عناصر من المسيرية بلباس رسمي يغتصبون نساء من السلامات!

Quote: (حريات) قالت جواهر – 17 سنة من قبيلة السلامات – ان ثلاثة يرتدون الزي الرسمي ويحملون البنادق إغتصبوها أثناء الـ (11) ساعة من أسرها ، أحدهم أمسك بيديها ، والثاني برجليها ، فيما كان الثالث يغتصبها . وأضافت ان أحد المعتدين كان يقول ( سنقضي على كل السلامات هذه السنة). 422كان الإعتداء منذ ثلاثة أشهر ، وما زالت جواهر تعاني من مشاكل صحية تتصل بالإغتصاب : ( خطيبي يعرف الوضع ، انه بعيد جداً ، ولا نعرف إذا كان سيقبلني أم لا) . سألت جواهر كيف وجدت الشجاعة للحديث عن موضوع يعتبر من المحرمات فأجابت ( هذا هو الشئ الذي حدث) . ( ينبغي على الناس أن تعرف ، أريد أن يعرف العالم.). هكذا تحدثت الناجيات من قبيلة السلامات من قرية أب جرادل إلى الصحفي الأمريكي نيكولاس كريستوف بمعسكر (أبقدم) للاجئين بتشاد . واضاف الصحفي كريستوف في تقريره بصحيفة نيويورك تايمز 24يوليو أن كلثوم أحمد – ناجية أخرى – روت بأن مليشيات من المسيرية يرتدون زياً رسمياً هاجموا قريتها وقتلوا إبنها البالغ (13) عاماً وأحرقوا منزلها ثم إغتصبوها . وقالت كلثوم ان المعتقلين كانوا يصيحون بها انهم سيبيدون السلامات ويجعلون نساءهم خدم. وقالت تمومة عبد الرحمن – 25 عاماً – ان محنتها بدأت حينما حاصرت عناصر المليشيات التي ترتدي الزي الرسمي منزلها ، وأضافت كانوا يصيحون ( انتم السلامات عبيد وهذه الأرض ليست لكم). وقالت ان المُعتدين ظلوا يدهسون والدها بعربة مرة ومرة إلى أن توفى .. ثم إنهارت ، وعندما تمالكت نفسها مرة أخرى ، أضافت انها وأختها أخذتا إلى معسكر للجيش وإغتصبتا فيما كان المغتصون يسخرون منها ومن قبيلة السلامات . واضاف كريستوف ان الناجين يؤكدون بأن الحكومة السودانية تقف وراء الهجمات ، وأن المهاجمين كانوا يرتدون الزي الرسمي ويستخدمون شاحنات تحمل المدافع وعليها لوحات حكومية ، وقال انه نفس السيناريو من الأعمال الوحشية الجماعية التي ظلت تستخدمها الحكومة السودانية لعشر أعوام في دارفور وقبلها في الجنوب وجبال النوبة ، وان الحكومة تميل للإحتفاء بوحشيتها بمقدار ما تتلقاه من إنتباه ، وتستفيد من عدم وجود مراقبة من خلال تكثيف حملتها للقتل الجماعي وإحراق القرى والعنف الجنسي . وقال ان الحكومة السودانية ظلت تستخدم الإغتصاب كسلاح في الحرب لإذلال الجماعات العرقية التي تستهدفها وكإستراتيجية فعالة في إرهاب سكان القرى ودفعهم للفرار . وقال ان الشعار الذي يلوكه المجتمع الدولي ( ليس مرة أخرى) ولكن الفظائع تتكرر في السودان مرة وأخرى ، وقال انه في الحالات الشبيهة فان الحجة ( لو كنا نعرف ) ، ولكن حسناً ( لقد عرفت حول دارفور لمدة عشر سنوات ، , واعقب ذلك مئات الآلاف من القتلى) ! وقال ( دعونا نأمل ان شجاعة هؤلاء النسوة وقدرتهن على الإفصاح سوف تفضيان بنا للعثور على أصواتنا الخاصة بنا) .