الأُنثي و الذَكَر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-12-2024, 01:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-25-2013, 06:28 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأُنثي و الذَكَر

    من موقعه في الديوان وسط ضيوفه من الأهل والأصدقاء فهم متوكل أن زغاريد الداية تعني أن زوجته قد انجبت ولداً. لسارة من متوكل بنتان هما نورة و صفاء. خلال حملها الأخير انارت الاضواء المدهشة وجهها كان متوكل خلال أيام الحمل سعيدا بفرح زوجته. كغيره من سكان الحي كان يعلم أن الحمل بالبنت تلازمه الآلام و لا يجلب الحمل بالولد غير السعادة و الراحة للأم. كان يعرف أيضا أن التوقع لا يترك غير الفرص المتاحة للاحتمالات الأخري الواردة . في طريقه نحو غرفتها تهلل وجهه بأفراح منتصفة و ارتكاسات غالبة.
    عندما جاء المخاض سارة اسرعت أمّها في إرسال متوكل إلي بيت الداية فهُرِع لإحضارها، جاءت في ثوبها الابيض و بحقيبتها المعدنية و عالجت الوضع كما يجب. ولدت سارة بهاءً، جمالَ مُحَيّا و حُسنَ ملامح لم تر الداية مثله لذلك حمدَت الله و سمّت و قالت ما شاء الله ثم زغردت بإحتفال.قطعت الحبل السُرِّي و غسلت المولود و قلّبته في يديها فوق الطست المعدني اللامع الذي اشتراه متوكل للمناسبة و كانت أمها في تلك الاثناء تردد كلمات الأذان. رأت الداية عضواً ذكرياً مختبيءً رأسه في غَلَفَة مصرورة و لم تر خصيتين، اندهشت،قلّبت المولود و فحصت أسفل ظهره في تلك الأثناء دخل متوكل فقابلته الداية بالبشر و السرور مرسوماً علي مُحَياها ابتسامة. كان بالغرفة سارة متعرقة، متعبة و مبتسمة و كانت أمّها بجوارها تحمل الصبر في كتفيها و تباشير الرضي في وجهها. دخل متوكل و كانت الداية في تلك اللحظة تناول الرضيع ثدي أمّه المكتنز بالحنان و اللبن. عاين متوكل موقع العُرْي فرأي ما أبهجه، رأي عضواً ذكري مكتمل البناء. قال متوكل لزوجته :"حمد الله علي السلامة" و ابتسم ثم صافح بيدٍ محتشدة بالفرح أمَّ زوجته و ترك صُرّة من اورق المال في حِجْر الداية ثم غادر.مضي متوكل ليتمم علي غرفة بنتيه، كانتا نائمتان تحف الطمأنينة مضجعيهما. ثم ذهب إلي الصالون فاستقبله الحاضرون بالمباركات و انصرفوا. بيتهم في زاوية بين شارعين. للصالون حوش في زاويته حمام و باب كبير علي الشارع. غرفتا البيت الداخليتين لهما شبابيك تفتح علي حوش الصالون. أمامهما حوش في زوايته أمام الغرفتين مطبخ و في الزاوية الاخري حمام.للحوش الداخلي باب يفتح علي الشارع الآخر.
    في الصباح الباكر و بعد أن أتمّ متوكل ركعات صلاته قبل شروق الشمس نادته نسيبته إلي غرفة زوجته و تركتهما لوحدهما ، زحمت أنفه رائحة القَرَض و اللبان و هو يعبر باب الغرفة. قالت سارة بربكة و انزهاق روح:" ليس للمولود خصيتين و له فتحة تشبه فتحة فرج المرأة في موقع أعلي من فتحة الشرج و أسفل عضوه". لم يستوعب الكلام و قال لسارة :"دعيني أري ". كان المولود أمامه بدراً، و كان عسل لون عينيه رائقا و ضارب نحو حمرة هادئة رفس المولود الهواءَ بقدمين ناعمين و جديدتين. أزاح الحفاضَ القطني عن عُرْي المولود فرأي عضوا ذكريا بلا خصيتين، رفع متوكل بقلق عضو المولود فرأي فتحة تشبه فرْجاً بلا بظر بين اسفل عضوه و فتحة الشرج. حدج زوجته بنظرة مخيفة جاءت علي إثرها أمّها فارتدع مجيئها كلمات كادت أن تخرج من فمه لتحيل المناسبة المفرحة إلي مأساة. خرج متوكل إلي عمله و في الطريق تذكر حكايات المجالس في المدينة عن الرجال الذين يتزوجون بنات من الجِن. و تذكر بالذات قصة زميله الذي جاءته الجنية من شباك غرفته في سكن الموظفين فضاجعها كما حكي لزملائه ثم لم يعرف أحد عن أخباره شيئا بعد إختفائه غير المُفَسر عن المدينة و حكايات البنات الممسوسات اللآئي تزوجن فتيان من الجِن. من ورود تلك الحكاوي علي خاطره تشكك و سأل نفسه قائلاً:" هل عاشرَت زوجتي جِنيّاً؟". لون العينين العسليتين الفاتحتين و جمال الملامح المبهر الذي جلّل وجه مولوده أكد له شكوكه.فقال متوكل لنفسه:" هل هو ولد أم بنت؟ لا أعرف لكنه في كل الاحوال ليس ولدي أو بنتي... و هذا ما أعرفه علي وجه التحقق ". انبلاج انوار الصباح ، حركة الناس الهادئة و لطف الهواء جعلت متوكل يفكر فقال لنفسه: "اعوذ بالله من الشيطان الرجيم " .
    عندما رجع من العمل كان بالبيت عدد من أهله و أهلها وعلي الوجوه جميعا ملامح البشر و الرِضا و علي الرؤوس تيجان الفرح. حيّاهم متوكل و تقَبّل منهم التهاني و الدعوات الصالحات من أجل الأمّ و مولودها. لم يغيّر ملابسه قبل أن يتمدد في أحد أسِرة الديوان. جاءت نسيبته و قالت: "ذهبت للشيخ الرَيَّح ود المحبوب و سألته عن حال المولود". اتسعت عيناه و زمّ شفتيه ثم قال بحزمٍ:هل قلت له إن المولود لبنتي؟. قالت: لا. فرجعت عيناه لوضعهما الطبيعي و انفرجت زمّة الشفتين الغاضبتين. ناولت متوكل ورقة مطوية بعناية و ما بها مكتوب بخط جميل. فتح متوكل طيات الورقة و قرأ بتمهل : بسم الله الرحمن الرحيم

    ( والذي رفع الإشكال عن الخنثى وجعله واضحًا مَبَالُه، والذي يدل على ذلك ما رواه ابن عباس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"سُئل عن مولود ولد له فرج وذكر من أين يُوَرَّث؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يورَّث من حيث يبول". وعن عليّ بن أبي طالب في الخنثى قال:"يُوَرَّث من قِبَلِ مَبالِه". وهذا الحكم أول ما جرى أيام الجاهلية، حيث يروى أن قاضيا فيهم رُفعت إليه حالة خنثى كيف يُورَّث، فجعل يقول هو رجل هو امرأة، فاستبعد قومه ذلك فتحيَّر، ودخل بيته فجعل يتقلب على فراشه ولا يأخذه نوم لصعوبة النازلة، وكانت له بُنيّة أخبرها بذلك فقالت دع الحال وابتغ المَبَال، فخرج إلى قومه وحكم بذلك فاستحسنوا ذلك منه. والذي فهمه الفقهاء من هذا أن الرواية أقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم لتكون سنة تقريرية رافعة لإشكال الخنثى فيورَّث من حيث يبول، ولا يقتصر الأمر على الميراث فقط بل الرواية تنص على كيفية تحديد جنس الخنثى أكثر من مجرد كونه يرث من قبل مَبَاله، فإذا ثبت كونه يبول من ذكره فهو ذكر تُلحق به أحكام الذكورة كلها، وإن ثبت كونه يبول بفرجه فإنه يعتبر أنثى أمام الفقه فتلحق به أحكام الأنثى.)

