د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 02:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-19-2013, 09:05 AM

Sameer Kuku
<aSameer Kuku
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له!

    alx.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    ** يشغل الكاتب و الباحث البريطاني د. ألكيس دي وال منصب المدير التنفيذي لمؤسسة السلام العالمي بمدرسة فليتشر، ميدفورد، الولايات المتحدة الأمريكية.
    وقد نشر المقال الذي قمنّا بترجمته لتعم الفائدة، لأول مرة، في الموقعين الإلكترونيين لمجلس بحوث الدراسات الاجتماعية Social Science Research Council ومؤسسة السلام العالم WPF.

    و يوجد منها نسخة بالانجليزية في صحيفة "سودان تربيونSudan Tribune "، النسخة الإلكترونية، بتاريخ الأربعاء، 16 أكتوبر، 2013م.
                  

10-19-2013, 09:22 AM

Sameer Kuku
<aSameer Kuku
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)

    العنوان الاساسي للمقال المطول بالانجليزية "Making sense of the protests in Khartoum"

    قراءة في إحتجاجات الخرطوم
    بقلم: أليكس دي وال

    إبتداءً من 23 سبتمبر، و لمدة العشرْ أيام التي تَلتها، شهدتْ عدة مُدن سٌودانيًة مظاهرات مُناوئة للحُكومة،
    لم تواجِه الحٌكومة شئ مثل هذا من قبل. قطعاً، أن معظمْ من خرج طالبْ برحيل النِظــام؛ لكنْ البعض منهم
    طالب الحٌكومة بالعِدولْ عن قرار لها قضى بموجبِه رفع الدعمْ عن سلعــة الوقود. ردّت الشُرطّة و الآجهزة
    الأمنيّة على المتظاهرينْ مستخدمةً القوة المُفرطة القاتلة، و طبقاً لأمنستي إنترناشونال، فإن عدد الضحـــايا
    قدْ تجاوز المائتي شخص. و يقول الحزب الحاكم في هذا السياق أن سقوط الحكومة بواسطة من خرجــــــوا
    متظاهرين تعني ضمنيّاً نهاية الدولة. و ما زال مظاهـــــــر الاحتجاجات موجودة إلى الأن منذ الإعلان عن
    رفع الدعم عن الوقود.

    اُبْتدِر مقالي هذا بمحاولة لعقدْ مقارنة تماثل بين المظاهرات التي جرتْ في الخرطوم و بعض المدن السودانيّة
    الاُخرى و بين الثورات المشهورة ضِد الدكتاتوريات السودانيَة السابقة؛ و كذلك تلك التي جرت في دول الربيع
    العربي، في العام 2011. ذلك التَماثُل الذي دفع البعض ليعتقد ان هذا هو "الربيع السوداني" و أن هذا هو نهاية
    الرئيس البشير و حكـــومة المؤتمر الوطني. و سوف اتطــرق ايضاً للتباينات بين هذا الاحتجاجات و سابقاتها،
    و الذي يمكنني تلخيصه في نقطة واحدة تعتبر جهوريَة و فحواها ضُعفْ الهيكل التنظيمي لحركة التظاهـــرات
    الاخيرة و كذلكْ مٌيول المُعارضة المُسلّحة الرافِضة احياناً للإحتجاجات السْلميّة المدنيّة. و سوف أمر بصــورةٍ
    مقتضبةٍ للمُعضلة الإقتصاديّة و بعدها سوف أختِم راصداً اهميّة التحليلْ السيّاسي الاقتصادي لبنية الدولة السودانيّة.
                  

10-19-2013, 09:33 AM

Sameer Kuku
<aSameer Kuku
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)

    تاريخْ السودان في العمل الجَماعي:

    المُظاهرات التي شهدتها ود مدني و الخُرطوم في 23 سِبتمبر، على علاقةٍ طفيفة من حيث الشْبه بالثورة الشعبيّة
    في ابريل 1985، تلك الانتفاضة التي أطاحتْ بالرئيس جعفر نُميري، و كذلك ثورات الربيع العربي في تونس و
    مصرْ و اليمنْ و سُوريّة. نعمْ، منصة الإنطلاق كانت مُشتركة بينْ هذا الشعوبْ، و التي تِتمحورْ في معاناتهم من
    اوضاع اقتصاديَة طاحنة، و رفضهم لأنظِمة دكتاتوريّة، و حٌكام فاسدونْ مكثوا ردحاً من الزمن على كراسي الحُكم
    طال آمـــــدها. و في كل حالـــــة، حاولتْ تلك الانظِمة، حماية الشرعيّة المزعومة بإجراءاتٍ خرقاء و حملاتٍ
    وحشيًة، و التي بدورها ولّدتْ موجات هادرة من الغضب و الاحتجاجات.
    و دوماً يُلاحظ أن هناك إغفال لحقيقة حدوث عددْ من الإحتجاجات في الخرطوم و آماكن اُخرى من السودان على
    امتداد العامين و نيف. و يُذكر انه عندما عاد البشير الى الخُرطوم، من زيارةٍ له لجوبا، بتاريخ 4 يناير 2011- تلك
    الزيارة التي اعلن فيها، احترام نتيجة الإستفتاء، على حق تقرير المصير لجنوب السودان- و تم على آثرها استقباله
    باحتجاجات على امور اقتصاديَة شتى. و بعد أنْ إنفصل الجنوب رسميّاً في غضون الست أشهر التالية، آخذاً معها
    75% من النفط، تطلبتْ من الحكومة إتخاذ اجراءات تقشُفيّة مؤلمة. فالعقوبات الاقتصاديّة الامريكيّة، اوصدتْ على
    الحكومة بابْ صُندوق النَقدْ الدّولي و كذلك الاوعيّة الماليّة الاخرى ذات الشروط المُيسرة، و لا ننسى وقوع السودان
    تحتْ نيرْ اربعونْ مليار دولار من الدَين العالمي، فلا مناصْ للحكومة غير مواجهة الآزمة لوحدها. و الجدير بالذكر،
    ان العجز المالي السنوي البالغ ثلاث مليارات من الدولارت كانت موجودة حتى قبل الإنفصال. و ظلتْ الحكــــومة
    تُراوغ لتطبيق تِلك الاجراءات التقشفيّة مدة من الزمن، و المعلوم في هذا الصدد ان أية مرحلة من مراحــل تطبيق
    هذه الاجراءات سوف تكون أكثر إيلاماً من سالفتها و هي اجراءات بالضرورة غير مألوفة.
                  

10-19-2013, 09:44 AM

Sameer Kuku
<aSameer Kuku
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)


    للسُودانيين تاريخْ حافلْ في العمل الجماعي ضدْ الانظِمة القمعيّة. و في هذا السياق يقول عبدالوهاب الافندي،
    "قبل ابريل، كان هنالك اكتـوبر" و هو بهذا، يُشير الى ثورة آبريل 1985، لأن المتظاهـرون في ذلك الوقت
    استحضروا نجاح ثورتهم قبل واحد و عشرون سنة، و نفس الشئ انطبق على قيـادة الجيش في 1985 و التي
    ادركت أن الإذعان لمطالب الجماهير الثائرة تجعلهم ابطال و ليس خونة.

    الربيع السوداني:
    احتجاجات سبتمبر، إتخذتْ طابع يمكن ان اُطلق عليه، مظاهرات و عِصيــان ضعيفة التنسيق. و يلاحظ فيه
    ان معظم المتظاهرون ينحدرون من الحواضر الفقيرة، و مع ذلك كانت هنالك نسبة من المُحتجين ينحدرون
    من الطبقة المتوسطة. نقابة الاطباء السودانيّة و التي تعتبر واحد من أقوى النقابات المهنيّة، أعلنت عن تنظيمٍ
    اضرابٍ عام. الأعضاء الساخطون من الاحزاب المُشاركة في الائتلافْ الحُكومي شجعــــــوا بعض مظاهر
    الاحتجاجات، ربما لرغبتهم في نسبة اكبر في التشكيل الوزاري القادم. الجدير بالذكر ان بعض المظاهرات تم
    دعمها من قبل الجيل الصاعِد من النُشطاء وذلك باستخدام وسائط التواصـــلْ الإجتماعي و بتدابير و تكتيكات
    شبيهة بمصر عام 2011. فقد تداولوا صوراً، البعض منها شديدة البشاعة لاُناس تم اغتيالهم برصاص الآجهزة
    الامنيّة.


                  

10-19-2013, 09:39 AM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)



    في الإنتظار...
    فمقالات أليكس ونشاطاته تحتاج الي متابعة للتعرف علي آراءه وعلي تطورها ربما بدون التحامل أو التحيز..
    فأليكس كان ومازال مهموما بالشأن السوداني ومهتما به ..
    كذلك إريك ريفز فإن إختلف عن أليكس يظل لكلاهما مجهوداتهم العظيمة والمقدرة خلال فترات طويلة مرت في العشرون عاما الماضية
    في دعم المسار الديمقراطي في السودان وفي تحليل أوضاعه...


    تحياتي لك..

    ...............
                  

10-19-2013, 09:57 AM

Sameer Kuku
<aSameer Kuku
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Muna Khugali)

    مثلت عملية إغتيال الصيدلّي الشابْ، صلاح سنهوري، و الذي ينحدر من أًسرة عريقة، نقطة تحـــول.
    و كان مأتمه عبارة عن مثال حي للتجمعات القويّة المُناهضة للحكومة. عقيل سوار الذهب مدير مشرحة
    الخرطوم إستقال من منصبه بعد ان رفض إصدار شهادات وفاة، يُعزي فيها حالات الوفاة لاسباب طبيعيّة.
    و في تطور اخر، تم طرد مساعد الرئيس نافع علي نافع - يقال انه كان صديق لوالد صلاح - من المـــآتم،
    و ظهرت لقطـــات فيديو، توضح إهانته بواســطة الجموع الغاضبة و طرده من منزل آل سنهوري، و كانت
    الشرطة قد اطلقت النار اثناء تشييع الجنازة.

    بالتأكيد كانت هنالك إنتفاضة، ولكنها لم تكنْ كليّاً بصورةٍ سلميّةٍ، حيثْ اشار مسئول الاعلام الحكومي خالد المبارك
    الى أنه تم الهجوم على 42 محطة للوقود، 9 صيدليات، شركتان، 40 عربة بوليس، 8 نقطة للشرطة، 81 منشأة
    امنيًة، 35 سيارة، 5 مصرف، بالاضافة ل 23 مبنى.

    الظروف الموضوعيّة للثورة موجودة كما آشار عاصم الحاج لذلك بقوله "هنالك ازمة ثقة داخل الحكومة، نتيجة
    لعدة عوامـــل متعلقة بسؤ إدارة الشأن العام، كما هو ملاحظ في قَضية رفع الدعمْ عن المحروقات و ما تلتها من
    وحشيّة في قمع المتظاهرين"

    وصل الاحتجاجات ذروتها بين 25-28 سبتمبر و لكن المتظاهرون لم ينالوا مرادهم بعد، و حرارة الاحتجاجات
    بدأت في الانخاض. الحكومة ما زالت في السلطة، و مستمرة في تطبيق الاجراءات التقشفية، و التي سوف تكون
    نتائجها كارثيّة.


                  

10-19-2013, 10:20 AM

Sameer Kuku
<aSameer Kuku
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)

    الظروف الموضوعيّة للثورة:

    التباين بين إحتجاجات سبتمبر و الثورات السابقة لا تخطئها العين، كأوجه الشبه فيما بينها.

    في البدء، المتظاهرون الحاليون ينقصهم التنظيمْ الكافي. انتفاضة 1985 كانت شديدة التنظيمْ، و بها الكثير من الانضباط.
    تمً التنسيق لتلك الثورة بواسطة تحالف او تجمع القوى الوطنيّة لإنقاذ الوطن، التحالف الذي تكون اساساً من النقابات العُماليّة
    و قادة النقابات المهنيًة، و هؤلاء كانوا يملكون تصور واضح إزاء التحدي الموجود امامهم، و قد سبق الانتفاضة، شهور من
    العمل النضالي، و ليس الاسبوع الاخير فقط الذي أدى شلل في العاصمة. تكتيكاتهم كانت مُبتكرة و سلميّه. و كمثال لتلك
    السلميّة، حيث يُذكر حينها، و عندما أعلن الاتحاد الاشتراكي الحاكم عن مسيرة مضادة، فعوضاً عن قيام التجمع النقابي بالمزايدة
    على الاتحاد الاشتراكي و يصطدم انصار الحكومة بأنصار المعارضة، و التي ربما تنتج عنها أعمال عنف، دعت التجمع النقابي
    الجماهير لمقاطعة مسيرات الحكومة، و وجد الاتحاد الاشتراكي نفسه وحيداً حينما خرج، يلفه هدؤ غير مسبوق ضرب كل انحاء
    العاصمة.

    وكانت توقعات قادة التحالف النقابي صحيح بشأن قيام الاجهزة الامنية باعتقال قادتها، فلذلك كُوًن ما يعرف بلجان الظل في المدن
    بحيث تكون جاهزة للعب الادوار القياديّة. و لأن تجمع النقابات كان يدرك ايضاً ان الاجهزة الامنيَة سوف تقوم بالتجسس عليه،
    فقد سبق الاجهزة الامنيّة و قام بإختراق المؤسسات الحكومية و تم تركيب أنظمة راديو لإلتقاط مكالمات الشُرطة و الاجهزة الامنيّة.
    و كان لديهم خطط جاهزة، حتى في حالة عودة الرئيس نميري، بعد لقاءه الرئيس رونالد ريغان في البيت الابيض، و في يده الحزمة
    الماليّة الموعودة، لإنقاذ الاوضاع الاقتصادية، فقد قام رئيس وحدة التحكم باغلاق مطار الخرطوم في وجه الملاحة الجويّة، مما أجبر
    الرئيس نميري لحط رحاله في القاهرة. و في تلك الاثناء أعلن التحالف النقابي عن مسيرتين ضخمتين متزامنتين، الاولى، تتجه نحو
    القصر الجمهوري، و الاخرى، الى القيادة العامة للجيش.
    ناقش قيادات الجيش فيما بينهم، في ذلك المساء، الوضع الراهن، و تداولوا إمكانيّة ردع الجماهير و لكنهم قرروا في النهاية الوقوف
    بجانب الشعب، خصوصاً بعد ان اكتشفوا ان نُميري لا يمكنه الهبوط في مطار الخرطوم في تلك الليلة.

                  

10-19-2013, 10:27 AM

Sameer Kuku
<aSameer Kuku
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)

    اليوم، ربما يملك المتظاهرون الهواتف و تغريدات تويتر، و لكنهم لا يملكون و لو جزء يسير من القُدرات التنظيميَة لذلك الزمان.

    حالياً، الحكومة اخترقت الفضاء السايبري للنشطاء، و تستخدم تكتيكات عديدة لمراقبة و تقسيم المعارضة. ألاجهزة الامنيّة، تستخدم صفحات
    التواصل الاجتماعي ضد النشطاء، و ذلك بإنشاء الصفحات الوهميّة و بث الدعايات التي تهدف الى تضليل النشطاء و رميهم في الفخ،
    او خلق حالة من عدم الثقة فيما بينهم بتلميحات – صادقة كانت او كاذبة – أن بعض النشطاء قد انسلخوا او تحولوا ليكونوا مُخبرون أمنيون.
                  

10-19-2013, 10:40 AM

Sameer Kuku
<aSameer Kuku
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)

    عامل اخر، لا بد من أخذه في الحسبان وهو انشقاق الاسلاميون، و ابرزهم غازي صلاح الدين و الذي تحول الى معارض لاتجاهات الحكومة
    و انتقدها بصورة علانيّة. بعض من الاسلاميين فضل البقاء في السُلطة، إما لحماية مصالحهم الشخصيّة او في انتظار اصلاحات داخليّة.

    في مصر و تونس و سوريا، كان الاسلاميون جزء من المعارضة و دعموا الانتفاضات هناك، و هم بالفعل كانوا معارضة في السودان في ابريل 1985،
    و لكنهم لم يكونوا جزء من الحراك الدائر، و كانوا يراقبون الاوضاع من على الارصفة، في انتظار خطف ثمار الانتفاضة. بالرغم من أن سمعتهم وصلت
    الحضيض في ربع القرن الاخير من وجودهم في السلطة، إلاّ ان الاسلاميين هم اكثر القوى السياسيّة في السودان تنظيماً، و حقيقة انهم غير متحدين ضد
    الحكومة تعتبر من التحديات التي تواجه المعارضة.

    وعامل ثالث مهم، وهو الجيش. عندما ينحاز الجيش الى حركة الجماهير يتحقق نجاح فوري و مُؤمن للثورة و الحالة الثانية التي ربما تقود الى نجاح سريع
    للثورة، هو نفاد صبر المنشقون عن النظام. و لكن عندما يتردد الجيش كما حصل في اليمن، فالتحول في احسن الاحوال تكون عملية طويلة و معقدة.
    و حينما ينحاز الجيش للسلطة، كما هو الحال في سوريّة، فهذا يؤدي الى واحد من آمرين، إما إنتهاكات مروعة او حرب اهليّة. و من ناحيَة اخرى،
    اذا حدث انقلاب لصالح الجماهير، ربما لا يُضمن تحولها فيما بعد لتكوين نظام ديمقراطي كما هو الحال في المثال المصري
    (اشارت الى هذه النقطة الكاتبة اريكا شينويث في مقال لها من فترة قصيرة)

    و يأمل المتظاهرون السودانيون ان ترفض قيادات الجيش الإنسياق وراء أوامر الرئيس البشير و صديقه المقرب وزير الدفاع عبدالرحيم حسين.

                  

10-19-2013, 10:36 AM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)
                  

10-19-2013, 10:53 AM

Sameer Kuku
<aSameer Kuku
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Hashim Badr Eldin)

    حيث أنه لا توجد قاعدة ثابتة يُمكنني الإحتكام اليها في السياسة السودانيّة، و لكن هنالك من الاسباب يجعلني اعتقد ان فرضيّة
    الانشقاق في وسط الجيش او تخليها عن الرئيس البشير، من الاشياء الغير محتمل حدوثها. السبب الرئيسي هو أن الترقيات الاخيرة
    صعّدت الضباط ذوي التوجهات الاسلاميّة الى الوظائف القياديّة، و الشئ الاخر هو أن الجيش في حالة حرب ضد الجيش الشعبي
    لتحرير السودان شمال في جنوب كردفان و النيل الازرق، و ضد فصائل جيش تحرير السودان التابعة لمني اركو مناوي و عبدالواحد
    نور و كذلك حركة العدل و المساواة، و هذه الفصائل شكلت ما يٌعرف بالجبهة الثوريّة السودانيّة. ليست للجبهة الثورية شعبية كبيرة
    في المركز، و ينسب اليها هناك، مسئولية تصعيد الحرب و اهدار فرص السلام و دعم انفصال الجنوب و التسبب في الازمة الاقتصاديَة
    الحاليّة و المشاركة في الهجوم على حقول النفط الوحيدة المتبقية في هجليج.

    وتقول قيادة الجبهة الثورية، أن الإنتفاضة السلميّة واحدة من خياراتها الإستراتيجية، و هذا يدعو للسُخريّة، لأن الحركة الشعبية لتحرير
    السودان رفضت المُصادقة على مخرجات إنتفاضة 1985 و بالتالي حكمت بالفشل على الحكومة الانتقاليّة و لكن حينما تمْ تكوين التجمع
    الوطني الديمقراطي في العام 1994، تحدث قرنق عن "الانتفاضة المحميّة بالسلاح" و تصوره لذلك هو إندفاع قوات المعارضة المسلحة للخرطوم
    لحماية الإنتفاضة و كان ذلك واحد من ثلاثة استراتيجيات لقرنق (الخياران الاخران كانا: إستدامة الحربْ و إجراء محادثات سلام مع النظام).
    و كان ذلك حُلم.
                  

10-19-2013, 11:11 AM

Sameer Kuku
<aSameer Kuku
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)

    التحديات التي تواجه المعارضة المدنيّة:

    حالياً، و من ناحية نظريًة، لا يوجد تنسيق سياسي بين الجبهة الثوريّة و المعارضة المدنيّة في الخرطوم. بيانات الجبهة الثوريّة
    و اللغة السياسية المستخدمة ربما يُقوِضْ مجهودات المتظاهرون السلميون. و مثال لذلك، اتخذت الجبهة الثوريَة موقفاً متشدداً
    من قضية الجيش و طالبت بحلها. و يستخدم السكرتير السياسي للحركة الشعبيّة، ياسر عرمان مصطلح "الجنوب الجديد" لوصف
    المقاومة في مناطق الهامش في السودان الشمالي و بالتالي يٌغذي المخاوف عن إحتماليّة إنفصال تلك المناطق اسوةً بجنوب السودان.

    و يهتبل الخرطوم هذه الفرص، و يلعب على هذا الوتر كثيراً، و تقوم بصورة متكررة باستدعاء شبح الحركات المسلحة، و تقول
    انه في حالة نجاح الانتفاضة، سوف تتشظى السودان، و سوف تنزلق الى أتون حرب أهليّة، كتلك التي تدور رحاها الآن في سوريا.
    و الحكومة لا تتردد في إخافة سكان الحضر في الشمال، و ذلك بعقد مقارنة بين ما يُمكن ان يحدث، و بين تلكم الاحداث التي اعقبت
    وفاة قرنق، قد تبدو أن هذه البضاعة مبتذلة، و لكنها تلاقي رواجاً.

    والمشكلة الاخيرة التي تواجه المعارضة بشقيها، الجبهة الثورية من ناحية و المتظاهرون السلميون من ناحيةٍ اخرى، هو ميولهم
    لإسْتقاء الدروس و العبر من الخارج اكثر من تحليل الاوضاع الداخليّة. فورقة المعارضة الخاويّة من أية إستراتيجية، تتم تقديمها للقوى
    الغربية الرئيسة، على أمل الحصول على تدخل بصورة ما. فالوقت الذي يُقضيه "مناضلو الفنادق" في خارج السودان كان دوماً مصدر
    إستهجان في الداخل. و احد الاسباب الذي يجعل القائد عبدالعزيز الحلو اكثر إحتراماً، هو بقاءه بين قواته في الميدان و هو كذلك قائد استثنائي.

    يقول الافندي "إن التوجهات الخارجيّة للمعارضة المدنيّة ربما تصيبها بالشلل"

                  

10-19-2013, 11:21 AM

Sameer Kuku
<aSameer Kuku
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)

    "احد العاملون في منظمات المجتمع المدني قدم تفسيراً لعدم قيام إنتفاضة كاملة إلى الآن، حيث توصل الى وجهة نظره تلك، معتمداً
    على حقيقة أن معارضين بارزون، كانوا مشغولون بجمع التأييد الدولي، و اضاف: الثورة لم تقمْ بعد في الخرطوم، لأن المعارضة مشغولة
    بإستقطاب الدعم في واشنطون دي سي".

    هناك نوع من الحقيقة فيما قيل اعلاه، و الملاحظ أن اغلب التغريدات في تويتر و التي كانت تكتب باللغة الانجليزيّة او الفرنسيّة او حتى اللغة
    العربيّة تبدو انها موجهة آساساً للخارج. و يُلاحظ وجود نوع من الاستلاب، على الاقل عند بعض النُشطاء، حيث يقومون بإستلاف سيناريوهات قصصيّة،
    من واقع بعض دول الربيع العربي او حتى سيناريوهات مشروع منظمة كفايَة، اكثر بكثير من ابتكار طُرق تُناسب الواقع الخاص بالسودان.
    و من النادر ان ترى نقاشات بين النشطاء عن مسألة التغيير، يُبنى على نظريات المفكرين التقدميين كالخاتم عدلان مثلاً، بالرغم من مناسبة كتاباتهم
    و افكارهم للوضع الراهن.

    وقد إستغلت الحكومة السودانيّة، بدورها، ذاك "التوجُّه نحو الخارج"، في التقليل من شأن المعارضة السودانيّة. وممَّا يدلُّ على ذلك سخرية المستشار
    الإعلامي بسفارة السودان لدى المملكة المتحدة، خالد المبارك، من المعارضة السودانية، في مُدوّنتهِ الإلكترونيّة قائلاً:
    "المعارضة منشغلة بمغازلة الغرب وحريصة على إظهار نفسها بصورة بديل خاضع [للغرب] لحكومة الرئيس البشير الائتلافيّة. وذلك لِمَ لَمْ يستطع
    المتحدثون باسمها (أكرر، لم يستطع) إعلان أنهم ضد اقتصاد السّوق الحر. وحتى المعتدلين في أوساطهم لم يكن لهم بديلٌ لوصفة صندوق النقد الدولي
    التي لا يجرؤون على رفضها، عَلَنَاَ".
                  

