ألحقو يا رجالة أبراهيم بقال يتعرض للتهديد بالقتل في عقر داره

Quote: Alagab Roczah · مليط الثانوية ابراهيم بقال سراج ومعاذ جلال الدين (الدومة ابكير) كانا من اكثر المطبالاتية وحارقي البخور في بلاط الخليفة الراشد .. معاذ جلال الدين فعلاً كان قواصة لجهاز امن نميري ، ومن ثم اصبح شبيه بالمتسول في سوق ليبيا يبحث عن الفتات ليسد به رمقه ،وامتهن هذا المهنة لفترة من الزمن، حتى جاء زمن العجائب في بلد الغرائب وهو زمن الخليفة الراشد (كبر) كما يسميه جلال ابكير .. حيث اصبح المتسول عضو مجلس تشريعي ، والوالي الخليفة الراشد ،وكل من هب ودب مسؤل كبير في ارض الخلافة .. الغريب في الامر ان معاذ جلال الدين ذهب ابعد من وجعل كبر بمنزلة النبي صلى الله عليه وسلم ووزير ماليته عبده داوؤد ورئيس المجلس التشريعي ونصر الدين بقال سراج ونائب الوالي بمثابة الخلفاء الراشدين .. ويتحدث بهذا نهاراً جهاراً ولا يتورع خجلاً من ذلك ويقوله امام كبر وهو سعيد بذلك .. اما ابراهيم بقال سراج كان من اكثر المطبلاتية لكبر وعمل تحت كنفه ردحاً من الزمان ،وهو يمدح كبر ويدافع عنه في المناير، وتصدى لكل من يقول لا لكبر وعصابته .. لكن عندما قل الفتات ولم تتحق الامنيات التي كان يحلم بها ابراهيم وهو ان يكون ضابط اداري بولاية شمال دارفور ، وهذه الامنية اصبحت سراباً لان كبر من وقف في وجهها بحجة المعاير لا تنطبق على ابراهيم بقال سراج .. وهنا انقلب السحر على الساحر وصار اصدقا الامس اعداء اليوم .. ورأينا كيبفية المواجهات بين ابراهيم الذي بدأ يتحدث عن فساد كبر وعصابته من جهة ، ومن ومطبلاتية كبر من جهة اخرى مدافعين عن الخليفة الراشد.