    في ذلك اليوم و بعده صمت متوكل و كان يفكر بغضب. اعتزل الناس و غرق في مياه مشاعره الراكدة. كان يحس بالغدر و الخيانة. تعب متوكل من الاسئلة التي مزقت هدوءه و منعت النوم عن عينيه. وكان يفكر و الأسئلة تشرع استفهاماتها الجارحة أمام ناظريه؛ لماذا يا ربي؟ لماذا انا بالذات؟ هل بالفعل ضاجعت زوجتي جنيّاً؟ و ما لي و ما للخنثي؟. نسي متوكل اسماء الأيام و فقد العلاقة بالزمن.
    في ليلة مقمرة بعد شهرين أو اكثر من ميلاده توفرت لمتوكل فرصة انتظرها طويلاً. تركت سارة الرضيع نائما لتذهب لجارتها من أجل الدُخّان و الدِلْكَة، الطفلتان نائمتان، حمل متوكل الرضيع بحذر ففتح الرضيع عينيه و نظر إليه في عينيه مباشرة دون التفات، تصبب العرق من جبين متوكل، تسارعت انفاسه و ارتعشت يداه فوضعه في فرشه و مضي إلي زاوية البيت بين باب حوش الصالون و الحمام و حفر حفرة عميقة بضربات ناجزة و هادئة، كوم التراب علي جانب الحفرة. سمعت نورة الضربات المكتومة للحفّارة فظنت أن أباها يُعِد حفرة للدُخّان او لغرض آخر. عادت إلي فراش نومها. الحفرة عميقة، تأكد متوكل من عمقها بالقياس علي طول الحفّارة. مازالت سارة في بيت جارتها. حمل متوكل الرضيع بإستعجال، صرخ الرضيع و تواصل بكاؤه. غادر النوم من جديد عينا نورة فأطلّت من الشباك ، رأته فيما يشبه حلماً يرمي الرضيع في الحفرة، غادرت غرفتها و جاءت نحو مكان أبيها، سمعت صوت البكاء من جوف الحفرة، تسمّرَت في مكانها، بالت علي نفسها، انقبض نَفَسُها و ضاقت وسيعته و لم يكن في أذنيها غير صوت بكاء الرضيع الذي انكتم قبل أن تقطع منتصف المسافة بينهما. إلتفت متوكل ليجدها في المسافة بينه و بين غرفتهما مرتعدة و مشتتة النظرات لم يكن يعرف أنها رأته. لم يكن يعرف انها بالت علي نفسها، لم يكن يعرف أنها سمعته و هو يقول لزوجته لاحقاً : " لقد اعطيت الجان ابنهم". وقعت سارة علي الأرض و نهضت بتعب . قامت و هزّته بعنف و انتهرته لتعرف المكان الذي أخذ إليه متوكل الرضيع. لم يقل متوكل شيئاً. جاءت نورة إلي غرفتهما. كان أبوها مُطرقاً بناظريه علي الارض و صامت و أمّها في هياج و لقد ملأ الدمع عينيها و فاض علي خديها بحنق. كانت تقول بغضب: "يا مجنون، قل لي أين اخذته." كانت نورة قد فقدت قدرتها علي الكلام لذلك لم تجب عندما سألتها أمّها. حملت سارة اغراضا تخصها هي و البنتان. و مضت إلي الشارع. متوكل في صمته ما زال. في طريقها إلي بيت أهلها مرّت علي مركز الشرطة و دونت بلاغا بأن زوجها قد أخذ ابنها إلي جهة غير معلومة و قال لها:" لقد أعطيت الجان ابنهم."
    لم تعد سارة او البنتان للبيت ثانية. و لا يعرف أيٌ من الناس مكاناً لمتوكل. كبرت نورة بجمال أبْكم و جنون مُعتم و كان فقط في أذنيها صوت بكاء الرضيع الذي إنكتم.


    طه جعفر
    تورنتو ..اونتاريو .. كندا
    25 اغسطس 2013

    (عدل بواسطة طه جعفر on 08-26-2013, 01:13 AM)

                  

08-25-2013, 06:45 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: طه جعفر)
                  

08-25-2013, 07:11 PM

عمر نملة
<aعمر نملة
تاريخ التسجيل: 11-08-2009
مجموع المشاركات: 2553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: طه جعفر)

    رائع
                  

08-25-2013, 11:32 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: عمر نملة)

    .

    صادمة يا طه و محرضة على التفكير!

    .
                  

