|
لعناية دكتور عبد الله علي إبراهيم
|
بوصفه رئيساً لاتحاد الكتاب السودانيين
Quote: شبـكة الصحـفيين السـودانيين Sudanese Journalist Network (S.JNet) بيان مـــهــــم في مسلكٍ شائنٍ ومنكُور على قويم الأخلاق، ومفارقٍ لقواعِدِ السُلوك وآدَاب وتقَاليد مُؤسسات المُجتمع المَدني، أقدم الأمين العَام لإتحاد الكتَّاب السُودانيين علَى تمزِيق دَعوَة شبَكُة الصَّحفيين السُودانيين لعِضويَةِ الإتحاد للمُشَاركَة في إفطَارِها الرمضَاني السَّنوي، وذلك مَساء السبتْ 27 يوليو وفِي حِضُور مَنادِيبِ الشبكةِ وعددٍ من عِضوِية اللَّجنَة التنفيذية للإتحَاد، وَسَط دَهشةٍ وإستنكارٍ الحَاضِرين، جَراء الفِعل القَبيح الذِي جاءَ في خضمِّ شهرٍ فضيلٍ، كردٍ إنسان رخيصٍ علَى دعوةٍ كريمةِ لمِحفلٍ إجتمَاعيٍّ (إفطارٌ رمضَانِي) لا غَير.
وتؤكِّد الشبكة أَنها ظلَّت تُمارس أَعلَى درجاتِ ضَبطِ النّفسَ وتحمُّل الأذى من طَرَفِ تنفيذيةِ إتحاد الكتَّاب وأمانَتِهِ العَامة لكنَّ "سَفَاهَ الشّيخِ لا حُلْمَ بَعْدَه"، فلذَا تُوضِحُ سِكرتَارية الشّبكة بأنهَا راعَت فِيما تأخَّرَ من أذَى الإتحَاد مبدَأ الحِفاظِ علَى "شَعرةُ مُعاوية" بينَها وجَميعُ الكَيانَات التي تنافحُ عن الحِقُوق، وفي ذلكَ غضَّتِ الطَرفَ _ إستجَابةً لمُناشداتِ نفرٍ كريمٍ من الفَاعِلين بالحَقلِ العَام _ عَن الإسَاءةِ المُباشِرةِ التِي وَرَدت بِنصَّ خِطَاب الدَّورةِ السَّابِقة للإتحَاد (تأديبُ شَبكة الصَّحفِيين)، فَضلاً عَن كثيرٍ مِن التَراشُقَات الإعْلامِيةِ التي ظلَّت تنفيذيةُ الإتِّحادِ تّكيدُ بِهَـا لمَسيرةِ الشَّبكَة مُنذ الخِلاف المَبدَئي مَع بَعضِ رُموز الإتحَاد فِي مَايو 2009م حَولَ (إصْلاح/ تَغيير) قانُون الصَّحافة والمَطبُوعات لسنة 2004م، أو مِن خِلالِ تكوين جسم للدِّفَاع عَن حُرِّية التَعبِير وحِقُوق الصَّحفيين والكُتَّاب مُؤخَّراً.
وسِكرتَاريةُ الشَّبكة إذ تغضُّ الطَرفَ عَن كلِّ ذلك، فإنَّها تّعيِ عِلمَ اليَقينِ دَورها المُناطُ بِهَا في ظلِّ التَّحديَاتِ التي تَنتَاشُها، والأَعبَاء الجِّسَام التِي يُلقيها عَلَى عَاتِقِها، إلتفافُ القاعِدة الصَّحفية خَلفُهَا كمُمثلٍ شَرعيٍّ والمُدافعُ الأوَّلُ عَن حِقُوق الصَّحفيين والحُرياتِ الصَّحفيةِ، فِعلاً أكيداً ومُمارسةً راشِدة، تًخبرُ عَنها سَنواتٌ خمسٌ هنَّ عُمر الشَّبكة من الفِعلِ المُتجرِّدِ والنَّزيهْ، دُون توسُّلِ لعطَايَا الخَارج، أو تهَافتٍ علَى مَوائِد شَركَات الإِتصَالات طَلباً للرِعَاية، الأمرُ الذِي لا تستَطِيعُ أيَّ "جَمعيةٍ ثقَافية!" كإتحادِ الكتَّاب أنْ تُشكِّكَ فيه أو أن تنالَهُ بمَذمُومِ الفِعلِ وسَاقطِ العِبارةْ.
وإنْطِلاقاً من مَسئُوليتها التَاريخِية وقُدسيَّة رسَالة الصَّحافَة، ودِفَاعاً عَن حِقُوقِها المَشروعَة تُطَالبُ شَبكةُ الصَّحفيين السُّودانيين اللجنةَ التَّنفيذيةَ لإتحَادِ الكتَّاب السُّودانيين بإعتذارٍ رّسميٍّ صَريحٍ ومُعلنْ، عَن مَوقِفِهَـا الذي عبَّر عَنهُ أَمِينُها العَام بتمزِيقِهِ دَعوةَ الشَّبكة أَمَامَ الملأ، وتُعلنُ عَن مُقاطَعَةِ جَمِيعِ أنشِطَة الإتِّحَاد، وتَعليقُ كَافَةِ الإتصَالات والمُبادَرات (الرَّسمِيةِ والشَّخصِيةِ) مَعَ لَجنة الإتِّحاد التنفِيذيَة لحِينِ إِعلانِ الإعتذَار عَن المَسلَك المُشِينْ.
صحافة حرة أو لا صحافة سكرتارية شبكة الصحفيين السودانيين في 4 أغسطس 2013
|
المصدر: إيميل معمم لكافة من على القائمة البريدية لشبكة الصحفيين السودانيين.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لعناية دكتور عبد الله علي إبراهيم (Re: Hussein Mallasi)
|
أن يمزق دعوة وجهت إليه بصفته الشخصية في مكتبه أو منزله فذلك شأنه، أما أن يمزقها: 1- في دار اand#65275;تحاد 2- على الملأ 3- بصفته اand#65275;مين العام 4- والدعوة موجهة لعضوية اand#65275;تحاد فذلك تصرف أقل ما يقال عنه أنه غريب وعجيب!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعناية دكتور عبد الله علي إبراهيم (Re: Hussein Mallasi)
|
ألا يحق لنا أن نطمع في شجب أو بيان من اتحاد الكتاب السودانيين حول تمزيق أمينه العام لدعوة الإفطار المقدمة لعضوية الاتحاد من شبكة الصحفيين في ظل الآتي:
Quote: اتحاد الكتاب السودانيين يشجب الإعلانات الحاطة بكرامة شعبنا |
Quote: بيان اتحاد الكتاب السودانيين حول حظر الحكومة بناء كنائس جديدة |
Quote: اتحاد الكتاب السودانيين يشجب التضييق على الحريات الصحفية |
Quote: بيان اتحاد الكتاب السودانيين حول جحود مدير مركز الدراسات |
Quote: بيان من اتحاد الكتاب السودانيين حول الاعتداء على مصنع اليرموك |
Quote: بيان من اتحاد الكتاب السودانيين حول الفيلم المسيء للإسلام وتداعياته |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعناية دكتور عبد الله علي إبراهيم (Re: Hussein Mallasi)
|
لو لم يكن ممكناً اتخاذ إجراء داخلي ضد الأمين العام الأستاذ الشاعر كمال الجزولي نكالاً بما فعل؛ ليُعلن على الملأ؛ فليس أقل من عمود للرئيس الدكتور عبد الله علي إبراهيم يدين فيه ما حدث؛ وهو الذي تتناول أعمدته بالنقد والتحليل والتقريع - تقرأ الجلد - أحداث أقل فداحة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعناية دكتور عبد الله علي إبراهيم (Re: Hussein Mallasi)
|
تعدل المداخلة أعلاه للآتي:
لو لم يكن ممكناً اتخاذ - والإعلان عن - إجراء داخلي يدين الأمين العام لاتحاد الكتاب السودانيين الأستاذ الشاعر كمال الجزولي لتمزيقه (رقعة) دعوة الإفطار السنوي لشبكة الصحفيين السودانيين الموجهة لاعضاء اتحاد الكتاب؛ فليس أقل من (مقال) لرئيس اتحاد الكتاب السودانيين الدكتور عبد الله علي إبراهيم يُدين فيه ما حدث؛ وهو الذي يتناول في أعمدته بالنقد والتحليل والتقريع - تقرأ الجلد - أحداث أقل فداحة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعناية دكتور عبد الله علي إبراهيم (Re: Hussein Mallasi)
|
البطل خلط خلطاً فادحاً في توصيف الدعوة؛ ولا أعلم إن كان خلطه مقصوداً أم مخلوطاً! فقد كتب: (...) "الخلاصة حتى لا نطيل عليك – هداك الله – هي أن كمال الجزولي ارتكب جناية تمزيق بطاقة دعوة (فطور) أرسلتها له شبكة الصحفيين" (...)
