|
Re: عبدالله على إبراهيم وفضل الله محمد (Re: Eltayeb Omer)
|
Quote: ومن أبشع نماذج الإنكسار المنكرة، إنكسار المثقفين، الذي يعبر عنه نموذج د. عبد الله علي ابراهيم .. فهو قد كتب يدافع عن الأخوان المسلمين المصريين، يتزلف بذلك للاخوان المسلمين الحاكمين في السودان !! وكتب مقالاً عنوانه "كلنا اخوان مسلمين" مع أن زعماء الاخوان المسلمين المصريين حين اعتقلوا انكروا انهم اخوان مسلمين !! على أن الأسوأ هو ان يظل يدافع عنهم، بعد ما فعلوه بالشعب السوداني، فقد كتب بعد اشتعال ثورة سبتمبر بالسودان (وسيتعين على القوى الليبرويسارية أن تفيق من سكرة تخوين الأخوان إلى تسوية الحقل السياسي تسوية تعلو بها الإرادة المدنية على ما عداها. وسيجدون، ربما لدهشتهم، أن الجماعة قد سبقتهم إلى هذا المعنى الرهيب ودفعت المقدم ثمناً ذكياً له في رابعة والنهضة. )( الجزيرة نت 1/10/2013م ). لقد بدأ د. عبد الله علي ابراهيم سقوطه هذا منذ فترة بعيدة .. ولقدسبق لي شرف التنبيه الى ذلك، قبل ثلاثة سنوات، إذ كتبت (لقد دخل عبد الله علي ابراهيم في بداية حياته في الحزب الشيوعي، وخرج منه كما دخل، إذ لم تعلق بعقله أي فكرة .. وهو لهذا يكتب عن تلك الفترة، فلا يتحدث عن مفهوم، وإنما ذكريات يدعي فيها صداقة، وصلة مع المرحوم عبد الخالق محجوب، شعر كثيرون أنها تقلل من تاريخ زعيم الحزب المناضل، حتى أضطر رجل متابع مثل المرحوم الخاتم عدلان ان يصحح ذلك الإفتراء، بمقالات مشهودة .. ثم حين عاد من إغترابه، وبدلاً من ان يقاوم نظام الإنقاذ الدكتاتوري الغاشم، أخذ يهادنه، ويهاجم المعارضة، ثم يفاجئ الناس بان يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية، وبدلاً من ان يقدم برنامجه، أخذ يقدم "قرعته" يطلب من الحاضرين التبرع، حتى يستطيع ان يوفر الرسوم الكبيرة للترشيح، بدلاً من ان ينقد القانون الذي يفرض تلك الرسوم الباهظة، ولو دفعه ذلك للإنسحاب .. ثم يمنع من إقامة ندوة ضمن حملته الإنتخابية، ثم تزور الإنتخابات، فلا يدين ما حدث ضده أو ضد الشعب !! ثم هاهو يختم هذا السجل المخزي من التخبط و" الإنبطاح" ، بالدفاع عن مخطط المؤتمر الوطني في استغلال المسيرية في حرب ضد دينكا نقوك، بغض النظر عن ما سوف تسفر عنه هذه الحرب من إزهاق الارواح ودمار المنطقة .. لقد نسب الى لينين قوله " أن الشيوعي إذا سقط يسقط عمودياً والى القاع " فمتى يصل هذا "المثقف" المتهافت الى القاع، الذي ظل لسنوات يسقط نحوه سريعاً، حتى يريح نفسه، ويريح الناس من هذه الغثاثة ؟!)(الصحافة : نوفمبر 2010م). والآن بصمت د. عبد الله علي ابراهيم عن جرائم الاخوان المسلمين، وقتلهم للمتظاهرين العزل، وضربهم للنساء السودانيات، والتحرش بهن، وثناؤه عليهم، ومطالبته بعدم عزلهم في مصر، أو في السودان، فإنه قد وصل الى قاع السقوط والإنكسار الذي ظل يهوي نحوه من سنوات. د. عمر القراي |
عندما ينكسر الرجال !!: بقلم د. عمر القراي
| |
|
|
|
|