|
Re: أسقطوا المعارضة قبل اسقاط النظام !!! (Re: أسامة البيتى)
|
سلام يا حبيبنا البيتي. المقال قوي. وقد عودنا د. القراي على هذا المستوى المتقدم من تفكيك القديم. ولكني حزنت لمستوى الحدة التي تناول بها أراء د. عبد الله على إبراهيم. وهي أراء جديرة بالمناقشة الحرة، المهذبة، مهما اختلفنا مع بعضها. وربما كان عدم إيرادك لجزئية المقال التي أنا بصددها هنا من باب أنك لم تستحسنها، مثلي. أقول، ربما!
أراء عبد الله، مثل أراء القراي، تدعونا، وبقوة، لتفكيك القديم، حين تنادينا بأن لا نتعامل مع الإخوان المسلمين بنفس النظرة الإقصائية التي تعاملوا بها هم مع الآخرين. وقد نقد مواقف الحزب الشيوعي في هذا الصدد، ومساهمة الحزب في التاسيس للاستقطاب الحاد الذي ما زال يكبل خطانا نحو آفاق الحرية والنماء والازدهار. مبلغ علمي، أن دكتور عبد الله لم يفجر في خصومته مع محازبيه القدامى، على الرغم من الأذى الذي ظل يأتيه من قبل كثيرين منهم. فهو ينقد الحكومة وينقد المعارضة، ويتحرك كفرد بآكثر مما تفعل أحزاب.
وعبد الله على إبراهيم من المثقفين السودانيين القلائل الذين يعترفون بخطأ مواقفهم وأرائهم السابقة، ويتحركون منها إلي أراء ومواقف متقدمة.
أتوقف هنا، فقد داهمتني مكالمة!
|
|
|
|
|
|
|
|
|