والدعوة – هداك الله – لم تكن دعوة (فطور) أرسلتها له شبكة الصحفيين؛ الدعوة كانت دعوة موجهة من شبكة الصحفيين لعضوية اتحاد الكتاب السودانيين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعناية دكتور عبد الله علي إبراهيم (Re: سيف اليزل الماحي)
|
لم ارحمكم من التطويل فحسب بل ورحمتكم من روايته عن كيف قبل كمال الجزولي دعوته للعشاء - ولم يمزقها - قبل عدة سنوات وعن كيف أشار كمال لهذا الأمر في إحدي رزوناماته!
______ خلط البطل دعاه ليقارن بين تمزيق الجزولي لدعوة موجهة لعضوية الاتحاد وبين دعوة شخصية أتته فلباها!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعناية دكتور عبد الله علي إبراهيم (Re: Hussein Mallasi)
|
.
Quote: ( السادس من ديسمبر 1998م. صباحٌ من الصحو الاستوائىِّ، وشبُّورة من النثيث الناعم. إفطارٌ خفيفٌ على موسيقى السَّواحيلى الخافتة: كوكتيل الفاكهة الطازجة، وفنجالٌ القهوة بالحليب، مع قطعتين من بسكويت الجنزبيل، قبل أن أتخذ مقعدي إلى المائدة المستديرة، في القاعة الصَّغيرة ذات النوافذ الزُّجاجيَّة العريضة، تهطل خلفها تعاريش الكارنيشن البيضاء والحمراء والصَّفراء، بفندق (كانتمير) الريفىِّ السَّاحر، الغارق بطابقه الواحد، وآجُرِّه المحروق، وسقوف قرميده البرتقالىِّ المحدودبة، ومماشى حدائقه المغمورة بأوراق زهرة الجِّيكاراندا البنفسجيَّة، وسط دغل من الصَّنوبر والبان والماروبينى والبامبو، محاطاً بمزارع البُنِّ والشَّاي ذوات الخضرة الفصيحة المشعشعة، تتخلله مسطحات الورود الملوَّنات، وأحراشها، وما لا يُحصى من صنوف النباتات الاستوائيَّة عميقة العطر، رقراقة الندى، في ضاحية هادئة تلوح "كالمنظر الأخَّاذ في إحدى بطاقات البريد"، على قول صلاح احمد ابراهيم، غير بعيد من (تلِّ الموز Banana Hill)، شمالي العاصمة الكينيَّة التى كنت وصلتها الليلة السَّابقة، بدعوة من (منظمة أوكسفام الكنديَّة)، للمشاركة في ورشة عمل حول مشكلات منظمات المجتمع المدني في القرن الأفريقي.)
كمال الجزولى / لَيْلَةُ الخَنَاجِرِ الطَّويلَة! (1)
|
يبدو انه ليس من شيم الرجل أن يرفض دعوة كريمة وجهت إليه، ناهيك عن تمزيق رقاعها!
