|
|
 المعركة أكبر من الديمقراطية الكافرة
|
عندما يبدأ الدم في النزيف من المستحيل أن يتجلط بتضميد البنبان ، المعركة بداية فرصة لفتح التارات القديمة فالأخوان يتمنون هذه الدماء لكي يوقعوا مصر في مزبلة الصراع الأهلي ، إن لم يموتو برابعة سيموتو في غياهب السجون فالنتيجة حتمية لأن إنفلات السلطة من اليد سيعيد الأخوان لسياسة ماقبل عبد الناصر سياسة التجنيد في خلاوي الصوفية ، أنا لست مع الاخوان ولاضد شرعيتهم لكن أتحدث عن اتون الواقع الذي يعلموه هم ويوقنو من نتائجه الحقيقية لذلك بادر حزب النور بالإحتواء بالسلطه وإخراج نصيب النسر من الأحداث فالنظره القريبة لا تعطي المدلول الحقيقي لذلك نجد أن واقع التغيير من خلال الإعتصام لايجدي ولأن الأخوان يعوا جيدا أن الفرصة كاللبن المسكوب على الأرض لايعقل جمعها ، حبذوا الموت على أن لايعودوا بخفي حنين ، قد تكون الطريقة التي يقوم بإجلائها الجيش للمعتصمين تتعدى حدود الإنسانية وهذا ماوقعت فيه قوات السيسي ، لكن هذا لايعني أن الإعتصام هو الحل المنطقي بعد وقوع ماوقع ، فالتحرير ورابعة وجهان لمعترك لن ينفض سامره ، السلطة بيد الشعب لكن ليست مطلقة فقرارات الشعب من مفوضين لامن أفراد لذلك كان من المتوقع ان يكون الحل بالطريقة المعهودة لا بالرشق بالبنبان والحجارة الأسمنتية ، بداية تدمير الممتلكات هي أساس الإنهيار المدني ، فالإحساس بعدم المسؤولية الإجتماعية تكرس لمفهوم العنف الجماعي لذلك أتمنى من المصريين أن يكونوا اعقل من تلك اللعبة المكشوفة ..
|
|
 
|
|
|
|
مجاهد عثمان عبد الرحيم
سيف اليزل برعي البدوي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست