العلمانية... أو الطوفان.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 00:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-15-2013, 10:54 AM

salwa elsaeed
<asalwa elsaeed
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العلمانية... أو الطوفان.

    ماهى العلمانية ؟

    العلمانية هي أعلى مراحل الديمقراطية. وهى وسيلة للحكم تناسب كل المجتمعات الانسانية، على إطلاقها، خصوصاً تلك المجتمعات المتعددة عرقيا ودينيا ونوعياً. وهي آلية لإدارة الدولة يتم من خلالها تأسيس دستور تنبثق روحه من مبادئ حقوق الانسان الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والحقوقية التي تساوي بين المواطنين، في دولة معينة، في الحقوق والواجبات. وعلمانية الدولة تعني، في حقيقة الامر، صياغة دستور وقوانين للدولة تهدف الى خدمة المواطن والمحافظة على وجوده وكل ما يتعلق بذلك الوجود المادي والمعنوي، دون التمييز في الحقوق بين المواطنين على حساب العرق أو الدين أو النوع أو السن أو الوضعية الاجتماعية. وذلك يعني، بعبارة أخرى، أن العلمانية تحول الدولة إلى دولة خدمية بدلاً عن دولة تقوم بمراعاة وتطبيق القوانين السماوية في الأديان المختلفة ومحاسبة المواطنيين نيابة عن الإله في الارض، مما يصرف الدولة عن مهامها الخدمية ويمنع المواطنيين من محاسبتها عند التقصير في أداء واجباتها المنوطة بها. وكذلك للأديان، بحكم طبيعتها، أو في صورتها التقليدية، على الأقل، جانب أحادي النظرة وثابت لرؤية العالم. ثم إن تشريعاتها العتيقة لا تساعد على التعايش مع الاختلاف بينما العلمانية، كوسيلة للحكم، تقر بحقيقة الاختلاف وتثريه بتطبيقها إذ هي أسلوب متطور من صنع البشر يسمح بالتعايش مع الاختلاف ويثريه دون المساس بوحدة المجموع او الإخلال بمبادئ العدل والمساواة التي تتضمنها روح كل الاديان بالرغم من اختلاف تلك الاديان فى تفسير تلك المفاهيم. وذلك يعني، بعبارة أخرى، أن الانسان قد ابتدع، عبر تجربته الإنسانية وتطوره المعرفي، أشكال للتعايش مع الاختلاف والتنوع أفضل بكثير من دين أوحد أو أحادي الرؤية، ثابت وراسخ في القدم ومناسب فقط لمجتمعات تجاوزتها الحضارة والمدنية والتطور الإنساني.

    إن تطبيق العلمانية، وفقاً لما ورد أعلاه، يكفل، بالإضافة لحقوق المواطنة المتساوية، الحريات المطلقة للمواطن الفرد، على ألا تتعارض تلك الحريات مع حرية المواطن الفرد الآخر أو تنافي المبادئ الأساسية لحقوق الانسان أو تناقض حماية كرامة الانسان أو أمن أو مساواة الإنسان بأخيه الإنسان. وقد ارتضت كثير من المجتمعات استخدام النظام العلماني لتحافظ على تعدديتها الخلاقة كوسيلة لإدارة التنوع والاختلاف في دولة موحدة. وفي حالة المجتمعات التي يحتل المكون الديني حيزا مهيمناً من خلفياتها الثقافية، كالدين الاسلامي والاديان الافريقية في حالة السودان، يجب معالجة الاشكال الديني في خصوصيته بدلا عن تطبيق مفاهيم العلمانية السياسية فقط. فالدين الاسلامي، على سبيل المثال، يتكون من عبادات وتشريعات. والجزء التشريعي منه يتعارض مع حقوق الإنسان بصورة واضحة وبالتالي سوف يتعارض مع الدستور والقوانين العلمانية لما فيه من نصوص تبيح تعدد الزوجات وزواج الصغار وحق المرأة في الميراث وحضانة الأطفال والرق وتطبيق الحدود، فضلاً عن نصوص عديدة أخرى. عليه يجب فصل الجزء التشريعي من الإسلام عن الدستور العلماني لما له من طبيعة مناقضة لقيم احترام حقوق المرأة والطفل المنصوص عليها في المواثيق الدولية لحقوق الانسان. وكذلك لما له من مثالب قيمية وأخلاقية أخري مثل عدم مساواة المرأة الكاملة بالرجل وعدم حماية الاطفال وتأكيد حقوقهم في التعليم والتمتع بطفولتهم. ذلك كله يعني، في عبارة واحدة، أنه عندما تتعارض التشريعات العقائدية لأي دين، أو فكر بشري، مع كرامة الانسان وحريته واستقلاله بذاته والحد الادنى لحقوق الانسان يجب أن تبعد كل تلك التشريعات عن مجال الحقوق الدستورية والقانونية الضامنة لحق المواطنة المتساوي وذلك على مستوى الدولة والممارسة القانونية. وتلك الحقوق الذكورية التى قد تكفلها بعض الأديان لا تؤثر على ديانة الأفراد المعتقدين لتلك العقائد ولكن منحها للبعض يعد تغولاً على حقوق الآخرين. فمثلاً لا يضير تديُّن المسلم في شئ تحديد سن الزواج للصغار بسن الحادية والعشرين (21)، مثلاً. وفي مقابل ذلك إن يكفل الدستور، مثلاً، حق المواطن السوداني المسلم في الزواج دون التقيّد بسن معينة سوف يترتب على ذلك، عملياً، وجود زيجات من صغار السن تحرم أولئك الصغيرات من حق التعليم والتمتع بطفولتهن ومشاركتهن المستقبلية في بناء وترقية الوطن. وذلك المثال السابق يوضح ما أعنيه بالتعايش السلمي العادل والمتساوي والتمتع بحريات الفرد دون المساس بحريات الآخرين أو بحقوق إنسانية الإنسان، عموماً، فيصون، بذلك، كرامة الانسان السوداني على نحو لا يقارن، في إنسانيته ورقيه، مطلقاً، بالسماح للمسلمين بحقهم الشرعي في الزواج من الصغيرات حتى ولو كُنَّ في المهد، صغارا.