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعناية دكتور عبد الله علي إبراهيم (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: • بدأ عداء الجزولي لشبكة الصحفيين، عقب رفضهم لدعوة من قبل اتحاد الكتاب للمشاركة في فاعلية كان ينظمها، حسب تقديرات الشبكة، لكن الجزولي بدا له أمر الرفض غريبا، وألح في طلب الأعتذار، الذي ينتظره الجزولي حتى الآن، الأمر الذي ملأ صدره غيظاً. • رفض الشبكة المتكرر لاجتماعات كان يدعو لها الجزولي بصفته الشخصية بحجة التفاكر حول وضع الحريات الصحفية، إلى جانب دعوات أخرى رفضتها الشبكة، وبررت رفضها لتلك الدعوات، بعدما وضح لها أن الجزولي يحاول تبني وأبتلاع وفرض سيطرته على الشبكة كما فرضها على اتحاد الكتاب منذ ثمانينات القرن الماضي! • ولأن كمال الجزولي ليس موضع نقاشنا، لن نخوض أكثر في سلوكه (الأبتلاعي) تجاه الشبكة، ونترك البطل ليكتشف ذلك بنفسه، وليعرف لماذا لم تتعامل معه الشبكة بذات منهجه! |
نقـلاً من بوسـت فورأول.. وبرضـو داير أرحمكم من الإسهاب.. ويقـول ليك دعـوة كريمة قال! إنت يا حسـين (الأبتلاع) يعـني شـنو؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعناية دكتور عبد الله علي إبراهيم (Re: Isa)
|
في بوسته المعنون ب: Quote: شبكة الصحفيين تستنكر تمزيق دعوتها من قبل كمال الجزولي |
كتب أحمد الشيخ في سودان فورأوول:
Quote: لا يفتى في البطل وإمامنا د.حسن موسي على قيد الحياة |
فما بالهم والموضوع عن التمزيق يستشهدون بفتاوى إمامهم عن البطل ويتجاوزون عن تجاوز إمامهم وبقية الأئمة عن فعلة الجزولي الفعيلة!
المصدر
_____ أم أن فلاحتهم فقط في البطل المسيكين!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعناية دكتور عبد الله علي إبراهيم (Re: Isa)
|
.
Quote: ( .. وقد أصبح إبراهيم ضابطا بالقوات المسلحة واشترك في إنقلاب 19 يوليو وفصلوه وجردوه ..) |
لوهلة تصورت أن إبراهيم الفوق ده هو إبراهيم ملاسي! ولسان حال حسين ملاسي يقول: كمان جابت ليها 19 يوليو .. وفصلوه .. وجردوه، ياعبد الله علي إبراهيم!
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعناية دكتور عبد الله علي إبراهيم (Re: سيف اليزل الماحي)
|
Quote: اتحاد الكتاب السودانيين توضيح الآن، وقد هدأت الضجة شيئاً، وخفت الزعيق الذي افتعلته (سكرتارية) شبكة الصحفيين بشأن ما أسمته تمزيق الأمين العام للاتحاد (دعوتها) المزعومة لـ (أعضاء) الاتحاد لحفل إفطارها الرمضاني، فإننا نتقدم بالتوضيحات التالية، نزولاً عند رغبة قطاع واسع من أصدقاء الاتحاد الذين نحترمهم، خصوصاً في الوسط الصحفي، وبالأخص ضمن عضوية (شبكة) الصحفيين نفسها، ولا نرغب في الذهاب إلى أبعد من ذلك، فالمجالس بأماناتها، ونقدر لهم جميعاً قلقهم إزاء الحملة المنظمة التي نعلم منطلقاتها، ومن يحركها، ومن يقف وراءها، ومن يحرض عليها، والمحتشدة بالأكاذيب والشتائم والبذاءات ضدنا، برغبة حقيقية في الإساءة لاتحادنا، ولقيادته، فلسـنا سـذجاً إلى حـد أن نتوهـم أننا بلا أعداء (إذا أنتَ لَمْ تَشرَبْ مراراً على القَذَى ظمِئْتَ وأيُّ الناسِ تصفُو مَشَاربُه)! كما نقدر لأولئك الأصدقاء مناشداتهم لنا بألا نكتفي بالصمت، وأن نعمل على توضيح