الله يرحم جدتى التى فارقتنا قبل خمس سنوات. كعادة حبوباتنا, لسانها كان لاذع. مرة اتت الى قوقريال لمن كنا صغار فى السبعينات و صادفت ان شهدت بنات و هن بتلعبن كرة سلة. لمن وصلت البيت قامت قاعدت تسال ابنها و الذى هو خالى:
جى ما كى, جى ماكى "اجى امى, اجى امى" و قعدت تضرب راسها. لمن سالوها, اجابت: اكون ربنا نسى الفرج فى البنات ديلة و اعطتهم اياه فى اياديهن و هن خارجات من بطون امهاتن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة