|
|
 القيادية بالحزب الناصري انتصار العقلي في افادات ساخنة ل(الجريدة)
|
القيادية بالحزب الناصري انتصار العقلي في افادات ساخنة ل(الجريدة):
الحزب الناصري في قلب معركة اسقاط النظام
برنامج تحالف المعارضة لاسقاط النظام مستمر حتي تحقيق غايته النهائية
الاتفاق مع الجبهة الثورية ضروري لتحقيق الاستقرار السياسي
الوطن في مفترق طرق ولا بد من ذهاب النظام
1 سبتمبر 2013
حوار : بشير اربجي
برز في الفترة الماضية بصورة لافتة للنظر اسم القيادية بالحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري (حشود) وعضو هيئة القيادة فيه انتصار العقلي خصوصا بعد تعرضها للاعتقال بعد عودتها من المشاركة في مناقشة ورقة الفجر الجديد مع الجبهة الثورية المعارضة بالعاصمة اليوغندية كمبالا والذي اتمت فيه فترة تجاوزت الثلاثة اشهر (الجريدة) جملت العديد من الاسئلة عن الوضع السياسي الراهن وقضايا التحول الديمقراطي والوضع داخل الحزب الناصري للقيادية انتصار العقلي فتحصلت منها علي الافادات التالية:
*اولا استاذة انتصار اين الحزب الوجدوي الديمقراطي الناصري مما يدور داخل السودان وفي تحالف المعارضة علي وجه التحديد؟
الحزب الناصري حزب راسخ وموجود بارثة وادابه النضالية ضمن منظومة الاحزاب السودانية المعارضة لنظام الانقاذ وبلا شك هو حزب موجود بتاريخه حتي قبل مجي الانقاذ كما هو معروف بالضرورة لكل مراقب للشان السياسي في السودان لذلك اقول ان الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري في قلب معركة اسقاط النظام داخل تحالف قوي الاجماع الوطني .
• بذكر تحالف قوي الاجماع الوطني كيف يسير برنامجكم لاسقاط النظام وماذا عن خطة المائة يوم وغيرها من برامج قوي الاجماع الوطني التي تهدف لاسقاط النظام وهل فشل برنامج المائة يوم كما يقول بذلك قادة الحكم في السودان؟
• برنامج المائة يوم ليس هو سقف زمني لاسقاط النظام كما روج لذلك النظام الحاكم ولكن هو جزء من برنامج تحالف القوي الوطنية الهادف لاستعادة الديمقراطية والحرية في السودان ونحن في تحالف قوي الاجماع الوطني نري ان النظام الحاكم اخفق في ادارة شوؤن البلاد لفترة تجاوزت ربع القرن من الزمان وبالتالي هو غير جدير بالاستمرار في الحكم وكذلك انتشر في عهد الانقاذ الفساد والمحسوبية والفقر والجهل وكل امراض العهود الشمولية التي عرفها التاريخ السياسي السوداني والاقليمي والخارجي ، اذا برنامجنا لاسقاط النظام مستمر حتي تحقيق غايته النهائية باستعادة الديمقراطية وكافة حقوق الشعب السوداني المسلوبة منذ مجي الانقاذ الي دست الحكم في السودان والنظام حينما يقول بأن البرنامج المسمي مائة يوم برنامج فشل في تحقيق اهدافه فانه يعلن بدون قصد منه خشيته من كل ما يخرج من تحالف قوي الاجماع الوطني.
• اذا لم يفشل البرنامج كما تقولين فما هي اوجه النجاح التي اصابها وهل هي محسوسة للعامة ام تطور لا يلحظ ؟
• النجاح في برنامج قوي الاجماع الوطني من اجل اسقاط النظام كان في الاتصال المباشر بالجمهور وايصال صوت التحالف المعارض الي داخل السودان وخارجه وحملة الاعتقالات التي طالت قيادات التحالف سواء بعد او قبل توقيع ميثاق الفجر الجديد هي دليل علي ان النظام تحسس كراسي السلطة حينما شعر بقرب ازاحته عن طريق التطور والديمقراطية القادمة بالسودان لذلك قابل النظام الخطط التي انتجتها المعارضة بهجمة شرسة جدا محاولا التقليل من اثارها لكن برنامج القوي المتحالفة في الاجماع الوطني متواصل حتي تحقيق غاياته التي ادناها اسقاط النظام ومن ثم اعادة صياغة المجتمع السوداني وترتيب الحياة السياسية فيه.
