|
Re: عمر البشير وعبادة الشيطان ! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
أخطر ما يقوم بفعله البشير هو محاولته تغيير اسم الله لالفظا ولكن بنسبة السوء إليه تعالى الحق عن ذلك علوا كبيرا!
يكرر ويؤكد أن الملك لله يهبه من يشاء، وهي فكرة يبدو أنها راسخة في عقله رسوخا شديدا! إنها الفكرة التي تجعل وجهه مشعا بالسعادة وراحة الضمير، وتجعله يتصور مستقبلا الحجر الأسود وعليه سيماء الصالحين! إنها الفكرة التي بناها الشيطان في عقله لتتيح له الاستمتاع بحياته وبملكه وبالجلوس على عرشه، ليس هو المذنب ليس هو القاتل ليس هو المخطئ، كيف يكون ذلك وهو ظل الله على الأرض ومنفذ مشيئته في خلقه؟ ألم يؤته الله الملك وبمقدوره أن ينزعه عنه حين يشاء؟ إذن فالله راض عنه ويريد منه الاستمرار في نهجه! لم يسأل نفسه هل آتاه الله الملك مثل طالوت، أم أنه زور تقرير طبي لكي يتفرغ لقلب نظام الحكم ضد ولي الأمر الشرعي الذي ارتضاه الناس في انتخابات صحيحة، وهو ما تفاخر به علنا أمام الأشهاد!
حاله يذكرنا بالنكتة الشهيرة عن الشخص الذي رأى إبليس غاضبا وهو يغادر سودان الإنقاذ، وعندما سأله عن السبب أجابه بأن فاسدي السودان يتبعونه ويستعينون به وحين يجمعون الكثير من الأموال ويبنون القصور يكتبون عليها “هذا من فضل ربي” !
|
|
|
|
|
|
|
|
|