10-19-2013, 11:29 AM

Sameer Kuku
<aSameer Kuku
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)

    أزمة السودان الاقتصاديّة

    أرخ انفصال جنوب السودان في شهر يوليو من العام 2011م لنهاية مفاجئةٍ، وصاعقة، لعقد من الازدهار الاقتصادي
    ازدادت فيه قيمة الناتج المحلي الإجمالي للسودان من حوالي 10$ مليار إلى 60$ مليار. وقد واجهت الحكومة
    السودانية، جرّاء ذلك، فجوةً في الإيرادات قدر صندوق النقد الدولي مقدارها، خلال ثلاث سنوات ونصف، بما يربُو،
    قليلاً، على الـ10$ مليار. ثم تمَّ التوصُّل، فيما بين السّودان وجنوب السّودان وشركاء دوليّين رئيسين، لاتفاق عام بأن
    تلك الفجوة يمكن سَدَّها عبر ثلاث مساهمات رئيسة هي: اتخاذ حكومة السودان لإجراءات تقشُّفيَّة؛ الإعانة المالية
    الانتقالية من جنوب السودان والمساعدات الدولية. لكن لم تكن هنالك منح دولية حُظيت بها الحكومة السودانية سوى
    بعض "المصاريف"، من قِبَلِ دول عربية وإثر استيلاء السودانيين الجنوبيّين على هجليج في أبريل من العام 2012م.
    أما الإعانة المالية الانتقالية من جنوب السودان فلم تبدأ دفعياتها إلا في أغسطس من العام 2013م وعِنْدَ استئناف تصدير
    النِّفط، إثرَ توقُّفٍ تامٍّ وطويل الأمد. نتيجةً لذلكَ واجه السّودان أزمته الاقتصاديَّةَ وحده.

    وكما لاحظ عاصم الحاج كانت القضية الرئيسة بشأن رفع الدعم عن المحروقات (وغيرها من السلع) ليست هي المنطق
    الاقتصادي وراء ذلك بقدر ما هي الطريقة والنحو المُضَلِّل اللذين استقدمت بهما الحكومة السودانية القطوعات، الشيء
    الذي ضاعف من مقدار عدم الثقة الشعبية، المنخفض أصلاً، في النظام الحاكم.

                  

10-19-2013, 11:36 AM

Sameer Kuku
<aSameer Kuku
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)

    كان سعر جالون النِّفط في السودان 4.5 جنيهاً سودانياً في العام 2010م. وارتفع إلى 12.5 جنيهاً سودانياً في العام 2012م،
    و21 جنيهاً سودانيّاً من بعد الزيادات الأخيرة وذلك بمقدار ينقص قليلاً عن سعر السُّوق المقدر له 24 جنيهاً سودانياً في حالة رفع
    الدعم كُليَّاً. أسعار الديزل ارتفعت، كذلك، نسبيَّاً. كما وارتفع سعر أنبوبة غاز الطبخ من 13 جنيهاً سودانياً إلى 25 جنيهاً اليوم،
    الشيء الذي بقي، مع ذلك، يشكّلُ دعماً بنسبة 40%، تقريباً.

    تُوفّرُ سياسةُ خفض الدعم، للحكومة السودانيّة، حوالي 7.2 مليار جنيهاً سودانيّاً (1.3$ مليار) في العام. وذلك يشكل حوالي نسبة
    20 بالمائة من مجمل إنفاقها ويُكفي لتغطية العجز المتوقع في ميزانية الحكومة للعام 2014م. سيؤدي ذلك إلى تضخم اقتصادي.
    لكن ذاك التضخم سيكن أقل في معدله من التضخم الذي سيحدث في حالة اتخاذ الاستراتيجية البديلة المتمثلة في طباعة المزيد من أوراق النَّقد.

    سيشعر فقراء المدن والحضر بآثار موجعة للإجراءات الجديدة. كما وسيتأثر القطاع الزراعي، سلباً، بارتفاع أسعار الديزل. مع ذلك،
    تشير بيانات صندوق النقد الدولي إلى أن أكثر من 50 بالمائة من دعم المحروقات يستفيد منه الـ20 بالمائة الأغنى من السكان فيما يتلقى
    الـ20 بالمائة الأفقر من بينهم نسبة 3 بالمائة فقط من فائدته، عليه ستكون آثار المدى الطويل تدريجيّة فيما يتصل بالمساواة. ويقدر صندوق
    النقد الدولي أن الإصلاحات الاقتصادية ستخفِّضُ، على المدى المتوسّط، معدل التضخّم وتزيد النمو. ذلك مع إشارته إلى أن أزمة السُّودان
    الاقتصاديّة تمر الآن بأسوأ منعطفاتها. ولم يُنف الصندوق، مع تقديراته تلك، أنه ستكون هنالك آثار سلبية قصيرة المدى على فقراء المدن
    والأرياف تنعكس في أشياء مثل تدني مستويات الرفاه العام وسوء التغذية.
                  

10-19-2013, 11:48 AM

Sameer Kuku
<aSameer Kuku
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)

    تحــليل

    قد نجا الرئيس البشير- إذاً- كي يُقاتلَ ليومٍ آخر. وهو سوف يُعوِّلُ على التحسُّن الممكن للوضع الاقتصادي في السُّودان،
    ضعف استراتيجيات المعارضة السودانية وتخبُّطِهَا، ثم الخوف الحقيقي، في داخل البلاد وخارجها، من أن السُّودان قد ينحدر
    إلى منزلق الدولة الفاشلة. وذلك العامل الأخير شاهدُهُ أن حُجَّة الحكومة السّودانيّة الأساسية القائلة إن المعارضة السُّودانية
    تُخاطرُ، في معارضتها لها، بأن تُودي بالدولة السودانية إلى الانهيار تلقى، حاليّاً، أصداء لها في الخرطوم و واشنطن، معاً.

    المفارقة التي تدعو الى السخريّة هنا هي "في ضعف الحكومة السودانية، بالذات، تكمُنُ مصدر قوتها الأساسية". فبإفشاله
    للمؤسسات الحكومية وتبديله لهيكل الحكم السوداني إلى "سُوقٍ للمحاباة والمحسوبية"، يطرح حزب المؤتمر الوطني
    السوداني الحاكم خياراً فيما بين سلطة الاستبداد الموروث وسلطة أمراء الحرب.

    إن تحدي المعارضة السودانيّة الآنيُّ والمباشر هو تحدٍّ فكريٍّ في طبيعته. فاقتصاد السودان يحتاج إلى تحوّلٍ هيكلي لن يُنجزه
    مُجرد تفكيك الحزب الحاكم ومؤسساته الأمنيّة. وخلال الستين عاماً الممتدة منذ بدء عهد الحكم الذاتي في العام 1953م حاول
    السّودان تجريب صيغ عامة مختلفة للحكم اشتملت على صيغة مركزة التحديث (وفق مسارات أيدولوجية مختلفة)، صيغة
    الحكم البرلماني الليبرالي وصيغة/مفهوم "الوحدة في التنوُّع". ذلك في حين أن التحدي الحقيقي يتمثَّلُ في إيجاد صيغة مُركبة
    من تلكم الثلاث صيغ جميعاً، الشيء الذي يعني، بدوره، وجُوبَ إقامة حوار وطني شامل. ولافتقارها لوحدة التحليل والغاية
    تُحصَرُ المعارضة السودانية في خانة ردود الفعل ضد جرائم الحكومة ونهبها وسلبها وتظلُّ، بذلك، آملة فقط في أنها ستغدو،
    ذات يوم، من ذوي الحظ العظيم ومن ثَمَّ يُهيئُ لها تلاقٍ سعيد لخطوط مدارات النجوم صعوداً إلى سُدَّة السُّلطة- أو ما قد يتبقّى
    من تلك السُّلطة. ذلكم ليس حَسَنَاً بما يُكفي. إننا نفتقدُ، الآنَ، الخاتم عدلان!


    النهـــايّة.


                  

10-19-2013, 11:48 AM

Sameer Kuku
<aSameer Kuku
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)

    مرحب بيكي .. منى خوجلي ... و في إنتظار تعليقك على نقاط د. أليكس
    لو كان لديكي اي تعليق ... و سوف نلحقه بنقد بروف. إريك حال الانتهاء من الترجمة.

    (عدل بواسطة Sameer Kuku on 10-19-2013, 11:55 AM)

                  

10-19-2013, 12:41 PM

Sameer Kuku
<aSameer Kuku
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)

    Quote: هذا ما كتبته قبل سبعة اعوام عن رجل المخابرات المغرور المتأله المنحط أليكس دو وال

    كماندور هاشم بدرالدين سلامات ...أنا في الحقيقة لا أعرف أليكس دي وال جيداً، و قرأته في سفره المعنون "نوبة السودان في مواجهة الابادة"
    الذي دوّن فيه الانتهاكات الانسانيّة في جبال النوبة في الفترة ما بين 1987 و 1996 تقريباً، و لأنني كنت جزء من تلك التجربة في السنوات الاولى
    وجدت في ذلك الكتاب ما يمكن ان يشكل مرجع و مرآة يعكس حجم الجرائم الانسانيّة المروعة من قبل حكومة الجبهة الاسلاميّة و مليشياتها
    في تلكم السنين العجاف و التي لم تكن تتوفر فيها وسائل الاتصالات الحديثة كما نشاهد الأن. و لا أدري إن حدث للكاتب بعض التحولات الفكريّة
    في مسيرته الحقوقيّة ام شئ أخر؟ لأن بلغ مسامعي أن الكاتب أعترض على قرار المحكمة الجنائية القاضيّة بمثول البشير امامها. علي اية حال
    سوف ازور تلك الروابط لنرى ما الذي يحدث.
                  

10-19-2013, 06:52 PM

Sameer Kuku
<aSameer Kuku
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)

    erick.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    د. إريك ريفز هو استاذ الآدب الانجليزي بكلية نورث هامبتون، ماساتشوستس، الولايات المتحدة الآمريكية
    باحث و محلل في الشئون السودانيّة على مدار الخمسة عشرة الماضية، و مستشار لعدد من المنظمات الحقوقيّة
    و الانسانية التي تعمل في الشأن السوداني.
                  

10-19-2013, 07:24 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)

    فيرى انترستينق يا كوكو
    لى رجاء خاص ان تنزل رد ريفز دون تقطيع يعنى
    كامل كلو مع بعضو
    وياريت لو اتحفتنا بنسخة من رد ريفز باللغة الانجليزية ايضا ....
    متابعين يا سمير مل تتاخر
                  

10-19-2013, 07:27 PM

Sameer Kuku
<aSameer Kuku
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)

    العنوان الاساسي للمقال: On Alex de Waal’s view of the uprising in Sudan: A brief critique

    فيما يتعلق بوجهة نظر أليكس دي وال عن الإنتفاضة في السودان: رؤيّة نقديّة مقتضبة.

    بقلم: إريك ريفز

    عرضَ أليكس دي وال، وجهة نظره على صفحات سودان تربيون عن كيف يمكننا" قراءة الأحتجاجات في الخرطوم"
    و تجدونها على الرابط .... هنالك العديد من النقاط المفيدة التي تُحسب له، و لكن، و بنفس القدر، هنالك من النقاط التي
    لا تخلو من الغرض. و آول ملاحظة لي، هو حديثه عن القوات المُسلحة السودانيّة، و هو يتحدث و كأنها كتلة واحدة،
    ذات نسيج متماسك، و هو بذلك قد تجاهل السخط العميق، و المتنامي، في اوساط الضباط من الرتب المتوسطة. و هناك
    الكثير المُبهم، الذي يصل أحياناً الى درجة الخطاء الكامل، خاصةَ حديثه عن العوامل التي تقف وراء تدهور الاقتصاد
    السوداني و ساقها الى محطات ال 50% من التضخم المالي، و عملة وطنيّة دائمة التدهور بالاضافة الى نقص حاد في
    العملات الصعبة- و هذا بدوره يخلق مشاكل اقتصاديّة طاحنة و يؤدي الى مزيد من التضخم.

    و ينبغي علينا أن لا نغض الطرف عن الإسراف المستمر في شراء السلاح و الإنفاق الكبير على الآلة الامنيّة الضخمة.
    و مر دي وال بصورةٍ عرضيةٍ على القِطاع الزراعي الذي كان عماد الإقتصاد السوداني و قال فيه " كما وسيتأثر القطاع
    الزراعي، سلباً، بإرتفاع أسعار الديزل" و المعروف أن أسوأ ما ارتكبه نظام الخرطوم على مدار حكمه المستمر من 24 سنة من
    الفشل الاقتصادي الزريع، هو تدميره للقطاع الزراعي.

    و وردَ في المقال ما يمكن ان أصفه بالجُبن، و احداها، محاولة النيل من صحافة وسائط التواصل الاجتماعي، و التي تلعب
    دوراً مقدراً في وسط السودانيين و غير السودانيين في الداخل و الخارج. و الكس دي وال، يعتقد بوجود نموزج واحد سائد
    (النموزج الإستلابي) و لكن الحال ليس كذلك، و لو كان كرّس وقتاً يسيراً للبحث عن الدور الذي يلعبه وسائط التواصل
    الاجتماعي، و فكّر مليّاً في محتوى هذه العبارة لوصل لنتيجة مختلفة.

                  

10-19-2013, 07:54 PM

Sameer Kuku
<aSameer Kuku
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)

    التقي مع الكس دي وال في نقطة اعتبرها مهمة، و هي غياب التنظيم و القيّادة الفاعلة، و هي نقطة حساسة جداً،
    و لكي أكون أكثر دقة، السبب هو الحكومة، و بإستخدامها لحيلها في القمع، و التي أقتبس جزءاً منها من دول الربيع
    العربي، قد تسببت في إضعاف القيادة و تشتيت التنظيم. و مع ذلك اؤكد، أن جهود خلق القيادة و التنظيم في نموِ مضطرد.

    و لكن اكثر ما أثار حنقي، هو عدم الامانة العلميّة، التي إتبعها الكس دي وال، حينما تحدث عن الجبهة الاسلاميّة القوميّة،
    و آجهزتها الامنية المجرمة، و كذلك مسقبل الاقتصاد السوداني. فهو صرح بالأتي " اقتصاد السودان يحتاج إلى تحوّلٍ
    هيكلي لن يُنجزه مُجرد تفكيك الحزب الحاكم ومؤسساته الأمنيّة" و لكن ما تغافله دي وال هو، أن الطريقة الوحيدة لإنجاز
    " التحوّلٍ الهيكلي" هي تفكيك بؤر الفساد التي إغْتنى منها النظام، و كذلك ضرب الشبكة الواسعة للمحسوبيّة السياسيّة،
    و التفكيك الفوري للاجهزة الآمنيّة القمعيّة، التي مهمتها تأمين بقاء النظام في السلطة. نعم، عمليّة التفكيك، لنْ تُنجز التحول
    السياسي الاقتصادي تلقائياً، و لكنها خطوة حتميّة.
    الشرط الضروري لإنجاز التحول الاقتصادي غير واضح المعالم، و يتطلب من السودانيين بعض الوقت لإيجاده.
    التحديات، بلا شكّ كثيرة.

    لم يفتح الله، على الكس دي وال، حل مغالق ما التبس جلياً عليه، فيما يتعلق بالشروط الضروريّة و الكافيّة لإنجاز
    التغيير في السودان، و هي بالطبع متاحة. و هذا في تقديري شئ من أثنين، إما عدم أمانة فكريّة او عجز في المنطق،
    و هذا في حد ذاته، يُبطل الكثير مما أتى به في تحليلاته، تصريحاً كان او تلميحاً.



    النهـــايّة.
                  

10-19-2013, 08:53 PM

Sameer Kuku
<aSameer Kuku
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)

    دينا خالد ... معليش ما شفت مداخلتِك الاّ بعد ما نزلت الجزء الآول و بالتالي اصبح المقال في صفحتين.

    مقال إريك ريفز:
    On Alex de Waal’s view of the uprising in Sudan: A brief critique

    Eric Reeves, 17 October 2013

    On Alex de Waal’s view of the uprising in Sudan: A brief critique

    Eric Reeves, 17 October 2013

    Alex de Waal presumes to offer in the Sudan Tribune his view of how to “make sense
    of the protests in Khartoum” (http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article48459.
    There is much that is useful in his account, but also much that is tendentious—
    especially in characterizing the Sudan Armed Forces (SAF), with its large and
    growing number of deeply disgruntled mid-level officers. And there is also much
    that is fuzzy or wrong-headed, particularly in his account of the economic forces
    that have brought Sudan to the point of 50 percent inflation, an increasingly worthless
    currency, a lack of foreign exchange currency—which is creating severe problems
    for the economy, as well as more inflation—and continuing profligate military
    expenditures on weapons and a vast security apparatus. De Waal mentions the once
    crucial agricultural sector only briefly in passing (“the agricultural sector [will be hit hard]
    as diesel prices rise”); and yet the virtual collapse of the agricultural sector is one of
    the most destructive legacies of the Khartoum regime’s 24 years of economic mismanagement.

    There is also much that is simply pusillanimous, including the sniping at the forms
    “social media” have so far taken, inside and outside Sudan, among Sudanese and
    non-Sudanese. He suggests there is one dominant model, but this isn’t the case,
    as is readily apparent if one actually takes the time to look at the emerging “social media”
    and think about all that this phrase encompasses. To be sure, there is at present,
    as de Waal asserts, a critical lack of organization and leadership, precisely because
    the regime has honed so well its skills at repression, using much that it has learned
    from other “Arab Spring” countries. But the organizing and leadership efforts continue
    and make progress daily.

    But most disturbingly, de Waal is intellectually dishonest in speaking about the
    National Islamic Front/National Congress Party regime, as well as its murderously
    brutal security forces and the future of the Sudanese economy. He declares:
    Sudan’s political economy needs a structural transformation, and dismantling the"
    "ruling party and security institutions will not achieve that

    What de Waal doesn’t say is that the only way such a “structural transformation
    can take place is to “dismantle” this deeply corrupt and grossly self-enriching regime
    , as well as its vast political patronage system, and end the unconstrained brutality
    of the “security institutions” that preserve the regime’s hold on power. True, such
    removal won’t in and of itself produce a transformation of the political economy—
    but removal is the necessary cause. What might be the sufficient cause for economic
    “transformation” is still unclear, and it will take some time for Sudanese to find their way.
    The challenges are many

    But nothing is helped by de Waal’s obvious confusion of necessary and sufficient
    causes of change in Sudan. This is finally a form of intellectual dishonesty—
    or extraordinary logical confusion—and it thoroughly vitiates the largest claims—
    explicit and implicit—in his analysis.



    Eric Reeves
    Smith College
    Northampton, MA 01063
    413-585-3326
    [email protected]

    و يمكن الاطلاع على المقال بطريقة منسقة على الرابط: http://www.sudanreeves.org/2013/10/17/on-alex-de-waals-view-...an-a-brief-critique/
                  

10-19-2013, 10:39 PM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)

    الأستاذ سمير كوكو
    كتبت
    Quote: و لكن اكثر ما أثار حنقي، هو عدم الامانة العلميّة، التي إتبعها الكس دي وال، حينما تحدث عن الجبهة الاسلاميّة القوميّة، و آجهزتها الامنية المجرمة، و كذلك مسقبل الاقتصاد السوداني. فهو صرح بالأتي " اقتصاد السودان يحتاج إلى تحوّلٍ
    هيكلي لن يُنجزه مُجرد تفكيك الحزب الحاكم ومؤسساته الأمنيّة"
    و لكن ما تغافله دي وال هو، أن الطريقة الوحيدة لإنجاز
    " التحوّلٍ الهيكلي" هي تفكيك بؤر الفساد التي إغْتنى منها النظام، و كذلك ضرب الشبكة الواسعة للمحسوبيّة السياسيّة،
    و التفكيك الفوري للاجهزة الآمنيّة القمعيّة، التي مهمتها تأمين بقاء النظام في السلطة. نعم، عمليّة التفكيك، لنْ تُنجز التحول
    السياسي الاقتصادي تلقائياً، و لكنها خطوة حتميّة.

    الحمد لله انك اكتشفت كيف يدس هذا الدعى السم فى العسل
    اليكس دى وال يقوم بدور مرسوم هو تخذيل الشعب السودانى واقناعه بالتعايش مع نظام الإنقاذ لأنه يتعاون مع المخابرات الأمريكية فى حربها ضد الحركات الاسلامية
    سوف يبرز لك من يدافعون عن هذا ال ك ل ب، لكن (فقط للعلم) يوجد عدد لا بأس به من أعضاء المنبر يعملون مع أليكس فى جمع المعلومات وترجمتها لمنظمته التى تحمل أسماء متعددة يوم (justice Africa) ويوم (World Peace Foundation) (من الآخر: هو رجل المخابرات البريطانية المعار للمخابرات الأمريكية كمستشار فى الشأن السودانى).

    (عدل بواسطة Hashim Badr Eldin on 10-19-2013, 11:16 PM)

                  

10-19-2013, 10:49 PM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Hashim Badr Eldin)

    Quote: The immediate challenge for the opposition is intellectual.

    Oh ya, so we need a white man to think for us; an MI6 who is affiliated with the CIA
                  

10-19-2013, 11:03 PM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Hashim Badr Eldin)

    Quote: The Sudanese Islamists remain the most formidable organized political force in the country,

    Alex Do WHAT
    go f*ck yourself
    and by the way where is your so-called Abuja Agreement
    is it in some garbage-bin
    ?
                  

10-19-2013, 11:56 PM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Hashim Badr Eldin)

    Quote: and the genuine fear, at home and abroad that Sudan might slide into state failure. The Sudanese government’s basic message, that in bringing down the government the opposition risks bringing down the state as well, resonates in both Khartoum and Washington DC.


    ًWhat a great analysis from a great thinker!
    Some one has just invented the wheel
    Oh great thinker, we wrote that years ago

    Quote: وبقاء الانقاذ في السلطة مهدد للسودان ولوحدته واذا كان هناك جهات إقليمية أقنعت الولايات المتحدة الأمريكية بان زوال الانقاذ سيؤدي الي صوملة السودان اعتقد انه علي القوى السياسية المدركة حقيقة لقوة الانقاذ ودورها في تفتيت السودان وتحويله الي شراذم أن تقدم للجماهير البديل المقنع.

    الحوار الذى أجرته صحيفة (آخر لحظة) مع هاشم بدرالدين ورفضت نشره
                  

10-20-2013, 00:13 AM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Hashim Badr Eldin)

    Quote: The irony here is that the government’s weakness is its principal strength.

    Oh great thinker, what a brain child you have delivered
    How come no Sudanese ever thought about that

    Quote: نعم قوة النظام فى ضعفه.وتلك حكمة من حكم السياسة.لو ان امريكا حاولت خنق النظام او مطاردة رموزه بالمحاكم ستهدد الاستقرارفى البلاد المزعزعة اصلا، ثم ان امريكا تدرك ان النظام لن يقف مكتوف الايدى فبإمكانه اشعال الفوضى

    Quote: هذه كلمات الأستاذ عادل الباز رئيس تحرير جريدة الصحافة.
    الفوضى خيار إستراتيجى للإنقاذ.


    Quote: أيام فى عرش الطاؤوس النووي (3 )
    كيف ردت أميركا على زيارة الرئيس البشير لإيران ؟. يبدو ان امريكا محتارة فى الخط الجديد او طرائق التعامل الجديدة التى اختطها الحزب الحاكم فى علاقته بها . اعتادت امريكا ان يسعى النظام لترضيتها بشتى الطرق. لقد تجنب المؤتمر الوطنى مواجهة الولايات المتحد ة لسنوات ، بل سعى للتعاون معها بأقصى مايملك ، ولكن منذ ان احس بعدم جدوى التعاطى بالطريقة القديمة زهد في اى تعاون مستقبلا . بدأ هذا الخط منذ القرار 1953 القاضى بتقديم قادة الحزب الحاكم لمحكمة لاهاى ، رغم ان امريكا لم تك مقتنعة ولا معترفة هى نفسها بالمحكمة الا انها سايرت الاوروبيين ، واستجابت للضغوط الداخلية ، ومررت القرار المذكور . جاء رد الرئيس البشير وحكومته عنيفا ورافضا لمحاكمة اى سودانى خارج بلاده . كانت هذه محطة اولى، اما المحطة الثانية بدأت عقب اصرار الولايات المتحدة على تعبئة المجتمع الدولى لارسال قوات دولية لدارفور. فوجئت امريكا برد فعل عنيف من النظام فى السودان بشكل احتارت معه ماذا تفعل . ولقد عبر السيد روبرت زوليك عن تلك الحيرة اخيرا فى محاضرة له فى معهد بروكغيز ( لايمكننا الحديث عن ارسال قوات دولية لدارفور الا بموافقة الحكومة السودانية وهو ماترفضه حتى الآن ).لم يعد ممكنا للادارة الامريكية فعل المزيد تجاه الحزب الحاكم فى السودان.لم يتبق لها الا بعض التحركات التى يقصد بها ترضية جماعات الضغط داخل امريكا وخداعها . خذ مثلا قرار الكونغرس الاخير ، او ماعرف بقانون سلام دارفور ، هذا القانون لا قيمة له على ارض الواقع ولن ينتج شيئا ذا بال. خذ ايضا قرار مجلس الأمن الاخير الذى كانت امريكا وراءه . مامعنى ان يفرض مجلس الأمن حظرا على سفر موسى هلال وتجميد ارصدته بالبنوك الخارجية ؟. تدرك امريكا قبل غيرها ان شيخ المحاميد لا يسافر ولا يملك اموالا أو ارصدة بالخارج. اذا كانت تهدف من العقوبات لمزيد من الضغوط فهذه لكثرتها فقدت تأثيرها ومعناها، ولم تؤد لتغيير ايجابى فى سياسات وسلوك المؤتمر الوطنى وحكومته سابقا وحالىا. اذا كان الغرض منها اشانة سمعة النظام فهذا لا يضيف شيئا جديدا . فهذ النظام متهم بالارهاب ومتهم بالابادة الجماعية والتطهير العرقى قبل وبعد حكومة الوحدة الوطنية !!..ليس هنالك شائنة يمكن ان تلصق بنظام لم تعلق به.
    جاءت اولى ردود الافعال على زيارة الرئيس البشير لايران من عضو الكونغرس سام براون باك العضو عن ولاية كنساس( الملالى فى ايران يسعون للتعاون مع اكثر البلاد تهديدا لامريكا (السودان ) فى المجال النووى). هذا التصريح كان بعد يوم واحد من زيارة البشير لطهران . فى تصريح لها قبل الزيارة قالت وزيرة الخارجية الامريكية انها ستسعى لدفع الناتو للعب دور اكبر فى دارفور. وبالفعل بعد يوم واحد كانت رايس فى اوروبا تضغط على الناتو لارسال مساعدات لوجستية ومالىة لدارفور.
    وارسلت امريكا أثناء زيارة البشير لطهران وفى عجلة واضحة، السيد دونالد ياماموتو، نائب مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لتشاد ليطلق تصريحه الشهير من هنالك ( السودان يمثل تهديدا خطيرا لتشاد )، رغم ان الموقف الامريكى الاول شكك فى اى دور للسودان فىما يجرى فى تشاد .( لا شواهد على تدخل السودان فى الصراع فى تشاد ). بعد اقل من اربع وعشرين ساعة أيد الرئيس بوش فرض عقوبات على اربع شخصيات سودانية .
    امس الاول، ظهرت قائمة الدول الراعية للارهاب والسودان على رأسها.
    صعدت الجامعات الامريكية من حملة المقاطعة الاقتصادية ، حيث اوقفت حتى الآن خمس جامعات تعاملها مع الشركات المستثمرة فى السودان . بالامس فقط حشدت جماعات الضغط داخل امريكا الآلاف عبر ثماني مدن امريكية لادانة السودان.
    كل هذا ، ولكن الرد الامريكى الحقيقى لم يأت حتى الآن ٍ، اذ ان امريكا ستسعى لاستعادة السودان داخل الحظيرة وبأي ثمن. ستستخرج من جيبها الخلفى كرتا بعد كرت . اولها قائمة الـ 51 ( تبقى منها 47 ) للتهديد بمحكمة لاهاى ، وثانيها موضوع القوات الدولية ، وثالثها قانون محاسبة دارفور.يمكن تحريك ملف الشرق المتحرك اصلا .يمكنها احياء ملف اغتيال الرئيس حسنى مبارك فى اديس ابابا وخاصة بعد التطورات الاخيرة .و بإمكانها ان تهدد او تمنع اىة تدفقات مالىة تجاه السودان من الغرب او من الدول العربية.
    يمكن لامريكا ان تفعل كل ذلك واكثر ، ولكن سوف لن يفيد. اذ انها لن تمضى للنهاية فى عدائها للنظام بهدف اسقاطه والسبب لا يعود لقوة النظام بل لضعفه .
    نعم قوة النظام فى ضعفه.وتلك حكمة من حكم السياسة.لو ان امريكا حاولت خنق النظام او مطاردة رموزه بالمحاكم ستهدد الاستقرارفى البلاد المزعزعة اصلا، ثم ان امريكا تدرك ان النظام لن يقف مكتوف الايدى فبإمكانه اشعال الفوضى ، ولحظتها سيكون اتفاق السلام اول الضحايا. اقتصاديا(حظر البترول مثلا ) لن يكون فى مقدور امريكا فرض عقوبات جادة على النظام بسبب ان هذا ان حدث سيكون اول منحنى الفوضى الشاملة التى يمكن ان تشهدها بلاد تعتمد بنسبة 60 % من مواردها على النفط. أية محاولة لغزو بفرض قوات دولية سيصومل ليس السودان وحده، انما الاقليم كله شرقا وغربا وجنوبا.ولكل ذلك تبدو الادارة الامريكية محتارة فىما تفعل ازاء هذا النظام، فتتأرجح بين ضرورات التعامل مع نظام تدرك مخاطر اسقاطه وبين جماعات ضغط تدفعها دفعا للاستجابة لاجنداتها المتقاطعة.
    ü ماذا جرى بإيران فى ثلاثة ايام ؟.
    (غدا نواصل )


    Re: السودان ينتقل لعهد الفوضويه !!الراى العام تعترف بنهب رجا...حه لسوق الفاشر !!!!!
                  

10-19-2013, 11:15 PM

hafiz Issue
<ahafiz Issue
تاريخ التسجيل: 02-14-2008
مجموع المشاركات: 520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)

    شكرا اخي سمير غلى الجهد المقدر في ترجمة المقالين باقتدار وعرضهما لاطلاع
    انشاءالله لنا عودة
                  

10-20-2013, 00:25 AM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: hafiz Issue)

    Quote: The irony here is that the government’s weakness is its principal strength

    ِAlex Do What
    you are really what we need: a great white thinker
    How come we never thought about that
    Quote: هذه كلمات الأستاذ ضياء الدين بلال رئيس القسم السياسى بصحيفة الرأى العام:

    Quote: الاخرى،ولكن ما يمكن تأكيده ان المجتمع الدولي وامريكا على رأسه حريص على تأكيد الاستقرار السياسي والامني في السودان.. هذه «الرغبة» من المتوقع ان تتحول لورقة ضغط في يد الحكومة لتعدل خيارها فبعد ما كانت تراهن على مقدرتها على فرض الاستقرار والحفاظ على الدولة..
    قد تجد نفسها مضطرة للعب بالورقة النقيضة وهي مقدرتها على صناعة الفوضى في حال تعرضها للضغط على اكثر مما تحتمل طاقة احتمالها..!!



    Quote: غرام اضطراري بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية

    (910 مجموع الكلمات في هذا النص)
    (1027 قراءة)



    المؤتمر الوطني والحركة الشعبية.. اقتسام « الابتسامة» واشياء اخرى!!
    ضياء الدين بلال
    هي المرة الرابعة او الخامسة التي ترفع فيها يدا النائب الاول على عثمان محمد طه والعقيد جون قرنق دمبيور متشابكتان بعد ان يتقاسما ابتسامة «ودودة» تلتقطها كميرات المصورين لتوضع على واجهات الصحف العالمية والمحلية كحدث استثنائي يضع فاصلا بين عهدين عهد العداء والاقتتال وعهد السلام والعمل المشترك!!
    وما ان تنسحب كاميرات المصورين ويعود الجنرال لزراس سيمبويه الى مزرعته ليرعى ابقاره وتسترخى ملامح وجه الانسة هيلدا جونسون بعد ان ترجع مقعدها على الطائرة المتجهة الى اوسلو الى الوراء قليلا .. سرعان ما تعود عرائس الشكوك لترقص في تصريحات الطرفين.. فكل طرف تأخذه ريبة في ابتسامة الاخر بانها تستر من خلفها «كميناً معداً» ومفاجآت غير سارة موضوعة بين سطور ما يتم الاتفاق عليه..!. على اثر ذلك تنطلق التصريحات من هنا وهناك كما كانت تنطلق القذائف من قبل .. الحكومة تتملكها قناعة راسخة بان يد قرنق المشتبكة «بود» مع يد النائب الاول تذهب رفيقتها اليد الاخرى للتآمر عليها في دارفور وشرق السودان وتحرض عليها مجموعات الضغط في امريكا واوربا.. والقناعة نفسها لدى الطرف الثاني بان «يد » علي عثمان وهي تصافح قرنق لا تزال ممسكة بخيط «الفصائل المسلحة في الاستوائية وبحر الغزال واعالي النيل تلغم الارض من تحت اقدام الشريك القادم ولتكرر الصورة والمشهد الاحتفائي عدة مرات ولتوقع ان يعقب ذلك السيناريو المعتاد والاتهامات المتبادلة فان المرة الاخيرة التي تشابكت فيها يدا قرنق وعلي عثمان فيها ذات الابتسامة المتكررة لم تكن تعني الكثير للمواطن العادي الذي استنفذ كل رصيده من التفاؤل وهو يشاهد ذات العرض لاربع مرات.
    قد يقول قائل ان الطرفين لا يضعان اعتبارا كبيرا لذلك « المواطن» لحزنه او فرحه لاحباطه او تفاؤله فاذا صح الود من المجتمع الدولي وصدق الوعد بان تفتح خزائن الارض على الطرفين فكل شئ هين بعد ذلك كما ان المواطن السوداني هو الان اضعف حلقة في معادلة التسوية التي يتم اجراؤها في نيفاشا وابوجا والقاهرة فلقد قالها دانفورث «على السودانيين ان يعلموا بان العالم شريك لهم في ادارة هذا الوطن الممتد»!!
    انتقال مجلس الامن من نيويورك وناطحاتها الى ادغال افريقيا ومستنقعاتها الفائرة.. اريد منه بالقطع وضع حد لهذا العرض المسرحي الممل فقد قالها كوفي عنان « لم يتبق هناك وقت لاضاعته» واسنده دانفورث بالقول وهو ينفث اخر زفرات صبره « المفاوضات اخذت وقتا طويلا كانت الوعود عن قرب موعد التوقيع تتكرر ثم لا تتحقق ولكن هذه المرة فان المجتمع الدولي موجود وشاهد على التعهد والالتزام واودعت البروتكولات بطرفه فلا مجال للعودة الي الوراء»..!!
    اذن العودة الى الوراء لم تعد خيارا متاحاً للطرفين.. وكذلك اللعب على الاطراف واستغلالها في المناورات التكتيكية التي تقوم علي الايذاء المتبادل بحيث كل طرف يسعى لاضعاف الاخر ما استطاع الى ذلك سبيلا قبل الجلوس سويا لالتهام كيكة السلطة والثروة..!!
    ومايبدو واضحا ان هنالك قناعة ايجابية بدات تترسخ لدى الطرفين فحواها ان كل طرف ادرك مقدرة الاخر في اللعب على متناقضاته واستغلالها في برامج الايذاء والاضعاف.. فالحركة الشعبية اثبتت انها قادرة علي تقديم دعم مادي ومعنوي ولوجستي للمجموعات المناهضة للحكومة في دارفور والشرق واخيرا كردفان حيث قال الدكتور امين حسن عمر ان قائد حركة شهامة موجود الان في مناطق الحركة الشعبية.. وفي المقابل يبدو ان الحركة الشعبية ادركت بان الحكومة تستطيع ان توفر سنداً مقدراً للفصائل الجنوبية المسلحة خاصة التابعة للنوير والشلك .. كما انها تستطيع تقديم دعم سياسي لتحركات بونا ملوال والدو اجو دينق في اوساط دينكا بحر الغزال وهي التحركات التي قيل انها استقطبت اليها نائب قرنق سلفكير.. يضاف الى ذلك دعم قائد الانانيا السابق جوزيف لاقو الموجود الان بالخرطوم دعمه واسناده في المنطقة الاستوائية..!!
    اذن من المتوقع ان تكون معادلة جديدة هي التي ستحفظ توازن العلاقة بين الشريكين بل قد تدفع بها نحو ان يحتمي كل طرف من مشاكله الداخلية بالاخر او على اقل قدر ان يأمن جانب الاخر بوضعه في مقام الحياد...!!
    بكل تأكيد فان جلسة مجلس الأمن والبيان الصادر عنها واتفاق التفاهم الموقع بين الحكومة والحركة الشعبية كل ذلك يعطي مؤشراً حاسماً بان نهاية العام هي الوقت المحدد لنهاية حرب المفاوضات..!!
    وفي قراءة ما تم هنالك رؤيتان متعارضتان الاولى تقدر بان ما تحقق يصب لصالح الحكومة في الدرجة الاولى وفي صالح الحركة الشعبية في مستوى اقل..!!
    نعم الحكومة تكسب باعتبار انها لم تعد مطالبة بان تنفذ كل شئ دون ارادتها وتحت ظل عصى العقوبات الغليظة بل ان العصا قد تحولت بقدرة قادر في نظرها الي جزرة شهية وعلى اثر ذلك تحول الوعيد الاحمر الى وعود اخضر وقد تفسر الحكومة ذلك باعتباره تحولاً في مسار علاقتها بامريكا دانفورث في دورة بوش الثانية بعد ان شفى بوش من حمى الانتخابات..
    اما الحركة الشعبية فهي كادت تصاب بالاحباط عندما رأت الاضواء تنحسر عن قضيتها وتسلط علي قضية دارفور .. فقد اعادت جلسة نيروبي قضية الجنوب الي موقعها السابق..!!
    اما القراءة الثانية فهي ترى في ماتم استدراجاً املس وتدريجياً للنظام حتى يوقع على اتفاق سلام ينهي حرب الجنوب فبذلك لايذهب وقت ومجهود الادارة الجمهورية الذي بذل في الدورة السابقة ادراج الرياح الاستوائية وبعد ذلك وقبل ان تلتقط الحكومة السودانية انفاسها تكون لجنة تقصي الحقائق حول الاتهام بالابادة الجماعية في دارفور قد اصدرت تقريرها بادانة النظام وتجريم بعض رموزه فتعود «العصا» مرة اخرى من وراء الظهر وتصبح كل خيارات النظام تتنافس في السوء اما ان يذهب عبر عملية انزال هادئ «soft landing او ان يفدي نفسه باعز ما يملك..
    القراءتان تقعان في دائرة الاحتمال و التوقع فلا يمكن القطع بصحة احداهما او ترجيحها على الاخرى،ولكن ما يمكن تأكيده ان المجتمع الدولي وامريكا على رأسه حريص على تأكيد الاستقرار السياسي والامني في السودان.. هذه «الرغبة» من المتوقع ان تتحول لورقة ضغط في يد الحكومة لتعدل خيارها فبعد ما كانت تراهن على مقدرتها على فرض الاستقرار والحفاظ على الدولة.. قد تجد نفسها مضطرة للعب بالورقة النقيضة وهي مقدرتها على صناعة الفوضى في حال تعرضها للضغط على اكثر مما تحتمل طاقة احتمالها..!!

    Re: السودان ينتقل لعهد الفوضويه !!الراى العام تعترف بنهب رجا...حه لسوق الفاشر !!!!!
                  

10-20-2013, 00:42 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Hashim Badr Eldin)



    Quote: هذا ما كتبته قبل سبعة اعوام عن رجل المخابرات المغرور المتأله المنحط أليكس دو وال


    سلام يا هاشم،

    ناسنا الطيبىة كاتلاهم كالعهد بهم!

    هكذا اصبح عملاء المخابرات المصرية المسجلين معانا هنا في المنبر ده، "خبراء" كمان ناسنا بي جدهم حايمين بي كلامم!
                  

10-20-2013, 01:01 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Bashasha)



    Quote: اليكس دى وال يقوم بدور مرسوم هو تخذيل الشعب السودانى واقناعه بالتعايش مع نظام الإنقاذ لأنه يتعاون مع المخابرات الأمريكية فى حربها ضد الحركات الاسلامية سوف يبرز لك من يدافعون عن هذا ال ك ل ب، لكن (فقط للعلم) يوجد عدد لا بأس به من أعضاء المنبر يعملون مع أليكس فى جمع المعلومات وترجمتها لمنظمته التى تحمل أسماء متعددة يوم (justice Africa) ويوم (World Peace Foundation) (من الآخر: هو رجل المخابرات البريطانية المعار للمخابرات الأمريكية كمستشار فى الشأن السودانى).


    هاشم بدر الدين فووق دربك حقيقة!

    زيك بالضبط لا اثق في المنظمات الامريكية الناشطة في موضوع دارفور، ولذا ما بقربا خالص!

    كل المطلوب من البؤمنو بهذه القنوات انهم يفتحو عيونم قدر الطشت. ولكن للاسف بعضنا يندفع بي طيبة مخيفة معهودة فينا، وهم للاسف بتخيلو التغيير في السودان ممكن تحدثو امريكا، وهذا مخيف بحق!
                  

10-20-2013, 00:47 AM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Hashim Badr Eldin)

    Quote: In eviscerating government institutions and changing the structure of Sudanese governance into a patronage marketplace, the NCP is posing a choice between authoritarian patrimonialism and warlordism.

    Alex Do What
    Warlordism or Apocalypse is much better than a colonized country ruled by a psychotic thug who in reality is only a CIA protégé.
                  

10-20-2013, 00:56 AM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Hashim Badr Eldin)

    Quote: سلام يا هاشم،

    ناسنا الطيبىة كاتلاهم كالعهد بهم!

    هكذا اصبح عملاء المخابرات المصرية المسجلين معانا هنا في المنبر ده، "خبراء" كمان ناسنا بي جدهم حايمين بي كلامم!

    بشاشا
    سلامات يا حكومة
    هذا المخابراتى المسكين بعد فشله فى أبوجا لا يزال يحلم بلعب دور فى السودان
    هذا جزءمن مواقفه
    Quote: In 2008 he became well known as a critic of the International Criminal Court's decision to seek an arrest warrant for Sudanese president Omar al Bashir.
                  

10-20-2013, 02:40 AM

Sameer Kuku
<aSameer Kuku
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Hashim Badr Eldin)

    الشفيع عبدالرحمن .... ما تحاول أن تقلل من شأن البروفيسور إريك ريفـــز.
    اضغط على اللنك أدناه، عشان تشوف غزارة المعلومات و عمق التحليل.
    و أعتقد أن السبب الرئيسي وراء احجامه عن الاسهاب في إنتقاد اليكس
    هو عدد مقالاته التي بلغت الثمان مقالات في العشرين يوم الاخير، منها
    اربع فيما يخص إنتفاضة سبتمبر. و هو ليس بحاجة لتكرار ما كتبه من قبل
    و يعلمه أليكس دي وال جيداً.

    http://www.sudanreeves.org/
                  

10-20-2013, 03:48 AM

Sameer Kuku
<aSameer Kuku
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)

    Quote: الأستاذ سمير كوكو
    كتبت

    كمندر هاشم بدرالدين، الكلام كان لإريك ريفــز و انا قمت بالترجمة.

    و اشكرك على مداخلاتك، و بعد ان مريت على بوستك أعلاه و مداخلاتك هنا، فهمت الاتي:

    أليكس دي وال رجل مخابرات بريطاني يعمل مع المخبارات الامريكيّة و الاخيرة عبارة وكالة تابعة
    للحكومة الإمريكية، و بالتالي أليكس يعمل في الحكومة الامريكية و رأيه هو رأي الحكومة الامريكية
    التي تريد بقاء الجبهجيّة في السلطة عشان محاربة الحركات الاسلاميّة.
    و منها نستخلص، أن النشاطات و الجهود الذي يقوم به السياسيون و النشطاء من المعارضة السودانيّة في امريكا
    و هذا يشمل المظاهرات في العاصمة دي سي و نيويورك و المدن الامريكيّة الاخرى و مقابلة
    مبعوثي وزارة الخارجية للسودان، و أعضاء الكونغرس و حملات المناصرة، و الندوات في الجامعات...الخ
    لا معنى لها على الاطلاق، غير اضاعة الوقت في الفاضي، لأن في نهاية الامر، رأي الحكومة الامريكيّة
    المتمثلة في كتابات دي وال واضحة و لا تزحزح تجاه بقاء حكومة الجبهجية في السلطة.

    و الله فهم برضو، انا شخصياً باخدو serious لأن كل الانشطة اعلاه قمت بيهو قبل اليوم.
    و في نفس الوقت، كمعارض باخد كلام اليكس دي وال very serious
                  

10-20-2013, 06:04 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)


    أنتم فايت عليكم أن أليكس دو ووال .. وأريك ريفز .. خصمين لدودين .. ولهم وجهات نظر تناقض بعضها .. وكتبهم عن دارفور توثق لهذا الأختلاف .. أضف أن مصالحهم الاقتصادية أيضاً متضاربه .. نجاح أحدهما يعنى هبوط الأخر. والأهم هم الأثنين تجار حرب، يصطادون في المياه العكرة ويجنون ريع الحروب التى تحصل في السودان من خلال كتاباتهم المنمقة ومعرفتهم لنفسية المشرع في الغرب.

    بريمة
                  

10-20-2013, 11:36 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: بريمة محمد)



    Quote: و منها نستخلص، أن النشاطات و الجهود الذي يقوم به السياسيون و النشطاء من المعارضة السودانيّة في امريكا
    و هذا يشمل المظاهرات في العاصمة دي سي و نيويورك و المدن الامريكيّة الاخرى و مقابلة


    سلام يا سمير،

    حرام عليك ياعزيزي ياخي هاشم ماقال ايا من النسبتو ليهو اعلاه.

    هو تحدث عن شخص واحد احد، او كيف عدد من السودانيين بشتغلو مع الجاسوس ده. فوين هاشم تحدث عن مظاهرات ولا شخصيات ولا مؤسسات اخري؟

    كلام هاشم صحيح الف في المية!

    احنا بطبعنا طيبين بنتعامل مع العالم الخارجي بذات طيبتنا دي، حتي علي مستوي المحترفين، هذا طبعنا.

    الخواجة بالذات ما بيعمل كده اطلاقا.

    الفرد العادي بالغريزة بياتي للوجود مجهز بي كمية من الاشياء احنا ماعندنا خالص.

    عندك في المنبر ده ساكين دينق وذكريا يا اجنبي يا بتاع، بينما هنا عدد من الاجانب مسجلين كاعضاء، من اليمن من لبنان من مصر وماشابه، نعم اعضاء في المنبر.

    لما جات هنا اخت من اليمن انتا ماشفتا كيف واحد من الزملاء اغمي عليه من التشوة وراح ناجر قصيدة ترحيب من بيت الكلاوي!!
                  

10-20-2013, 06:34 PM

Sameer Kuku
<aSameer Kuku
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Bashasha)

    انا ما قلت كمندر هاشم قال الكلام المقتبس ده يا كمال .... انا قلت، نستخلص ... نستننتج ... نفهم من كلامه القائل
    أن أليكس يتعاون مع ال CIA و ال CIA هي الحكومة الامريكية ذاتها فيما يتعلق بالخارج و منها السودان و
    بالتالي رأي أليكس المنشور في صحيفة سودانية، و قمت بترجمته هنا، هو نفس رأي ال CIA و بالتالي الخارجية
    و الحكومة الامريكيّة، و أكيد وصل نسخة للمبعوث الامريكي للسودان و وزير الخارجيّة.

    المشكلة يا بشاشة، ما الجاسوس البعمل معاه، و لا كيف وصل لبعض أرائه، المشكلة يكون كلام كمندر هاشم صحيح
    فيما يتعلق باليكس دي وال و عمله مع المخابرات الامريكيّة و بالتالي تتبنى الحكومة الامريكيّه أرائه
    فيما يختص بالسودان و الكلام ده معقول نظراً للسياسة الامريكيّة تجاه القضايا السودانية في السنوات الاخيرة.

    عشان كده انا كتبت الاستنتاج بتاعي و القائل ان ما نقوم به كمعارضة في امريكا للتأثير على من يعتقد انه صانع
    قرار لا معنى له و لن يؤثر على اي واقع على الارض، قد يتم مجاملتنا من باب العلاقات العامة، لكن لا شئ يتغير.

    و منو القال ليك انا قاعد اتعامل بطيبة و حسن نيّة و سذاجة، انا عايش معاي هنا خواجات كتااار و لقيت نفسي انا البعلم فيهم
    دروب الحياة، لأن الحبة ما عارفنه و أحتمال ما يكون عندهم غريزة اصلا؟!!!

    بعدين الاُخت الجات من اليمن دي، لو جميل و بتستأهل الاغماء و بستاهل يكتبو فيها قصيدة المشكلة وين؟ و لا انت داير القصيدة يكتبوه في دينق مثلاً؟
                  

10-20-2013, 06:58 PM

Sameer Kuku
<aSameer Kuku
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: hafiz Issue)

    Quote: شكرا اخي سمير غلى الجهد المقدر في ترجمة المقالين باقتدار وعرضهما لاطلاع
    انشاءالله لنا عودة

    يا الف مرحبة الاخ حافظ ... في إنتظارك.
                  

10-20-2013, 09:09 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)

    تحليل منحاز للنظام يفتقد للمصداقية والشجاعة ويدس السم في الدسم

    أرجو أن يقود السودانيين المقيمين في أمريكا وأوربا حملات اعلامية وحقوقية ضد الكاتب لدعمه نظام الإبادة في الخرطوم.
    وحتى يكون عبرة لغيره.
                  

10-20-2013, 09:21 PM

Sameer Kuku
<aSameer Kuku
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Elawad Eltayeb)

    Quote: أرجو أن يقود السودانيين المقيمين في أمريكا وأوربا حملات اعلامية وحقوقية ضد الكاتب لدعمه نظام الإبادة في الخرطوم.

    شكراً العوض الطيب!
                  

10-20-2013, 09:38 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)

    Quote: شكراً العوض الطيب!


    لا شكر على واجب

    المسألة اسهل مما نتصور

    ممكن ننظم حملة جمع توقيعات على مواقع الحملات الإلكترونية مثل آآفاز
    ونشرح إنه هو قلم داعم للنظام الديكتاتوري في الخرطوم الذي قام بجرائم حرب ضد الإنسانية

    وممكن الحملة تتمتد للمواقع والصحف والمنظمات التي تتبنى كتاباته
    أو يمثل هو واجهة لمصالحها

    والناس ما تستهين بمقدراتها

    وأنا مستعد أكون معاكم في الحملة
    لأنو كتابات مثل هذا المأجور يمكن تؤثر على مراكز اتخاذ القرار
    وتتخذ من كتاباته ذريعة لتنفيذ أجندتها الرامية لتفتيت السودان بواسطة الكيزان


    وبعد ما ننتهي من موضوعو نجي نشوف موضوع الكيزان البكتبو بي تحت ديل (العقارب الحايمة بي تحت) الكانو برددو أمريكا روسي قد دنا عذابها وهسه جاكين ورا أليكس دي وات


    التعديل لإضافة كلمة عقارب

    (عدل بواسطة Elawad Eltayeb on 10-20-2013, 09:40 PM)

                  

10-21-2013, 00:06 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Elawad Eltayeb)



    Quote: المشكلة يا بشاشة، ما الجاسوس البعمل معاه، و لا كيف وصل لبعض أرائه، المشكلة يكون كلام كمندر هاشم صحيح فيما يتعلق باليكس دي وال و عمله مع المخابرات الامريكيّة و بالتالي تتبنى الحكومة الامريكيّه أرائه فيما يختص بالسودان و الكلام ده معقول نظراً للسياسة الامريكيّة تجاه القضايا السودانية في السنوات الاخيرة.


    سلامي يا سمير،

    نعم كلام هاشم هو الطبيعي وليس مشكلة. بمعني امريكا وغيرا من الدول بتشتغل كده.

    لا نلوم امريكا في السهر علي خدمة مصالحا، فالمجد لها في الحتة وانما اللوم لومنا.

    مانقوم به كمعارضة ليهو الف معني وهو اكبر خدمة ممكن نقدما لي اهنا، بس مع فارق بسيط:

    لامريكا مصالحا اللتي تتعارض مع مصالحنا.

    طول ما احنا فاهمين ومنتبهين للبديهة دي فمافي مشكلة اطلاقا!

    المشكلة في فهم بعضنا انو امريكا تفعل ما تفعل في السودان من اجل سواد عيونا والكارثة هنا!

    فكما يسعي النظام لخدمة مصالحه بالعمل وسط الامريكان، فنحن علينا فعل ذات الشئ رغم الفارق والحشاش يملا شبكتو!

    بمعني نحن نقر انو امريكا تهمها مصالحا او نحنا ما عندنا مشكلة في الحتة دي طوال ما ممكن نوظف الحتة البنلتقي فيها مع الادارة، ونحترم الحتة البنختلف فيها لانو ما باليد شئ يذكر من جانبنا.

    كن براغماتك، مش دوغماتك!

    علي قول رمضان زايد:

    خليك مع الزمن!


    تحياتي.
                  

10-21-2013, 00:22 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52577

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Bashasha)

    Making sense of the protests in Khartoum

    By Alex De Waal

    October 15, 2013 - In the ten days following September 23, Sudanese cities witnessed the largest anti-government protests in many years. Many of the protesters aimed to bring down the government; others sought a reversal of its recent decision to reduce fuel subsidies. The police and security services responded with lethal force, and according to Amnesty International, killed more than 200 protesters. The ruling party played on the fear that, if the protesters should bring down the government, they would bring down the state as well. The protests have now since subsided.

    This essay begins with the similarities between the September protests in Khartoum and other major Sudanese cities and popular uprisings against dictatorships in Sudanese modern history and in Arab countries in 2011—similarities that have led some to see this as heralding a “Sudanese spring” and the demise of President Omar al Bashir and the National Congress Party (NCP) government. I then turn to some important dissimilarities, including the weakness of the organizational structure of the protest movement, and the ways in which the armed opposition forces tend to negate the potential for non-violent civil uprisings. I briefly dwell on Sudan’s economic plight, before concluding with some observations on the importance of a historicized political-economic analysis of Sudan.

    SUDAN’S HISTORY OF COLLECTIVE ACTION

    The street protests that erupted on September 23 in Wad Madani and Khartoum have a superficial resemblance to the April 1985 popular uprising that brought down the dictatorship of President Jaafar Nimeiri, and also the Arab Spring protests in Tunisia, Egypt, Yemen and Syria. The protesters shared immediate economic grievances, and opposition to authoritarian and kleptocratic rulers who had been in power for too long. In all these cases, government legitimacy was undermined by a clumsy and brutal crackdown, which in turn generated new focal points for outrage and protest.

    It is often overlooked that there have been numerous protests in Khartoum and elsewhere in northern Sudan over the last two and a half years. When President Bashir returned to Khartoum from his visit to Juba on January 4, 2011—a visit in which he promised to respect the outcome of the imminent referendum on self-determination in southern Sudan—he was greeted by a protest over economic issues. The secession of South Sudan six months later, and with it 75% of Sudanese oil, required the government to undertake painful austerity measures. Shut off from access to the IMF and other international concessionary finance by U.S. financial sanctions, and encumbered by more than $40 bn in international debt, Sudan had to face this economic crunch alone. Although the “financial gap” of approximately $3 bn per year was well-known before the separation of the South, the government prevaricated on imposing the needed measures, so that each round of cuts was deeper and more unpopular than necessary.

    The Sudanese have a powerful repertoire of collective action against authoritarian regimes. As Abdelwahab El-Affendi recounts, “before April there was October,” meaning that the April 1985 uprising was possible in part because the protesters remembered their successful uprising nineteen years earlier, and the army command similarly recalled the way in which capitulating to the protesters’ demands had made them heroes, not villains.

    A SUDANESE SPRING?

    The September protests chiefly took the form of loosely-coordinated rioting and demonstrations. Most of the protesters were drawn from the urban poor, but there was also an element of middle-class protest. Sudan’s doctors, one of the most powerful professional associations in the country, went on strike. Disaffected members of the ruling coalition reportedly instigated some riots, perhaps to stake a claim to a bigger payout in the next government reshuffle. Some demonstrations were supported by an emergent generation of activists using social media, modeling their tactics on the repertoire of measures used in Egypt in 2011. They tweeted pictures, some of them extremely gruesome, of those killed by the security services’ gunfire.

    The killing of a young pharmacist, Salah al Sanhouri, served as a rallying point. The son of a prominent family, his funeral provided an exemplary moment for a classic repertoire of anti-governmental assembly. Ajil Suwar al Dahab, director of the morgue resigned rather than sign a death certificate specifying “natural causes.” The Assistant President, Nafie Ali Nafie—reported to be a friend of Salah’s father—was humiliated when he went to pay his respects, and caught on video when he was forced by angry taunts to leave the Sanhouri house. Police also reportedly opened fire on the funeral procession.

    This was certainly an uprising, but it was not entirely non-violent. As the Sudanese Government’s ablest press officer, Khalid al Mubarak, pointed out, “42 gas stations, 9 pharmacies, 2 companies, 40 public vehicles, 8 police stations, 81 comprehensive security sites, 35 police vehicles, 5 banks and 23 government buildings were attacked.”

    The subjective conditions for revolution appeared to be there. As pointed out by Asim al Hag, there is a crisis of confidence in the government, brought about by a combination of misleading public relations over the fuel subsidy cut, and the brutality of the repression. Still the protests did not achieve their goals. After their zenith on September 25-28, they began to fade. The government remains in power, the austerity measures will be implemented, and the impact will be painful.

    OBJECTIVE CONDITIONS FOR A REVOLUTION?

    The differences between the September protests and earlier Sudanese uprisings are as significant as the similarities.

    First and most important, the protests lacked a deep organizational structure. The 1985 intifada was meticulously planned and the street demonstrations were scrupulously disciplined. It was coordinated by the National Alliance for National Salvation (NANS), a coalition of trade unionists and leaders of professional associations, who had no illusions about the challenge they faced—indeed they anticipated months of struggle rather than barely a week of massive demonstrations that closed down the capital. Their repertoire was creative and rigorously non-violent. For example, when the ruling Sudan Socialist Union announced a counter-demonstration, rather than trying to outbid or confront the pro-regime forces and risking violence, the NANS declared a “dead city day.” The pitiful SSU rally contrasted with a magnificent, unprecedented quiet over virtually the entire metropolis.

    Expecting (correctly) that its steering committee members would be arrested, the NANS established, in each town, a shadow committee ready to take over the coordination role. Expecting that the security services would spy on them, the NANS counter-penetrated governmental institutions and set up a system for intercepting the police and national security radio communications. They even had a contingency plan for what to do when President Nimeiri returned from meeting President Ronald Reagan in the Oval Office with a generous financial package in hand—one of the chief air traffic controllers was in on the plot. He changed the duty roster for the night of April 5/6 so that he was on duty, and shut down Sudanese airspace, forcing Nimeiri’s plane to land in Cairo. Meanwhile, the NANS had announced the biggest demonstration yet, two marches simultaneously to the Republican Palace and to army headquarters. The military commanders debated late into the night whether to crush the protesters by force, and decided—by a close margin, possibly clinched when they discovered that Nimeiri would not be landing at Khartoum airport that night—to side with the people.

    Today’s demonstrators may possess cellphones and Twitter feeds but they do not have a fraction of that organizational capability.

    The government has penetrated cyberspace and is using various tactics to monitor and divide the opposition. Intelligence agencies can turn social media against its practitioners, with false pages and announcements aimed to mislead and entrap activists, or to sow distrust among them by implying—truly or falsely—that some of their members have been turned and are security informers.

    A second factor is that the Islamists are divided. Some, notably Ghazi Salah el Din, have moved into opposition and made public their critique of the direction of the government. Others remain in government, either protecting their positions or seeking internal reform. In Tunisia, Egypt and Syria in 2011, the Islamists were in opposition and supported the protesters, as indeed they were at the critical moment in Sudan in 1985, when they remained on the sidelines, hoping to reap the benefits of the uprising. Despite the way that their reputation has been compromised by the last quarter century of wielding power, the Sudanese Islamists remain the most formidable organized political force in the country, and the fact that they are not united against the government is a challenge for the opposition.

    A third factor is the army. The immediate success of a protest movement is best secured when the army “sides with the people,” or when there are enough defectors for the regime to lose its nerve. When the army hesitates, as in Yemen, the transition is at best protracted. When it sides with the regime, as in Syria, there is either repression or civil war. On the other hand, a purportedly pro-people coup may not later turn out to be so democratic—as Egypt shows. (Erica Chenoweth has recently made this point.) The Sudanese protesters hope that the Sudan Armed Forces high command will refuse to follow the orders of the President or his close friend, Defense Minister Abdel Rahim Hussein.

    Nothing can be ruled out in Sudanese politics, but there are reasons to believe it unlikely that the army will either split or abandon the President. For a start, the most recent military promotions have brought a cadre of Islamist-oriented officers to the most senior ranks. Additionally, the army is at war, with the Sudan People’s Liberation Army-North in Southern Kordofan and Blue Nile, and with the factions of the Sudan Liberation Army loyal to Minni Minawi and Abdel Wahid al Nur in Darfur, and with the Justice and Equality Movement in both. These groups are corralled under the Sudan Revolutionary Forces (SRF). The SRF is not popular in Khartoum, seen as responsible for escalating a war, spurning peace agreements, supporting the secession of South Sudan, and inflicting grievous economic damage on the country by, among other things, participating in the South Sudanese attack on the country’s main remaining oil installation at Heglig in April 2012.

    The SRF leadership claims that a peaceful intifada is one of its strategies. This is ironic, as the SPLM refused to endorse the outcome of the 1985 uprising, thereby helping condemn the transitional government to failure. But after the formation of the National Democratic Alliance in 1994, John Garang spoke of a “protected uprising”—an intifada in which opposition fighters would rush to Khartoum to bring the intifada to a successful conclusion—as one of his three strategies (the other two being continued war and peace negotiations with the regime). This was a dream.

    CHALLENGES FOR THE CIVIC OPPOSITION

    Today, there is virtually no political coordination between the SRF and the civic opposition in Khartoum, and the rhetoric of SRF leadership and the political language and goals of the SRF undermine the non-violent protesters. For example, the SRF has taken a strong stand against the army, demanding that it be dismantled. Yasir Arman, Secretary General of the SPLM-North, uses the framework of the “new south” to describe the resistance in the marginalized areas of northern Sudan, fuelling fears that he intends those areas to follow South Sudan into secession.

    This provides the government with an opportunity it has used repeatedly and without hesitation invoking the specter of the armed opposition and promising that if the uprising were to succeed, Sudan might disintegrate or descend into sectarian conflict like Syria. Government leaders frightened urbanites by drawing parallels with the destructive riots that convulsed Khartoum following the death of the SPLM Chairman John Garang in July 2005. These may be cheap points, but they hit home.