• الحديث الذي يطفو الي السطح منذ فترة ليست بالقصيرة يقول ان قوي الاجماع الوطني كتحالف معارض يحمل في داخله الكثير من التناقضات والصراع السياسي الي اي مدي هذا الكلام صحيح استاذة انتصار العقلي ؟
• هو ليس صراع كما يقال بل خلاف في وجهات النظر ويتمحور اغلبه حول اليات اسقاط النظام فبعض القوي السياسية المكونة للتحالف تتحدث عن اسقاط النظام وبعضها يتحدث عن التغيير بدون عملية الاسقاط وتوابعها من الندوات والمظاهرات والخروج الي الشارع في فعل ثوري حقيقي يؤدي الي التغيير الشامل واقول وبالفم المليان ان التناغم بين قوي الاجماع الوطني كبير جدا وهي علي درجة كبيرة من التفاق حول كل برامج اسقاط النظام وتحقيق البديل الديمقراطي الذي يبحث عنه السودان منذ بدايات الانقاذ.
• هل تعني بذلك ان قوي الاجماع الوطني ترتضي الدور الذي تلعبه الان وتعتقد انه سيوصل السودان الي ديمقراطية جديدة في الفترة المقبلة؟
• بصراحة نحن نري ان ما نقوم به من جهد من اجل استعادة الديمقراطية وحقوق الشعب السوداني دون طموحنا لان التحالف يضم داخله قوي سياسية صاحبة وزن كبير وقوي ثورية ويشمل اغلب مكونات المجتمع السوداني التي تعمل في العمل السياسي منذ بواكير الاستقلال لذلك لا تزال دعوتنا لتوحيد الصف اكثر والتفاف الجماهير حول قوي الاجماع الوطني قائمة من اجل تحقيق الغايات الوطنية التي يعمل من اجلها تحالف قوي الاجماع الوطني .
• هل تمتلكون القدرة علي تحريك الجماهير خصوصا وان السلطة الحاكمة تصفكم بالصفوية والبعد عن قضايا الجماهير وتباهي بأن لها القدرة علي تحريك الشارع اكثر منكم؟
• هذا الحديث بعيد عن الواقع والحقيقة ان قوي الاجماع الوطني هي المرتبة بالجماهير وهي التي تحمل تطلعاتها وهي التي تريد استعادة الديمقراطية في السودان اما حديث النظام الحاكم عن انه يمتلك القدرة علي تحريك الشارع فهو حديث غير صحيح والدليل انه يمنع الجماهير بالقوة من ارتياد الفعاليات السياسية لقوي الاجماع الوطني لعلمه انها ستشكل عليه خطرا كبيرا ان تم تركها بدون قمع لذلك السلطة الان تقيد عمل قوي الاجماع الوطني بمنع اقامة الفعاليات الجماهيرية ومطاردة القادات واعتقالهم ان لزم الامر ذلك حتي لا يشكلو عنصر ضغط علي النظام الحاكم المتهالك اصلا وكذلك يعتم النظام علي كل انشطة قوي الاجماع الوطني بؤسائل الاعلام المختلفة سواء كانت مقرؤة او مرئية او مسموعة وهذا شيئ اعتادت علية الانقاذ منذ مجئها في العام 1989م.
• اذا ضيق النظام عليكم في العمل الجماهيري والذي هو عماد العمل الثوري لاسقاط النظام اليس هناك خطط اخري لكم من اجل اسقاط النظام واليات جديدة غير مجربة في السودان حتي تحققوا اهداف التحالف باسقاط النظام؟
• نعم لابد من وسائل جديدة لان النظام ضيق علي الاحزاب امنيا وسياسيا واقتصاديا وكما هو معروف بالضرورة فان العمل المعارض يحتاج الي التمويل اللازم من اجل استدامته ومن اجل تحقيق اهدافه النهائية والقوي السياسية المكونة لتحالف قوي الاجماع الوطني تمتلك كوادر من شأنها احداث التغيير ان وجدت التمويل اللازم لقيام انشطتها لذلك لابد من ابتداع اساليب جديدة في مواجهة الالة القمعية للنظام الحاكم من اجل استعادة الديمقراطية لذلك نحن الان نكثف الدعوة للجماهير من اجل الخروج للشارع واستعادة الحقوق والديمقراطية المفقودة منذ مجي الانقاذ ،ونحن هنا نعول علي المواطن والشارع السوداني المجرب لان النقابات التي يمكن ان تقوم بالاضراب والعصيان المدني الان صارت مدجنة وتتبع بطريقة او باخري للنظام الحاكم في السودان وسنعمل من اجل ذلك وسط الجماهير والاحياء ووسط الطلاب والمراة وكل قوي المجتمع الحية من اجل تحقيق اهداف تحالف قوي الاجماع الوطني والشعب السوداني في استعادة الحرية والديمقراطية وتحقيق السلام واعلاء قيم الحق والعدالة ومحاسبة كل من اجرم في حق الشعب السوداني منذ مجي الانقاذ.
• علي خلفية الاعتقال الذي تعرضت له بعد عودتك من العاصمة اليوغندية كمبالا بعد توقيع ميثاف الفجر الجديد ماهي العلاقة بينكم كتحالف معارض وبين الجبهة الثورية التي تناضل بشكل مختلف عبر حمل السلاح؟
• علاقتنا مع الجبهة الثورية علاقة تقوم علي اننا الاثنين نعمل من اجل اسقاط النظام فقط نختلف في الوسائل من اجل تحقيق هذا الهدف فبينما ننتهج نحن العمل السلمي الديمقراطي تحمل الجبهة الثورية السلاح لذلك كنا في غاية الحرص علي التوصل لتفاهمات مع الجبهة الثورية من اجل الاتفاق علي البديل الديمقراطي والثوري بعيدا عن حمل السلاح والاتفاق علي الدستور الانتقالي والعمل من اجل ترسيخ الديمقراطية في السودان .
• لماذا تم اعتقالك بعد العودة من العودة من كمبالا ؟
• هو فقط ذعر اصاب النظام الحاكم في السودان علي خلفية ان هناك قوي مدنية وعسكرية تريد التحالف من اجل اسقاطه ولم ينظر الي اكثر من ذلك وان اصلا ذهبت الي كمبالا ممثلة لتحالف النساء السياسيات وموفدة من قبل تحالف قوي الاجماع الوطني وشاركت في الحوار بكمبالا الذي هو مرحلة اولي وكان من المفترض ان تكون هناك مرحلة اخري بجنيف برعاية دولية من مركز الحوار الانساني بجنيف وهو حوار كان من المفترض ان يستمر بين المعارضة الداخلية والخارجية ومن ثم بعد التوصل لاتفاق حولة يكون الحوار بين المعارضة والمؤتمر الوطني لكن كما تابعتم فان الحكومة اعترضت قيادات التحالف بمطار الخرطوم وتم منعها من السفر لحضور بقية النقاش حول البرنامج وبالتالي تم ايقاف النقاش فيه الي حين تهيئة الظروف من اجل اكماله.
*الاعتقال الذي تعرضتي اليه هل اثر علي ادائك في تحالف قوي الاجماع الوطني ؟
*لم يؤثر ولن يؤثر وهو لم يكن الاعتقال الاول الذي اتعرض له فقد سبقه اعتقلان اخران من قبل استمر احدهما اكثر من شهرين وقاربت فترته فترة هذا الاعتقال الذي اكملت فيه ثلاثة اشهر وهو تم من الشارع العام بعد عودتي من اجتماع هيئة قيادة تحالف قوي الجماع الوطني والتهمة كانت هي المشاركة في اجتماعات الجبهة الثورية وكنت محتجزة بزنازين الامكن داخل سجن النساء بام درمان في حبس انفرادي لمدة 80 يوم واكملت بقية الفترة مع المعتقلات وقد تم الاعتقال في ظروف قاسية وسمحوا لاسرتي بالزيارة فقظ ثلاثة مرات خلال ثلاثة اشهر لذلك انا اقول ان الاعتقال والتضييق علي الحريات لن يؤثر ابدا علي عمل تحالف قوي الاجماع الوطني بل سيزيد الحماس من اجل العمل الجاد لاسقاط النظام حتي تتحقق الحرية للجميع في السودان ويسترد المواطنون حقوقهم السيبة وكرامتهم المفقودة وحريتهم ويختاروا في جو صحي وديمقراطي معافي من يمثلهم في الحكم .
*ماهي المحاور التي ناقشتيها باعتبارك ممثل المراة في قوي الاجماع الوطني بكمبالا مع قيادات الجبهة الثورية ؟
*كانت المحاور تتمثل في مناقشة قضايا المراة وحقوقها الدستورية التي يجب ان ينص عليها في الدستور وتمثيلها في كل اللجان المرتقبة في الفترة الانتقالية وان تكون مشاركة واضحة وحقيقية وان تضع الفترة الانتقالية في اعتبارها المراة وقضاياها ومشاكلها بعتبارها اكثر من تأثر في السودان بسبب الحرب والنزوح والنزاعات وتمكين المراة اقتصاديا ومعاجة قضايا الرعاية الصحية الاولية ومشاكل المومة والطفولة ولم يكن هناك اي اعتراض علي اي بند من البنود التي تم نقاشها وتمت التوصية علي ان يتم تمثيل المراة في كل المكاتب القيادية في الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني وكل الادارات ولجان جبر الضرر واقول بكل ثقة ان حاملي السلاح الذين قابلتهم في كمبالا هم اشخاص يحملون هم الوطن بين ضلوعهم علي الرغم من اني اختلف معهم في الوسيلة التي يتخذونها لاسقاط النظام والتي بحسب وجهة نظرهم يبررها التضييق الذي يتعرض له الناشطون السياسيون بالداخل .
*باعتبار الامتداد القومي لكم كحزب سياسي يعمل في السودان كيف تنظرين الي الاحداث الجارية الان بالجارة مصر وهل تقفين مع ما تم فيه ام لك رأي اخر فيما يحدث بها؟
*انا اعتبر ان ما حدث في جمهورية مصر العربية مواصلة للتغيير الثوري الجذري الذي قامت من اجله الثورة في مصر واعتقد ان العام الذي اكملة الرئيس المصري محمد مرسي كان كافي جدا من اجل ان يرفض الشعب المصري الاسلاميين في الحكم وهي درجة عالية من الوعي الثوري لا ن الحركة الثورية الصحيحية هي التي تتواجد وتتابع ثورتها وتقومها اذا احست بانحرافها عن الاهداف التي قامت من اجلها الثورة وكذلك فان مصر ليس مثل كل الدول الاخري وهي الاقرب الي حسم ظاهرة الاخوان المسلمين قبل ان تفعل فيهم مثل الذي فعلته في السودان والحديث الذي يقول به البعض عن رفض الانقلاب في السودان ودعمه في مصر هو حديث مفخخ ولا يوجد ادني وجه من اوجه الشبه بين ما حدث هنا وهناك لان الانقاذ لم يفوضها احد بينما تم في مصر تفويض الجيش لحسم سيطرة الاخوان المسلمين علي مفاصل السلطة السياسية والاقتصادية والاعلامية والسيسي ليس الا منفذ لارادة شعبية غلابة هي التي تحرك الاحداث بالشارع المصري من اجل الاحفاظ علي الثورة واهدافها وعلي الاخوان في مص التوائم مع الاحداث السياسية فيها بعد ثورات الربيع العربي وعدم الدخول في مواجهة مكشوفة مع الشعب المصري لان الشعوب ما عادت تقبل ان تحكم دون ارادتها .
|
|
  
|
|
|
|
Moutassim Elharith
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست