|
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: أيمن محمود)
|
العزيز طه جعفر تحايا مقيمة وسلام وافر
قرأت القصة مثنى وثلاث ورباع ولا أقول رائعة ، بل فخيمة ومكتنزة بعدة مآلات : ( واقع ملموس وجدل ديني ومعتقدات خرافية )
المحير في الأمر هو أنه كيف يتم التوريث فقط من خلال ( فتحة بول ) ؟ هل الإنسان عبارة عن مخلوق ينتظر التوريث أم أنه مخلوق له وعليه عشرات الحقوق والواجبات ؟ ماذا يفعل مثل هذا المخلوق قبل أن يورث ؟ الحديث عن التوريث بمصدر البول ننتظر آراء المتبحرين في الفقه.
***
خارج النص ولكن قريب منه :
في تسعينيات القرن المنصرم ، ذهبت إلى أمريكا ( بنسلفانيا ) ... في معية أحد الأمراء ، وذهب معنا في تلك الرحلة أحد السعوديين ( سائس خيول ) والذي لم يغادر مزرعة الخيول التي تقع في أطراف المدينة، يعني من القرية رأسا لأمريكا ( نقْلة نوعية كاملة الدسم ). وأقمنا في فندق خمسة نجوم. كل المجموعة في نفس الطابق مع الأمير. وفي المساء كنا في الديسكو الذي يقع في نفس الفندق. زولنا ولأول مرة في محاولة لمجاراة الزملاء ، كتح ليهو كم قزازة بيرة ، ففنجل عويناتو ، فألحق البيرة بعدة كاسات من البلاك ليبل ( سَك ) ، فأنتشى ووقف ( لط ) أو ( سلك ) في رواية أخرى. ثم لمح فتاة طويلة رشيقة وكاعب وناهد بعيدة مهوى القرط يهتز صدرها مع كل خطوة ، فقام نفس زولنا وأنتفختْ أوداجو وطلب من أحد المرافقين أن يطلب منها مرافقته إلى غرفته ، وقد كان. فطوّقها بيده كأنه يخاف أن تفلت منه. وفي الغرفة ، دخل صاحبنا الحمام ، بينما تمدّدتْ الحسناء على السرير في إنتظار الفحل. وجاء الفحل وهو ( يدوبي ) دوبيتا نجديا وحشر نفسه معها تحت الغطاء. ثم مد يده يتحسس ويتجسس ثم لامست يداه عضوين ، فواصل التحسس ليتأكد ، فتأكد بما لا يدع مجالا للشك بأن البنيّة ( لا هي بنية لا هي وليد ) فهب واقفا وصرخ صرخة كصرخة الهنود الحمر في أفلام ( الويسترن ) ثم أنطلق كما ولدته أمه ، يطرق أبواب الغرف غرفة غرفة وهو يصيح بأعلى صوته : والله الشي مو شي ، والله عندها ثم طرق باب غرفة الأامير وهو يصيح : يا طويل العمر ، المكان متروس جنيات ثم يعود من أول الممشى لآخره وهو يطرق الغرف ، فخرجنا وخرج بقية النزلاء فإذا به عاريا وهو يصيح : الشي جنّيّة فلحقه أحد الزملاء ببطانية ولفّه بها وأدخله غرفته ، بينما البنية تقف منتصف الردهة تطالب بقريشاتها. وكان الموقف حديث الفندق ، حتى عندما عدنا له مرة أخرى ، تذكّرَنا العاملون بالفندق ولسان حالهم يقول بسخرية ( ناس الجنية جونا تاني ) ..
***
نفس المفهوم يا طه هنا ، يعتبرونها / يعتبرونه مخلوقا من غير بني جلدة آدم وحواء الذي فهمته أن البدو هنا يعتقدون أن ( الجنس الثالث ) هو عمل من فعل الشيطان ، ولكن لا أعلم مصير مَن كانوا على شاكلة الطفل الموؤد في قصتك.
***
دمتم وعذرا للإطالة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: ابو جهينة)
|
Quote: العزيز طه جعفر تحايا مقيمة وسلام وافر
قرأت القصة مثنى وثلاث ورباع ولا أقول رائعة ، بل فخيمة ومكتنزة بعدة مآلات : ( واقع ملموس وجدل ديني ومعتقدات خرافية )
المحير في الأمر هو أنه كيف يتم التوريث فقط من خلال ( فتحة بول ) ؟ هل الإنسان عبارة عن مخلوق ينتظر التوريث أم أنه مخلوق له وعليه عشرات الحقوق والواجبات ؟ ماذا يفعل مثل هذا المخلوق قبل أن يورث ؟ الحديث عن التوريث بمصدر البول ننتظر آراء المتبحرين في الفقه.
***
خارج النص ولكن قريب منه :
في تسعينيات القرن المنصرم ، ذهبت إلى أمريكا ( بنسلفانيا ) ... في معية أحد الأمراء ، وذهب معنا في تلك الرحلة أحد السعوديين ( سائس خيول ) والذي لم يغادر مزرعة الخيول التي تقع في أطراف المدينة، يعني من القرية رأسا لأمريكا ( نقْلة نوعية كاملة الدسم ). وأقمنا في فندق خمسة نجوم. كل المجموعة في نفس الطابق مع الأمير. وفي المساء كنا في الديسكو الذي يقع في نفس الفندق. زولنا ولأول مرة في محاولة لمجاراة الزملاء ، كتح ليهو كم قزازة بيرة ، ففنجل عويناتو ، فألحق البيرة بعدة كاسات من البلاك ليبل ( سَك ) ، فأنتشى ووقف ( لط ) أو ( سلك ) في رواية أخرى. ثم لمح فتاة طويلة رشيقة وكاعب وناهد بعيدة مهوى القرط يهتز صدرها مع كل خطوة ، فقام نفس زولنا وأنتفختْ أوداجو وطلب من أحد المرافقين أن يطلب منها مرافقته إلى غرفته ، وقد كان. فطوّقها بيده كأنه يخاف أن تفلت منه. وفي الغرفة ، دخل صاحبنا الحمام ، بينما تمدّدتْ الحسناء على السرير في إنتظار الفحل. وجاء الفحل وهو ( يدوبي ) دوبيتا نجديا وحشر نفسه معها تحت الغطاء. ثم مد يده يتحسس ويتجسس ثم لامست يداه عضوين ، فواصل التحسس ليتأكد ، فتأكد بما لا يدع مجالا للشك بأن البنيّة ( لا هي بنية لا هي وليد ) فهب واقفا وصرخ صرخة كصرخة الهنود الحمر في أفلام ( الويسترن ) ثم أنطلق كما ولدته أمه ، يطرق أبواب الغرف غرفة غرفة وهو يصيح بأعلى صوته : والله الشي مو شي ، والله عندها ثم طرق باب غرفة الأامير وهو يصيح : يا طويل العمر ، المكان متروس جنيات ثم يعود من أول الممشى لآخره وهو يطرق الغرف ، فخرجنا وخرج بقية النزلاء فإذا به عاريا وهو يصيح : الشي جنّيّة فلحقه أحد الزملاء ببطانية ولفّه بها وأدخله غرفته ، بينما البنية تقف منتصف الردهة تطالب بقريشاتها. وكان الموقف حديث الفندق ، حتى عندما عدنا له مرة أخرى ، تذكّرَنا العاملون بالفندق ولسان حالهم يقول بسخرية ( ناس الجنية جونا تاني ) ..
***
نفس المفهوم يا طه هنا ، يعتبرونها / يعتبرونه مخلوقا من غير بني جلدة آدم وحواء الذي فهمته أن البدو هنا يعتقدون أن ( الجنس الثالث ) هو عمل من فعل الشيطان ، ولكن لا أعلم مصير مَن كانوا على شاكلة الطفل الموؤد في قصتك.
***
دمتم وعذرا للإطالة |
استاذنا الغالي الكريم ابو جهينة شكرا علي الكتابة الرفيعة و الكلام المليان وسعت كتابتكم هذه مداركي و زادتني علما ربنا ما يحرمناش منك يا زول يا جميل
و ارجو ان تلاحظ معي ان مصدر الحكم الديني في الاساس فتاة في الجاهلية حاولت مساعدة اباها ليجد حلا موافقة النبي (ص) جعلت الامر تشريعا ملزما لماذا لا يستخدم فقهاء الاسلام نفس الطريقة النبوية في صياغة الاحكام و المقصود الاستناد للتاريخ و الواقع و الحس السليم بدلا عن تخريجات الفقهاء الأقدمين الذي يختلف زماننا عن زمانهم
قصة السعودي مدهشة
و اعرف قصة شخص آخر بس كان الموضوع في ظلام غرفة النوم و صديقنا يحاول الايلاج فيتم له اوله في مهبل رطب! و بعد قليل يحس انتصابا كبيرا يضغط علي بطنه فيهرب من مكان الحادثة و يتأثر قليلا من هولها ليزول الأثر بعد فترة بعون الأصدقاء . هذه الحادثة تمت في الهند
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: أيمن محمود)
|
كتب المحترم ايمن محمود
تحرش ناعم !
