ماذا قالت الصحف اليوم في الخرطوم ؟

Quote: كلمة الأيام / الأحد ضرورة مواصلة التفاوض حول دارفور مهما كانت رؤية الوفد الحكومي لمقترحات المعارضة الدارفورية المسلحة فإن الموقف يجب الا يؤدي بالضرورة الى نسف المفاوضات الجارية لان كل طرف في اية مفاوضات يطرح اول ما يطرح الحد الاقصى من مطالبة ليثبت موقفه التفاوضي ومن ثم يدور الحوار الشاق الطويل الذي يفضي في النهاية الى الحلول الوسطى التي يمكن ان يلتقي عندها الجميع. وليس في النقاط الاربع التي طرحتها حركات دارفور المسلحة جديد فهي مطالب طالما رددوها من قبل وهي ليست بالضرورة الحل النهائي الذي ستصل اليه المحادثات انما هي نقطة البداية وهكذا كان الامر في مشاكوس ونيفاشا ولو حصرنا المطالب التي طرحت في بداية المفاوضات ، ولو راجعنا المشروعات التي قدمتها الحكومة او الحركة الشعبية كمواقف تفاوضية اولية وقارناها بالنتيجة النهائية لوجدنا الفرق شاسعاً ولاتضح لنا ان كلا من الطرفين قدم تنازلات عديدة في سبيل الوصول الى صيغة توفيقية. ولسنا متشائمين نتيجة لما حدث بالامس شريطة ان يتصف الطرفان بالمرونة المطلوبة وبالاصرار على مواصلة المحادثات بحثا عن نقاط التقاء وعن حلول وسطى قابلة للتطبيق – كما انه لابد من دور محسوس ومقدر (للطرف الثالث ) والطرف الثالث هنا ليس بالضرورة هو الوسيط الاجنبي انما القوى السياسية السودانية عامة والرأي الدارفوري العام فهما يشكلان طرفا ثالثا غير ممثل في مائدة المفاوضات ولكنه مؤهل ليلعب دورا كبيرا خارج حلبة التفاوض. والتحالف السياسي المعارض الذي تشكل مؤخرا وطرح بعض الرؤى لحل قضية دارفور مطالب بان يتابع عن كثب كل تطورات المفاوضات وان يعلن عن افكاره واطروحاته حول القضايا مكان النقاش وتمليك تلك الرؤى للرأي العام وللمفاوضين عبر اعلان مواقفه ورؤاه وافكاره وستشكل تلك الافكار عندما يتداولها الرأي العام السوداني اضافة للمفاوضات وتترك اثرها الكبير على مسار المفاوضات وتخلق حراكا سياسيا ضاغطا في سبيل الحل السلمي – فهل تقوم هذه الاطراف بهذا الدور ؟؟ تصويب : ورد عن طريق الخطا في كلمة الايام امس ( ان الخطاب الذي وجهه النائب الاول لرئيس الجمهورية الاستاذ علي عثمان محمد طه ) ومعلوم ان الاستاذ علي يحتل حاليا منصب نائب الرئيس ويتولى السيد سيلفاكير ميارديت منصب النائب الاول للرئيس ، والاعتذار لقرائنا على هذا الخطأ وللمسؤولين الكبيرين. http://arabic-media.com/newspapers/sudan/alayaam.htm[/QUOTE] الناس في شنو ياجريدة الأيام !