تباريح الهوى .. إستراحة محارب .. منجمين في إنجمامتنا

Quote: المرة دي داير يا المحجوب ننوع ليكم شوية ونديكم من شعر الجالسة وهو اخف إيقاعا من الدوبيت وأطول من التوية ولكنه جميلا ورائعا ولقد انتقل للكبابيش من قبيلة بني جرار ايام صداماتهم وعقالاتهم وقبيلة بني جرارهي رائدة هذا الشعر بإمتياز يقول فارس بني جرار كورينا عندما كان في الرمق الأخير وله شقيقة اسمها أُم بلينة يحبها: ود السلام أدُّوهو أم بلينة أن دارَت الرَّحيل دانولها أبو سنينة وإن دارت اللَّبن أحلْبولْها بارينا وأن دارت الزواج أدُّوها دُخرينا وأن قالت مِنُوَّي الوَقَع قولُولها كورينا ثم انتقل منهم الي قبائل الزيادية ودار حامد و حمر...الخ وشعر الجالسة يكون خفيفا ويختلف عن الدوبيت في طريقة النظم والسَّبك وليس في المناسبات كما ذكر الاستاذين الباحثين خالد الشيخ ودوليب وليست تسميته من المجالسة او الأُنس كما ذكروا وأنما تسميته من ركوب الجالسة وهي احدي جانبي السرج والبادية عندما تقول(فلان راكب جالسة) اي علي سرجه فقط بدون زاد وعفش وغالبا راكب( الجالسة) يكون مُراده أو وجهته قريبا خلاف من تكون وجهته بعيده سوف يَعُد العُدة من زاد وماء وفرش .........الخ وهذه درة من شعر الجالسة الجميل للراحل الشيخ موسي ود الشيخ علي التوم وقد كان شيخ موسي رجلا انيقا كريما وقد كان موسوعة في التراث والموروث توفي عام 2009 عن عمر ناهز الخمسة والثمانون ولقد ربطتني به علاقة وطيدة حيث كانت بين والدي وبينه محبة وصداقة ونقطن بقرية واحدة رَاقْ السِحَاب روَّق رِدَم ومن الصعيد جَنْ العِجَم راعي البقر راعي الغنم وإتهَوَّل الطَمْبارِي هَم كَم يا أم سوالِف ؤ كم ؤكَم يا النَّزْرة قطاّعة العشَم حَدَباتْهَا ما فِيهِنْ مَجَمْ جَدْيَة ومَرَاقْدِك في السَلَم رُقَّابة قَنْدُولْهَا إنْبَرَم بَكْرَة رَشِيد في امَّات كَزَم خَلبوسة في وادِي البَشَم ضَرْبِك علي الشَّرْشُوف سَهَم كَتَبك شِرَاع عَضَبِك عَلَم يا نَارِي هِبِّي اللّيل قَسَم وين الزِّلال سمح النَّغَم عسل النحل حِلْو الطَّعَم جرعتها بِداوي السَّقَم سَالْكَة عِيوب خلَّاقْهَا تَم والله كان فَرَّه ؤبَسَم شَرْطَنْ تقول تَرْميلْها دَم