لسع انا واقف معاك في ركاكة النص السابق ، عشان الواحد يتعلم منكم يا استاذ ايمن محمود و سؤال ما هو الجميل خالص هنا في حكاية الانثي و الذكر ؟
عموما شكرا علي المرور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: mustafa mudathir)
|
Quote: صادمة يا طه و محرضة على التفكير! |
شكرا جزيلا للقاص و الشاعر الاخ الغالي مصطفي مدثر
باستمرار كان عندي سؤال عن مصير اصحاب و صاحبات الاختلافات الخلقية التي يترتب عليها اختلافات في الهوية الجنسية و عن مصيرهم في مجتمعنا وسط محددات ثقافية و دينية منحازة و في ظروف صحية تجبر غالبية النساء علي الانجاب خارج المؤسسات الصحية او من غير داية
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
Quote: سرد جميل واقعي محبوك بعناية يشد القارئ
ومن وراء النص يستدعي قراءة فقهية "معصلجة" |
شكرا استاذ الشفيع لو لاحظت في رواية الحديث تم ايراد حادثة من فترة ما قبل بعثة النبي (ص) و لقد اقرت السنة النبوية المشرفة الحكم و هذا يعني ان النبي (ص) لم ينكن يستنكف او يتعالي علي موروث اهله الذي يتوافق مع اهداف رسالته السامية فلماذا لا يتوقف فقهاء الاسلام في العصر الحالي عن استلاف الفتاوي من الماضي و يتعاملوا مع الواقع بذهن مفتوح و بصيرة نافذة تستهدف الخير وسعادة البشر مثلا لو فقط وسعنا ادراكنا لفهم الآية و "لله المثل الأعلي" و طرحنا للانسانية بضاعة فكرية و ثقافية تكون بأي حال افضل مما عندهم بمعني ان ننفذ للب دون ان تستغرقنا القشور ألن نكون بذلك أقرب لروح الدين الفاضلة
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
الاديب طه جعفر ..
شكرا لك على مساحات الجمال ..
الواحد احس بخلعه حينما ضرب الضربات الناجزة ..
قلت لنفسى الا و.....!!الوئد
سبحان الله قريبة هى جاهليتنا الى هذا الحد ..
يا اخى انت تعطى هذا الحائط الوان مثيرة ومتالقة شكرا لك ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: عبداللطيف شريف على)
|
Quote: الاديب طه جعفر ..
شكرا لك على مساحات الجمال ..
الواحد احس بخلعه حينما ضرب الضربات الناجزة ..
قلت لنفسى الا و.....!!الوئد
سبحان الله قريبة هى جاهليتنا الى هذا الحد ..
يا اخى انت تعطى هذا الحائط الوان مثيرة ومتالقة شكرا لك ... |
استاذ عبد اللطيف الجمال دا في عيونك و العمق دا في افكارك شكرا يا عزيزي
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: طه جعفر)
|
قصة موجعة يا طه إن نظرت إلى الفلسفة النفسية لمآلات الأحداث فإنها في أغلبها لا تتنافى والإرهاصات التي تناولك إياها الحبكة فسؤال متوكل لنسيبته "هل قلت له أن المولود لبنتي؟" مؤشر يجعلك تقبل وأده لاحقاً للمولود وإن كان ثمة مأخذ في هذا الجانب فإنه الالتزام الديني لمتوكل والذي يجعلنا في موضع تساؤل عن التحول إلى موقفه الرافض تماماً للمولود ذلك على الرغم من إطلاعه على مضمون الورقة المعدة من الشيخ وإمكانية معالجة الموضوع وفقاً لذلك...
أيضاً الزمن مفقود في هذه القصة فلا نملك بالتالي بيقين مطلق بما قلناه بخصوص المعالجة للمولود.
تحياتي يا طه واحترامي ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: بله محمد الفاضل)
|
Quote: قصة موجعة يا طه إن نظرت إلى الفلسفة النفسية لمآلات الأحداث فإنها في أغلبها لا تتنافى والإرهاصات التي تناولك إياها الحبكة فسؤال متوكل لنسيبته "هل قلت له أن المولود لبنتي؟" مؤشر يجعلك تقبل وأده لاحقاً للمولود وإن كان ثمة مأخذ في هذا الجانب فإنه الالتزام الديني لمتوكل والذي يجعلنا في موضع تساؤل عن التحول إلى موقفه الرافض تماماً للمولود ذلك على الرغم من إطلاعه على مضمون الورقة المعدة من الشيخ وإمكانية معالجة الموضوع وفقاً لذلك...
أيضاً الزمن مفقود في هذه القصة فلا نملك بالتالي بيقين مطلق بما قلناه بخصوص المعالجة للمولود.
تحياتي يا طه واحترامي .... |
الاستاذ الاديب بلة محمد الفاضل شكرا علي المرور و التعليق
مكان الاحداث هو السودان و تمت الاشارة للمكان باستخدام مفردة " نسيبة" لأم الزوجة و معلوم أن العرب في بلادهم غير السودان يصفونها بالحماة الزمان محدد ايضا و لقد استبطن في الاشارتين ادناه
Quote: و تذكر بالذات قصة زميله الذي جاءته الجنية من شباك غرفته في سكن الموظفين فضاجعها كما حكي لزملائه ثم لم يعرف أحد عن أخباره شيئا بعد إختفائه غير المُفَسر عن المدينة و حكايات البنات |
حيث لم يخصص سكن للموظفين إلا في عهد الحكم الاستعماري الثنائي و العهد الوطني بعد الاستقلال
Quote: في طريقها إلي بيت أهلها مرّت علي مركز الشرطة و دونت بلاغا بأن زوجها قد أخذ ابنها إلي جهة غير معلومة و قال لها:" لقد أعطيت الجان ابنهم."
|
في عهد الحكم الثنائي كان اسمة الشرطة " البوليس" و كان يقال مركز البوليس و كان اسم الجيش قوات دفاع السودان اطلاق لفظة "مركز الشرطة " الذي تدخله مواطنة لتدوين بلاغ ضد زوجها يعني اننا في العهد الوطني بذلك يكون زمان السرد هو أي وقت منذ عام 1956م و إلي تاريخه
ورد في النص ايضا لفظة " الحي" و كلمة الحي السكني جاءت بعد فترة من الاستقلال حيث كان السودانيون قبلها يستخدمون لفظة "فريق" لوصف الوحدات السكنية في المدن و البلدات السودانية و و لا اعرف في السودان استخدام للفظة "حارة" إلا بعد تخطيط مدينة االثورة المهدية في امدرمان في زمن مايو ربما فجاءت الحارات مرقمة
و شكرا يا بلة علي السؤال المميز عن الزمان و المكان في السردية و كما تعلم فهما عمودا معمار السرد و بنيته بالاضافة إلي الشخصيات
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأُنثي و الذَكَر (Re: بله محمد الفاضل)
|
Quote: الالتزام الديني لمتوكل |
يا استاذ بلة كلك خير جميعهم يصلون و يذهبون للاراضي المقدسة بغرض العمرة و الحج و يصومون ومنهم من يقصرون ثيابهم كرجال و منهن من تطيل ثيابها كامرأة يظهرون التزاما بالدين و شرائعه ؛زواجره و نواهيه ما ظهر منها خاصة برغم ذلك تجد منهم افعال منكرة علي شاكلة نهب المال العام الاغراق في البذاءة الاجتماعية بالرياء و المفاجرة و الجهل فوق جهل الجاهلينا قطع الارحام إذلال النساء الانهماك في كسب المال نشر الكراهية الاستعلاء علي الغير احتمال مفاهيم التعالي العرقي هذا غير كارثة الاستعلاء بالايمان الزائف انهم يئدون بنت الدين كل يوم و يقولون لنا ان مقاعدهم محجوزة لهم في الجنان العلية هل عرفتهم يا استاذ بلة ؟
و هل متوكل استثناء ؟
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|