|
Re: الانقاذ تبدل جلدها الأخير .. (Re: محمد حيدر المشرف)
|
لعلها تكون المرة الأولى في تأريخ الشعوب, أن تعلن دولة شمولية نهايتها على لسان آخر قادتها وتستمر في الحكم .. وما وضعية على عثمان محمد طه الان الا إعلان تام ومكتمل الأركان اللافائدة ترجى من هذا الحكم الشمولي .. و ألا حلول محتملة تلوح في الأفق .. وأن ما يحدث انهيار وطني تام .. وأن لاشييء الا الهاوية .. ولقد خرج الرجل علينا وقبل فترة قصيرة في برنامج الجزيرة مع المذيع أحمد منصور وهو "يقاوح" و "يبشر" بالحلول الاقتصادية والسياسية مما أثار سخرية العالمين ببواطن الأمور في ذلك الوطن الحزين .. وكان مما بشر به أهل السودان هذا التغيير القادم .. اذن ففكرة التغيير ليست مستغربة للدرجة أن تدفع بالرجل "الهادي عموما" لهذا التعبير العنيف المتمثل بقيامه شخصيا باخلاء مكتبه.. فمن الواضح جدا وصوله لنهاية الطريق المحتومة مع الحاكم العسكري المطلق للسودان .. وحتى رجل كعلي عثمان, شارك في الكثير من المخازي الوطنية العظيمة كاعدامات رمضان و محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك وتعلق على رقبته مسؤولية انفصال الوطن .. حتى رجل كهذا لا يمكنه الاستمرار وهو يعلم تماما اللاشيء أمامه الا الهوة السحيقة التي يتجه اليها الوطن .. والوطنية ليست شرطا لهذا القرار وانما الادراك التام بأنه سيكون أول الساقطين .. الأمر أشبه ما يكون بالهروب من السفينة الغارقة .. الا ما أسوأ عاقبة المجرمين وبئس المصير!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانقاذ تبدل جلدها الأخير .. (Re: محمد علي عثمان)
|
الأخ العزيز محمد على عثمان.. تحية طيبة ..
مظاهر غياب اي دور لهذا الجسم الديكوري المدعو بالمؤتمر الوطني .. مظاهر عديدة .. ولعل ابرزها كان عندما عاد نافع على نافع من أديس أبابا حاملا الاتفاقية التي مهرها بتوقيعه مع الحركة الشعبية/شمال .. نافع المسؤول الحزبي والدستوري والتاريخي الابرز في الانقاذ.. وبتفويض كامل من "الحزب الحاكم والجهاز التفيذي" يعود للخرطوم بهذه الاتفاقية التي حتما وبعد كل ذلك التفويض لم توقع الا بعد عرضها على أجهزة الحزب والدولة ومن ثم توقيعها وبرعاية افريقية ..
يعود نافع ليفاجأ برفض الطيب مصطفى لها .. ورفض الرئيس بعد عودته من الصين .. بل ويبوء بغضب الرئيس للحد الذي يدفعه للاعتذار بصورة شخصية من الرئيس كما رشحت الأخبار ..
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانقاذ تبدل جلدها الأخير .. (Re: ود الباوقة)
|
نعم يا عمر "ودالباوقه" .. ثبت بما لا يدع مجالا للشك ان الجلد كامل الاكاذيب المتعلقة بالدولة الدينية والرسالية والربانية والمجاهدة والطاهرة .. ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن صلاحيته في الجسد السوداني تبلغ 25 عاما ..
الآن سنعلم باذن الله صلاحية الجلد السادة ؟!
.. كيف الحال والاحوال ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|