08-26-2013, 00:55 AM

فتح الرحمن حمودي

تاريخ التسجيل: 04-04-2013
مجموع المشاركات: 1277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: mustafa mudathir)

    تحياتي طه
                  

08-26-2013, 08:21 AM

أيمن محمود
<aأيمن محمود
تاريخ التسجيل: 01-14-2013
مجموع المشاركات: 4940

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: فتح الرحمن حمودي)

    جميل خالص
                  

08-26-2013, 09:57 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: أيمن محمود)

    العزيز طه جعفر
    تحايا مقيمة وسلام وافر

    قرأت القصة مثنى وثلاث ورباع
    ولا أقول رائعة ، بل فخيمة ومكتنزة بعدة مآلات : ( واقع ملموس وجدل ديني ومعتقدات خرافية )

    المحير في الأمر هو أنه كيف يتم التوريث فقط من خلال ( فتحة بول ) ؟ هل الإنسان عبارة عن مخلوق ينتظر التوريث أم أنه مخلوق له وعليه عشرات الحقوق والواجبات ؟ ماذا يفعل مثل هذا المخلوق قبل أن يورث ؟
    الحديث عن التوريث بمصدر البول ننتظر آراء المتبحرين في الفقه.

    ***

    خارج النص ولكن قريب منه :

    في تسعينيات القرن المنصرم ، ذهبت إلى أمريكا ( بنسلفانيا ) ... في معية أحد الأمراء ، وذهب معنا في تلك الرحلة أحد السعوديين ( سائس خيول ) والذي لم يغادر مزرعة الخيول التي تقع في أطراف المدينة، يعني من القرية رأسا لأمريكا ( نقْلة نوعية كاملة الدسم ).
    وأقمنا في فندق خمسة نجوم. كل المجموعة في نفس الطابق مع الأمير.
    وفي المساء كنا في الديسكو الذي يقع في نفس الفندق.
    زولنا ولأول مرة في محاولة لمجاراة الزملاء ، كتح ليهو كم قزازة بيرة ، ففنجل عويناتو ، فألحق البيرة بعدة كاسات من البلاك ليبل ( سَك ) ، فأنتشى ووقف ( لط ) أو ( سلك ) في رواية أخرى.
    ثم لمح فتاة طويلة رشيقة وكاعب وناهد بعيدة مهوى القرط يهتز صدرها مع كل خطوة ، فقام نفس زولنا وأنتفختْ أوداجو وطلب من أحد المرافقين أن يطلب منها مرافقته إلى غرفته ، وقد كان.
    فطوّقها بيده كأنه يخاف أن تفلت منه.
    وفي الغرفة ، دخل صاحبنا الحمام ، بينما تمدّدتْ الحسناء على السرير في إنتظار الفحل.
    وجاء الفحل وهو ( يدوبي ) دوبيتا نجديا وحشر نفسه معها تحت الغطاء.
    ثم مد يده يتحسس ويتجسس
    ثم لامست يداه عضوين ، فواصل التحسس ليتأكد ، فتأكد بما لا يدع مجالا للشك بأن البنيّة ( لا هي بنية لا هي وليد )
    فهب واقفا وصرخ صرخة كصرخة الهنود الحمر في أفلام ( الويسترن ) ثم أنطلق كما ولدته أمه ، يطرق أبواب الغرف غرفة غرفة وهو يصيح بأعلى صوته : والله الشي مو شي ، والله عندها
    ثم طرق باب غرفة الأامير وهو يصيح : يا طويل العمر ، المكان متروس جنيات
    ثم يعود من أول الممشى لآخره وهو يطرق الغرف ، فخرجنا وخرج بقية النزلاء فإذا به عاريا وهو يصيح : الشي جنّيّة
    فلحقه أحد الزملاء ببطانية ولفّه بها وأدخله غرفته ، بينما البنية تقف منتصف الردهة تطالب بقريشاتها.
    وكان الموقف حديث الفندق ، حتى عندما عدنا له مرة أخرى ، تذكّرَنا العاملون بالفندق ولسان حالهم يقول بسخرية ( ناس الجنية جونا تاني ) ..

    ***

    نفس المفهوم يا طه هنا ، يعتبرونها / يعتبرونه مخلوقا من غير بني جلدة آدم وحواء
    الذي فهمته أن البدو هنا يعتقدون أن ( الجنس الثالث ) هو عمل من فعل الشيطان ، ولكن لا أعلم مصير مَن كانوا على شاكلة الطفل الموؤد في قصتك.

    ***

    دمتم وعذرا للإطالة
                  

08-26-2013, 02:18 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: ابو جهينة)

    Quote: العزيز طه جعفر
    تحايا مقيمة وسلام وافر

    قرأت القصة مثنى وثلاث ورباع
    ولا أقول رائعة ، بل فخيمة ومكتنزة بعدة مآلات : ( واقع ملموس وجدل ديني ومعتقدات خرافية )

    المحير في الأمر هو أنه كيف يتم التوريث فقط من خلال ( فتحة بول ) ؟ هل الإنسان عبارة عن مخلوق ينتظر التوريث أم أنه مخلوق له وعليه عشرات الحقوق والواجبات ؟ ماذا يفعل مثل هذا المخلوق قبل أن يورث ؟
    الحديث عن التوريث بمصدر البول ننتظر آراء المتبحرين في الفقه.

    ***

    خارج النص ولكن قريب منه :

    في تسعينيات القرن المنصرم ، ذهبت إلى أمريكا ( بنسلفانيا ) ... في معية أحد الأمراء ، وذهب معنا في تلك الرحلة أحد السعوديين ( سائس خيول ) والذي لم يغادر مزرعة الخيول التي تقع في أطراف المدينة، يعني من القرية رأسا لأمريكا ( نقْلة نوعية كاملة الدسم ).
    وأقمنا في فندق خمسة نجوم. كل المجموعة في نفس الطابق مع الأمير.
    وفي المساء كنا في الديسكو الذي يقع في نفس الفندق.
    زولنا ولأول مرة في محاولة لمجاراة الزملاء ، كتح ليهو كم قزازة بيرة ، ففنجل عويناتو ، فألحق البيرة بعدة كاسات من البلاك ليبل ( سَك ) ، فأنتشى ووقف ( لط ) أو ( سلك ) في رواية أخرى.
    ثم لمح فتاة طويلة رشيقة وكاعب وناهد بعيدة مهوى القرط يهتز صدرها مع كل خطوة ، فقام نفس زولنا وأنتفختْ أوداجو وطلب من أحد المرافقين أن يطلب منها مرافقته إلى غرفته ، وقد كان.
    فطوّقها بيده كأنه يخاف أن تفلت منه.
    وفي الغرفة ، دخل صاحبنا الحمام ، بينما تمدّدتْ الحسناء على السرير في إنتظار الفحل.
    وجاء الفحل وهو ( يدوبي ) دوبيتا نجديا وحشر نفسه معها تحت الغطاء.
    ثم مد يده يتحسس ويتجسس
    ثم لامست يداه عضوين ، فواصل التحسس ليتأكد ، فتأكد بما لا يدع مجالا للشك بأن البنيّة ( لا هي بنية لا هي وليد )
    فهب واقفا وصرخ صرخة كصرخة الهنود الحمر في أفلام ( الويسترن ) ثم أنطلق كما ولدته أمه ، يطرق أبواب الغرف غرفة غرفة وهو يصيح بأعلى صوته : والله الشي مو شي ، والله عندها
    ثم طرق باب غرفة الأامير وهو يصيح : يا طويل العمر ، المكان متروس جنيات
    ثم يعود من أول الممشى لآخره وهو يطرق الغرف ، فخرجنا وخرج بقية النزلاء فإذا به عاريا وهو يصيح : الشي جنّيّة
    فلحقه أحد الزملاء ببطانية ولفّه بها وأدخله غرفته ، بينما البنية تقف منتصف الردهة تطالب بقريشاتها.
    وكان الموقف حديث الفندق ، حتى عندما عدنا له مرة أخرى ، تذكّرَنا العاملون بالفندق ولسان حالهم يقول بسخرية ( ناس الجنية جونا تاني ) ..

    ***

    نفس المفهوم يا طه هنا ، يعتبرونها / يعتبرونه مخلوقا من غير بني جلدة آدم وحواء
    الذي فهمته أن البدو هنا يعتقدون أن ( الجنس الثالث ) هو عمل من فعل الشيطان ، ولكن لا أعلم مصير مَن كانوا على شاكلة الطفل الموؤد في قصتك.

    ***

    دمتم وعذرا للإطالة


    استاذنا الغالي الكريم
    ابو جهينة
    شكرا علي الكتابة الرفيعة و الكلام المليان
    وسعت كتابتكم هذه مداركي و زادتني علما
    ربنا ما يحرمناش منك يا زول يا جميل


    و ارجو ان تلاحظ معي ان مصدر الحكم الديني في الاساس فتاة في الجاهلية حاولت مساعدة اباها ليجد حلا
    موافقة النبي (ص) جعلت الامر تشريعا ملزما
    لماذا لا يستخدم فقهاء الاسلام نفس الطريقة النبوية في صياغة الاحكام و المقصود الاستناد للتاريخ و الواقع و الحس السليم
    بدلا عن تخريجات الفقهاء الأقدمين الذي يختلف زماننا عن زمانهم

    قصة السعودي مدهشة

    و اعرف قصة شخص آخر بس كان الموضوع في ظلام غرفة النوم و صديقنا يحاول الايلاج فيتم له اوله في مهبل رطب! و بعد قليل يحس انتصابا كبيرا يضغط علي بطنه
    فيهرب من مكان الحادثة و يتأثر قليلا من هولها ليزول الأثر بعد فترة بعون الأصدقاء . هذه الحادثة تمت في الهند


    طه جعفر
                  

08-26-2013, 03:31 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: أيمن محمود)

    كتب المحترم
    ايمن محمود

    Quote: جميل خالص



    تحرش ناعم !

    لسع انا واقف معاك في ركاكة النص السابق ، عشان الواحد يتعلم منكم يا استاذ ايمن محمود
    و سؤال ما هو الجميل خالص هنا في حكاية الانثي و الذكر ؟

    عموما شكرا علي المرور
                  

08-26-2013, 02:00 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: فتح الرحمن حمودي)

    شكرا جزيلا اعزائي الاكارم
    عمر نملة
    وقيقراوي

    علي المرور و التعليق
                  

08-26-2013, 02:06 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: mustafa mudathir)

    Quote: صادمة يا طه و محرضة على التفكير!


    شكرا جزيلا للقاص و الشاعر
    الاخ الغالي
    مصطفي مدثر

    باستمرار كان عندي سؤال عن مصير اصحاب و صاحبات الاختلافات الخلقية التي يترتب عليها اختلافات في الهوية الجنسية
    و عن مصيرهم في مجتمعنا وسط محددات ثقافية و دينية منحازة
    و في ظروف صحية تجبر غالبية النساء علي الانجاب خارج المؤسسات الصحية او من غير داية

    طه جعفر
                  

08-26-2013, 04:07 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: طه جعفر)

    أقول زى مصطفى مدثر ..
    واتحرش بهذه الكتابة كما ايمن محمود ..
                  

08-26-2013, 04:10 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: محمد حيدر المشرف)

    كتب الاخ الحبيب
    محمد حيدرالمشرف

    Quote: أقول زى مصطفى مدثر ..
    واتحرش بهذه الكتابة كما ايمن محمود ..


    بزيارتك بيتنا نور !

    شكرا يا زول يا فنان
                  

08-26-2013, 04:43 PM

الشفيع وراق عبد الرحمن
<aالشفيع وراق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 11406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: طه جعفر)

    سرد جميل واقعي محبوك بعناية يشد القارئ

    ومن وراء النص يستدعي قراءة فقهية "معصلجة"
                  

08-26-2013, 07:54 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)

    Quote: سرد جميل واقعي محبوك بعناية يشد القارئ

    ومن وراء النص يستدعي قراءة فقهية "معصلجة"


    شكرا استاذ الشفيع
    لو لاحظت في رواية الحديث تم ايراد حادثة من فترة ما قبل بعثة النبي (ص) و لقد اقرت السنة النبوية المشرفة الحكم
    و هذا يعني ان النبي (ص) لم ينكن يستنكف او يتعالي علي موروث اهله الذي يتوافق مع اهداف رسالته السامية
    فلماذا لا يتوقف فقهاء الاسلام في العصر الحالي عن استلاف الفتاوي من الماضي و يتعاملوا مع الواقع بذهن مفتوح و بصيرة نافذة تستهدف الخير وسعادة البشر
    مثلا لو فقط وسعنا ادراكنا لفهم الآية و "لله المثل الأعلي" و طرحنا للانسانية بضاعة فكرية و ثقافية تكون بأي حال افضل مما عندهم
    بمعني ان ننفذ للب دون ان تستغرقنا القشور
    ألن نكون بذلك أقرب لروح الدين الفاضلة


    طه جعفر
                  

08-26-2013, 08:34 PM

الشفيع وراق عبد الرحمن
<aالشفيع وراق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 11406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: طه جعفر)

    Quote: روح الدين

    انا مع الرأي القائل ان الدين (نبت في الأرض، وألمت به أسباب السماء، فهذبته، ونقته، ووجهته)

    تحياتي طه
                  

08-26-2013, 09:26 PM

عبداللطيف شريف على
<aعبداللطيف شريف على
تاريخ التسجيل: 03-10-2013
مجموع المشاركات: 1197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)

    الاديب طه جعفر ..

    شكرا لك على مساحات الجمال ..

    الواحد احس بخلعه حينما ضرب الضربات الناجزة ..

    قلت لنفسى الا و.....!!الوئد

    سبحان الله قريبة هى جاهليتنا الى هذا الحد ..






    يا اخى انت تعطى هذا الحائط الوان مثيرة ومتالقة شكرا لك ...
                  

08-27-2013, 01:05 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: عبداللطيف شريف على)

    Quote: الاديب طه جعفر ..

    شكرا لك على مساحات الجمال ..

    الواحد احس بخلعه حينما ضرب الضربات الناجزة ..

    قلت لنفسى الا و.....!!الوئد

    سبحان الله قريبة هى جاهليتنا الى هذا الحد ..






    يا اخى انت تعطى هذا الحائط الوان مثيرة ومتالقة شكرا لك ...



    استاذ عبد اللطيف
    الجمال دا في عيونك
    و العمق دا في افكارك
    شكرا يا عزيزي

    طه جعفر
                  

08-27-2013, 03:55 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: عبداللطيف شريف على)

    ليس من السهل العبور من هنا ...
                  

08-27-2013, 01:00 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: ليس من السهل العبور من هنا ...


    شكرا جزيلا للاستاذ و الاخ الغالي
    حيدر قاسم
    شكرا علي المرور و التعليق


    طه جعفر
                  

08-27-2013, 00:35 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)

    Quote: انا مع الرأي القائل ان الدين (نبت في الأرض، وألمت به أسباب السماء، فهذبته، ونقته، ووجهته)

    تحياتي طه


    كلام كبير يا استاذ
    الشفيع
                  

08-27-2013, 08:06 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: طه جعفر)

    قصة موجعة يا طه
    إن نظرت إلى الفلسفة النفسية لمآلات الأحداث
    فإنها في أغلبها لا تتنافى والإرهاصات التي تناولك إياها الحبكة
    فسؤال متوكل لنسيبته "هل قلت له أن المولود لبنتي؟"
    مؤشر يجعلك تقبل وأده لاحقاً للمولود
    وإن كان ثمة مأخذ في هذا الجانب فإنه
    الالتزام الديني لمتوكل
    والذي يجعلنا في موضع تساؤل عن التحول إلى موقفه الرافض تماماً للمولود
    ذلك على الرغم من إطلاعه على مضمون الورقة المعدة من الشيخ
    وإمكانية معالجة الموضوع وفقاً لذلك...

    أيضاً الزمن مفقود في هذه القصة
    فلا نملك بالتالي بيقين مطلق
    بما قلناه بخصوص المعالجة للمولود.


    تحياتي يا طه واحترامي
    ....
                  

08-27-2013, 12:58 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: قصة موجعة يا طه
    إن نظرت إلى الفلسفة النفسية لمآلات الأحداث
    فإنها في أغلبها لا تتنافى والإرهاصات التي تناولك إياها الحبكة
    فسؤال متوكل لنسيبته "هل قلت له أن المولود لبنتي؟"
    مؤشر يجعلك تقبل وأده لاحقاً للمولود
    وإن كان ثمة مأخذ في هذا الجانب فإنه
    الالتزام الديني لمتوكل
    والذي يجعلنا في موضع تساؤل عن التحول إلى موقفه الرافض تماماً للمولود
    ذلك على الرغم من إطلاعه على مضمون الورقة المعدة من الشيخ
    وإمكانية معالجة الموضوع وفقاً لذلك...

    أيضاً الزمن مفقود في هذه القصة
    فلا نملك بالتالي بيقين مطلق
    بما قلناه بخصوص المعالجة للمولود.


    تحياتي يا طه واحترامي
    ....


    الاستاذ الاديب بلة محمد الفاضل شكرا علي المرور و التعليق

    مكان الاحداث هو السودان و تمت الاشارة للمكان باستخدام مفردة " نسيبة" لأم الزوجة و معلوم أن العرب في بلادهم غير السودان يصفونها بالحماة
    الزمان محدد ايضا و لقد استبطن في الاشارتين ادناه

    Quote: و تذكر بالذات قصة زميله الذي جاءته الجنية من شباك غرفته في سكن الموظفين فضاجعها كما حكي لزملائه ثم لم يعرف أحد عن أخباره شيئا بعد إختفائه غير المُفَسر عن المدينة و حكايات البنات


    حيث لم يخصص سكن للموظفين إلا في عهد الحكم الاستعماري الثنائي و العهد الوطني بعد الاستقلال

    Quote: في طريقها إلي بيت أهلها مرّت علي مركز الشرطة و دونت بلاغا بأن زوجها قد أخذ ابنها إلي جهة غير معلومة و قال لها:" لقد أعطيت الجان ابنهم."


    في عهد الحكم الثنائي كان اسمة الشرطة " البوليس" و كان يقال مركز البوليس و كان اسم الجيش قوات دفاع السودان اطلاق لفظة "مركز الشرطة " الذي تدخله مواطنة لتدوين بلاغ ضد زوجها يعني اننا في العهد الوطني
    بذلك يكون زمان السرد هو أي وقت منذ عام 1956م و إلي تاريخه

    ورد في النص ايضا لفظة " الحي" و كلمة الحي السكني جاءت بعد فترة من الاستقلال حيث كان السودانيون قبلها يستخدمون لفظة "فريق" لوصف الوحدات السكنية في المدن و البلدات السودانية و و لا اعرف في السودان استخدام للفظة "حارة"
    إلا بعد تخطيط مدينة االثورة المهدية في امدرمان في زمن مايو ربما فجاءت الحارات مرقمة


    و شكرا يا بلة علي السؤال المميز عن الزمان و المكان في السردية
    و كما تعلم فهما عمودا معمار السرد و بنيته بالاضافة إلي الشخصيات

    طه جعفر
                  

08-27-2013, 02:11 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: الالتزام الديني لمتوكل


    يا استاذ بلة كلك خير
    جميعهم يصلون و يذهبون للاراضي المقدسة بغرض العمرة و الحج و يصومون
    ومنهم من يقصرون ثيابهم كرجال و منهن من تطيل ثيابها كامرأة
    يظهرون التزاما بالدين و شرائعه ؛زواجره و نواهيه ما ظهر منها خاصة
    برغم ذلك تجد منهم افعال منكرة علي شاكلة
    نهب المال العام
    الاغراق في البذاءة الاجتماعية بالرياء و المفاجرة و الجهل فوق جهل الجاهلينا
    قطع الارحام
    إذلال النساء
    الانهماك في كسب المال
    نشر الكراهية
    الاستعلاء علي الغير
    احتمال مفاهيم التعالي العرقي هذا غير كارثة الاستعلاء بالايمان الزائف
    انهم يئدون بنت الدين كل يوم و يقولون لنا ان مقاعدهم محجوزة لهم في الجنان العلية
    هل عرفتهم يا استاذ بلة ؟

    و هل متوكل استثناء ؟


    طه جعفر
                  

08-27-2013, 03:19 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: طه جعفر)

    كفيت ووفيت يا طه





    شكراً شكراً شكرا


    ...........
    ومن ذا الذي لا يعرفهم
    حتى بالأمارة اسمهم الكيزان.....
                  

08-29-2013, 01:25 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: بله محمد الفاضل)

    الغالي المحترم
    الفنان
    بلة محمد الفاضل
    انهم يحرقون خصومهم احياء
    أو يدفنونهم أحياء



    طه جعفر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de