قانون الطوارئ الاسفيــريـــة ..!!

Quote: كل سنة وانتو طيبين جميعاً ولو انو الراجل دا زول حكيم وبقول كلام "زي الورد" وسط جوغة غريبة، ولو انو لذلك واكثر يستحق مداخلة على سبيل التحية، مع انو ما محتاج ليها (كدا كدا حيهضرب حيهضرب) ، رغم ذلك خلينا نقول: يمكنني أن اتفهم نوعاً ما لماذا يعتبر معظم كتاب سودانيز أون لاين أنه يحق لهم تماماً نصب المقصلة الاسفيرية.. بالنسبة لما يخص اسكات الاصوات الكيزانية والمدافعة عن النظام، ياخي في ناس البورد دا ما شايفنو متنفس وحيد لمحاكمة جرائم النظام! ولكن دا بورد ملك حر عديل! ولكن أليس من مسببات الإحباط (والاحباط المسكين لا اظن يضره مزيد منه بعد الاوضاع الاقتصادية المزرية والفاشية الحكومية والمليون سبب تاني) أليس من الاحباط ومزيد من الفشفاش المهرود أن التغيير يبشر به أقوام: لا يقبلون النقد، يقيمون المشانق على أي أحد يختلف قليلاً واي مواطن مسكين بسال اسئلة عادية غير نضالية انما خلية نايمة، يعتدون على الاعراض، يمارسون ابشع اساليب الارهاب الفكري وغيره. فقط أنا لا أفهم حالة الهيجان وردود الفعل المبالغ فيها لأني كقارئ قديم لهذا الموقع أقول: ايام 24 و 25 و 26 سبتمبر وهي الأيام التي اشتعلت فيها مدني ثم الخرطوم، وصدمنا نحن بصور اولاد وفلذات اكباد مضرجين بالدماء وانخلعت معها قلوبنا لتجلس في وانتابتنا الحمى نحن المشردين عن السودان واصبحنا كالمجانين بين الهواتف ووسائل الاتصال على الانترنت وريموتات التلفزيون، قنوات فضائية لم تنقل صورة، انترنت متقطع في السودان، كنت افتح هذا الموقع كل ربع ساعة لاجاهد بين الإسبامات علي أجد مايشفي الغليل ويطمئن القلوب على الابناء الاشاوس ثم نتنسم عبير فجر السودان الجديد، ولكن.. هل سودانيز اون لاين مازال وجهة اخبار؟! صادقة وسريعة! اذا كانت وسائل مثل برنامج "الواتس اب" نقلت لنا صورة مباشرة وتلخيصات عبر الاحباء من جميع احياء الخرطوم، فيديوهات وصور تنتشر بسرعة البرق. مصادر اخبار خالية من الاجندة. حتى الفيس بوك نفسه اصبح غير مهم ايامها! اغلقت البورد ايامها على مشهد أخت كريمة هنا جاءت مهلوعة وكتبت قصة سودانية عادية يحكيها لها أهلنا "عادي" وهي تقول أن عربيتها كسروها وكانت مخلوعة، قصة عادية من زولة شترا عادية ما فهمت البورد. واذا بمشنقة سريعة تقام لها ويتصدى لها أحد الاشاوس من الكاتبين فوق هنا :) ، وبوست لأخ عزيز يطلب من الناس أن يتجنبوا الأخبار الكاذبة وأنها ستكون خصم على الثورة (وقد كان) واذا أيضاً واحد يطير ليهو جوزين تلاتة! على كل حال النتيجة أن هذا الموقع أغلب الظن لم يعد (كما كان) أحد مصادر الأخبار الموثوقة والسريعة ومنذ زمن. (دي واحدة) طيب.. هل يساهم الموقع في قيادة الشارع السوداني؟! لا اعتقد أن هذا الدور قائم! الموقع تقريباً ما زال محجوباً! والفيس بوك يفوق سودانيز اون لاين في هذا الدور بسنين ضوئية. (2) هل ما زال سودانيز اون لاين واجهة المثقفين والصفوة المؤثرة والمقالات والتحليلات المميزة! اترك لكم الاجابة (3) سودانيز أون لاين جيد والى الآن في التنسيق بين المغتربين سواء سياسياً أو اجتماعيا، وهو دور يستطيع أن يكون رائداً فيه. لذلك أرجو من متطرفي شرفاء المنبر ديل يجرو نفس ويهدو شوية، الله اعلم الجمهور جوة متابع بذات الحماس!. انا خايف يوم يتحول فيهو البورد العظيم دا عبارة عن جلسة تشبه مجموعات الدعم البنحضرها في الافلام الامريكية ديك، لمن يقوم واحد يقول: Hello, I'm Jack الجماعة كلهم بصوت واحد يردو ليهو بصوت تشجيعي: HELLO JAACK!