    وعند الانتقال لمسألة تطبيق النظام العلماني في السودان أرى أن النظام العلماني، بوصفه وسيلة محايدة للحكم، ليس له خصوصية أو جهة محددة معنية بتطبيقه في الزمان والمكان. لذا يمكن استخدامه كنهج للحكم في السودان، خاصة وأن التركيبة السياسية والاجتماعية والثقافية والاثنية والدينية بالسودان ذات طبيعة تعددية في الاصل. إن وجود دستور علماني في السودان يضمن حقوق المواطنة المتساوية لشعوب السودان المختلفة، كما يرسخ قيم حقوق الإنسان، بصورة عامة، ويصون حقوق المرأة والطفل، على الأخص. كذلك وجود دستور علماني يُفعِّل مشاركة الجزء الأكبر المعطَّل والمُهمَّش من المجتمع السوداني، ألا وهو المرأة، في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية مما يؤدي، بدوره، إلى تطور المجتمع وضمان رفاهيته و رفعة مكانته بين الأمم المتقدمة. أما المحافظة على الطفل وحمايته فهو واجب انساني وأخلاقي لضمان معافاة إنسان المستقبل المناط به بناء الوطن والارتقاء به إلى مصاف الأمم التي تحترم إنسانية الانسان وتصون كرامته. ونثبت هنا أن وجود مجتمع سوداني متعدد الثقافات والأديان والاعراق ليس واقعا سلبيا بل هو، بالعكس، فيه إثراء للوجود الانساني الحضاري إن يتم فهمه والتعامل معه بصورة إيجابية تؤدي الى تعميق وتطوير وعى الفرد السوداني وتفتيح طاقاته الإبداعية الخلاقة وذلك لا يمكن إنجازه إلا في سياق دولة علمانية. كما ونقول هنا كذلك إن تطبيق النظام العلماني في السودان ينبغي له، بالضرورة، أن يشتمل، خلافاً للدولة (الدستور والقانون)، على نواح اجتماعية أخرى، كسياسات التعليم وقوانين الأحوال الشخصية والقوانين الخاصة بالسلام والأمن والاحترام العام وسياسات الإعلام، وذلك ضماناً لمساواة المرأة بالرجل في كافة المجالات وتأكيداً لإثراء الثقافات السوانية العريقة المتعددة بواسطة جهاز الدولة المؤسسي الخدمي.

    وندعو نحن، كعلمانيين سودانيين لاعتماد الدولة، على سبيل المثال، على ثلاث لغات رسمية هي العربية والأنجليزية ولغة أغلبية سودانية ثالثة إذ نرى في ذلك أحد الحلول المقترحة لمعالجة أزمة التهميش الثقافي في السودان. ونظرا لكبر مساحة الرقعة الجغرافية السياسية السودانية ولتعدد ثقافات الشعوب المختلفة واتباعا لمفاهيم تقسيم السلطة والثروة يجب ان يكون النظام الفيدرالي هو النظام البديل لسلطة التغيير بدلاً عن النظام المركزي الذى لم يقم بتنمية مناطق السودان المختلفة في السابق. وقد أدى ذلك النظام، كما تشهد التجربة التاريخية السودانية، إلى تمركز الخدمات التعليمية والصحية وفرص العمل في العاصمة القومية وهامش بسيط متاخم لها، الشيء الذي أدى إلى غياب الهياكل الأساسية والخدمية للتنمية عن متناول شرائح كبيرة من المجتمع السوداني مما نجم عنه تهميش مجموع الشعوب السودانية وحرمانها من حقها في أدنى وسائل العيش الكريم من مسكن ومأكل ومشرب وخدمات عامة وصحية وتعليم... إلخ... من الحقوق الإنسانية الاساسية. كل ذلك التهميش الخدمي والتنموي، من قبل شريحة صغيرة من السودانيين الذين تمركزت كل السلطات وثروات البلاد في أيديهم وأيدي أسرهم الممتدة أو الصغيرة، بجانب عدم عدالته، لم يفلح في تطوير البلاد وتنميتها منذ الاستقلال فلماذا، إذاً، نصر على الإبقاء على نظام ذكوري واستعرابي وإسلامي ظالم يحرم الكل ويوثر القليل جداً من السودانيين على الآخرين وتنتفخ به بطونهم، سُحتَاً، لحد التُّخمة؟
                  

09-15-2013, 11:15 AM

malik_aljack
<amalik_aljack
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية... أو الطوفان. (Re: salwa elsaeed)

    الأستاذة سلوى

    لك كامل التحايا و التقدير للطرح المميز الذي نتمنى أن يجد طريقه إلى كل السودانيين

    نحن على قناعة تامة أن فكرة العلمانية قد أخذها من أخذها في غير سياقها المفضي إلى عالم المساواة و التحول غلى عالم المنافسة الحرة و الشريفة بين بني الانسان
    و لكن عند اسقاط هذه الفكرة على المجتمع السوداني (مع الاحتفاظ بفكرة أن هناك استثناءات) نجد أن الارضية الثقافية و الاجتماعية القائمة بكل أطيافها قد تلقت تعليم تلقيني
    و أكثر من ذلك أن التعليم الديني نفسه كان تلقينيا أو من باب (هذا ما وجدنا عليه آباءنا)

    و بمثل هذا التعليم تقل سعة التشرب من الافكار الاخرى حتى و إن مانت هي السبيل للإجابة على سؤال "هل سيبقى السودان و السودانيين أم سيندثروا كما اندثرت قبلهم دولا و شعوبا و ثقافات كثيرة"

    و لمحاولة تفتيح القريحة السودانية إلى عوج الرأي و تصحيحه في أقصر مدة ممكنة لابد من خطوات علمية و عملية يتم اتخاذها من أجل تعضيد الأفكار حتى يكون الاقتناع بأي فكرة كانت على أساس فكري قوي
    و ليس فكرا يتم توارثه أو يتم تلقينه

    و عندما نقول خطوات علمية و عملية يعني أنه قابلة للتنفيذ من غير تأخير

    هل برأيك أن البنية الفكرية السودانية الموجودة الآن قادرة على مثل هذا الأمر؟

    لك تحياتي
                  

09-15-2013, 05:36 PM

salwa elsaeed
<asalwa elsaeed
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية... أو الطوفان. (Re: malik_aljack)

    الرفيق مالك الجاك

    شكرا لمرورك ومساهمتك في فتح باب الحوار.

