|
حركة العدل والمساواة بيان تكذيب حول مشاركة الحركة مع الحكومة
|
طالعتنا صحيفة “المجهر” بخبر مفاده أن نظام الخرطوم على اتصال بالحركة، و أن الحوار معه “يُرجّح أن يفضي إلى اتفاق”، و أن الحركة ستشارك في التشكيل القادم “إذا أفضى الحوار معها لاتفاق”!! و إزاء هذا الهراء تودّ الحركة بيان الآتي: 1- الخبر عار من الصحة تماماً، و تؤكد الحركة أنه ليست هنالك أية اتصالات بينها و العصابة المجرمة التي اعتمدت إغتيال قيادات الحركة و العمل على شقّ صفوفها ببيع الذمم و اختلاق الفتن منهجاً و أساساً للتعامل معها. 2- حركة العدل و المساواة السودانية تؤمن بالتغيير البنيوي الشامل لنظام الحكم في السودان، و محاربة الفساد الذي أزكم الأنوف في البلاد، و تربأ بنفسها عن المشاركة في حكومة مع مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية و مهندسي فصل جنوبنا الحبيب مقابل وظائف ديكورية دأب عصابة الخرطوم على إغواء ضعاف النفوس بها. 3- حركة العدل و المساواة السودانية فصيل مؤسس للجبهة الثورية السودانية و قوى ميثاق الفجر الجديد، و لا ترى أنه بالإمكان تحقيق التغيير البنيوي المنشود لنظام الحكم في السودان عبر محادثات سرية مع النظام بمعزل عن شركائها في قوى المعارضة الوطنية. 4- يبدو أن النظام عمد إلى هذا الافتراء و التشويش سعياً وراء اختلاق تدافع متوهّم من القوى السياسية على ما في جعبة النظام من عروض، و نسي النظام أن القوى السياسية الفاعلة جميعها عازفة تماماً عن المشاركة في الحكم مع نظام يقبل الآخر في إطار معادلته الخاصة، و لكنه ليس على استعداد لإحداث تغييرات جوهرية في طريقة حكمه، و ليس على استعداد لدفع استحقاقات التغيير. هذا ما لزم توضيحه.
جبريل آدم بلال أمين الاعلام الناطق الرسمي 20 أغسطس 2013 لندن
|
|
|
|
|
|