|
Re: الطائفية وابواقها؟! (Re: Arabi yakub)
|
والا كان الاولى ممارسة الانتخابات الفعلية الحرة النزيهة وفق قوانين عادلة داخل منظومة الطائفة نفسها والتي مبدئيا تتناقض مع تركيبة الطائفة اساسا؟. كما تمتد العداء السافر- مبطنا او علنا - الى الاحزاب السياسية ذات البرنامج السياسي التي تعتمد او تقوم على الحداثة والمعرفة الدنيوية كعمل ساسي منظم ومؤسس قابل للتطور؟ لما يشكله من تهديد مباشر للطائفية. و لان الطائفية ايضا الخبيرة بالشئون الدنيوية والاسرار الدينية المقدسة والالهية معا, فهي محتكرة كل شئ الا لخواءها من اي شئ جديد مبتكر.
وباعتبارها صاحبة الارث التقليدي الاجتماعي, والخوف المروع من فقدان المكانة التي تبواءتها في المجتمع تاريخيا والمكاسب التي اغتنمها من الاتباع والوعي بماضيها في استغلالهم واقعادهم. فالاحزاب السياسية ذات البرنامج السياسي الحداثوي المؤسسي, كما هي عدو لدود ومهدد لنمو الطائفية ايضا غيابها او عدم فاعليتها تساهم مساهمة فاعلة في تفشي وسيادة الطائفية. وخير دواء او الجام للطائفية تبدا بعمل المستنيرين من المفكرين الصادقين اصحاب الرؤى الذين يكرسون اعمالهم من اجل تطور مجتمعاتهم بانتشار الوعي ومن اجل الاخر كانسان كامل دون اي اعتبارات اخرى, واحزابها السياسية ذات المشاريع السياسية الحداثوية الدنيوية التي تقوم على توعية الفرد بحقوقه الطبيعية والسياسية المكتسبة كاملا بادراك ذاته,كفرد حر في المجتمع واستقلاليته في فرض ذاته في البحث عن مصالحه في الحياة الحرة الكريمة مدركا متى يقول لا او نعم؟ دون اية تاثيرات جانبية لاي اسباب او مفاهيم خاصة.حيث يتضح الرؤية للجميع للنهوض بالمجتمع وانتشاله من عالم الاوهام من التقاليد البالية والمفاهيم العقيمة الى عالم العلم بمعناه الواسع الحديث.
وفصل مؤسسات الدين عن مؤسسات الدولة الحديثة دستوريا (ليصبح الدين لله والوطن محايدا للجميع) مجمعا عليه او باغلبية مريحة,لبسط الحقوق الوطنية الطبيعية والسياسية المكتسبة وتمليكها للشعوب افرادا قبل جماعات ليكون الاساس للانتماء الى الدولة المؤسسة السياسية الحديثة التي تقوم بناءا على جميع الارادات المتساوية لجميع سكانها افرادا قبل جماعات دون اية اعتبارات اخرى؟
فقط انسانية الانسان وحقه الطبيعي في حياة حرة كريمة! ليصبح المواطنة اساس الانتماء الى مؤسسة الدولة السياسية الحديثة القائمة وفق الارادات المتساوية للجميع دون استثناء لاحد لاي سبب او زعم. ومهامها هي حماية ارواحهم كافراد اولا وحريتهم وممتلكاتهم ورعاية مصالحهم العامة المشتركة وصون خصوصياتهم. ثم يكونون هم الاساس لقرار سلطتهم السياسية العليا المحمي بالقانون وبالمشاركة الفاعلة العادلة وحماية مجتمعهم بكاملهم, ويخضع الجميع في اي وضع تحت سيادة القانون ليكون هذا الفهم السياسي الاجتماعي النوعي البديل الفعلي والعملي للانتماءات التقليدية العشائرية والولاءات الطائفية؟
هنا تنكسر الدش السياسي في يد الطائفية ولكن ايضا ليست نهاية الطائفية طبعا؟ الا بعد عقود او ربما تتحول الطائفية الى تنظيمات فئوية محافظة قد تمارس شئ من الضغط السياسي ايضا الا انها في مثل هذه الظروف قد تضطر الطائفية الى تطوير نفسها قليلا بحيث تنهض قليلا من التقاليد التي تلقائيا قد تتجاوزها المجتمع نفسه. كما تقلل من التوترات الاجتماعية والعصبية التي تسودها حيث تخضع تحت سيادة القانون العام الملزم بالضرورة.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-03-13, 07:37 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-03-13, 08:10 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-03-13, 10:08 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-04-13, 09:30 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-04-13, 09:46 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-05-13, 10:43 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-05-13, 10:48 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-05-13, 10:59 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-07-13, 06:50 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-07-13, 08:57 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-09-13, 04:03 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-09-13, 04:41 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-12-13, 02:53 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-15-13, 04:23 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-25-13, 10:49 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-25-13, 10:57 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Sabri Elshareef | 05-26-13, 02:41 AM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Arabi yakub | 05-29-13, 02:13 PM |
Re: الطائفية وابواقها؟! | Abdel Aati | 07-01-13, 11:53 AM |
|
|
|