|
Re: لهذه الأسباب أكره بل أحقد على الدولة الدينية شكراً نزار قباني (Re: النذير حجازي)
|
الصديق النذير حجازي سلامي وكل سنة وانت طيب: خطورة ووعورة الدولة الدينية ليست في عدم مقدرتها علي ضمان حقوق غير المدينين بدينها فحسب......فهي دولة طائفية تقرب المخلصين الايدلوجين وتهمش المختلفين السياسين حتي المتفقين في الدين ولكنهم مختلفين سياسياً ولذلك فهي دولة استبداد سياسي .....تقوم هذه الدولة علي معادة حرية البحث وتعبره خيانة للدين والدولة ........ولذلك فهي تحكم با superstitions and superficial دعاة الدولة الدينية هم اول ما يخالفونها ان اتت من غيرهم او من غير حلفاءهم لانها ستستخدم ضدهم ما أن تمكنت لانهم بالضرورة سيصبحون خصوماً سياسياً لا محالة ولذلك ستطالهم سيفها السياسي كما اسلفنا ........... هم يروجون جهلاً بان من يعاديها بالضررة لص يخشي قطع اليد .....او زاني ينتظر ان يتفرج فيه اربع شهود ومن ثم يخشي من مصيره من الجلد ........فالامر ليس خوف من قساوة العقوبة ......التي تتساهل مع اللص المخلص لنظام السياسي ولكنها تترصد الخصوم السياسين لتفتك بهم زوراً ونفاق ......كما يحدث الان رغم ان الاخوان المسلمين لم يجدو راحتهم السياسية في السودان اذ مازالت تمارس الاستهبال السياسي سراً وبطريقة امنية ........ فهذه الدولة تغض الطرف تماماً عن الخمور واللصوص المنتمين والمخلصين لبقاء النظام .....وهي تغض الطرف عن المواقع الابحاية ولكنها تمنع المواقع السياسية التي تهددها سياسياً مثل الراكوبة وسنودانيز اون لاين وحريات .......نفس الشي تقوم به بالجامعات فهي تغض الطرف عن المخدرات في الجامعات وعن شرب الخمور وتجمع الجنسين وعن الخلوة ولكنها يقلقها جداً الاركان السياسية التي تتناول ممارستها ويتجمع حولها الشباب .............ترفض الاحزاب وتتنادي بوحدة الناس والتخلي عن المصالح الحزبية ولكنها تصور نفسها وكانها فريق كورة وليس حزباً سياسياً يدافع عن مصالح راس المال الطفيلي .......... شكراً ياصديق
|
|
|
|
|
|
|
|
|