الحقائق البسيطة التي اقتنع بها كل من اتصل منهم بنا، واطلعناه عليها، وذلك على النحو الآتي: (1) لم تكن ثمة دعوة لـ (أعضاء الاتحاد) الذين يقدر عددهم بالمئات، فمن الكذب أن تزعم منظمة ما أنها تدعو (مئات) الأعضاء من منظمة واحدة فقط لحفل إفطارها الرمضاني، ناهيك عن أعضاء بقية المنظمات، كاتحاد الموسيقيين، واتحاد التشكيليين، واتحاد الدراميين، واتحاد السينمائيين .. الخ؛ وإلا لأقامت هذا الحفل باستاد الخرطوم (إذا كنت كذوباً فعليك أن تتحرى المعقولية)! (2) لم تكن ثمة دعوة، أصلاً، فمن يريد دعوتك يفعل ذلك بأدب وتهذيب، قبل أن يطالب بمعاملته بأدب وتهذيب، ولا يقتحم دارك، دون إذنك، ويضع لك (إعلاناً باللصق) داخل مقرك رغم أنفك! فحتى إعلانات المحاكم (باللصق) توضع على الباب الخارجي للمبنى! (3) لوحة إعلانات الاتحاد آلية داخلية (خاصة) للتواصل بين لجنة الاتحاد التنفيذية وبين عضويته، وليست كما كبري النيل الأبيض، مثلاً، ليتخذها البعض معرضاً (عاماً) لإعلانات حفلاته. (4) لقد استغل بعض أعضاء تلك (السكرتارية) احتشاد الدار، ليلة 27 يوليو 2013م، بجمهور ندوة (نشأة الحركة النسائية في السودان)، وانتهزوا فرصة حركة هذا الجمهور، عند هطول الأمطار، من الحديقة إلى داخل المبنى، فتسللوا، في غياب خفير الدار، ومن خلف ظهر أمانة الاتحاد العامة، وكل الأمناء المساعدين، وعبثوا بلوحة الإعلانات الداخلية، وهي عهدة لدى الأمين المساعد لشئون الدار، حيث أزالوا دبابيس التثبيت عن بعض الإعلانات الموجودة أصلاً، ووضعوا إعلانهم هم بحيث غطى على تلك الإعلانات. (5) فوجئ الأمين العام، أ/ كمال الجزولي، بذلك، فاستفسر نائبه أ/ عثمان شنقر الذي أبدى استغرابه ونفى منحه أي إذن بذلك، وبعد أن علما بغياب الأمين المساعد لشئون الدار والعضوية، أ/ إبراهيم بخيت، لمرضه، سألا خفير الدار إن كان سمح بذلك، فنفى هو أيضاً. عند ذلك الحد لم يكن أمام الأمين العام، بطبيعة الحال، بحكم أنه (المؤتمن العام) على حسن إدارة ممتلكات الاتحاد ومتعلقاته كافة، سوى إزالة الإعلان غير المأذون به، وإعادة وضع بقية الإعلانات بالحالة التي كانت عليها. واستطراداً، فإن أية محاولة للتسلل إلى داخل دار الاتحاد لوضع أي ملصق على لوحة الإعلانات بدون إذن القائمين على أمر الاتحاد، وتحديداً الأمين المساعد لشئون الدار، سوف تعرض المادة المشار إليها للإزالة والإتلاف، ونرجو أن يكون هذا في علم الكافة. (6) وإذن فمن باب الكذب غير اللائق تصوير الأمر كما لو أن أحدهم قد جاء، بكل تهذيب، وبراءة الأطفال في عينيه، إلى مقر الاتحاد، وقام بتسليم الأمين العام، أو أيٍّ من المسئولين، بطاقة دعوة لحضور حفل، فأعمل فيها هذا تمزيقاً! (7) ومن باب الكذب غير اللائق أيضاً الزعم بأن الأمين العام، بعد أن مزق البطاقة، رمى بها في فنجان قهوته في نهار رمضان! حسناً .. دعونا نغض الطرف عن ملاحظة أن الواقعة جرت حوالي الحادية عشر مساءً (إذا كنت كذوباً فكن ذكوراً، و .. حقاً من استحى مات)، لكن أليس من العسير أن نغض الطرف عن ملاحظة المتاجرة الرخيصة بالدين في هذا النص، والتي من شأنها أن تثير لدى الشرفاء من مؤسسي وأعضاء (الشبكة)، قبل أن تثير لدينا، شكوكاً جدية حول حقيقة الجهات التي يعمل لحسابها بعض