Quote: صحيفة هندية: "النفط" السبب الحقيقى فى معارك جنوب السودان
السبت، 21 ديسمبر 2013 - 13:50
كتبت هند سليمان "توزيع النفط والثروات المعدنية" ربما يكون السبب الحقيقى فى اندلاع المعارك بين سلفاكير ميارديت رئيس جنوب السودان ونائبه المقال ريك مشار، على حد قول صحيفة "ذا هيندو" الهندية، التى استبعدت وجود احتقان قبلى بين رفقاء الكفاح المسلح الذى استمر 50 عاما وأدى فى النهاية إلى انفصال جوبا عن السودان.
ونبهت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم، السبت، إلى أنه اندلاع المواجهات بين قوات سلفاكير وقوات مشار المقال منذ يوليو الماضى، تزامن مع الهجوم على شركات بترول معينة، فى إشارة إلى أن هذه المواجهة العسكرية ربما يكون ورائها حرب أكبر للسيطرة على ثروات البلاد، مشيرة إلى أن جنوب السودان تصدر نحو 2.20.00 برميل نفط يوميا، وتحتل المرتبة الثالثة بعد نيجيريا وأنجولا فى صحراء أفريقيا من حيث تصدير البترول، بالإضافة إلى ثروات هائلة وغير مستغلة من الذهب، والماس، والنحاس، واليورانيوم، والحديد والمنجانيز.
واعتبرت الصحيفة الهجوم على مقر الأمم المتحدة وقتل 3 جنود هنود من قوات حفظ السلام، فى مدينة أكوبو فى ولاية جونقلى التى تخضع عاصمتها بالفعل لسيطرة مشار، إشارة قوية على أن الصراع لن ينتهى.
ورأت الصحيفة الهندية أن مقتل 500 شخص فى الأحداث الأخيرة يعزز احتمالات اندلاع حرب أهلية تشعلها العداوة المتزايدة بين قبيلة سلفاكير "الدينكا" و"النوير" قبيلة مشار.
القتل على الهوية ...... وعلامات الندوب التي على جباه ووجوه الجنوبسودانيين دليل على الهوية
Quote: جنوب السودان يسقط في أتون محرقة الخلافات الاتنية
جنود أو متمردون يقتلون المواطنين العزل او يركونهم في حالهم دون الحاجة لمعرفة قبيلتهم، فهم يفرقون بينهم من ندوب على وجوههم.
ميدل ايست أونلاين
نحو 60 أصل عرقي
جوبا - اعادة المعارك العنيفة في جنوب السودان احياء الانقسامات الاتنية العميقة في البلاد ما اجبر عشرات الاف السكان الخائفين على الفرار او الاحتماء بقواعد الامم المتحدة.
وصرحت سوزان ناكيدن، والدة لثلاثة، اصيبت بالصدمة من اعمال العنف "انا خائفة، لا يسعني تخيل ان اصبح لاجئة".
واضطرت ناكيدن الى مغادرة منزلها في اثناء الحرب الاهلية التي استمرت اكثر من 20 عاما وأدت الى استقلال البلاد.
ولجأ اكثر من 35 الف شخص ينتمون بشكل عام الى الاتنية التي تعتبر اقلية في منطقة سكنهم الى قواعد تخص الامم المتحدة في مختلف انحاء البلاد.
ويضم جنوب السودان حوالي 60 اتنية اهمها اثنتان هما دينكا والنوير، وكل منهما ينقسم الى عدة فروع.
ويتهم رئيس جنوب السودان سالفا كير المنتمي الى اتنية دينكا التي تشكل اكثرية نائبه السابق رياك مشار المنتمي الى النوير بالسعي الى الاطاحة به عبر انقلاب، الامر الذي ينفيه مشار.
وافادت شهادات نقلتها إحدى المنظمات الحقوقية الدولية ان جنودا من جيش جنوب السودان ومتمردين اعدموا افرادا بسبب انتمائهم الاتني.
واوردت المنظمة "في جوبا، عمد جنود الى سؤال سكان عن اتنيتهم ثم قتلوهم او تركوهم في حالهم، او تعرفوا الى اتنيتهم من ندوبهم التقليدية على الوجه".
ويحمل الكثير من سكان جنوب السودان ندوبا تقليدية بحسب اتنيتهم على الوجه والجسم.
وروت امرأة لنفس المنظمة انها شاهدت مسلحين من جماعتي دينكا والنوير "يدقون الابواب، على ما يبدو للبحث عن افراد من الاتنية الاخرى".
وروى رجل انه شاهد جنودا يعدمون افرادا من النوير من جوبا مشيرا الى ان احد هؤلاء "اختبأ في برميل وقتلوه بداخله".
وافادت ناكيدن "شهدنا جميعا الحرب ضد الخرطوم والمعاناة واللاجئين والقتلى (...) اذا حصل الاسوأ فسنرى الى اين يمكننا الفرار".
وطلب رجال الدين هذا الاسبوع تجنب "تحويل مشكلة سياسية (...) الى مشكلة اتنية".
وفي بيان نشر عبر الاذاعة اكد ستة رجال دين مسيحيين كبار "مع الاسف ان هذا الامر يتحول ميدانيا الى تعصب قبلي.. ينبغي نزع فتيل هذه الظاهرة بشكل عاجل قبل ان تنتشر".
وجراء معارك مستمرة منذ ستة ايام بين الطرفين قتل 500 شخص على الاقل في العاصمة جوبا وحدها.
وصرح جون لوغا المقيم في ولاية وسط الاستوائية "سواء كنت من الدينكا او النوير، فان المعاناة تطال الجميع، والمستقبل غامض".
واكتظت محطات حافلات النقل السبت في جوبا مع سعي السكان الى مغادرة العاصمة التي ضجت بالشائعات والمخاوف من هجمات جديدة بالرغم من الهدوء الذي يسودها حاليا.
وحاول المدرس سوكيري صاموئيل ان يستقل حافلة مكتظة منطلقة الى مسقط راسه في كاجوكيجي التي تقع على بعد 120 كلم جنوب جوبا قرب الحدود الاوغندية.
وصرح "الوضع غير طبيعي! (...) المخرج الوحيد لنا هو ان يقبل المسؤولون بحوار حقيقي"، معربا عن خشيته من ان يطول النزاع.
ويبقى جنوب السودان الغني بالنفط منقسما بشكل كبير، بعد ان انهكته حرب استمرت عقدين ادت الى استقلاله في تموز/يوليو 2011.
واعتبر ارياك ريفز الخبير في شؤون السودان في سميث كولدج في الولايات المتحدة ان "احداث الايام الاخيرة شكلت صدمة عنيفة جدا للنظام السياسي في جنوب السودان وتهديدا خطيرا قد يكون دائما".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة