|
Re: في ذكري 19 يوليو 1971 ( وثائقي ) (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
يوليو 1971 م ذكري تمر ثقيلة على البال .... لتبقي المحصلة أن حزب عتيد وصل السلطة ثم ...... لا شي أنفجر مثلما فقاعه ملونه دون ان يترك أثر
إن كان البوست لتوضح امتدادات الايادي الخارجية في الحالة السودانية من تلك الايام متفق معك ومصر تحديدا ظلت وستظل لامد قد يطول لها أياديها في توجيه كثير من السياسات في السودان ولم تزل نخبنا السياسية خصوصا الحاكم منها قادر ان يمرر هذا الدور تحالفا أو اعتقاد منه بقصور ما في القدرة على بناء سياسات خارجية بعيدا عن تلك الوصايا المؤسفة
في عصر الجنرال / جعفر النميري كانت واضحة في كثير من الامور اوضحها خروج السودان عن الاجماع العربي عقب أتفاقية كامبديفد في أدانه مصر السادات ... وغيرها الكثير ومحاولات مصر الرسمية في مد يد العون للحليف نميري لم تكن في يوليو 1971 فقط في أحداث يونيو1976 م إيضا كانت هناك أتصالات مصرية مع اللواء الباقر بالخرطوم وهو يحاول السيطرة على الاوضاع ودحر قوات الجبهة الوطنية وكان من ضمن خياراته الاستعانة بانزال مصري في سوبا لكن الريح سارت كما يشتهي وأنتهت الامور في يده ومن ثم تمت إعادة الجنرال مرة اخري ....
- يوليو 1971 م في تصوري اخطاء كثيرة ذهبت بها في مهدها
Quote: يومها كانت طموحات الحزب الشيوعي أكبر بكثير من أن تستوعب فضيلة الصبر .... غير الظروف التي تغيّرت و أن العصر الاشتراكي العظيم بالمنطقة قد بداء في الأفول برحيل الرئيس المصري / جمال عبد الناصر في 9 سبتمبر 1970م وربما قبل ذلك بقليل في منطقة أصبح يسود فيها تململ عام من الروس وحلفائهم و خيبات الأمل المتواصلة بالحليف الروسي قد أثرت على تلك الصورة الزاهية للنظم الشيوعية وخليفة جمال عبد الناصر يومها ( محمد أنور السادات ) كان يطرد الخبراء الروس ..... ويضرب مراكز القوي بمصر ( على صبري ومجموعته من الروس المصريين ) ... ويمشي على خط عبد الناصر( باستيكة ) كما تقول النكتة المصرية وقتها بعام 1971 م الذي سماه عام الحسم .... وأيامها لم تزل جراح الهزيمة نازفة فقد تشبع الناس من ترهات الشيوعيين ومعظم أقنعتهم قد سقطت .... يومها لم يكن الوضع يسمح والعالم لم يفق بعد من هول و بشاعة القمع الشيوعي ودباباته تقضي على الثورة في تشيكوسلوفاكية ( ربيع براغ 1968 ) ... مايو الاشتراكية والحزب الشيوعي السوداني من خلفها لم تنظر لتلك التغيرات بجدية ....... ولم تستوعب أن الخط الاشتراكي وقتها كان يحتاج لكثير من المراجعات لتقديم وجه أكثر اعتدالا ولو حتى _ تجملا فقط_ فعرف السودان المواجهات المسلحة واستخدام القوات المسلحة ضد المدنيين والإفراط في استخدام القوه حد الضرب بالطيران في الجزيرة أبا وصودرت الحريات وأمتلاءت المعتقلات ,,,,,, في دولة أراد لها عربوها من الروس العظام أن تكون دولة قمع مطلق .. الشيوعيين فيما بعد أكثر ما يفرط في الحديث عن جرائم الأنظمة بالسودان دون التطرق مطلقاً لفترة حكمهم الاسؤ والأكثر بطشا وخرقاً للقانون وحقوق الإنسان ..... دائما ما يقدمون أنفسهم وحزبهم ضحايا لجلادين ما .... كأن الناس تمحي من ذاكرتها يوم كانوا هم الجلادين ماذا فعلوا !!!! وقتها امتدت اليد الحمراء المباركة في الاقتصاد تأميم ومصادرة لتدمر اقتصاد كان من أفضل الاقتصاديات النامية بإفريقيا وقتها وفي الخدمة المدنية والتعليم .... و الجيش وكل شي أرادو له أن يكتسي بالحمّرة
Quote: في قصة 19/يوليو 1971 م رجال تحدوا بعضهم البعض بالحديد والنار ,,,, أنتصر منهم من أنتصر وأندحر من أندحر .....
و ماكان نصيب الآخرين لو كتب لهم أن ينتصروا يومها بأفضل مما كان نصيبهم لكن ذلك النصيب كان سيطال كثيرون من أبناء بلادي كان الشيوعيين سينصبوا لهم المشانق أو يقوفوهم بحوائط الاعدام يتلقون الرصاص ....... لا لى شى ولكن الرفاق معجبون بحمامات الدم والمذابح ,,,, تاريخهم الأحمر قال ذلك
إقتباسات من بوست قديم :
21/ يوليو 1971 م .....................
لذلك لا اتصور إن ذلك الانقلاب إن كتب له النجاح كان سيكون مصير السودان بأفضل مما كان وذهبت به أقداره بمتداد عهد مايوى ثم ديمقراطي انتهي لانقاذي أخذ السلطة كالعادة من الاحزاب كما توخذ الحلوى من يد طفل فكل التجارب الاشتراكية في ذاكرت الشعوب التي مرت عليها كانت باكثر مما نحسه بالم من تلك الذكرة ويمكنك القراءات في أمثلة من بلادان بالمنطقة التجربة اليمنية ( الحزب الاشتراكي في اليمن الجنوبي _ السابق ) والتجربة الإثيوبية عهد الكلونيل الاحمر مانجستو هيلي مريام .... ويمكن ان تعطينا جزء من التصور لمألات الامور لو حكمنا الرؤس العظام
*في بالى قراءات قديمة في كتاب فؤاد مطر (الحزب السوداني نحروه ام أنتحر) فما هو تصورك هل نّحر ام أنتحر أم كان ما حدث تلك الايام هو مبلغ إجتهاد الحزب العتيد في حال أن وصل للسلطة وإن ظل بها 72 ساعة فكل الشواهد اكدت عدم تنظيم وإضطراب وسؤ تقدير للمواقف الدولى المحيط وتسرع في أتخاذ القرارات العسكرية والمدنية ادت لتلك النهاية التراجيدية .
لذلك يظل مصير رحيم وعادل جنب السودان عهد كان سيكون عنيف ودموي حتى لو جاءت دورة الزمان فيما بعد بالاكثر عنف منهم ودموية
--------------------------------------------------------------------------------- *كتابات قديمة عن يوليو 1971 لم أزل مؤمن ببعضها
|
|
|
|
|
|