    A final problem for the opposition—both the SRF and elements of the urban protesters—is their tendency to learn lessons from abroad rather than analyzing conditions at home. A central plank of the opposition strategy is presenting its case to major western powers in the hope of obtaining an intervention of some kind. The time that Sudan’s “hotel guerrillas” spend away outside Sudan has long been a source of mockery inside the country, and one of the reasons for the respect commanded by Abdel Aziz al Hilu, leader of SPLM-N in Southern Kordofan, is that he remains in the field. But he is exceptional. El-Affendi observes that external orientation may have also contributed to paralysis of the civic opposition. He writes:

    “One sarcastic Sudan-based non-governmental organization (NGO) worker has another explanation [for the lack of a third intifada]. Remarking on the fact that leading opposition figures have been busy courting international support against the regime, he quipped, ‘The revolution has not yet erupted in Khartoum because the opposition is too busy mobilizing in Washington DC!’”

    There is an uncomfortable ring of truth to this observation. Much of the Twitter conversation was in English or French, and even that in Arabic often seemed aimed at an external audience. The focus of at least some of the activists was borrowing and applying a script derived from a particular narrative of the Arab Spring, or even the Enough Project, rather than exploring how best to innovate methods appropriate to the specific circumstances of Sudan. It is rare, for example, to see discussion of the main theorists of progressive change in Sudan such as Khatim Adlan, despite the acute relevance of their writings to the current situation.

    In turn, the perception of external orientation has played into the government’s hands. Khalid Mubarak, media counselor at the Sudan embassy in London, taunts the opposition on his blog:

    “The opposition is busy courting the West and keen to portray itself as a submissive alternative to President Bashir’s coalition government. That’s why its spokespersons cannot (repeat cannot) declare that they are against free market economy. Even the moderates among them have no alternative to the IMF recipe and dare not reject it openly.”

    SUDAN’S ECONOMIC CRISIS

    Following the secession of South Sudan in July 2011, the decade-long economic boom that saw Sudan’s GDP expand from approximately $10bn to $60bn, came to an abrupt end. The government faced a revenue gap that the IMF estimated at just over $10bn over three and a half years, and a general agreement was reached between Sudan, South Sudan and major international partners that this gap would be filled by three equal contributions: Sudanese austerity measures, South Sudanese transitional financial assistance (TFA), and international assistance. No international concessions have been forthcoming other than some cash-in-hand from Arab countries after the South Sudanese capture of Heglig in April 2012. South Sudan’s TFA payments began only in August 2013 when oil exports resumed, after the prolonged total shutdown. As a result, Sudan faced its economic crisis alone.

    As noted by Asim al Hag, the key issue in the removal of the subsidies was less the economic rationale than the way in which the government presented the cuts in a misleading manner, compounding the already-low level of popular confidence in the regime.

    Petrol prices were SDG4.5 per gallon in 2010, rising to SDG12.5 in 2012 and SDG21 after the latest increases—slightly below the estimated market price of SDG24 if the subsidy were to be removed entirely. Diesel prices rose comparably. Cooking gas rose from SDG13 to SDG15, to SDG25 today, which represents still a subsidy of about 40%.

    Reducing the subsidies saves the government about SDG7.2 bn (US$1.3bn) per year, almost 20 per cent of total expenditure, and enough to wipe out the expected government deficit for 2014. The impact will be inflationary, but less so than the alternative strategy of printing money. The urban poor will be hit hard, as will the agricultural sector as diesel prices rise. However, IMF data indicate that more than 50% of the fuel subsidy benefited the richest 20% of the population the poorest 20% received just 3% of the benefit, so the longer-term impacts will be progressive in terms of equality. The IMF estimates that the economic reforms will, in the medium term, lower inflation and increase growth, and that Sudan’s economic crisis is now approaching its worst point. But it does not deny that there will be a short term negative impact on urban and rural poverty including general welfare and malnutrition.

    ANALYSIS

    President Bashir has survived to fight another day. He will count on improvements in Sudan’s economic situation, the continued disarray and weak strategy of the opposition, and the genuine fear, at home and abroad that Sudan might slide into state failure. The Sudanese government’s basic message, that in bringing down the government the opposition risks bringing down the state as well, resonates in both Khartoum and Washington DC.

    The irony here is that the government’s weakness is its principal strength. In eviscerating government institutions and changing the structure of Sudanese governance into a patronage marketplace, the NCP is posing a choice between authoritarian patrimonialism and warlordism.

    The immediate challenge for the opposition is intellectual. Sudan’s political economy needs a structural transformation, and dismantling the ruling party and security institutions will not achieve that. Over the sixty years since self-rule in 1953, Sudan has tried different basic formulae for governance including centralizing modernization (of different ideological strands), liberal parliamentarism, and unity in diversity. The challenge is to find a combination of all three, which in turn means there must be an inclusive national dialogue. Lacking unity of analysis and purpose, the opposition is reduced to tactically responding to the blunders and crimes of the government, hoping that one day it will be lucky and that a fortuitous alignment of the stars will deliver it to power—or what remains of that power. This is simply not good enough. We miss Khatim Adlan.

    Dr. Alex De Waal is the Executive Director, of the World Peace Foundation at the Fletcher School, Medford, MA, USA. This article appeared first on the Social Science Research Council and WPF websites
                  

10-21-2013, 01:11 AM

Sameer Kuku
<aSameer Kuku
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Deng)

    وجهة نظر شحتو علي

    Quote: سبق ان قلنا مافي داعي لركوب اي موجة
    و سبق ان قلنا ان لا نناضل بالموسم ..او يوم قفلة العيد

    و سبق ان قلنا ان الشباب مش ضائع بل معظم الذين هربوا مثلي الي الخارج هم الضائعون …..فالشباب بخير و من الافضل ان نتعلم منهم و نتواضع قليلا

    نعم الانقاذ اتقنت فن الفهلوة و تكسير التلج ..لكنها لم تستطع ان تخدع الشباب في الداخل ..اذا لن ينح الانتهازيون الجدد في خداع الشعب ... بحجة النضال الفندقي

    لذي كنا قد قلنا ……

    ما يصعب علينا ان نركب موجة المناداة بالتغير بما هو اسواء من ما كان ...... ..حتي لو قالت شلته انه افضل من جيفارا !!!!

    فقط اخمتي للبعد من المكايدة او الحقد و هذه مما يزيد الطين بلة .............. لذي و بتثاقل احاول ان اطرح وجهة نظري للتصحيح و حتي نجنب البلاد شر القادم الذي لن يتوقف الا اذا صلحنا حالنا نحن....

    يعني انا ضد العودة لتحكم اسر... و جهويات بعينها في البلد ...برغم ان بعض الاسر و صلت الي ماهو عليه ,,من ثراء باجتهاد و شرف ...لكن الكل يعرف ان سوداننا بني علي اسس غير سليمة ادت
    الي ضياع جذء عزيز من الوطن ....و اذا لن ننتبه و تمادينا في خداع الذات سوف يؤدي هذا الحال الي تقسيم الاقاليم المتبقية و الدليل او الاجابة علي هذا السؤال لماذا الثورات و الاحتراب هنا و هناك؟

    ...نعم هناك خلل ...و هذا الخلل لا يصلح بما اسواء منه ..و هو تصحسح مسار الحركات الاقليمية المطلبية و التوافق علي دستور يحترم الجميع و يرد حقوق المظلمين تدهورا عددا... يعني باختصار لماذا
    لا نتوحد مادمنا ننشد ازالت هذا الشر و ننشد الحرية و لا نريد ان نتسلط علي احد و لا نريد الاخر ان يتسلط علينا ..اذا الحل دولة المواطنة و القانون.

    لماذا اذا التفرق و الشتات

    ...يعني رئيس الحركة الذي يقرب اليه اخوانه و اهله الذين يمارسون نفس سلوك الانقاذ من فساد و افساد و محسوبة ...و تمكين و سجم رماد ( طيب بربكم الفرق شنو ..بينكم و الانقاذ الانهاذ الانقاذ,, اقصد الانخاذ.....)

    دعني اذهب بكم الي ابعد من ذالك الا و هو اطماع الدول الكبري التي تتربص بالسودان معارضة او حكومة ..هذه الدول يهمها فقط الموارد و بالطريقة السهلة لها.......لذي سلوك السودانين
    هو و حده يحدد كيفية الحصول عليها.........( يعني اهل الموارد اذا لم تكن هناك عدالة في التوزيع عليهم الاستيلاء عليها و من ثم يصبحوا الوكلاء الحصرين لتسويقها و هذا لايمكن الا بدولة المواطن
    و احترام القانون فبه يحترمنا العالم . ).....!!!!.

    اخوتي اذا قراءتم ما بين السطور تجدونني اعبت علي معظم المنادين بالتغير الان , لان لهم سلوكهم غير ديمقراطي و متحيزين و ليس و طنين بمعني الكلمة و تحكم قرارتهم اسرهم..ا
    و شللهم وهذا المرض متفشي في مجموعات ما يسمي جذافا باليسار في مسيرة النضال ..برغم انهم يعبون علي الاخر التمكين و ياتون بنفس الافعال..اي يمكنون اخوانهم....
    ( انطر الي السفارات الجديدة اي رؤساء ما يسمي بمكاتب الحركات او الاجزاب الخارجية او ممثليهم و الوظائفهم – فيها فلان قريب فلان و نسب فلان و مكسر تلج لفلان )

    .....نعم .... ( انظر الي رؤساء مكاتب الحركات المطلبية فلان قريب فلان و هو يامر من هم اكثر منه خبرة و حنك سياسية و تعليم )

    طيب نغير منو بي منو اليس العيب فينا و مرض التمكين متفشي في اوساطنا جدا. انظر الي لجان التصحيح و تصويب مسارات الثورات !!!!!.

    اخي العزيز

    و الله ليس لنا مطامع لا في مكساب و لا منصاب ..لنا و الحمد لله المكفينا.. في ارقي دول العالم ..و لولاء حرصنا علي الاهل لكنا متنعمين بمجهود هذه الشعوب و سكتنا كما يفعل الكثيرين الان .....

    و كان كسرنا تلج ما بعده تلج .....عشان كد الرجاء ان تقراء جيدا ما بين سطور الموضوع و ان تتم المشاركة الموضوعية.... و ان تكون متصالح مع نفسك بقدر الامكان . .

    في خلاصة الامر ادعوا معكم نبذ العنصرية و الجزبية و الابتعاد من المكاسب الدنئية علي حساب اهلنا الضعفاء .

    ..لذي دعوت الحكومة و المعارضة للتصحيح المسار!!!!!!! انت منوا يازول ؟؟؟؟؟

    و اخير اعتزر عن اي تلميح عنصري و بغيض و اسأل الله المغفرة .
    و اخير سلام و شكرا اخوتي للتنبيه و هذا ما نبها اليه في البداية بانها و جهة نظرو ايكيد بها عيوب و نحن هنا للتثاقف السياسي حتي نساهم ايجابا في الاصلاح
    و الله و حده المستعان .

    رحم الله الاب فلب عباس غبوش و و حديثه للقائد جون قرنق رحمه الله ايضا
    و شكرا
    دمتم
                  

10-21-2013, 05:21 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. أليكس دي وال يُغلِظْ على المعارضة و بروفيسور اريك ريفز يتصدى له! (Re: Sameer Kuku)

    مقات فطيرة لا تخرج من ونسة السايبر والونسة مع مناضلين الساعة الخامسة والعشرين

    Quote: . عقيل سوار الذهب مدير مشرحة
    الخرطوم إستقال من منصبه بعد ان رفض إصدار شهادات وفاة، يُعزي فيها حالات الوفاة لاسباب طبيعيّة.




    Quote:
    سياسية
    مدير مشرحة مستشفى الخرطوم نفي استقالته
    مدير مشرحة مستشفى الخرطوم نفي استقالته
    09-29-2013 12:25 PM
    نفى مدير مشرحة الخرطوم الدكتور عقيل النور سوار الدهب الأنباء التي وردت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنه قدم استقالته بعد اوامر تلقاها من جهاز الأمن باعتماد شهداء الاحتجاجات على أنها وفيات طبيعية وقال سوار الدهب انه ظل طيلة يوم امس يتلقى اتصالات من ذويه وزملائه مستفسرين من نبأ اعتقاله وتقديم إستقالته مؤكداً انه لم يتلق اي أوامر من اي جهة وان وظيفته وشرفها لا يسمحان الإملاء عليه بأي أوامر وان دوره يقتصر على تشريح الجثث وكتابة سبب الوفاة اي كان نوعها وان التي نشرت " الخبر " جهات معارضة لها أهدافها بزعزعة ثقة المواطن وان الطب مهنة إنسانية لا تدخل في أي مزايدات مشيراً إلى أن تلك الجهات تخدع نفسها لان الحقيقة ثابتة .

    صحيفة الأهرام اليوم
    ع.ش
    وظائف النيلين ..سجل سيرتك الذاتية واحصل على وظيفتك من هنا .. مئات الوظائف في إنتظارك


    أعلن في النيلين


    مااي حاجة مكتوبة بالانجليزي صاح متى نتحرر منالاستلاب دا..

    سلامات يا سمير وكل سنة وانت طيب
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de