|
مجموعة نساء السودان الجديد تدين مصادرة الرأى والفكر
|
مجموعة نساء السودان الجديد تدين مصادرة الرأى والفكر وتتضامن مع إحسان عبد العزيز المصادرة ومنع تداول المطبوعات سلوك قمعى خطير على حرية الرأى والتعبير، ومن ثم على حرية الفكر والبحث العلمى، وما عهدت السلطات عليه من مصادرة للكتب هو إمتداد طبيعى لمحاربة كل ما يمت للمعرفة والثقافة مثل إغلاق المراكز الثقافية ودور الاستنارة، ومصادرة وإغلاق الصحف وغيرها، بالاضافة لمنع بعض الكتاب والصحفيين من الكتابة وتعرضهم للتحقيق والتضييق وتوقيع التعهدات ، زد على ذلك حجب المواقع الإلكترونية وممارسة كافة أشكال التنكيل؟ جميعها تعتبر محاولات لتجفيف منابع الفكر المناهض لتوجهات الدولة ومنع حرية التعبير عن الرأي الاخر كممارسات قمعية من الدرجة الاولى يجب التوقف عندها، فمناهضة أجواء القمع والإرهاب الفكري تستلزم المناصرة من المهتمين بالمعرفة والحقوقيين وجميع الناشطين وكل من يهمه أمر الثقافة وحرية التعبير، ونحن إذ نشير الى كل هذه الممارسات ونؤكد على أهمية التصدى لها ندين بشدة مصادرة السلطات للعديد من الكتب بمعرض الخرطوم الدولى لهذا العام كظاهرة أصبحت تمارس تباعاً فى كل عام برغم صفة الدولية التى تطلق على المعرض مجازاً فى وقت تتجلى فيه تجاوزات الدولة للمواثيق الدولية التى أكدت على حق الرأى والتعبير والنشر وتضمنته الشرعة الدولية كحق ووضعت المعايير المناسبة لممارسته.. وحيث أننا ندين هذه الممارسات كأفعال مرفوضة بشكل عام نعلن وبوجه خاص كامل تضامننا مع الرفيقة إحسان عبد العزيز والتى تمت مصادرة كتابها (نساء فى مرمى البندقية) من معرض الخرطوم الدولى للكتاب ومنع من النشر، الكتاب يحكى عن تجربة النساء بالاراضى المحررة شرق السودان، وهى الاراضى التى كانت تقع تحت سيطرة التجمع الوطنى الديمقراطى فى فترة ما قبل إتفاقية نيفاشا وإتفاقيات السلام اللاحقة التى وقعتها فصائل التجمع مع النظام فى الخرطوم.. ونحن إذ ندين المصادرة ندرك تماماً ما يحدثه القلم من خوف وهلع للنظام،لاعتقاده إن عرض مثل هذه التجارب قد يعمل على تحفيز النساء على المزيد من التحدى والتصدى له كنظام عرف بقهر النساء وإضطهادهن وممارسة كل صنوف القمع والتنكيل عليهن.. معاً ضد مصادرة الحريات وعاش نضال المرأة السودانية مجموعة نساء السودان الجديد/ مكتب الاعلام الخرطوم/21/9/2013م
|
|
|
|
|
|