير تقارير هذه الوكالات أيضا إلى أن عدة مئات من الأشخاص من قبائل الدنكا قد وصلوا قادمين من بلدة "يامبيو" خلال الأيام الأخيرة، فرارا من القتال الدائر هناك أيضا.
وصرح "جون"، البالغ من العمر 40 عاما، قائلا: "وصلت إلى بلدة "ياى" يوم السبت الماضى مع أولادى الثمانية وزوجتى. فقد بدأ القتال فى إحدى المدارس فى بلدة "يامبيو" قبل ثلاثة أسابيع. وقد انتشر فى المدينة كلها".
وعقب وقوع هذه الأحداث، اضطرت المفوضية ووكالات أخرى إلى نقل موظفيها، وهم يقومون حاليا بتقييم الوضع الأمنى قبل اتخاذ قرار حول ما إن كانوا سوف يقومون بإعادة فرقهم مرة ثانية إلى بلدة "يامبيو". وليست قبائل الدنكا التى تنحدر من بلدة "بور" وحدها هى المتضررة من القتال الدائر فى جنوب السودان. فإن خصومهم أيضا متضررون: فقد عبر 3 آلاف شخص ينتمون إلى قبيلة "زاندى" الحدود إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية الشهر الماضى فارين من القتال الدار بينهم وبين قبائل الدنكا فى أنحاء أخرى من ولاية غرب الاستوائية.
وقد صرح "جون ماكيسيك"، وهو أحد موظفى الحماية بالمفوضية الذى يتخذ من بلدة "ياى" مقرا له، قائلا: "إن معظم الأشخاص النازحين من قبائل الدنكا الذين وصلوا من بلدة "موندرى"، وكذلك من بلدة "يامبيو" هم من الأشخاص المستضعفين: نساء فقدن أزواجهن فى الحرب، وأطفال، وأشخاص مسنين". ويقيم معظمهم مع أقربائهم فى بلدة "ياى". ويضيف: "لقد بدأنا فى تسجيلهم، وسوف نوفر لهم مواد متنوعة مثل البطاطين، والأغطية البلاستيكية، وشبكات الناموس، وجراكن المياه. وسنقدم لهم أيضا البسكويت العالى الطاقة. غير أننا نأمل فى نهاية الأمر أن نتمكن من نقلهم مرة أخرى إلى بلدة "بور" فى وقت قريب فى شهر كانون الثانى/ يناير أو شباط/ فبراير".
وهذا هو بالفعل ما تريده قبائل الدنكا أولا وقبل كل شىء: العودة إلى ديارهم.
ويعلنها "نيكوديماس" الذى يبلغ من العمر 37 عاما واضحة: "لو كنت أملك سيارة، لكنت عدت إلى بلدة "بور" فى الحال. فقد ولدت هناك، فلا يمكننا أن نعيش باستمرار كنازحين".
ولكن الطريق بين بلدتى "ياى" و"جوبا" غير آمن حاليا بسبب وجود خطر هجمات القوات المتمردة الأوغندية المعروفة باسم "جيش الرب للمقاومة"، ونتيجة لذلك، فقد يتطلب الأمر نقل هذه المجموعة من النازحين من قبائل الدنكا من بلد "ياى" إلى بلدة "بور".
وإجمالا، يُعتقد بأن هناك نحو 4 ملايين شخص سودانى من الجنوب نازح داخل السودان نتيجة للصراع الذى دام عقدين من الزمان. كما يوجد 500 ألف لاجئ سودانى جنوبى فى البلدان المجاورة، والذين يتوقع أن يعود الكثير منهم إلى ديارهم بمساعدة المفوضية خلال الأشهر أو السنوات القادمة، عقب اتفاق السلام الذى تم توقيعه فى كانون الثانى/ يناير 2005 بين الحكومة والجيش الشعبى لتحرير السودان.
بقلم إيلين كو
من بلدتى "جوبا" و"ياى"، جنوب السودان
التاريخ: 8 كانون الأول/ ديسمبر 2005
الموضوعات الإخبارية للمفوضية
12-18-2013, 02:39 PM
عزالدين آدم علي
عزالدين آدم علي
تاريخ التسجيل: 01-29-2006
مجموع المشاركات: 591
بــــــــــــــور هي معقل دينكا ((مدينق بور)) فبور وكل من البيبــور معقل قبيلة الُمورلــــي وأكوبو والناصر والجيكو وجلهاق معقل نوير الشرق
جميعها تقع في ولاية جونقلي،، فدكتور رياك مشار يمكن أن يلوذ بالفرار إلى مناطق النوير حيث أنه ينحدر من نوير الغرب ((ولاية الوحدة)) فدخوله لبور يعني نهايته الحتمية لذا أرجح بأن يكون قد عبر إلى شرق النوير مسقط رأس الرائد الراحل وليام نون بانج
أو عبر عن طريق تركاكا محاذياً لنهر بحر الجبل إلى أن يصل أدوك البحر ومنها لمدينة اللير ثم بانتيو وهو الأرجح في الغالب ... وربك يجيب العواقب سليمة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة