|
Re: الغيطانى جاب البرادعى م الاخر (Re: ناظم ابراهيم)
|
ناظم ابراهيم رمضان كريم وعيدكم سعيد جمعت يا أخي في هذا البوست إثنين من أحب المصريين إلى قلبي ويمكن أن نطلق عليهما بكل إطمئنان وثقة (ضمير مصر اليقظ) الروائي جمال الغيطاني والصحفي إبراهيم عيسى , الأول يمثل الوسط المصري باتساع عمقه التاريخي وخصاله الحضارية ونزعته نحو التقدم , والصحفي إبراهيم عيسى كلمة الحق -أمام أي سلطان جائر - تسير على قدمين
قال:محمد البشرى الخضر
Quote: يعني يا البرادعي يصمت عن قتل المصريين كسائر الليراليين المتوحشين الذين يستعدون الجيش و يبتزونه في وسائل الاعلام أو يطلع متواطئ مع الأخوان المسلمين !!
|
للأسف ..كلام مجاني تصور أن أكثر من دافع عن الأخوان المسلمين في مصر ولاقى أشد التنكيل والعنت وأوقفت صحيفته وتم تشريده ودخل المعتقلات والسجون عدة مرات وبالسنوات , ومن أجل أن ينال الأخوان المسلمين حريتهم , كان هذا الصحفي الليبرالي إبراهيم عيسى ..تصوّر لا يمكن أن يفعلها الأخوان المسلمين أبداً ولا تحلم في منامك, وأمامك نسختهم في السودان ربع قرن , هل اعترض أي منهم أو أدان إعتقال أي ديمقراطي أو ليبرالي , وأمام أعينهم التشريد والتعذيب والقتل والتنكيل والإعتقال , إما يدفنوا دقنهم ويعملوا رايحين "سردبة" أو ذر رماد على الوجوه , أدينا مثال واحد من كل أعضاء المؤتمر الوطني في خلال 25 سنة يشبه في موقفه نصف ما فعله إبراهيم عيسى (نكتفي بمثال واحد فقط) وعندك من الآن لسنة خرجت مصر عن بكرة أبيها ضد حكم الأخوان وانحاز الى هذه الجموع الجيش والشرطة , وصاحب الغرض لو جاءته هذه الملايين وعدوا أنفسهم واحد واحد (الروس الروس) لن يصدّق لأنه صاحب غرض ويرغب في عودة مرسي ومرسي هذا صفحة سوداء في تاريخ مصر وانزوت ولن يعود إلى الأبد , أما الأخوان الفاشلون المخلوعون ففي تصوري إذا تركوا لعب هذا الدور (الطفلة التي سُرقت منها لعبتها) وراجعوا منهجهم , إذ عاشوا 80 حولاً يتدارسون كيف يصلون إلى الحكم , فلتكن 80 حولاً القادمة كيف يحكمون الشعب , ويمكنهم العودة في 2093م بمقعد مساعد نائب وكيل محافظة ليتدربوا على الإصغاء جيداً للجماهير قبل حكمها. والأخوان المسلمين هم من يحاولون بث الفتنة في داخل الجيش , وهي فرفرة ذبيحة لا تريد الإقرار بأن الشعب تذوق مرارتها ولفظها. وهم الذين يبتزون الشعب "إما أن نعود للحكم أو نعود للإرهاب" وما تحريكهم لبؤر الإرهاب في شبه جزيرة سيناء إلا محاولة للترهيب , وشاهدناهم يقتلون الأطفال برميهم من على أسطح المنازل وبالأمس القريب 11 جثة مورس بها تعذيب داخل ميدان رابعة العدوية , وشاهدنا الأسلحة بيد عناصر الأخوان الأرهابيون "السلميون" فليعودوا إلى كهف إبنهم الظواهري في تورابورا ويؤانسوا وحشته ووحدته حتى يحين وقتهم ويكونوا وجبة جديدة لسمك البحر. لن ينصاع شعب مصر لإبتزاز أو تهديد أو إرهاب , وستنفض لا محالة هذه البؤرة الإرهابية ومحاولات أمريكا وذات النقابين (أشتون) هي برجماتية ببساطة : طالما أن الأخوان منشغلين بالحكم وجاءوا عبر صناديق الإنتخابات فمن الأفضل أن يتركوهم ليعودوا ويكملوا مشروع التمكين بدلاً من أن يمارسوا الإرهاب , هذا إذا افترضنا حسن النية فكثير من التحليلات تشير إلى صفقة بين الأخوان وأمريكا ببيع أو استئجار جزء من سيناء وجاءت هذه الثورة لتجهضها. وهذه البرجماتية الأمريكية هي التي صنعت الإرهاب , في افغانستان لمحاربة الإتحاد السوفيتي , وانقلب عليها ومع ذلك لا تريد أن تتعظ من أن تسلك هذا السلوك قصير النظر. ولكم مودتي
|
|
|
|
|
|