    صحيح أن من أزماتنا الجوهرية في السودان أزمة التعليم التلقيني الذي يفتقر للتحليل ولا يدرب متلقيه على تطوير حسه النقدي. وفي الوقت الراهن تفاقمت تلك الأزمة بفعل فرض نظام تعليمي مفرَّغ من المعرفة ومكرس للترسيخ الدعائي الشكلي فقط لأيدلوجية إسلامية سياسية ظلامية ضيقة وذات بعد واحد.

    Quote: (هل برأيك أن البنية الفكرية السودانية الموجودة الآن قادرة على مثل هذا الأمر؟)


    ليس هنالك بنية فكرية سودانية واحدة في الاساس إنما هنالك سيادة لفكرة سودانية، أو على الأدق "عربسلامية"، واحدة. في إعتقادي يمكن العمل المكثف والجاد على بعث الثقافات السودانية العريقة، بكل تعدديتها المعرفية والثقافية الراقية البديعة، وهى ماتزال حية في وجدان الشعوب السودانية وربطها بالثقافات الإنسانية العالمية فيصبح، بذلك، فهم وقبول وتطبيق العلمانية، كآلية لإدارة الدولة السودانية، من صميم مطالب الشعوب السودانية وليس حكراً على مجالس وحوارات مايسمى بـ"الصفوة المثقفة السودانية".

    يمكنك، في هذا السياق، أن تفرح بما فرح به الشاعر أدونيس بهذا الخصوص بشأن ما حدث في مصر من تَبَنٍّ واضح للشارع المصري للعلمانية وذلك في أحد مقالاته الأخيرة بعموده الأسبوعي، "مدارات"، في صحيفة "الحياة" اللندنية.

    لك مني كل التحية والود
                  

09-15-2013, 05:50 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية... أو الطوفان. (Re: salwa elsaeed)

    أعتقد أنَّ أُولى مهامنا التاريخية للتحوَّل العلماني الديمقراطي هو إحداث ثورتين لا مناص منهما، تتركز أُولاهما في الثورة على المُعارضة لإحداث تغييرات فكرية جذرية في بنية الوعي السِّياسي المُعارض، ثم تليها مُباشرةً ثورةٌ على النظام الديكتاتوري الحاكم، لأنَّ قبل ذلك لا يُمكننا تحقيق ديمقراطيةٍ حقيقةٍ في السُّودان. دون أن ننسى أنَّ ثورتنا على المُعارضة تستتبع تفعيل دور القوى المدنية، وبالتالي تحقيق وعي سيواجتماعي لابُد منه تمهيدًا لمرحلة مابعد النظام وإسقاطه.

    شكرًا على المقال الرَّصين

    (عدل بواسطة هشام آدم on 09-15-2013, 05:52 PM)

                  

09-15-2013, 06:52 PM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية... أو الطوفان. (Re: هشام آدم)

    Quote: العلمانية هي أعلى مراحل الديمقراطية. وهى وسيلة للحكم تناسب كل المجتمعات الانسانية، على إطلاقها

    أستاذة سلوى --- بعد ما رأينا رأي العين إنقلاب أفاعيل ومذابح العلمانيين المصريين ومنع الأبرياء من ممارسة أبسط قواعد الديمقراطية بالإحتجاج السلمي الذي شهد له العالم وممارساتهم للقتل الجماعي بدم بارد وحرق وجرف جثث الأبرياء أما مرأى من العالم ودون خجل ومساعدة العالم العلماني المتحضر لهم .

    حديثك عن العلمانية والديمقراطية لا يمكن أن يقنع راعي الضأن في بادية البطانه..............


    -------------

    على قول أحد الأحبه -- ريحة التوم واحده .............
                  

09-16-2013, 12:21 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية... أو الطوفان. (Re: ahmedona)

    سلامات باشمهندسة سلوى وشكرا على المقال الرصين الراقي

    اخونا احمدونا

    Quote: أستاذة سلوى --- بعد ما رأينا رأي العين إنقلاب أفاعيل ومذابح العلمانيين المصريين ومنع الأبرياء من ممارسة أبسط قواعد الديمقراطية بالإحتجاج السلمي الذي شهد له العالم وممارساتهم للقتل الجماعي بدم بارد وحرق وجرف جثث الأبرياء أما مرأى من العالم ودون خجل ومساعدة العالم العلماني المتحضر لهم .

    حديثك عن العلمانية والديمقراطية لا يمكن أن يقنع راعي الضأن في بادية البطانه..............

    -------------

    على قول أحد الأحبه -- ريحة التوم واحده .............
    السيسي الذي قام بالانقلاب على الاخوان المسلمين؛ وتغدى بهم قبل ان يتعشوا به ؛ ليس علمانيا؛ بل لقد مدحه محمد بديع واطري عليه كثيرا ؛ والتاريخ موجود

    الصراع في مصر هو صراع بين الجيش والاخوان ؛ على النفوذ والسلطة والامتيازات ؛ ولا شي فيه من الاسلامية او العلمانية
                  

09-15-2013, 07:46 PM

Wael Jabir
<aWael Jabir
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية... أو الطوفان. (Re: salwa elsaeed)

    Quote: العلمانية هي أعلى مراحل الديمقراطية


    كلام ساااااااكت...
                  

09-16-2013, 12:04 PM

salwa elsaeed
<asalwa elsaeed
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية... أو الطوفان. (Re: Wael Jabir)

    الاخ هشام آدم

    اتفق معك في ما تقول ولكن المعارضة كلها لا تحتاج الى ثورة!!!

    لك التحية.
                  

09-16-2013, 12:31 PM

ريهان الريح الشاذلي
<aريهان الريح الشاذلي
تاريخ التسجيل: 02-22-2005
مجموع المشاركات: 2178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية... أو الطوفان. (Re: salwa elsaeed)

    سلامات باشمهندسة سلوي السعيد والمتداخلين المحترمين عاليه ...

    في قصة طريفة متداولة عن الديمقراطية بتقول انو الاستاذ احمد لطفى السيد ( رائد الاستنارة في مصر في العشرينات )رشح روحه للبرلمان ، فقام واحد من منافسينو بادعاء انو الاستاذ احمد لطفي (والعياذ بالله ) ديمقراطي وقال لي اهل القرية عارفين ديمقراطي يعني شنو؟؟ يعني سلفني مراتك واسلفك مراتي (مشاعية الجنس) .. وانتشر الخبر في زمن كانت مثل المصطلحات دي مجهولة لافراد الشعب المصري ، وبانتشار الخبر اخذو ناس القرية في ترديد عبارات تحسرهم وحزنهم علي احمد لطفي (ديمقراطي اعوذ بالله ، استغفر الله العظيم من ديمقراطيته ) و كان منافسه بيقول للاهالي انتو عاوزين تتركو الاسلام وتنتخبو و الديمقراطية؟؟ الله بلغت اللهم فاشهد ..اما مناصريه فحاولوا جاهدين اقناع الناس بانه من اسره مؤمنة لا يعرف عنها خروجها عن العقيدة او الملة !!!
    و مع او لقاء شعبى اقامه احمد لطفى السيد مع اهل دائرته .. كان الشغل الشاغل لكل اهل القرية هو معرفه حقيقة ديموقراطيته و هل هو فعلا ديموقراطى ام ما زال مسلما موحدا بالله... فسالوه ورد :نعم .. انا ديموقراطى, و ساظل مؤمنــا بالديموقراطية حتى النهــاية.. مما هيج اهل القرية وحرقو الصيوان ...

    اها .. ده حال الاسلاميين السياسيين في محاربة العلمانية فهي تكشف زيف دعواتهم وانو لا حقيقة مطلقة و كل الامور تخضع للصواب والخطا باختلاف الشخص والمكان والزمان مما يحتم علينا قبول الاخر المختلف ثقافيا وعرقيا ودينيا وبالتالي احترام الحريات .
    ..
    نحن فعلا في حوجة للنقاش عن كيف يمكننا التبشير بالعلمانية وتصحيح ما حاق بيها من دعاوي..
                  

09-16-2013, 01:13 PM

malik_aljack
<amalik_aljack
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية... أو الطوفان. (Re: ريهان الريح الشاذلي)

    Quote: ليس هنالك بنية فكرية سودانية واحدة في الاساس إنما هنالك سيادة لفكرة سودانية


    شكرا جزيلا سلوى على الرد و قد أثار انتباهي ما اقتبسته أعلاه

    نعم بالتأكيد ليس هناك بنية فكرية واحدة لجميع السودانيين و لكن البينة الأساسية تكاد تكون هي الغالبة على جميع الأطياف

    و لم يخرج منها إلا القليل و لسبب ما لم تتلبسهم حلة الاستلاب الثقافي عن طريق التلقين و الحشو

    اما الغالبية فقد طبع التعليم الديني بكل مؤسساتهم بصمته عليهم...حتى و إن كانوا من دعاة العلمانية نجدهم يبررون لانفسهم قبل الآخرين أن لا تعارض بين العلمانية و الدين
    حتى يمكن أن يتقبل الآخرين وجهة نظرهم

    و إن كنا لا نشك أن من ربط اسم العلمانية بالالحاد لا يختلف كثيرا ممن ربط الديمقراطية بالكفر مستفيدا من بنية الوعى الأساسية لغالبية الناس
    فأننا نشك أن الخطاب العلماني الآن يجب أن يصاغ بطريقة لا تجعل الآخرين رافضين له كخطوة أولى تجاه بناء الوعي

    فمثلا عندما نتكلم في حق التعليم و العلاج و السكن اللائق فإننا لا نربط هذه الأمور بإثنية أو بدين محدد و إنما نربطها بمدأ حقوق الفرد الأساسية

    مسألة إفهام الناس أو حشدهم لتبني فكرة أن العلمانية هي الطريق الأمثل للمساواة بين الناس في البنية الساسية التي تسمى دولة تعني بالأساس أنهم قد وصلوا مرحلة من الوعي
    لا يسمعون فيها الأخبار و لا يقرأون فيها الصحف و المجلات و لا يشاهدون التلفزيون ثم يعتبروا أن ما وصل إليهم ليس بحقائق و أنما أخبار و وجهات نظر قابلة للنقد و النقض
    و مصداقيتها دائما في محل تمحيص...و سيكون رد الفعل كالمثال الذي ذكرته الأخت ريهان...

    دعونا نقوم بتجربة بسيطة..كل حسب دائرة معارفه و أهله بدون تفصيل لداعمين وغير داعمين للعلمانية...أسألوهم في أن ما هو رأيهم في اتخاذ العلمانية أساسا فكريا للدولة السودانية؟؟؟

    ماذا ستتوقعون النتيجة؟

    ثم اسألوهم ما هي العلمانية بعد أن يجيبوا على السؤال الأول؟

    مش الناس قاعده مقابله ليها تلفزيونات و تقرأ جرايد تخدم خطا واحدا و تتعامل مع ما تراه أو تسمعه كحقيقة ثابتة حتى يأتي صاحب الخبر أو وجهة النظر فيأخذهم في تارة و موجة أخرى لا يقوون إلا على الاتفاق معه فيها

    لا زلت أرى أن هناك خطوة مهمة لابد من البدء فيها الآن لكي تنعم الأجيال بعدنا بعيش كريم

    و نحديد هذه الخطوة العملية يتطلب اكادميين و باحثين لتحديدها و البدء في تنفيذها حتى و إن ظهرت نتائجها بعد عشرات السنين
    أما غير ذلك فلا نكون إلا "متمنين" أن تأتي الصدفة أو الحظ لكي يخدم خط المساواة في أمد قصير
                  

09-16-2013, 02:46 PM

محمد حمزة الحسين
<aمحمد حمزة الحسين
تاريخ التسجيل: 04-22-2013
مجموع المشاركات: 1437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية... أو الطوفان. (Re: malik_aljack)

    Quote: العلمانية... أو الطوفان.

    يا باشمهندسة فهمك دا بوقّـــــــفْ الحرب
    الله ورسوله أعلم بعد فصل الجنوب لا توجد
    مشكلة نظام حكم بل مشكلة عنصرية استخدمتها
    الدولة لمنع توحد الاسهم حتى يسهل تكسرها واحدةً فواحدة
    :
    :
    :
    مع التحيات لله الزاكيات
                  

09-16-2013, 04:14 PM

salwa elsaeed
<asalwa elsaeed
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية... أو الطوفان. (Re: malik_aljack)

    الاخ أحمدونا

    لك التحية وشكرا لمرورك.

    أنا أحتار كثيرا عندما أرى مواطن سوداني يتحدث عن ما يحدث في مصر ولا يهتم ولا يكترث بالحديث عن ما يحدث في السودان!!!

    لماذا لا تدين ذلك النظام الفاشي الظلامي الذى يبيد مواطنيه ويقوم بحملات تطهير عرقي في كل من دارفور، جبال النوبة، جنوب النيل الازرق ومناطق السودان المختلفة.

    لماذا لا تدين حكومة المؤتمر الوطني التي تقوم بإهانة النساء السودانيات واغتصابهنَّ يوميا وتتباكى على الإخوان المسلمين في مصر؟؟؟

    إن يكن لك رأى فيجب أن تقوله في سياق الموضوع المطروح هنا فشأن مصر ذلك شأن آخر يمكنك ، إن تشاء، طرحه في بوست آخر خاص به وسترى كيف سيرد عليك فيه المعنيين به، في
    المقام الأول، مصريين من رواد سودانيز أون لاين المحتملين، كانوا أولئك، أم سودانيين.

    بعض من جوهر حديثي هنا، إن تكن أنت مؤهلاً لفهمه أصلاً، هو أن النظام العلماني يضمن لك كمسلم، ولغيرك من أصحاب أي معتقد آخر، دينياً كان ذلك أم إنسانياً، ممارسة ديانتك بحرية
    تامة دون المساس بك، مع توفير حق نقدها الفكري للآخرين، كما وحقك كذلك في النقد الفكري لمعتقدات غيرك، كذلك. فهل يمكن لأي إنسان ناضج الوعي على ظهر هذه البسيطة رفض ذلك
    لصالح دولة تمكين إسلاموية ظلامية كتلك التي في السودان أو كدولة "محمد مرسي" المصرية بتاعتك دي، القامعة للمصريين، سياسة وثقافة وفناً؟!

    لك التحية واتمنى ان تبعد عن المهاترات في المستقبل.
                  

09-16-2013, 04:54 PM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية... أو الطوفان. (Re: salwa elsaeed)

    أخت سلوى --- تحية طيبة
    Quote: لماذا لا تدين ذلك النظام الفاشي الظلامي الذى يبيد مواطنيه

    أنا لست موالي للإنقاذ ولا أناصرها في ممارسات الظلم الواقع على المواطن -- ولكن لا أصفها بالفاشية الظلامي لكن هذين الإصطلاحيين المقصود بهما الإساءة للإسلام والمسلمين بصورة كلية ولا أوافقك عليه
    Quote: إن يكن لك رأى فيجب أن تقوله في سياق الموضوع المطروح هنا فشأن مصر ذلك شأن آخر يمكنك ، إن تشاء، طرحه في بوست آخر خاص به وسترى كيف سيرد عليك فيه المعنيين به، في المقام الأول، مصريين من رواد سودانيز أون لاين المحتملين، كانوا أولئك، أم سودانيين.

    معظم الأحزاب السودانية ما عدا حزب الأمه فهي مستورده من مصر على سبيل المثال الحزب الإتحادي الديمقراطي - الشيوعي - الأخوان المسلمين - حتى الليبراليين ....
    أما ا لعلمانيون هم العلمانيون سواء في مصر أو الغابون أو السودان ( وريحة التوم واحده )
                  

09-16-2013, 05:16 PM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية... أو الطوفان. (Re: ahmedona)

    أستاذ / عادل عبد العاطي --- العلمانية في البلاد العربية والإسلامية --- بضاعة مزجاه .
    Quote: الصراع في مصر هو صراع بين الجيش والاخوان ؛ على النفوذ والسلطة والامتيازات ؛ ولا شي فيه من الاسلامية او العلمانية

    هؤلاء هم علماني مصر --- ونظرتهم للإسلام .......


    Quote: بعض من جوهر حديثي هنا، إن تكن أنت مؤهلاً لفهمه أصلاً، هو أن النظام العلماني يضمن لك كمسلم، ولغيرك من أصحاب أي معتقد آخر، دينياً كان ذلك أم إنسانياً، ممارسة ديانتك بحرية
    تامة دون المساس بك، مع توفير حق نقدها الفكري للآخرين، كما وحقك كذلك في النقد الفكري لمعتقدات غيرك، كذلك. فهل يمكن لأي إنسان ناضج الوعي على ظهر هذه البسيطة


    التجربة العملية للعلمانيين تبين ممارسات العلمانيين عكس ما ذكرتيه بجلاء ودون لبس وبالصوت والصورة بأنهم من إستدعي ورعى الجيش لوأد الديمقراطية الوليد في مصر المؤمنه ...

    (عدل بواسطة ahmedona on 09-16-2013, 05:26 PM)

                  

09-17-2013, 04:02 PM

salwa elsaeed
<asalwa elsaeed
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية... أو الطوفان. (Re: ahmedona)

    استاذي عادل عبدالعاطي

    تحية رفاقية خالصة.

    شكرا لمرورك ومساهمتك في الموضوع.

    الاشكال الحقيقي عدم وجود وعى سياسي ومعرفي للاغلبية التي تكتب في المنابر الالكترونية وتدافع عن نظام الابادة الخرطومي وتعتقد ان دفاعهم ذلك هو دفاع عن الاسلام. الاسلام لايحتاج الى دفاع الا اذا كان الاسلام ضعيف في الاصل ويحتاج للمدافعه عنه!!!

    فالكتابة مسؤلية...

    لك مني الود والتحية.
                  

09-17-2013, 04:54 PM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية... أو الطوفان. (Re: salwa elsaeed)

    Quote: العلمانية... أو الطوفان

    أستاذة / سلوى --- ألم تلاحظي أن عنوان البوست يرسخ بين طياته مفهوم دكتاتورية العلمانيين ويطبق مقولة فرعون كما وردت في الآية الكريمة ( وما أريكم إلا ما أري ) .
                  

09-17-2013, 04:59 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية... أو الطوفان. (Re: salwa elsaeed)

    Quote: العلمانية هي أعلى مراحل الديمقراطية


    سلوى السعيد
    تحياتى

    هذا الكلام المقتبس من مقالتك عبارة عن مقدمة إنشائية وليس دقيقة بل ليس صحيحا..