أفراد هذه (السكرتارية)؟! (8) أخيراً، لا نغادر هذه التوضيحات قبل أن نذكر بالحقيقة المركزية التي تسعى هذه (السكرتارية) لأن تخبئها في عصيدة مغالطاتها اللبيكة هذه؛ فأي دعوة إفطار توجهها لاتحادنا بينما العلاقات بيننا مقطوعة منذ ما يزيد على العام؟! لقد تلقت اللجنة التنفيذية، آنذاك، طلباً بأن يعتذر لها الاتحاد عما أسمته (تصريحات) أمينه العام في الاجتماع التأسيسي للحملة من أجل حرية التعبير والنشر، بتاريخ 16 مايو 2012م؛ في حين أن تلك لم تكن (تصريحات)، بل (توضيحات) طلبها منه بعض المشاركين، كرئيس للاجتماع، حول جلية موقف (السكرتارية) الرافض للاشتراك مع الاتحاد في تنظيم وقفة احتجاجية، في نفس اليوم، أمام مجلس الصحافة، دفاعاً عن الأستاذ فيصل محمد صالح عضو الاتحاد، ومؤسس الشبكة! ولأن اللجنة التنفيذية رأت في الطلب المذكور إهانة للاتحاد فقد قررت إيقاف أي تعامل مع هذه (السكرتارية) ما لم تسحب طلبها ذاك. أوليس من المضحك، إذن، أن تدعي (السكرتارية) أنها قد أوقفت، الآن، تعاملها مع الاتحاد لأن أمينه العام قد مزق بطاقة دعوتها؟! وفي الحقيقة فإن أكثر ما أفزع (السكرتارية) هو المشاركة النشطة للكثيرين من أعضاء (الشبكة) في الوقفة الاحتجاجية، وما أعقبها من اجتماع تأسيسي للحملة، رغم الموقف السالب لهذه (السكرتارية) التي لم تستنكف، في بعض وجوه تبريرها لعدم رغبتها في التعاون مع الاتحاد، من القول بأنه (مسيَّس)! (9) لكن (السكرتارية)، وبدلاً من سحب طلبها المهين ذاك، درجت، منذ ذلك التاريخ على محاولة فرض علاقات مع الاتحاد بشروطها هي، وبالإهمال التام لقرار اللجنة التنفيذية المذكور! فتارة تتقدم بطلب لعقد مؤتمر صحفي بدار الاتحاد، فيُرفض طلبها، ويجري تذكيرها بالقرار المشار إليه؛ وتارة أخرى تدفع بمن لديه علاقات طيبة مع بعض أركان لجنة الاتحاد التنفيذية ليتوسط لإصلاح العلاقات بدون سحب طلبها المشار إليه، متشبثة باعتقاد ممعن في الخطأ بأن مشكلتها قائمة مع الأمين العام وحده، لا مع المؤسسة ككل، فيجري تذكيرها، أيضاً، بأن القضية ليست شخصية، وأنه لن يجِدَّ أي جديد بدون الاستجابة لقرار اللجنة التنفيذية؛ وهكذا .. (10) تلك هي حقيقة الخلاف التي يتوجب على (سكرتارية الشبكة) مجابهتها بشجاعة وشرف، فلا ينفع فيها السباب والشتائم والإهانات الشخصية، وما أيسرها إن اضطررنا لها، كما ولا تجدي معها محاولات هذه (السكرتارية) للهروب إلى الأمام بافتعال معارك من لا شئ، مما يضطرها، إلى (الكذب)، في كثير من الأحيان، كما قد رأينا. هذا ما لزم توضيحه من حقائق باردة، نرفق معها بيان ردنا، في 19 مايو 2012م، على مزاعم (سكرتارية الشبكة) وقتها، لارتباطه بما نحن فيه، وسنعود إن دعا الحال. اللجنة التنفيذية 26 أغسطس 2013م |
المصــدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعناية دكتور عبد الله علي إبراهيم (Re: مصطفى عبيد)
|
كنت أعلم أن صمت الدكتور عبد الله علي إبراهيم عن الأمر سيفضي لوصف الاتحاد العام للكتاب السودانيين ب(اتحاد الأمين العام) .. وها قد حدث!
______ حسب ما ورد في بيان شبكة الصحفيين المنشور اليوم في صحيفة (الخرطوم) بعنوان: "حول (كذب) وتلفيقات اللجنة التنفيذية لاتحاد الكتاب السودانيين".
| |
|
|
|
|
|
|
|