|
ماذا فعل الشعب السوداني حتى يسبه ذاك العرفاج
|
من باب التعدي والتجريح في فن الكتابة ومن باب صناعة النجومية الزائفة بالهجوم على الشعوب إبتدر العرفاج مشواره بالضرب على الأنكل في أول بادرة من سعودي يكيل فيها السب والشتم على من أفنو في تعليمه السنين الشعب السوداني حفظه الله ، لم يعلم عظم الشعوب إلا الكرماء ، وليس بالسفاهة وحدها تصنع الأمجاد ، فالعرفاج لمن لايعلمه كاتب سعودي ضحل الثقافة يمتطئ صهل موقع الوئام الإلكتروني لنشر سموم كلمه دون مراعاة لحقوق التاريخ ولا إحترام لطبيعة العلاقات ، الشعب السوداني قد لايصل لذرة مماوصفها به ذلك العرفاج في مقاله المطولة الذي إبتدره بعنوان الكتابة الحيادية في الشخصية السودانية يخرج فيها كل مايكرهه المستمع وصفا وتجسيدا لأقبح الكلمات ويجرها بتفنن في السبك وركاكة في الصياغة ليظهر للعيان بأن الشعب سوداني لايجيد شئ سوى الكسل والنوم ، بل يتعدى أكثر من ذلك عندما يقول ( فالشخصية السودانية تتهم أحيانا بصفات سلبية كثيرة ..منها على سبيل المثال : الكسل ، ومن أدلّة الكسل والخمول ما حدّثنا به أبو سفيان بن العاصي أنّ سودانيًّا أوصى ابنه قائلاً: (يا بني.. اجعل هدفك في الحياة الرّاحة والاسترخاء، يا بني.. أحبب سريرك فهو مملكتك الوحيدة، يا بني.. لا تتعب نفسك بالنّهار حتّى تتمكن من النوم بسهولة في اللّيل، يا بني.. العمل شيء مقدّس فلا تقترب منه أبدًا، يا بني.. لا تُؤجّل عملك للغد طالما يمكنك تأجيله لبعد غد، يا بني.. إذا أحسست بأنّ لديك رغبة للعمل فخذ قسطًا من الرّاحة حتّى تزول هذه “الرّغبة”، يا بني.. لا تنسَ أنّ العمل مفيد للصّحة لذلك اتركه للمرضى ). ولا أدري من أين جاء العرفاج بتلك الرواية التي نسبها لسفيان إبن العاص ومن هو سفيان بن العاص ذاك حتى يفرد الشعب السوداني بحديث لانجد له سند ولا تواتر ، لم يتوقف العرفاج على ذلك فقط بل وصف السودانين بأنهم نوعين نوع كسلان وأخر نشيط فالكسلان هو من وصفه سابقاً أما النشيط فذلك الذي يجد في صحبة الأغنام والرعي معترك للعمل والجدية والنشاط ، بل قال كذلك أن من عجائب السودانيين ومن شواهد الكسل أنّ هناك مدينة في جمهوريّة السودان تُسمّى (كسلا)، متخصّصة في إنتاج وتصدير الكسل. ومن علامات كسل السّوداني أنّه يحترف في أحايين كثيرة الطّبخ الذي لا يتطلّب أكثر من التّمترس في مكان صغير، ونثر البهارات والملح والزّيت ، ولم يعلم أن كسلا ولاية تعج بالتاريخ والحضارة التي يتربع فيها إنجاز السودانيين ، كما أن العرفاج إستشهد في مقاله المطول ببعض الأحاديث المغلوطة والنماذج التي لاتمت لواقع السودانيين بشئ ساعده في ذلك ضميره الخرب ونزعاته الشريرة التي صب فيها جل أمراضه ليسطر مقالا مطولاً يصفه بالحيادي في تناول الشخصية السودانية ، الحديث يطول عن الدفاع عن ذلك الإنسان الأسمر الذي سطر المجد وساهم في بناء الشعوب لذلك أكتفي بالإبتسامة الساخرة على واقع ذلك العرفاج وأدعو له بفيض الثقافة حتى يعي جيدا قدر الشعب الذي سبه في 600 كلمة تنبض بالخباثة ولكم الحكم اخوتي على المقال ...
المقال من هنا ......http://www.alweeam.com.sa/221068/%D8%A7%D9%84...F%D8%A7%D9%86%D9%8A/
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا فعل الشعب السوداني حتى يسبه ذاك العرفاج (Re: مجاهد عثمان عبد الرحيم)
|
يا مجاهد..
العربى اللئيم دا نسى أنه السودانيين هم اللى بنوا الخليج... ومؤسساته.. من سبعينيات القرن المآضى حتى تاريخه.. ونسى كمان.. أنه الخليجيين بيعتدموا على الغير فى خدمتهم وأدارة شئونهم.. من الفلبينية البتصحى قبل الفجر. حتى مدير الشركة البيدير الشركة بالكامل... والخليجى يستلم التقارير بالتلفون وبس..
السودانيين أكرم منه مليون مرة.. وبلاش قلة أدب..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا فعل الشعب السوداني حتى يسبه ذاك العرفاج (Re: مجاهد عثمان عبد الرحيم)
|
الحاج سليمان من ردود الفيس بوك هذه زمانك يا مهازل فامرحي وصدق الشاعر عندما يقول , وكأنه يخاطب مثل هذا القزم المعتوه في الزمن الردييء حيث يقول :ــ اذا العملاق سوي بالقميء .. وبيع الحر بخسا بالدنيء ء واخلي الفارس الميدان ملهى ........ لطبّالٍ و زمّارٍ مسيء
وان حاز ال######## النصر زيفا ... وألصقت الهزيمة بالجريء
واسكت ذو البيان العف قهرا..... واعليت المنابر للبذيء
وان بات الأثيم بلا عقاب........ وانزل العقوبة بالبريء
وان غشي العيون دجى فسوّت.... ظلام الليل بالصبح الوضيء
فلا تعجب ولا تسال لماذا ؟؟..... فتلك ملامح الزمن الرديء
| |
|
|
|
|
|
|
|