    فالعلمانية بمعنى السكيولاريزم تعنى الدنيوية وهى مايفترض أن تكون الأرضية التى يقوم عليها شكل الحكم على أساس أن الحكم مهمته إدارة أمور الناس الدنيوية بواسطة بشر لهم وجود محدد فى هذه الدنيا ولايعلمون الغيب..
    وتخصيصا العلمانية لاعلاقة لها بالعرق أو الجندر أو غيره من الأشياء التى تميز أفراد المجتمع, فهى تختص فقد بإبعاد الدين عن السياسة وأمور الحكم باعتبار أن المجتمع يمكن أن يكون به أناس لهم ديانات متباينة وكل يعتقد فى دينه على المستوى الشخصى..
    إذن العلمانية هى تخصيص للدين كعلاقة سامية بين الشخص وربه أو الشخص ومعبوده..

    لذا لاعلاقة للعلمانية بالديمقراطية غير أنها تمهيد وتوحيد للمجتمع حتى يقيم حكما يرتضيه الجميع ويخدم الجميع غض النظر عن دينهم. فيمكن جدا أن يكون هناك نظام ملكى على أساس علمانى وكذلك نظام عسكرى على أساس علمانى..

    ولكن يمكن أن نقول أن (الليبرالية هى قمة الديمقراطية) لأن الديمقراطية تعنى بالمجتمع والليبرالية تعنى بتفاصيل حرية الأفراد فى هذا المجتمع.

    وشكرا

                  

09-17-2013, 06:04 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية... أو الطوفان. (Re: Balla Musa)

    Quote: الا اذا كان الاسلام ضعيف في الاصل ويحتاج للمدافعه عنه!
    هو أضعفُ مما قد تتصورين

    اسمحي بوضع رابطٍ لمقالٍ لي عن العلمانية قمتُ بنشره هنا من قبل، علَّ وعسى
    العلمانية التي أعرف
                  

09-17-2013, 07:33 PM

salwa elsaeed
<asalwa elsaeed
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية... أو الطوفان. (Re: هشام آدم)

    الرفيقة ريهان الريح

    شكرا لمرورك ومشاركتك في هذا البوست المتواضع.

    أول الغيث قطرة...

    يمكننا نحن علمانيو السودان أن نبدأ بالعمل على رفع هذا الالتباس والتغبيش الذى وقع على مصطلح العلمانية.

    بالضرورة سوف يقف كل المنادين بالدولة الدينية أو الاسلام السياسي ضد طرح فكرة العلمانية وسيحرصوا على حرف الحوار وتوجيهه نحو التصور المغلوط بأن الخلاف هو بين العلمانية والدين الاسلامي حتى يبرروا، بذلك، وجود دولة دينية أحادية تفرض خزعبلاتها الظلامية على المواطنين دون اعتبار لخلفياتهم العقائدية أو الفكرية أو الثقافية وتقوم بعزل الجميع عن المشاركة في السلطة والثروة.

    العلمانية وسيلة للحكم وليس ديانة ولمن يريد تصويرها بأنها ديانة فأما لجهله أو جهلها وأما لغرض في نفسه أو نفسها. فالدولة من صنع البشر والدستور من صنع البشر والقانون من صنع البشر فليس هنالك مجال لحشر أي تشريعات سماوية أو غير سماوية دينية عقائدية في ذلك. فما لله لله. أما الوطن فللجميع.

    لك كل الود مني والاحترام.
                  

09-17-2013, 06:41 PM

محمد ابو شيبة
<aمحمد ابو شيبة
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية... أو الطوفان. (Re: Balla Musa)

    هل المقصود بالأديان كمقابل للعلمانية ... التجارب الدينية للدول أم الأديان نفسها (روح الدين ) لأن الفرق كبير بين الاثنين ...

    ذكرتي في مقالك :
    Quote: وكذلك للأديان، بحكم طبيعتها، أو في صورتها التقليدية، على الأقل، جانب أحادي النظرة وثابت لرؤية العالم. ثم إن تشريعاتها العتيقة لا تساعد على التعايش


    ثم ذكرتي في السطور التالية :
    Quote: بينما العلمانية، كوسيلة للحكم، تقر بحقيقة الاختلاف وتثريه بتطبيقها إذ هي أسلوب متطور من صنع البشر يسمح بالتعايش مع الاختلاف ويثريه دون المساس بوحدة المجموع او الإخلال بمبادئ العدل والمساواة التي تتضمنها روح كل الاديان


    الا يوجد تناقض بين الجملتين ؟
    كيف يكون الدين أحادي النظرة وتشريعاته عتيقة لا تساعد على التعايش ... بينما روح كل الأديان تتضمن مبادئ العدل والمساواة حسب مقتبسك
                  

09-17-2013, 08:46 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية... أو الطوفان. (Re: محمد ابو شيبة)

    الباشمهندسة/ سلوى السعيد ... حياك الله وظللك الغمام ..

    مقال مهم ورائع جداً ...

    وفي ذات السياغ مهم جداً فك الإرتباط واللبس ما بين العلاقة الرفيعة الماثلة بين المفهومين .. الديمقراطية ، والعلمانية ... وثمة تداخل دقيق يبدو بينهما ... ولاشك أنهما أرفع نتاج للتجربة الإنسانية البشرية على وجه الأرض ! ... في رأي المتواضع : أن العلمانية هي : ( الديمقراطية الرشيدة المحسنة ، التي يفترض أن ترتقي بالفكر البشري فوق مستوى التقوقع أو الإنتماء لفكرة دينية أو فئوية ، أو ذاتية ... أو عرقية ! وتجعل روح الإنتماء الوحيد للعلاقة الإنسانية السامية على أساس أرضية مشتركة ، هي : الناس والوطن . )

    * كنت قد كتبت قبل أيام موضوعاً عن : أفكار جديدة في شأن العملية الديمقراطية .... أرجو أن أرفق البوست ... ولكن لو سمحت لي أولاً .


    تحياتي مطر


    مامون

    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 09-17-2013, 08:50 PM)

                  

09-18-2013, 02:30 PM

salwa elsaeed
<asalwa elsaeed
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية... أو الطوفان. (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الاستاذ محمد حمزة الحسين

    شكرا لمرورك ومشاركتك.

    لك مني التحية.
                  

09-18-2013, 09:39 PM

salwa elsaeed
<asalwa elsaeed
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية... أو الطوفان. (Re: salwa elsaeed)

    الاستاذ بلة موسى

    شكرا لمرورك ومداخلتك.

    للأسف الشديد فهمك لكل من الديمقراطية والعلمانية فهم مبسط وميكانيكي وذلك في إعتقادي لعدم متابعتك المتواصلة فيما وصل اليه هذان المصطلحان من تطور معرفي وتطبيقي. فالديمقراطية التي أعتقد أنك تعنيها هى، عموماً، الديمقراطية المعروفة منذ عهد ديموقريطس اليوناني، الذي سميت الديمقراطية باسمه والذي رأي في الديمقراطية نظاماً للحكم بواسطة الجماهير. ثم، من بعد ذلك، في عهد الفلسفة اليونانية فيما بعد سقراط. أما في القرن التاسع عشر فقد جابه المصطلح إشكاليات نقدية كثيرة إلى حد أن وصفه بعض الأرستقراطيين بأنه "حكم الغوغاء". غير أننا، الآن، على كل حال، جميعاً "ديمقراطيين" أو، على الأقل، نحب أن نوصف بأننا "ديمقراطيون"!!!

    في حقيقة الأمر، وكنتيجة لإنهيار معظم الأنظمة الأيدولوجية بنهاية القرن العشرين، اشتهر النظام الديمقراطي بوصفه أكثر أحد الأنظمة استقراراً وصيرورة في المجال السياسي في عهد مابعد الحداثة. وهو لم يعد يعني الآن فقط "حكم الأغلبية"، بمعناه التقليدي، بل أضحي نظاماً يحافظ على حقوق الأقليات ويسترشد بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان. وأكثر مقولة، في رأيي، تعرف النظام الديمقراطي، بمعناه الكلاسيكي، هى مقولة الرئيس الأمريكي إبراهام لينكلن، في خطاب ألقاه في قتسبيرغ في العام 1864م، التي وصف فيها الديمقراطية بأنها (حكم الشعب، بالشعب وللشعب).

    لم يربط مقالي هذا العلمانية، كما قد يفعل البعض، وأنت منهم، بتطبيقاتها الممكنة في إطار نظام ملكي أو عسكري وإنما هو قد تناول نظام العلمانية في السياق الديمقراطي والذى ليس له علاقة بالتشريعات الدينية إذ أن مرجعيته الأساسية مستمدة من قيم حقوق الإنسان التى تحافظ على حقوق المواطن وتضمن له تنوعه وتكفل له حرياته الشخصية. وذلك يعني، بعبارة أخرى، أن الدولة والدستور والقانون في الدولة العلمانية، كما قد تعلم، صناعة بشرية معنية بشؤون البشر في علاقتهم ببعضهم البعض في إطار تجربتهم الدنيوية لذا ليست هي، بالتعريف، تشريعات من صنع إله متصور، في بعض المعتقدات الدينية الجامدة، على أنه إله كسول غير قادر على تنفيذ تشريعاته ويركن إلى بشر في أمر فرضها على بقية البشر.

    يبدو أنك تعني بالديمقراطية الديمقراطية الانتخابية، بمعناها التاريخي الضيق. لكن ما أعنيه بالديمقراطية هو الديمقراطية بمعناها الواسع والمعاصر الذى يعني نظام الحكم العلماني بكل مايتضمنه من حقوق وحريات للإنسان ومساواة في الحقوق والواجبات والمواطنة واحترام الأقلية ومساواتها بالأغلبية في الحقوق والواجبات والذي هو، في رأيي، شكل متطور وراقٍ للديمقراطية والممارسة الديمقراطية، الشيء الذي دفعني إلى وصفه بأنه "أعلى مراحل الديمقراطية".
    أرجو أن تتمكن، من بعد كل ما سبق، أن تفهم بأن الوصف الآنف الذكر ليس، كما زعمت، مجرد "مقدمة إنشائية" غير "دقيقة" أو "غير صحيحة". ثم: تعلم، بالله عليك يا بلة، أن تقرأ جيداً ولا تجتزئ العبارات من سياقاتها ولا تمارس سوء التخريج الذي هو شأن الكثيرين.

    لك الاحترام.
                  

09-19-2013, 04:21 AM

المعز ادريس
<aالمعز ادريس
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية... أو الطوفان. (Re: salwa elsaeed)

    هو الطوفان لسة ما بدا يعني!؟
    إعتقدت أننا نعيش مرحلة (قمة الطوفانات) في الحقيقة!
    الطوفان ((الثالث)) بدأ عام 89 و انتهى بينا لحرب باردة/ساخنة
    جديدة و قطبين جديدين و طوفانات ماثلة تنتهي بالسودان من
    بعد غزة فيما يقال!
    الجدل حول ما هية العلمانية و قيمتها أدخلنا جميعا في غفلة عن
    الشق الأجدر بالمناقشة ألا و هو كنه الطوفان الماثل ذات نفسه
    بدليل استحواذ موضوع مصر على موائد الجدل بنظام (التوت)! و
    سوريا، بلا طائل ، و قيل بلا وازع، و الحمد لله على كل شئ.
    و ما معروف بكرة يحصل إيه مع تسارع حركة الطوفان
    لكن الأرجح، في تقديري، أننا في انتظار نسيمات الشمال
    تنذرنا بموجة عاتية تيقظنا من سباتنا المحلي و تعلن عن اكتمال غرق
    ما بعده عودة للطريق القديمة، من بعد تغيرات جيوسياسية، و الله أعلم!
    يبدو أن مرحلة طرح الرؤى و الأجندة (الإقتراع) قد انتهت و إنما
    نحن بصدد الكيفية التي سوف يكون عليها الطوف! لكن و إلي أن يحين
    ذلك، و من موقعي المستقل أنصح بسترة نجاة هي عبارة عن مسودة
    دستور توفيقي عقلاني و واقعي يطلق عليه مسمى [دستور مدني]
    ندبر فيه لمجمل العلاقات: دين و دولة, أديان, لا دين، تنوع، إلخ.. لا
    لشئ إلا لأنه الضامن الأوحد لتوفير فرصة "ضئيلة" ل(إحترام
    وارد و صادق) بين أطراف التنوع و (الخصام المطلق، الأبدي) غير
    كدا فسيظل الحديث عن قبول الآخر و احترام أشياءه و ممارسة أجواء
    رحبة للنقد و ....، و يكفل لك ممارسة معتقداتك بحرية، و...، مع
    الحفاظ على حق نقد أفكارك، و ...، و ، في السودان المعلوم،مجرد
    ضرب من ضروب الأماني المكتوبة و "حق الحلم" و "حق التعبير" إلخ،
    إذن: هذا أو.. لا نهائية الدائرة الشريرة!!
    تحية لكم، سلوى السعيد،
                  

09-19-2013, 11:19 AM

salwa elsaeed
<asalwa elsaeed
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية... أو الطوفان. (Re: المعز ادريس)

    الاستاذ محمد أبو شيبة

    شكرا لمرورك ومشاركتك.

    المقصود يمكنك فهمه إذا قرأت الموضوع بتمعن وجدية وأكملت قراءة الجمل لنهاياتها.

    المقصود، مرة أخرى، هو استخدام التشريعات الدينية كنظام للدولة في صياغة الدستور وسن القوانين والسياسات وهذا ما اعتاد الجميع على تسميته بـ"الإسلام السياسي" أو، كما أـسميته "التجارب الدينية للدول". ذلك هو المقابل للنظام العلماني الذى تصاغ دساتيره وقوانينه على وفق المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التى هى من صنع البشر.

    الدين ينظر للكون بوجهة نظر أحادية لكونه يفسر العالم بوجهة نظر واحدة مصدرها ومركزها هو إله الدين المعني. وكل دين يرفض الآخر ويتهمه بالهرطقة. والأديان عتيقه لأنها قديمة في التاريخ وليس هنالك مساحة لتطويرها لأنها، بحسب اعتقاد الكثيرين، صادرة عن ذات إلهية وتلك ذات تختلف، بالضرورة، عن الانسان. معظم الاديان تدعو في أصلها للقيم الخيرة ولكن في واقع الأمر تناقض أصلها في التطبيق. بل حتى في النظرية، في أحيان كثيرة. كل الأديان تتحدث، من ناحية، عن طبيعة العلاقة بين الإله والإنسان وتفترض أن الإله خير ويحب مخلوقاته بمساواة وعدالة. ومن ناحية أخرى تبين للإنسان كيفية التعامل مع أخيه الإنسان، أولاً، ثم بين الإنسان والمخلوقات الأخرى، ثانياً.

    كل الأديان تدعو، على كل حال، إلى أن تبنى العلاقة بين الإنسان وأخيه الإنسان على المساواة والحب والعدل واحترام الآخر وذلك ما أشرت إليه، في مجمله، بعبارة "روح الاديان". لكني أستدرك ذلك بقولي: شتان ما بين دين ودين وبين تأويل لذات الدين وتأويل آخر له وممارسة لدين ودين آخر!!!
    لك مني التحية.
                  

09-19-2013, 01:27 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية... أو الطوفان. (Re: salwa elsaeed)

    سلوى السعيد
    تحياتى

    شكرا على الفذلكة فى التاريخ وعلم الاجتماع والسوشال سايكولوجى بخصوص مصطلحى العلمانية والديمقراطية..
    ولكنك بعد كل ذلك لم تخرجى من التعريفات والمفاهيم الأساسية للمصطلحين..

    فهذه يا أستاذة سلوى هى الطريقة الدائرية فى تفكير المثقف السودانى..
    يبدأ النقطة ويقتلها شرحا ليأتى بجديد ثم يعود لذات النقطة فى نهاية الشرح..

    العلمانية هى الوعاء الذى يستوعب آليات الحكم..
    والديمقراطية آلية للوصول للحكم ومن ثم ممارسته..
    نعم الديمقراطية هى حكم الشعب بواسطة الشعب نفسه..
    الحكومة مازالت تأتى بالأغلبية..
    ونعم تقاس مقدرة الحكومة ليس فى خدمتها للأغلبية بل مقدرتها على حماية الأقليات..

    الترند الجديد هو الليبرالية والتى تمثل قفزة نوعية فوق الديمقراطية حيث أنها تعنى بالحرية الشخصية للفرد فى مجتمعه الديمقراطى..

    بالنسبة للاجتزاء:

    الجملة كانت مفصولة بفاصلة وماتلاها من الكلام لم يكن شرحا لها..
    وإن كنت اتفق نوعا ما مع بقية المقال ولكنى اختلف تماما مع الجملة التى اجتزأتها, ولهذا السبب اجتزأتها وقلت وجهة نظرى حولها وفيها.

    والاحترام محفوظ
                  

09-20-2013, 02:09 PM

المعز ادريس
<aالمعز ادريس
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية... أو الطوفان. (Re: المعز ادريس)

    "إنها لمشكلة قديمة: كيف يمكنك في البلدان النامية تجسير الهوّة القائمة بين النخب الحضرية العلمانيّة "الغربية" في قليل أو كثير، وفقراء الريف.
    أحد الحلول هو فرض التحديث العلماني بقهر الفقراء وقمع تنظيماتهم الدينيّة. لكن مصر قد كتب عليها أن تجرب في الماضي القمع بلارحمة
    في ظل الدولة العلمانية البوليسيّة اليمينيّة منها واليساريّة.

    الحل الآخر يتمثّل في إعطاء الفرصة للديمقراطيّة. وهذا مالن يصيب نجاحاً بغير السماح لهذا الشكل أو ذاك من أشكال التدّين بالظهور في الحياة العامة. لن تشتغل الديمقراطيّة في بلدان الشرق الأوسط قط
    بغير وضع اعتبار للاسلام. بغير حرية التعبير عن الآراء والمعتقدات، ستظل هذه الديمقراطيّة دوماً غير ديمقراطيّة.

    هذا الأخير يصعب على أحزاب المسلمين الأصوليين قبوله. ينتخب الكثير منهم شكلاً من الديمقراطيّة غير ديمقراطي. لكنّ مَنْ يميل إلى جانب الديمقراطيّة ينبغي عليه قبول حق المسلمين المتعصّبين في أن يلعبوا دوراً سياسياً. البديل الوحيد لهذا في الواقع هو العودة إلى الاستبداد. بقدرما يتزايد الهتاف لصالح الانقلاب ضد مرسي، بقدرما تكبر فرصة الاحتمال الأخير. "
    http://##################/forum/viewtopic.php?t=7541andsid=54333...abfe2b19ea17ad2f95b3
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de