|
Re: على هامش الثورة السودانية و بدء العد التنازلي لسقوط النظام (1): ملفات الفساد وأهداف الثورة.. (Re: احمد ضحية)
|
وهنا نميل للتأشير إلى حقائق مهمة أولها أن سودان نميري الذي أطاحت به إنتفاضة مارس أبريل المجيدة في 1985 ليس هو سودان الترابي والبشير الذي جاء به إنقلاب 30 يونيو 1989, فمع دخول الحركات المسلحة (الجبهة الثورية) كلاعب أساسي في معادلات المسرح السياسي السوداني, يصبح من الصعب التلاعب مرة أخرى, بإرادة شعب السودان.. على الأقل في المناطق المهمشة, فالتلاعب ببساطة عند سقوط النظام يعني تمزيق السودان, فصدق النوايا والعمل في حل المشكل السوداني, لم يعد خيارا بل ضرورة لا مناص منها إذا أردنا سودانا موحدا خالي من التهميش والإستعلاء. نواصل
|
|
|
|
|
|