|
Re: مصر...ونهاية التاريخ. الفاضل عباس محمد علي (Re: Nasr)
|
تحياتي أخnaser = محمد عباس جاء في مقال الأخ الفاضل عباس
Quote: وكل ذلك لم يغير من حقيقة الأوضاع، لا فى السودان و لا فى مصر؛ فلقد فشل المشروع الأسلاموي تماماً، وليس هناك بديل غير الثورة...ثم الثورة الدستورية التى تقنن الديمقراطية وتمنع الإخوان المسلمين وأضرابهم من ممارسة العمل السياسي...طالما يخالطونه بالعنف ورفض الآخر (وبالحاكمية لله)...حتى لو صنعت لهم أمريكا درعاً واقياً ضد الشعوب التى تحاصرهم فى هذه اللحظة |
أتمني أن يفصل الأخ الفاضل عباس في هذه النقطة , فالقانون المصري يحظر ويمنع قيام أي حزب أو تنظيم علي أساس ديني- أي ضرورة قيام الأحزاب علي أساس مبدأ المواطنة! وأضحت الأحزاب الإسلاموية تزعم أنها لاتدعو لدولة دينية= ثيوقراطية بل تنادي بدولة مدنية ديموقراطية وشرعت الجماعات الدينية تنشئ واجهات سياسية تتماشي مع القانون أو تتحايل عليه! النقطة التي يجب طرحها هنا- اليس من الأجدي والأكثر عملية أن تحسم قضية الدين والدولة عبر تشريعات -دستورية وقانونية-تؤكد علي مبدأ دولة المواطنة وصيانة حقوق الإنسان وعدم التمييز بين المواطنين علي الجنس والنوع والعرق علي أن يكون مصدر ومنبع تلك التشريعات وضعي وبشري. وبعدها يمكن تركز علي الجماعات الدينية علي الجانب الدعوي والإرشادي وتركز الأحزاب علي قضايا الجماهير ومطالبها من خبز وتعليم ودواء وحرية وتحسين الخدمات وتوفير فرص العمل والتنمية-الإقتصادية والإجتماعية الخ * حظر الأحزاب من ممارسة النشاط السياسي لن يلغئ وجودها الفعلي وإنما سيجعل بعضها يستهوي دور الضحية وآخر يعمل تحت الأرض! وقد يتجه البعض للتعبير عن وجوده ونشاطه عبر العنف والأرهاب ! * لابد من مواصلة العمل التنويري والتثويري الذي يكشف أزمة الخطاب الإسلاموي وعجزه عن تقديم حلول وبدائل ومجافاته لروح العصر! ومن ناحية تشجيع التيارات الإسلامية المستنيرة- كي تواصل الإجتهاد وتجسر الهوة بين عهد السلف الصالح وعصرنا الحالي - وتنفتح علي عصرها وعلي منجزات الإنسانية وتتجاوز التكلس الفكري والخطاب الجامد وتنتقل من محطة الشعار الفضفاض التي تقديم مشروع وبرنامج ! فمن غير المعقول أن ينكفئ أخوان مصر حتي الان في محطة البنا وسيد قطب التكفيرية في حالة سيد قطب والمعادية للديموقراطية ومنجزات الحضارة الإنسانية-كماهو حال فكر سيد قطب وشيخه حسن البنا! أنهم وحتي الان ويرفضون مجرد تولي المراة والقبطي لرئاسة الدولة ويرفعون سيوفهم لقتل من يمارس حقه في تبديل دينه! ويرون في تطبيق حزمة من العقوبات البدنية خلاصا للبشرية- وتحقيقا لغايات الدين ! - من هنا أرجو أن يسهب الأخ الفاضل عباس في شرح رؤيته وفكرته هذه وتوضيح ما إذاكانت ستقدم حلا عمليا وأخلاقيا-يرتقي بالممارسة السياسية ولاينحدر بها!....
Quote: ثم الثورة الدستورية التى تقنن الديمقراطية وتمنع الإخوان المسلمين وأضرابهم من ممارسة العمل السياسي...طالما يخالطونه بالعنف ورفض الآخر (وبالحاكمية لله)...حتى لو صنعت لهم أمريكا درعاً واقياً ضد الشعوب التى تحاصرهم فى هذه اللحظة |
ولكم التقدير
|
|
|
|
|
|