|
|
 فشل زيارة الخارجية لايطاليا وترك امر الاستثمارات للسفراء المقيمين لدى الدول الأوروبية
|
فشل زيارة الخارجية لايطاليا وترك امر الاستثمارات للسفراء المقيمين لدى الدول الأوروبية
وزير الخارجية يعقد اجتماعا مع سفراء السودان بالدول الأوربية يؤكد بها فشل زيارته
يأمل وزير الخارجية السوداني فى زيارته الأخير لايطاليا فى جلب استثمارات للسودان , حيث ان السودان يعتبر من الدول المصنفة دولة إرهابية , أضف لهذا ان السودان وعقب اتهام البشير بانه ارتكب جرائم حرب فى اقليم دارفور و جرائم ضد الإنسانية وابادة جماعية فى اقليم دارفور , و مرورا بقرارت المحكمة الجنائية , لن نسي الاضطهاد الذى عانى منه الجنوبيين مما ادى لتدخل الفاتيكان لمساعدة المسيحيين فى السودان كانت هناك اموال تاتى لحكومة البشير دعما للكنائس و بعد انفصال الجنوب , قلة هذه المساعدات للسودان . نرجع لسباب التى ذكرتها التى ادت لحظر السودان اقتصاديا , ان الوزير على كرتى يحاول ان يفسر الماء بالماء من المعروف ان السودان محظور اقتصاديا و ايطاليا من هذه الدول التى تنفذ سياسة الحظر على السودان . ان السودان لم يتفذ ما يعرف بالقضايا العالقة عقب اتفاق السلام الشامل . بين السودان و دولة جنوب السودان .
ان اهم ما ورد فى الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية على كرتى هو اجتماعه مع سفراء السودان فى أوروبا على هامش زيارته لايطاليا .
ان اهم المخرجات او التعليمات التى طرحها السيد وزير الخارجية هى ان يقوم السفراء بالتنوير على ان حكومة البشير تنفذ اتفاق سلام دارفور و العلاقات مع جنوب السودان , ايضا توضيح الفرص التى يمكن للدول الأوربية ان تستثمر فيها .
ان هذه التعليمات التي أصدرها وزير الخارجية للسفراء يرجعنا للمربع الاول فى فشل حكومة البشير فى تنفيذ خراطة السلام فى السودان , ان الوقت الذي اختير فيه ان تكون هذه الزيارة لم يكن موفقا لايطاليا بسبب الاحتجاجات التى تحدث فى السودان من مظاهرات , حيث كان هناك الكثير من الضحايا . من اطفال و رجال قتلوا برصاص الشرطة .
ان هذه الزيارة تعتبر زيارة فاشلة لانه من قبل فشل وزير الخارجية على كرتى من خلال الاعوام الماضية فى تمرير او اقناع العالم لمنح السودان منح من خلال مؤتمر المانحين الذي عقد فى تركيا وان اهم اسباب الفشل لهذا المؤتمر هو انسحاب الولايات المتحدة من هذا المؤتمر .
اعتقد ان اهداف الزيارة كانت لتلك المنح التى تذهب للسودان للكنائس لدعم الأخوة المسيحيين من دولة جنوب السودان .
ربما نتوقع ان تصدر وزارة الداخلية السودانية قرارا يتح بإزالة المعوقات التى تحول من إعطاء الإخوة الاقباض المسيحيين فى السودان الأوراق التى تثبت تحقيق شخصيتهم , لانهم يعيشون دون إثبات تحقيق شخصية بالنسبة لغالبيتهم . حتى يجدوا المساعدات من الفاتيكان .
الجدير بالذكر قدم تاج الدين نيام وزير البنية التحتية بالسلطة الانتقالية لدارفور شرحا حول خطوات تنفيذ اتفاق الدوحة وطلب من السفراء لإطلاع دول تمثيلهم فى الإسهام في تنفيذ مشروعات التنمية والإعمار بدارفور .
نحن اذا تكلمنا عن اعمار اقليم دارفور هناك ميزانية موضوعة لهذا الصدد اى اعمار دارفور , لكن نرجع للمربع الاول الحظر المفروض على السودان نتيجة سياسة البشير , بل هناك صندوق اعمار دارفور الذي أنشأته الدول العربية أين هذه الأموال ولماذا لأتصرف هذه الأموال يبد ان وزير الخارجية يسلك سياسة الكذب على الشعب حتى يطفئ نار الاحتجاجات التى خرج من اجل الأوضاع المزرية التى يعيشها الشعب نتيجة الفقر الكبير الذي يسكن بينهم
على وزير الخارجية السودانى ان يكون اكثر وضوحا لكى ينصح البشير ليغادر السلطة فى السودان لان الحظر الاقتصادى المفروض على السودان هى نتيجة جرائم الحرب التى ارتكبها البشير , و تلك الاموال التى تعرف بغسيل الاموال التى دخلت السودان و هناك ايضا سبب يجب على السودان ان يتخلص منه , هى تلك الجماعات الإرهابية التي تقيم فى السودان تحت حماية حكومة البشير .
أيضا شملت هذه الزيارة الفاشلة حيث اصطحب معه وزير المعادن كمال عبد اللطيف متناولا الدراسات التي تم إعدادها في إمكانية التعدين فى السودان واستخراج المعادن .
ان التقارير التى وضعة للسفراء لم تناقش حتى الان مع الحكومة الايطالية ولم يكن لوزير المعادن دور فى هذه الزيارة سوى التقرير الذي طرحه على السفراء السودانيين المقيمين لدى الدول الأوروبية . يعني بالواضح ان زيارة وزير المعادن لايطاليا لم يكن لها داعي ولم تسجل اى اتفاقيات أبرمت بين وزاراته ووزارة المعادن الايطالية
|
|
 
|
|
|
|
محمد احمد القاضي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست